المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليهود والإسرائليون



مصطفى الزايد
30/08/2009, 08:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يذهب بعض الكتاب إلى أن الكيان الصهيوني مجرد تجمع بشري لشذاذ الآفاق، وأنهم ليسوا من بقايا بني إسرائيل، ويؤكدون أن بني إسرائيل قد انقرضوا.
وهذا الكلام يلقيه أصحابه جزافا دون برهان ولا حساب منطقي.

وإني لأستغرب صدور مثل هذا الكلام من كتاب أو أدباء لهم مكانتهم ، وكلامهم محسوب عليهم حيث لادليل على انقراض بني إسرائيل (يعقوب) عليه السلام الموازي في السلسلة لنبي الله (إسماعيل) عليه السلام.
وذرية إسماعيل عليه السلام مستمرة إلى يومنا هذا في قريش وفي غيرها من القبائل.
والمنطق يقتضي أن يكون بنو إسرائيل في الخط الموازي إلا إذا شنت عليهم حرب استئصال لا تبقي على أحد منهم مستعينة بإحصاء دقيق لكل أفراد هذه الذرية.

كما أن الله سبحانه وتعالى خاطبهم في القرآن الكريم بهذا الاسم (يا بني إسرائيل) ومن أصدق من الله قيلا.
وقد عيرت صفية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها يهودية فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: قولي لهن: (من فيكن مثلي ؟ أبي نبي ، وعمي نبي ، وزوجي نبي). فأبوها هارون وعمها موسى وزوجها محمد عليهم الصلاة والسلام. وموسى وهارون إسرائيليان بدون نقاش. وهذا إقرار من الرسول صلى الله عليه وسلم ببقاء ذرية إسرائيل عليه السلام حتى ذلك العصر.

وفي سورة الإسراء (التي سميت سورة بني إسرائيل لأنها تروي تاريخهم ونهايتهم) نرى أن الله سبحانه وتعالى بعد ذكر إسرائه بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى قال:
(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا) كإشارة إلى علاقة المسجد الأقصى بوجودهم. ثم فصّل سبحانه الحديث (فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً) ثم (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) ومن الواضح أن الآخرة هي الإفسادة الثانية باعتبار (لتفسدن في الأرض مرتين) و( فإذا جاء وعد أولاهما) و (فإذا جاء وعد الآخرة). وفي تضاعيف السورة يقول سبحانه: (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا). وهاهم يجتمعون لفيفا من كل بقاع العالم ليتمركزوا في فلسطين ليتحقق الوعد بإساءة وجوههم وتكون مذبحتهم كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول : الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد فإنه من شجر اليهود).

ربما لم يكن كل هؤلاء اليهود في فلسطين والعالم من بني إسرائيل لكن فيهم أناسا من بني إسرائيل بدليل النصوص.

ونحن إذ نريد أن ننفي حقيقة كونهم من بني إسرائيل لنقطع عليهم المطالبة بفلسطين كأرض لهم فيها تاريخ وأنها أرض ميعادهم نرتكب خطأ كبيرا ؛ فهم لم ينبتوا في فلسطين كالشجر وإنما وفدوا من مصر إليها ثم (قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين) وعلى ما أظن هم العموريون أو الآموريون، فحاربوهم بقيادة (طالوت) وقتل داوود عليه السلام ملكهم (جالوت) وآل له الملك فيما بعد ثم إلى سليمان حيث قامت دولة بني إسرائيل منذ ذلك العهد.

ومهما يكن فإن الأرض لله يورثها من يشاء. وقد أورث فلسطين للمسلمين كما أورثها لبني إسرائيل من قبل. ولا يحق لهم المطالبة بها كونهم يمتلكون فيها تاريخا، ولو كان ذلك لطالبنا الرومُ ببلاد الشام وطالبنا الفرسُ بالعراق وأرجعونا إلى جزيرة العرب حيث كنا قبل الفتوحات.
وبناء على نظرية العكس فإننا يحق لنا أن نطالب بالأندلس التي لنا فيها تاريخ يمتد ثمانية قرون ومازالت بعض عوائل المغرب العربي يحتفظون بمفاتيح بيوتهم فيها!

إننا يا سادتي - معاشر البشر- لا نعيش في مدينة فاضلة فإثبات الحقوق السياسية لا يحتاج إلى منطق وجدل وإنما يحتاج لسيف وبطل.
فلسطين ستعود لنا كما وعدنا الله ورسوله وسندخلها ونقتلهم بغض النظر عن نظريات الفكر الإرهابي واتهامنا بتنشئة أبنائنا عليها.

إن كنا نحن الإرهابيين فما الذي جاء بالأمريكان إلى العراق وهم الذين يأمرهم دينهم أن يديروا الخد الأيسر لمن يضربهم على الخد الأيمن. ونحن لم نضرب حتى كلبهم إذا نبح علينا أو عضنا.

الحق لايثبت بغير قوة، والباطل يتمادى إذا لم يجد من الحق عينا حمراء. قال النابغة الجعدي رضي الله عنه:
ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا فض الله فاك).

طه كنعان
30/08/2009, 09:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - اسمح لي بان اعلقك على ما ذكرته عن اليهود وبني اسرائيل --

1-- الصهاينة ليسوا من بني اسرائيل حقيقة الا انهم من اليهود بدون شك والفرق كبير بين بني اسرائيل واليهود انا لا اقول ان بني اسرائيل انقرضوا لكن اقول ان بني اسرائيل سموا باسم اخر الا وهو ( النصارى ) فلماذا سمى الله بني اسرائيل بالنصارى --

بعد رفع المسيح عليه السلام قام اليهود بممارسة الارهاب على بني اسرائيل لفرض فكرة الوهية المسيح فاشترى اليهود بعض علماء بني اسرائيل لمساعدتهم بتحريف حقيقة المسيح في التوراة . ونجح اليهود في ذلك وحرفة التوراة بايدي اليهود وبشهادة بعض من علماء بني اسرائيل .والله يقول عن علماء بني اسرائيل الذين وافقوا على فكرة اليهود بالوهية المسيح قال الله عنهم ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن موضعه ) اي من ذرية الذين ذهبوا مع موسى الى الميقات وطلبوا رؤية الله فاخذتهم الصاعة وهم ينظرون ثم قال موسى لله انا هدنا اليك اي تبنى من ان نسألك مثل هذا السؤال لانك يا رب لا تدرك بالابصار . الله يقول ان من ذرية هؤلاء الذين علموا ان الله لايمكن ان يشاهد بالعين . وافقوا اليهود بان الله هو المسيح وان الله كان معهم يرونه - فيكون ان هؤلاء العلماء الذين ناصروا فكرة اليهود بالوهية المسيح انصار الفكرة اليهودية لذلك سماهم الله ( بالنصارى ) وان كلمة النصارى ذم لبني اسرائيل - كما ان اليهود هم اصحاب فكرة الوهية ( العذير ) لقول الله ( قالت اليهود العزير ابن الله وقالت النصارى المسيح هو الله ) فقد ربط الله بين قول اليهود المباشر عن العزير وبين فكرة اليهود غير المباشرة عن المسيح فان الوهية المسيح لم تكن لولا موافقة بعض من علماء بني اسرائيل على طرح اليهود --

2-- ان الله لم يعطي وعدا لليهود بالارض المقدسة والوعد لبني اسرائيل - ايضا ان التوراة لم تتنزل على اليهود - ولا موسى ولاغيره من الانبياء ارسلوا الى اليهود القران يقول انهم ارسلوا الى بني اسرائيل - ويؤكد الله ان المسيح مرسل الى بني اسرائيل لقول الله ( ورسولا الى بني اسرائيل اني جئتكم بأية من ربكم ) لا يوجد في القران ما يدل ان بني اسرائيل هم انفسهم اليهود وقيل ان كلمة اليهود جائة من قول موسى انى هدنا اليك وهذا غير صحيح لما شرحته سابقا . ثم قيل بان كلمة اليهود جائة بعد السبي البابلي نسبة الى يهوذا - مع العلم بان السبي البابلي كما يسمونه حدث وموسى وقومه في سنتهم الاولى في صحراء التيه --

3 --- اما قول الله ( وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا . فاذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليكم عباد لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) اي ان الله يقول بان امر الافساد مرتين مقضي على زمن موسى بالتوراة اي ان الفساد مرتين مكتوب بالتوراة منذو ان انزلها الله على موسى وانه مكتوب في التوراة بان بني اسرائيل سيصبح لهم شأن كبير في الارض - ونجد بان العلو قد تحقق على زمن يوسف عليه السلام وان يوسف جمع كل بني اسرائيل في مصر - ثم ان الله يقول بان بني اسرائيل بعد العلو والمكانة التي وصلوا اليها في مصر . ابتلاهم الله بفرعون وقومه فجاثوا بين البيوت يبحثون عن المولود منهم من الذكور فيقتلوهم - فلا علاقة لهذه الاية بما ذكرته --

ثم انت قلت ان الحديث يقول ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ) فالحديث لم يقل تقاتلوا بني اسرائيل ---
وحدد الحديث القوم الذي سنقاتلهم

ارجو منك تقبل تعليقي بصدر رحب وشكرا لك على طرح هذا الموضوع

مختار عوض
30/08/2009, 10:02 PM
الأستاذان الكريمان :
مصطفى الزايد - طه كنعان
بارك الله فيكما بما قدمتما من شروحات وإيضاحات مدعمة بالأسانيد القرآنية والتراثية ..
تحيتي لجهودكما الطيبة وشخصيكما الكريمين .

مصطفى الزايد
30/08/2009, 11:45 PM
أخي طه كنعان ، نحن لسنا على طرفي نقيض. وأنت أضأت بكلامك ما كان معتما في جوانب كلامي.
وأنا وأنت ننتظر بقية الإخوة ليمدونا ببحثهم وثمرات فكرهم لعلنا نصل إلى فهم حقيقي للمستقبل الذي ينتظر أمتنا في ظل القرآن والحديث.
وأشكر الأستاذ مختار عوض على تعليقه اللطيف خلال مروره الكريم.

لكن أخي الكريم أحببت أن أضيف عدة ملاحظات لعلي وإياك نستضيء بها في فهم النص والوصول للحق دون تعصب إلا للحق.

ففي قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } المائدة : 69
من الواضح أن الذين هادوا هم اليهود.
وقد ذكر الله بعدهم النصارى ، فعلى اعتبار أن بني إسرائيل هم النصارى حسب ما جاء في كلامك والنصارى أتباع عيسى عليه السلام ، فمن هم قوم موسى؟ وماديانتهم؟ هم ليسوا صابئة بالتأكيد!!

ولو ذهبنا إلى أن بني إسرائيل هم النصارى ، فكيف نفسر قول الله تعالى: { إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ٱذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱلْكِتَابَ وَٱلْحِكْمَةَ وَٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ ٱلأَكْمَهَ وَٱلأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ ٱلْمَوتَىٰ بِإِذْنِيِ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }.

وما الذي يمنع من اعتماد اسم الديانة اليهودية من قول موسى عليه السلام: (إنا هدنا إليك) في قوله تعالى:
واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين (155) واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون (156) الأعراف

طالما اعتمدت تسمية المسلمين من قول إبراهيم عليه السلام:
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ. الأنعام:163،162
وبدليل القرآن أيضا (هو سماكم المسلمين).

وتسمية النصارى من أين جاءت؟
(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ).

وطبعا أنا أقول كما قال الشافعي رحمه الله :
رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ.

طه كنعان
31/08/2009, 11:33 PM
تحياتي اليك استاذمصطفى الزايد -- انا معك انتظر - الموضوع الذي طرحته مهم والاهم ان يشاركنا الاخوة المفكرون والكتاب ----------

طه كنعان
01/09/2009, 04:21 AM
السلام عليكم --

( ان الذين امنو والذين هادواوالصائبون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر ) ان الله يحدد في الاية . الذين امنو والذين هادوا . نعم الذين كانوا مع موسى هم من بني اسرائيل لان الله يقول عن زرية هؤلاء ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن موضعة ) فمن حرف الكلم انهم االعلماء من ذرية الذين تابوا من ان يسألوا الله رؤيته . الامر واضح اخي مصطفى . اما قول الله ( والنصارى من امن بالله واليوم الاخر ) فالله حدد من النصارى من امن بالله واليوم الاخر .
2-- ( قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله ) المسيح يسأل الحواريين ولم يسأل اليهود . وانظر كيف كان رد الحواريين قالوا نحن انصار الله ولم يقولوا نحن انصارك فالفرق كبير بين انصار الله وانصارك ---
3-- انا وانت لا نجد لا في هذه الاية ولا غيرها اشارة الى اليهود - وان قول البعض ان كلمة اليهود جاءت من كلمة ( هدنا ) لا دليل لها .

4-- ان الله علم المسيح الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل . فالتوراة انزلت على بني اسرائيل والانجيل ايضا وان عيسى هو لبني اسرائيل . فلا تناقض في الايات . ونجد في الانجيل ما يدل بان اليهود غير بني اسرائيل فيقول المسيح في انجيل يوحنا ( انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود ) اذا اليهود مشكلة تاريخية مع انبياء بني اسرائيل . تتضح مع المسيح بصورة واضحة من خلال الانجيل . والانجيل لا يخفي تامر اليهود لقتل المسيح في طفولته فان ملك اليهود ( هيرودوس ) طلب الغلام لقتله فهربة به امه الى مصر . اخي مصطفى ما اتمناه ان يشارك في هذا الموضوع المهم جدا المفكرين - فاين المفكرين اين هم ----------
ارجو منك متابعة الموضوع لاهميته . ما قدمته في هذه الصفحة ما هو الا رؤس اقلام عن الفرق بين اليهود وبني اسرائي ----------

---- انت قلت ما يمنع من اعتماد الديانة اليهودية من قول موسى انا هدنا اليك --------

المانع هو ان اليهود قبل النصارى قالوا العزير ابن الله فان كانت كلمة اليهود تعني التوابون او التائبون فهل ذكر الله في القرأن ان اليهود تابوا من قولهم ان العزير ابن الله . وان الله لم يقل قالت بني اسرائيل العزير ابن الله انما قال ( قالت اليهود العزير ابن الله ) ولا يوجد مجال الان لا اقول لك ان العزير الذي قالت عنه اليهود ابن الله هو ( ابراهيم عليه السلام -----
2-- كلمة هادوا لا يمكن ان تصبح بتطور الكلمة الى كلمة اليهود . ----
3-- ان ديانة بني اسرائيل كما هي ديانة ابراهيم واسحاق ويعقوب والله يقول ان ابراهيم كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين -
ان كان لديك اي استفسار فغدا ان شاء الله

مصطفى الزايد
02/09/2009, 02:08 AM
أخي طه ، أنت رائع في سلسلة الأفكار منطقيا. فانظر معي إلى أن عزير كان بعد موسى ، فهم بعد أن هادوا جاء أحفادهم بهذه الفريةكما جاء بعدهم من يحرف الكلم من بعد مواضعه.

طه كنعان
02/09/2009, 03:31 AM
أخي طه ، أنت رائع في سلسلة الأفكار منطقيا. فانظر معي إلى أن عزير كان بعد موسى ، فهم بعد أن هادوا جاء أحفادهم بهذه الفريةكما جاء بعدهم من يحرف الكلم من بعد مواضعه.

اشكرك اخي مصطفى الزايد . لكن ما هي قصة العزير ومتى حدثة . فانا وبحسب ما توصلت اليه ان العزير او كلمة العزير المقصود فيها ابراهيم عليه السلام . فالله يقول ( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ) فان كان اليهود والنصارى بعد موسى فلماذا يقول الله ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا . وكما قلت فان اليهود هم اصحاب القولين اي العزير ابن الله والمسيح هو الله . وان اصحاب فكرة القاء ابراهيم في النار هي من اليهود الذين كانوا يسكنون بابل ولم خرج ابراهيم من النار من دون سوء ولتبرير موقفهم من قوم ابراهيم قالوا ان ابراهيم ابن الله فكلمة العزير تعني النقي الطاهر فان هذه الكلمة تنطبق على ابراهيم . فان بحثت انت في حقيقة العزير الذي قيل انه هو الذي مر على القرية واماته الله مئة عام تجد الكثير من التناقضات حول هذا الرجل . في تاريخ وجوده. فان الله يؤكد بان ابراهيم لم يكن مع قول اليهود وانه ليسى مع قول النصارى في ما يخص المسيح ----

اعجبني فيك اخي مصطفى بحثك عن الحقيقة شكرا لك

اسامه الدندشي
02/09/2009, 04:01 AM
كتبت في الحوار المتمدن - العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 مقالا بعنوان المسألة الشرقية في العقل الاري, واعدت نشره في واتا, ونوهت فيه على ان الاسرائليين والعبرانيين واليهود, ثلاث مسميات لثلاث عصور , يفصل بين كل منهم تقريبا500 عام, وقد اسهب في هذا الموضوع, الدكتور احمد سوسه, في مؤلفه العرب واليهود في التاريخ.
ويؤكد ذلك القرآن الكريم,في اللهجة القاسية التي يخاطب بها اليهود, واللهجة الطيبة التي يخاطب بها الاسرئيليين, مما يدل على انهم ليسوا شعبا واحدا, او قبيلة واحدة ,بل هم قومين مختلفين.
وعندما هاجر يعقوب الى مصر لااعتقد انهم اكثر من نفر قليل, ذابو واندمجوا في الشعب المصري, وربما ديانة اخناتون التوحيدية هي ديانة ابراهيم الخليل عليه السلام, وبعد 500عام انقلب امون على اخناتون, وحدث وباء الجزام في مصر, فأخرجهم أمون من مصر, الىالاطراف حيث السكن العشوائي لشذاذ الافقاق , والمجرمين. وهم الذين خرجوا وتاهوا في الصحراء. وقصة يهوه وموسى معروفة, مع ملاحظة ان اسم موسى معروف ومطروق في مصر الفرعونية.
واما العبرانيين, فقد ورد اسمهم في مكتشفات تل العمارنة, لقبائل عربية سكنت شمال الجزيرة العربية وربما في سيتاء,وقدورد اسم هذه القبائل هبيرو اوعبيرو أبيرو, كانت تهاجم مصر بين الفينة والاخرى.
وأعتقد انه من الضروري قراء التوراة , وفق المكتشفات الاثرية المنجددة على مدار الساعة , واعادة تصحيح اشارات التوراة,المغلةطة , والمتناقضة , والكاذبة احيانا.وفق المستجدمن المكتشفاة
وقراءة التاريخ , حدث واستنابط واستنتاج, وكل شيئ قابل للنقض والدائل كثيره والله ولي التوفيق
اسامه الدندشي

طه كنعان
02/09/2009, 10:07 PM
الاخ اسامة الدندشي اشكرك نيابتة عن الاخ مصطفى الزايد -- لكنك لم توضح لنا هل اليهود هم جزء من بني اسرائيل ام لا .

وان كانوا هم جزء من بني اسرائيل فلماذا ؟؟؟ شكرا جزيلا على مشاركتك واهتمامك

مصطفى الزايد
03/09/2009, 08:02 PM
أشكر الأخ أسامة الدندشي لك كل الشكر. وأتمنى مزيدا من الإضاءة.
الستاذ طه كنعان... عزير ليس إبراهيم عليه السلام ، وإنماهو الذي قال الله سبحانه فيه:
أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي الله هذه بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير.
في أواخر سورة البقرة. هذا حسب علمي والله أعلم. وقالت اليهود عنه إنه ابن الله.
أخي الكريم نحن لانختلف على ديانة إبراهيم عليه السلام. ولكن ماهي ديانة موسى عليه السلام وقومه قبل نزول النصرانية على عيسى عليه السلام. هنا بدأنا البحث . تحياتي لك أخي.

طه كنعان
03/09/2009, 08:15 PM
السلام عليكم استاذ مصطفى . للاطلاع على الذي مر على القرية ارجو منك الاطلاع على موضوع جلجامش والتعليق على الموضوع واما ديانة ابراهيم فانها الاسلام فكل من يطيع الله فهو مسلم . شكرل لك .

سالم عتيق
04/09/2009, 11:56 AM
الأستاذ طه كنعان المحترم
تحية انسانية منطقية وبعد...
ذكرتم في مشاركاتكم الأخيرة المشكورة ما يلي: 2-- ( قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله ) المسيح يسأل الحواريين ولم يسأل اليهود . وانظر كيف كان رد الحواريين قالوا نحن انصار الله ولم يقولوا نحن انصارك فالفرق كبير بين انصار الله وانصارك --- انتهى الاقتباس.

ونحن نقول بتواضع واحترام بأن السيد المسيح لم يشرك نفسه بالله قط. فبعض ما قاله وهو معلق على الصليب يلفظ أنفاسه الأخيرة (أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون). بكلمات أخرى نستطيع أن نؤكد بأن المسيح هو ابن الله الروحي، كما هو واقع حال كل بني آدم أمن ويؤمن بالله الواحد الأحد بحق وحقيقة، ابراهيميا كان أم اسماعيليا يعقوبيا يوسفيا داوديا سليمانيا موسويا يوحنانيا مسيحيا محمديا الخ. من المؤمنين.
وحتى من يدعي الزندقة، لكنه ينطق بالحق ويروج له ويدافع عنه عن قناعة، المنطق السليم يمنحه بركاته لأنه مؤمن على طريقته الخاصة، وتحق مناصرة أنصار الله له، بل مناصرة ذات الله له، لأن الله جلّت وعلت وفاقت وطغت قدرته على ما سواها هو صاحب الحق والمنطق. فأين مكمن الفرق الكبير بين أنصار الله تبارك وتعالى مغيّر ومنوّر أحوال الأفكار، وبين أنصار المسيح عليه الصلاة والسلام.
ويبقى الاحترام النابع قمة التحضّر. شكرا.
سالم عتيق

طه كنعان
04/09/2009, 03:04 PM
تحياتي اليك الاخ سالم عتيق . في البداية انا اختلف معك بموضوع الصلب .

2-- الفرق بين اتصار الله وانصار المسيح . انصار الله هم علماء من بني اسرائيل علموا من خلال التوراة بان المسيح عبد الله ورسوله فامنوا به لعلمهم من الله من خلال التوراة التي انزلت على موسى . فيكونوا انصار الله لتثبيت عبودية المسيح .

2-- المسيح لم يقل انا الله ولم يدعي خلق السماء والارض . ومن انصاره اليوم من يقول انه الله . فهؤلاء انصار فكرة اليهود على ان المسيح هو الله

هذا شرح مختصر . فالموضوع الذي طرحه الاخ مصطفى الزايد عن اليهود والاسرائليون . فلا اريد ان نخرج عن الموضوع الا اذا سمح الاخ مصطفى بذلك

مصطفى الزايد
22/09/2009, 06:37 AM
تحية انسانية منطقية وبعد...
فبعض ما قاله وهو معلق على الصليب يلفظ أنفاسه الأخيرة (أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون). بكلمات أخرى نستطيع أن نؤكد بأن المسيح هو ابن الله الروحي،

الأستاذ سالم عتيق ن شكرا على مرورك ، ولكن المسيح عليه السلام لم يصلب حتى يقول شيئا وهو معلق على الصلب ، وقد أثبت ذلك اصدق المؤرخين الذي رأى وسمع وشهد وكتب التاريخ عندما كان مستقبلا في الغيب، يقول سبحانه وتعالى :
(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) فالذي صلب يهوذا.
تستطيع أنت أن تؤكد أن المسيح هو الابن الروحي لله ، وأستطيع أنا أن أثبت خطأك في ذلك ، فالله سبحانه نفى ذلك عن نفسه ، واقرأ قوله تعالى قي نفي الخلفة: (لـم يـلـــــد) ، ونفي التبني بقوله سبحانه:
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا () لقد جئتم شيئا إدّا () تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هـدّا () أن دعوا للرحمن ولدا () وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا() إن كــلُّ مــن في الســـمـوات والأرض إلا آتي الـرحـمــــن عـــــــــــبــــــــــدا()()

طه كنعان
23/09/2009, 12:34 AM
الاستاذ مصطفى الزايد . كل عام وانت بخير ________

شكرا لذكرك هذه الآية ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) فليسى المقصود من هذه الآية ان شخص غير المسيح قد صلب فأن الله يؤكد عدم قتل او صلب المسيح . وان كلمة شبه لهم تعني ان اليهود وبعد عجزهم عن ايجاد المسيح لصلبه وقتله . اشاعوا خبر كاذب بين الناس بأنهم صلبوا المسيح وقتلوه . وكلمة شبه من الشبهى والشبهى هي شيْ كاذب لآ اساس له من الصحة . وان قول الله ( شبه لهم ) اي ان اليهود اطلقوا ادعاء كاذب بين الناس بأنهم قتلوا المسيح وصلبوه . فلو انه صلب غير المسيح لكانت كلمة شبه لهم جاءت ( شبه له ) اي شبيه له ولكن قول الله واضح فألكلام للجمع ( شبه لهم ) اي وقع الناس في شبهة ادعاء اليهود . مع شكري الجزيل لك وللاستاذ سالم عتيق .

ولهاصي عزيز
23/09/2009, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ طه كنعان أحترم ما كتبته.إلاّ أنّ الأخطاء الواردة في الآيات التي إستشهدت بها يجب أن تصلحها.

عزير و ليس العزير
الصابئون و ليس الصائبون
إلى غير ذلك

مصطفى الزايد
23/09/2009, 10:05 AM
الأخ طــه كنعان
شـبِّـه لـهــم ، هي من الشبهة والاشتباه نعم أنا معك ، ولك في اشتباه الشخص عليهم من طرف المشابهة (الشبه) الذي ألقاه الله على يهوذا ، فصلبوه ظنا أنه عيسى عليه السلام.
فلا تخرجنا عن الموضوع الأصلي.

أسعد العزوني
23/09/2009, 10:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على ما وضعنا به ولاة امورنا وبعد
ان يهود اليوم ليسوا يهودا
على الجميع اعادة قراءة التاريخ فيما يتعلق بهذه الفئة الضالة الفاسدة المفسدة منذ خروجها من اسبانيا قبل أكثر من 500 عاما وفتح أبواب الامبراطورية العثمانية لهم لانقاذهم من المذابح
ولكنهم ولطبيعتهم غدروا
والقصة طويلة
أسعد العزوني

طه كنعان
23/09/2009, 02:13 PM
اشكرك اخي مصطفى الزايد . لكن ما هي قصة عزير ومتى حدثة . فانا وبحسب ما توصلت اليه ان العزير او كلمة عزير المقصود فيها ابراهيم عليه السلام . فالله يقول ( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ) فان كان اليهود والنصارى بعد موسى فلماذا يقول الله ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا . وكما قلت فان اليهود هم اصحاب القولين اي عزير ابن الله والمسيح هو الله . وان اصحاب فكرة القاء ابراهيم في النار هي من اليهود الذين كانوا يسكنون بابل ولم خرج ابراهيم من النار من دون سوء ولتبرير موقفهم من قوم ابراهيم قالوا ان ابراهيم ابن الله فكلمة عزير تعني النقي الطاهر فان هذه الكلمة تنطبق على ابراهيم . فان بحثت انت في حقيقة عزير الذي قيل انه هو الذي مر على القرية واماته الله مئة عام تجد الكثير من التناقضات حول هذا الرجل . في تاريخ وجوده. فان الله يؤكد بان ابراهيم لم يكن مع قول اليهود وانه ليسى مع قول النصارى في ما يخص المسيح ----
اعجبني فيك اخي مصطفى بحثك عن الحقيقة شكرا لك


مشكور اخي الكريم , المهم وصول الفكرة ونرجو أن لايتم التعليق على الآخطاء التي تحدث من جراء الكتابة

طه كنعان
23/09/2009, 02:21 PM
الآخ مصطفى , انا لااخرج عن الموضوع لكن احببت التعليق على ما ورد بخصوص (يهوذا الذي قلت انه صلب بدلآ من المسيح , في الحقيقة لم يصلب المسيح ولا شبيهأ له فمن قال ان غير المسيح صلب وهل الآية تقول ذلك , الآية تقول شبه لهم ولم تقل شبه له , اخي مصطفى ايضأ هذا موضوع مهم

أسامة يوسف المقداد
23/09/2009, 05:35 PM
موضوع جدير بالإهتمام والفهم والتدقيق
ولي بعض ملاحظات لو أذنتم لي :
1- ( حيث قامت دولة بني إسرائيل منذ ذلك العهد. )
أن نقول قامت دولة بني اسرائيل منذ ذلك الحين تفيد الاستمرار بقيامها إلى يومنا هذا ، وهذا يحمل مغالطة كبيرة حيث أنه وبعد وفاة موسى وهارون عليهما السلام ترأس يوشع بن نون بني إسرائيل (يعقوب ) وقادهم لدخول فلسطين حيث أغاروا على الكنعانيين العرب واحتلوا أراضيهم وسكنوا فيها ، بعدما أبادوا معظم أهلها واستعبدوا البقية ، ولكن لم تقم لهم خلال هذه الفترة دولة وإنما كان يعيش كل سبط في ولاية ، ويحكم هذه الولاية كبار العشائر الذين سمّي عصرهم بعصر القضاة
ومن يقرأ سفر الخروج يتضح أن عهد القضاة كان من أسوأ عهود بني إسرائيل ، حيث ارتدوا فيه عن عبادة الله عزوجل وعبدوا الأصنام ، وقتلوا الأنبياء والمصلحين وانتشرت بينتهم الفواحش والموبقات وفشا فيهم الزنا ، فكان من نتيجة ذلك أن سلط الله عليم الشعوب المجاورة فتعرضوا لغارات وغزوات ومن بينها غزو شعنائيم ملك النهرين ، وحجلون ملك المؤابيين ويابين ملك الكنعانيين وغيرهم 0
وكان آخر قضاة بني إسرائيل صموئيل الذي أطلق يد أبنائه في القضاء فعاثوا فساداً مما دفع بني اسرائيل للثورة عليهم وزوال عهدهم 0
ليأتي بعدهم طالوت ويؤسس مملكة أسماها ( يهود ) حكم فيهم أربعين سنة وبعد وفاته خلفه ابنه داود عليه السلام ثم ابنه سليمان لمدة أربعين عاماً .
بعد وفاة سليمان عليه السلام أعلن ابنه رحبعام نفسه ملكاً على بني إسرائيل فبايعه سبطا يهوذا وبنيامين ، اللذين كانا يقيمان في منطقة أورشليم وما حولها إلى جنوب فلسطين ، ورفض الأسباط العشرة الآخرون مبايعته لخلاف نشب بينهم ، وهكذا انقسمت مملكة بني إسرائيل إلى مملكتين :
- مملكة اسرائيل في الشمال : وعاصمتها السامرة
- مملكة يهوذا في الجنوب : وعاصمتها أورشليم وكان أول ملوكها رحبعام بن سليمان عليه السلام ، وتعرضت لغزوات من الشمال والجنوب وكان آخرها على يد نبوخذ نصر ملك بابل الذي غزاها سنة 606 قبل الميلاد ، وتغلب عليها ودفعت له الجزية ، ثم ثارت مرة أُخرى فغزاها سنة 593 فسبى من شعبها عشرة الآلاف من بينها أعيانها وأشرافها وكنوز الهيكل ، وثارت عليه سنة 593 قبل الميلاد فأتاها هذه المرة سنة 586 قبل الميلاد وهدم أسوارها وأحرق الهيكل وسبى اليهود إلى بابل 0
- وأما تسمية اليهود فقد أطلقت على بقايا جماعة يهوذا الذي سباهم نبوخذ نصر الى بابل في القرن السادس قبل الميلاد وقد سموا كذلك نسبة الى مملكة يهوذا المنقرضة ، وقد اقتبس هؤلاء اليهود قبل السبي لهجتهم العبرية من الآرامية وبها دونوا التوراة في الأسر في بابل اي بعد زمن موسى بثمانمائة عام .
- وأما الإسرائيليون فهم أبناء يعقوب / اسرائيل / حفيد إبراهيم الخليل وأبناؤه بنو اسرائيل الذين ورد ذكرهم في الأسفار وكانوا يعيشون في منقطة حاران " حران " حيث وطنهم الأصلي الذي ولدوا ونشأوا فيه ، أما فلسطين فهي ارض غربتهم وقد وجودوا في القرن السابع عشر قبل الميلاد - وهو نفس عهد إبراهيم الخليل – وكانت اللغة في هذه المنطقة لغة واحدة " اللغة الام " التي كان يتكلم بها أبناء الجزيرة العربية قبل هجرتهم الى الهلال الخصيب – اي قبل أن تتفرق هذه اللغة الى اللهجات المختلفة كالكنعانية والآرامية والعمورية وغيرها ولغة العشائر الآرامية التي كان ينتمي إليها إبراهيم الخليل وهي نفس اللغة التي كان يتكلم بها الكنعانيون والعموريون في فلسطين " اللغة الام " ، أما حفيده يعقوب " اسرائيل " وهو آرامي كان يتكلم نفس اللغة وأما أبناؤه يعقوب " بنو اسرائيل " في زمن يعقوب كانوا يتكلمون نفس اللغة وهؤلاء كانوا يدينون بدين إبراهيم الخليل وحفيده يعقوب ، وان كلمة " اسرائيل " كانت اسما لموضع في فلسطين وهي تسمية كنعانية ترجع الى ما قبل عصر موسى لأن عصر إبراهيم الخليل واسحق ويعقوب يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وهو عصر عربي قائم بذاته بلغته وقوميته وديانته وهو مرتبط بالجزيرة العربية.))
وهكذا نجد عمر ما أسميته دولة بني اسرائيل لا يتجاوز المائة عام ، وفي كل الأحوال هي أرض شتات لهؤلاء القوم وما كانت أرض إقامة ودولة بما تحمله هذه الكلمة من معنى ، لأنهم ووفق الحفريات و البحوث ، لم يتركوا أي أثر على قيام حضارة أي حضارة في أي مكان من العالم ، حتى / هيكل سليمان / ما هو سوى بناء بأيد فينيقية لا علاقة لليهود به أو الإسرائيليون
2- (ومهما يكن فإن الأرض لله يورثها من يشاء. وقد أورث فلسطين للمسلمين كما أورثها لبني إسرائيل من قبل.)
من قال أن الله سبحانه وتعالى أورث الأرض لبني اسرائيل ؟!!!
هل ما كتبه كتبة بني اسرائيل الضالين عند عبادتهم الآلهة / يهوه/ هو مرجعنا في منحهم هذه التسمية ؟؟؟!!!!.
(( اجتمع اثنان وسبعون كاهنا من أبناء عشائر "اسرائيل" العربية الآرامية، وكانوا رعاة في شبه جزيرة العرب بعد موسى بألف عام، وجمعوا "التوراة" التي بين أيدينا، وزوروا شريعة موسى وصنعوا ما دعي فيما بعد بالدين اليهودي أن موسى لم يكن يهوديا، بل كان موحدا ))
(( وبعد أن انحرف اليهود عن ديانة موسى بعد عهد موسى عبدوا الأوثان ، ابتدعوا الإله " يهوه " عندما دون الكتبة التوراة اله خاصا بهم ، إلها لا يهمه من العالم والخلق غير اليهود " شعبه المختار " على غرار مبدأ التفريد الذي اعتنقته الأقوام القديمة حين كانت القبيلة والمدينة تعبد اله واحدا من بين مجموعة الآلهة من غير أن تنبذ عبادة الآلهة الأخرى والأرجح أن اليهود اخذوا بهذا المبدأ من البابليين عندما دونوا توراتهم في الأسر في بابل إذ كانت كل مدينة من المدائن البابلية تختص باله واحد من بين مجموعة الإلهة ))
3- ((فالله يقول ( ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ) فان كان اليهود والنصارى بعد موسى فلماذا يقول الله ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا(( .
نعم / ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانياً / لأن تسمية اليهود وتسمية النصارى جاءت بعد أبينا إبراهيم عليه السلام بأكثر من خمسة عشر قرناً .
4- (( ولكن ماهي ديانة موسى عليه السلام وقومه قبل نزول النصرانية على عيسى عليه السلام. ))
ديانة سيدنا موسى هي الموسوية وإن شئتم جاء بالتوراة . ولكن أين هذا التوراة ، وأين هم أتباع سيدنا موسى عليه السلام .
يمكننا لو شئتم العودة للرابط التالي وفيه بعض ما نبحث عنه وله الكثير من البقية ...... http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=55906
تقبلوا مروري

مصطفى الزايد
23/09/2009, 06:05 PM
الأستاذ أسامة يوسف المقداد شكرا لك على الإضافة ، ونحن معك ننتظر كل من يساهم بإغناء الموضوع.

طه كنعان
23/09/2009, 06:23 PM
الآخ أسامة يوسف المقداد , من طبعي عدم التصفيق لشيْ لم افهمه ,

انت قلت فأن كان اليهود والنصارى بعد موسى فلماذا يقول الله ( ما كان أبراهيم يهوديأ ولا نصرابيأ ) ثم قلت بأن تسمية اليهود والنصارى جاءت بعد أبراهيم , النصارى فهمناها , فماذا عن اليهود , ولماذا هذا التناقض .

2--- لا توجد ديانة بأسم شخص ولم تكن ديانة موسى الموسوية انما كانت الآسلام , كما هي ديانات الرسل , فالقرأن لم يسمي الديانات السابقة بأسماء الآنبياء , والله يقول ان الدين عند الله الآسلام أينما كان زمنه .

اشكرك واشكر الاخ مصطفى الزايد .

ولهاصي عزيز
24/09/2009, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ طه كنعان

الأخطاء الكتابية إن كانت من كلامك فتحمّلها أنت وحدك.أمّا الأخطاء الكتابية في كلام الله عزّ و جلّ فتصليحها أصلح و لا عذر إن لم نصلحها.حتّى يكون لما تكتب وزنا و مفهوما.

أصلحها رجاءا و أنت مأجور من الله سبحانه و تعالى.

طه كنعان
24/09/2009, 01:13 AM
اصلحك الله أين الآخطاء يا أستاذي الكريم , أنا حينما أقول ألعزير يكون خارج الآية القرأنية ,

ولهاصي عزيز
24/09/2009, 01:42 AM
الأخ كنعان لا تغضب من نصيحة أو توجيه،فكلّنا معرّض للخطأ و الصواب ما عدا المعصوم محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
الأخ كنعان أصلحك الله لتصلح ما كتبت من آيات فيها أخطاء.وها أنا أحصيها لك لتصحّحها.و لو كانت خارج الآيات القرآنية ما ذكرتها لك.

تابع معي الله يرضى عليك.

المشاركة الأولى:
إقتباس:-- الصهاينة ليسوا من بني اسرائيل حقيقة الا انهم من اليهود بدون شك والفرق كبير بين بني اسرائيل واليهود انا لا اقول ان بني اسرائيل انقرضوا لكن اقول ان بني اسرائيل سموا باسم اخر الا وهو ( النصارى ) فلماذا سمى الله بني اسرائيل بالنصارى --

بعد رفع المسيح عليه السلام قام اليهود بممارسة الارهاب على بني اسرائيل لفرض فكرة الوهية المسيح فاشترى اليهود بعض علماء بني اسرائيل لمساعدتهم بتحريف حقيقة المسيح في التوراة . ونجح اليهود في ذلك وحرفة التوراة بايدي اليهود وبشهادة بعض من علماء بني اسرائيل .والله يقول عن علماء بني اسرائيل الذين وافقوا على فكرة اليهود بالوهية المسيح قال الله عنهم ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن موضعه ) اي من ذرية الذين ذهبوا مع موسى الى الميقات وطلبوا رؤية الله فاخذتهم الصاعة وهم ينظرون ثم قال موسى لله انا هدنا اليك اي تبنى من ان نسألك مثل هذا السؤال لانك يا رب لا تدرك بالابصار . الله يقول ان من ذرية هؤلاء الذين علموا ان الله لايمكن ان يشاهد بالعين . وافقوا اليهود بان الله هو المسيح وان الله كان معهم يرونه - فيكون ان هؤلاء العلماء الذين ناصروا فكرة اليهود بالوهية المسيح انصار الفكرة اليهودية لذلك سماهم الله ( بالنصارى ) وان كلمة النصارى ذم لبني اسرائيل - كما ان اليهود هم اصحاب فكرة الوهية ( العذير ) لقول الله ( قالت اليهود العزير ابن الله وقالت النصارى المسيح هو الله ) فقد ربط الله بين قول اليهود المباشر عن العزير وبين فكرة اليهود غير المباشرة عن المسيح فان الوهية المسيح لم تكن لولا موافقة بعض من علماء بني اسرائيل على طرح اليهود --

المشاركة الثالثة:

إقتباس:السلام عليكم --

( ان الذين امنو والذين هادواوالصائبون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر ) ان الله يحدد في الاية . الذين امنو والذين هادوا . نعم الذين كانوا مع موسى هم من بني اسرائيل لان الله يقول عن زرية هؤلاء ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن موضعة ) فمن حرف الكلم انهم االعلماء من ذرية الذين تابوا من ان يسألوا الله رؤيته . الامر واضح اخي مصطفى . اما قول الله ( والنصارى من امن بالله واليوم الاخر ) فالله حدد من النصارى من امن بالله واليوم الاخر .


لا تغضب يا سيد طه كنعان.فنحن كلّنا نتعلّم،لكن نتعلّم الصواب و نفرح حين يصحّح لنا إخواننا.فتقبّلها بصدر رحب.

أسامة يوسف المقداد
24/09/2009, 01:45 AM
أهلا أخي طه
نعم قلت أن اليهود والنصارى تسمية تلت سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ، والله تعالى يقول في محكم تنزيله ( ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً )..........
آل عمران(66) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين
تفسير النسفي ( يا أهل الكتاب لم تحاجون فى إبراهيم وما انزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده زعم كل فريق من اليهود والنصارى أن إبراهيم كان منهم وجادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فيه فقيل لهم إن اليهودية إنما حدثت بعد نزول التوراة والنصرانية بعد نزول الإنجيل وبين إبراهيم وموسى ألف سنة وبينه وبين عيسى ألفان فكيف يكون إبراهيم على دين لم يحدث إلا بعد عهده بأزمنة متطاولة أفلا تعقلون حتى لا تجادلوا مثل هذا الجدال المحال )
فهل من تناقض بين الأمرين سيدي ؟!!
أما الملاحظة الثانية فهي صحيحة تماماً ، ولكنني استعملت التعبير للتمييز بين الدين الذي أتانا به نبي الله موسى عن الدين الذي ابتدعه اليهود فيما بعد وأسموه الدين اليهودي ونسبوه لسيدنا موسى عليه السلام ، فما كان موسى يوماً يهودياً ، ولا أتى بدين اسمه الدين اليهودي .
أشكر اهتمامك وسعة صدرك سيدي
وهانحن بانتظار علمائنا وباحثينا في واتا ، لننهل المزيد

طه كنعان
24/09/2009, 03:44 AM
التصحيح نعم يا أستاذ ولهاصي . أشكرك , لكن طريقتك في الآرشاد قاسية , ويفهم من توجيهاتك بأنك تهاجم , ليسى هاكذا النصح , وأنا أشكرك لكن ليسى بهذا الآسلوب

مصطفى الزايد
24/09/2009, 05:04 AM
الآخ أسامة يوسف المقداد , من طبعي عدم التصفيق لشيْ لم افهمه ,
انت قلت فأن كان اليهود والنصارى بعد موسى فلماذا يقول الله ( ما كان أبراهيم يهوديأ ولا نصرابيأ ) ثم قلت بأن تسمية اليهود والنصارى جاءت بعد أبراهيم , النصارى فهمناها , فماذا عن اليهود , ولماذا هذا التناقض . .
[FONT="Arial"]
أخي طه أنت استنتجت من الآية أن اليهودية كانت قبل إبراهيم عليه السلام . أكون معك لو أن هذه الآية نزلت على إبراهيم عليه السلام. أما وقد نزلت بعده على محمد عليه الصلاة والسلام فإن الاستنتاج خاطئ.
لو سألتك هل كان آدم يهوديا أم نصرانيا؟ ستقول لي: ما كان يهوديا ولا نصرانيا. فهل هذا يعني أن اليهودية والنصرانية كانتا قبل أدم؟!!! خبرأنزله الله بعد إبراهيم ينفي عنه شبهات بني إسرائيل من اليهود والنصارى.

مصطفى الزايد
24/09/2009, 05:12 AM
الإخوة طه كنعان ، ولهاصي عزيز ، أسامة يوسف المقداد ..
تحية لكم ولكل الإخوة المشاركين. وأريد أن أسألكم سؤالا محددا وأرجو منكم إجابة محددة :
اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والذين خاطبهم الله بقوله (يا أهل الكتاب) هل كانوا من بني إسرائيل أم لم يكونوا من بني إسرائيل؟ أريد إجابة محددة وبدون توسع.

الدكتور رفعت مصطفى
24/09/2009, 05:41 AM
بنو اسرائيل عندما خرجو من مصر باتجاه سيناء كان معهم الهوكسوس ومن امنوا ايضا من اهل مصر
2- بعد ذلك دخلوا فلسطين واخضعوا اهلها لحكمهم واقاموا مملكتهم /كما فعل مثلا المماليك مع مصر وهم ليسو من مصر وكما فعل الرومان مع معظم الشعوب التي خضعت لهم/
3- مع مرور الزمن ابتدع يهوذا يوقاييم المشنا والجامارا /التلمود / فرفضه الاسرائيليون الاخرون /
انقسمت المملكة بين مؤيد للتلمود ومنكر له ومتمسك بالتوراة
4- جمع يهوذا يوقاييم حوله مؤيودوه ومن له مصلحة معه من العرب وهاجم الاخريين الاسرئيليين وقتلهم واعمل بهم السيف ولم يبقى منهم لا طفلا ولا امراة ولا شيخا كبيرا ولا رجلا سوى سبيعن شخصا تمكنوا من الهرب باتجاه وادي الاردن/ في عام 1976 اكتشف الباحثين التوراة التي كانت مع هؤلاء الفاريين واخذوها الى الولايات المتحدة للترجمة الا انها لم تظهر ابدا/
5-اقام يهوذا يوقاييم مملكته على انقاض المملكة الاسرائيلية
6- بدات التسمية باليهود نسبة الى يهوذا يوقاييم لانه المنتصر وهي مملكته
7- توالت الانبياء لتصحيح الوضع الا ان هؤلاء كانوا يقتلونهم لانهم ينسفون ما لديهم من اكاذيب وخزعبلات ويعيدهم الى الرسالة الاولى
8- جاء المسيح عيه السلام فرفضوا نبوته وحاولوا قتله فلم يتمكنوا من ذلك
9- انتشرت المسيحية بين بعضهم ثم رفع الله عيسى الى السماء
10- ذهب المبشرون بالمسيحية ليدعوا الناس الى دين الله
11- خشي اليهود على انفسهم من ان تنقلب الناس عليهم فبدؤا يبشرون ايضا باليهودية
12- نشأ التنافس بينهم فدخلت اقوام اخرى باليهودية ودخل غيرهم بالمسيحية
31- منهم يهود الخزر ويهود اوربا ويهود الحبشة ويهود الصين وغيرهم
14- ودخل بعض العرب في فلسطين الدين المسيحية /وبقي العرب الاخرون على وثنيتهم/ وانتشرت المسيحية في اوربا توازيا مع التبشير اليهودي
وهكذا فان من هم في فلسطين الان شذاذ افاق وليسوا اسرائيليين
فهل يهود الخزر اسرائيلين ام يهود الصين ام يهود الحبشة؟
ايها الناس استيقظوا
الله سبحانه وتعالى كان يخاطب بني اسرائيل باللين ويهود بالقسوة لما فعلوه واستمروا على فعله حتى يومنا هذا
اما علو بني اسرائيل فكان الاول في مصر والثاني في فلسطين بعد خروجهم من مصر وهذا الامر انتهى بالنسبة لبني اسرائيل
اما يهود فالامر مختلف وما نراه اليوم في فلسطين هو من صنع السياسة والاطماع الصهيونية في الثروات التي في وطننا
وما هجمة الغرب علينا الا لما بين يدينا من هذه الثروات
استيقظوا يا اخوتي
المراجع كثيرة جدا وهذا ملخص عن حوالي ثمانين مرجع تقريبا من يريد ان ادله عليها ليغرق بها كما غرقت بها ثلاثين عاما فانا جاهز
بكل الحب لكم جميعا
ولا تحرفوا النقاش واتركوا موضوع عيسى عليه السلام فكلنا يؤمن انه صعد الى السماء وكفى

الدكتور رفعت مصطفى
24/09/2009, 05:48 AM
ان كلمة هدنا اليك تعني اهتدينا وليس يهود

طه كنعان
24/09/2009, 06:23 AM
[font="arial"]
أخي طه أنت استنتجت من الآية أن اليهودية كانت قبل إبراهيم عليه السلام . أكون معك لو أن هذه الآية نزلت على إبراهيم عليه السلام. أما وقد نزلت بعده على محمد عليه الصلاة والسلام فإن الاستنتاج خاطئ.
لو سألتك هل كان آدم يهوديا أم نصرانيا؟ ستقول لي: ما كان يهوديا ولا نصرانيا. فهل هذا يعني أن اليهودية والنصرانية كانتا قبل أدم؟!!! خبرأنزله الله بعد إبراهيم ينفي عنه شبهات بني إسرائيل من اليهود والنصارى.



الآخ مصطفى الزايد , أن كان اليهود هم أنفسهم بني اسرائيل أو من بني اسرئيل فأرض فلسطين لهم بوعد من الله من خلال القرأن , يا أخي مصطفى لا علاقة لليهود ببني اسرائيل لا من قريب ولا من بعيد , وأن قول الله ( ما كان إبراهيم يهوديأ ولا نصرانيأ ) أي ان إبراهيم لم يكن بعقيدة اليهود الذين كانوا على زمنه , بأن ادعوا لله ولد , ولا بعقيدة النصارى الذين ادعوا لله ولد , والله يقول لليهود والنصارى الذين ينسبون إبراهيم لهم , يقول الله لهم بأن إبراهيم لم يكن بعقيدتكم , فأليهود والنصارى يريدون من وراء نسبهم لآبراهيم ربط عقيدتهم الآشراكية بعقيدة إبراهيم التوحيديه , ويؤكد الله لهم بقوله ( بل كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين . فأن الله يخاطب بني اسرائيل بأهل الكتاب فيقول الله ( يأهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والانجيل إلا من بعده أفلا تعقلون , ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلماتحاجون فيما ليسى لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون , ما كان إبراهيم يهوديأ ولا نصرانيأ ولكن كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين )أي أن الله يقول لبني اسرائيل في عقيدة إبراهيم بأن التوراة والتي زورتموها والانجيل الذي حرفتموه أنزلت بعد إبراهيم فلم تتنزل لا التوراة ولا الانجيل على إبراهيم , الا يوجد عندكم عقلاء , ثم يقول الله لهم اي لبني اسرائيل الذين هم النصارى اليوم يقول لهم , ( ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم ) اي انتم تقولون أن إبراهيم هو أبونا فبني اسرائيل يعود نسبهم الى إبراهيم , وهذا صحيح , فلماذا تحاجون بعقيدة إبراهيم , ثم يقول الله لهم مؤكدأ على عقيدة إبراهيم التوحيدية ( كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين , والسلام عليكم

طه كنعان
24/09/2009, 06:44 AM
الإخوة طه كنعان ، ولهاصي عزيز ، أسامة يوسف المقداد ..
تحية لكم ولكل الإخوة المشاركين. وأريد أن أسألكم سؤالا محددا وأرجو منكم إجابة محددة :
اليهود الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والذين خاطبهم الله بقوله (يا أهل الكتاب) هل كانوا من بني إسرائيل أم لم يكونوا من بني إسرائيل؟ أريد إجابة محددة وبدون توسع.


اتمنى منك أخي مصطفى كتابة الآية كاملة التي يخاطب بها الله أهل الكتاب حتى نستطيع الرد .

طه كنعان
24/09/2009, 06:48 AM
ان كلمة هدنا اليك تعني اهتدينا وليس يهود

هذه هي الحقيقة شكرأ جزيلآ لك , وكثر الله من أمثالك دكتور رفعت مصطفى .

مصطفى الزايد
24/09/2009, 07:33 PM
لم يجب أحد على سؤالي!!!

طه كنعان
24/09/2009, 08:48 PM
اخي مصطفى , أنا لا أريد ألاجابة , انتظر ولهاصي وغيره من المثقفين كما قال ليردو وحينما يعجزون سأرد على سؤالك ,

الدكتور رفعت مصطفى
25/09/2009, 12:36 AM
1-من الراوي لهذا الحديث ارجو التوثيق
قولي لهن: (من فيكن مثلي ؟ أبي نبي ، وعمي نبي ، وزوجي نبي). فأبوها هارون وعمها موسى وزوجها محمد عليهم الصلاة والسلام. وموسى وهارون إسرائيليان بدون نقاش
2-من هم الذين خاطبهم عيسى عليه السلام بقوله
ايها الافاعي تتكلمون بالصالحات وانتم الاشرار
3-من هم الذين امنوا برسالة عيسى واصبحوا نصارى وتركوا المذهب اليهودي
4- نتائج القتال بين المؤمنين بالتلمود وبين من لا يأخذون به البة وانكروه
5- من انتصر ومن بقي من الاسرائليين الرافضين للتلمود؟ وماهي عقوبة من يخسر المعركة ويستسلم لدى شريعة يهود؟
6- من هي القبائل العربية التي قاتلت مع يهوذا يوقاييم مؤسس المملكة اليهودية
7-قول الله سبحانه / وارسلنا عليهم عبادا لنا/ هل كان بختصر مسلما ام مسيحيا ام يهوديا ام وثني ولما سلط الله بختنصر على يهود
8- هل يهود الصين والخزر والحبشة واوربا من بني اسرائيل؟
بكل الحب للجميع
والحوار يغني البحث ويمحص الحقيقة

طه كنعان
25/09/2009, 02:54 AM
الدكتور رفعت مصطفى , دائمأ أنت مميز بما تطرحه .

ألذين خاطبهم عيسى أيها الآفاعي , هم اليهود .

وقد قال عيسى في أنجيل يوحنا ( ألخلاص هو من اليهود ) وهذا يدل أن اليهود كانوا يشكلون مشكلة كبيرة لآنبياء بني إسرائيل , مع تحياتي دكتور رفعت مصطفى _________

طه كنعان
25/09/2009, 03:26 AM
لم يجب أحد على سؤالي!!!





ألاخ الآستاذ مصطفى الزايد ,

يقول الله ( ياأهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجأ ) ألذين خاطبهم الله بأهل الكتاب هم اليهود , لآنه وبعد رفع ألمسيح وأستحواز اليهود على التوراة , لم يعد لبني أسرائيل أي دور وأنصهر بني أسرائيل في الدين النصراني ألذي حرفه اليهود لهم , وبما أن التوراة كتاب موسع وفيه ذكر للنبي ألذي سيأتي , وبما أن التوراة بأيدي اليهود , فقد خاطب الله اليهود بقوله ياأهل الكتاب ,

والله يقول عن أسلام عبد الله بن سلام بن ألحارث ( وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم ) وكأن هذه الآية تدل على أن عبد الله بن سلام ليسى في نسبه من اليهود , وتحدد بأنه من بني إسرائيل , فلو كان من اليهود لجائة الآية ( وشهد شاهد من اليهود ) وأن قول الله ( وشهد شاهد من بني إسرائيل على ما فيه فآمن واستكبرتم ) أي أن هذا الرجل من بني إسرائيل الذي عليهم أنزلت التوراة وهو أعلم بها منكم آمن ورفضتم انتم ,
والله أعلم

-----------------------------------------------

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 01:58 PM
الآخ مصطفى الزايد , أن كان اليهود هم أنفسهم بني اسرائيل أو من بني اسرئيل فأرض فلسطين لهم بوعد من الله من خلال القرأن , يا أخي مصطفى لا علاقة لليهود ببني اسرائيل لا من قريب ولا من بعيد , وأن قول الله ( ما كان إبراهيم يهوديأ ولا نصرانيأ ) أي ان إبراهيم لم يكن بعقيدة اليهود الذين كانوا على زمنه , بأن ادعوا لله ولد , ولا بعقيدة النصارى الذين ادعوا لله ولد , والله يقول لليهود والنصارى الذين ينسبون إبراهيم لهم , يقول الله لهم بأن إبراهيم لم يكن بعقيدتكم , فأليهود والنصارى يريدون من وراء نسبهم لآبراهيم ربط عقيدتهم الآشراكية بعقيدة إبراهيم التوحيديه , ويؤكد الله لهم بقوله ( بل كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين . فأن الله يخاطب بني اسرائيل بأهل الكتاب فيقول الله ( يأهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والانجيل إلا من بعده أفلا تعقلون , ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلماتحاجون فيما ليسى لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون , ما كان إبراهيم يهوديأ ولا نصرانيأ ولكن كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين )أي أن الله يقول لبني اسرائيل في عقيدة إبراهيم بأن التوراة والتي زورتموها والانجيل الذي حرفتموه أنزلت بعد إبراهيم فلم تتنزل لا التوراة ولا الانجيل على إبراهيم , الا يوجد عندكم عقلاء , ثم يقول الله لهم اي لبني اسرائيل الذين هم النصارى اليوم يقول لهم , ( ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم ) اي انتم تقولون أن إبراهيم هو أبونا فبني اسرائيل يعود نسبهم الى إبراهيم , وهذا صحيح , فلماذا تحاجون بعقيدة إبراهيم , ثم يقول الله لهم مؤكدأ على عقيدة إبراهيم التوحيدية ( كان حنيفأ مسلمأ وما كان من المشركين , والسلام عليكم
ها أنت تعيد الخطأ في القرآن مرة أخرى
وتريد من يتابع أخطاءك
نص الايات : (يَـاـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَـاـأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) آل عمران.

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 02:15 PM
38.الذين هادوا من اليهود
ذكر بنو إسرائيل بهذا الاسم (43مرة) عند المنة عليهم؛ بالتفضيل، والنجاة، والكثرة، وإنزال الكتب فيهم، وبعث الأنبياء والرسل فيهم، ويذكرون بالذين هادوا(10مرات) عند وصفهم بالإيمان، وأن لديهم كتابًا يهتدون به، لكنهم مخالفون لما يجب أن يكونوا عليه، وغير ملتزمين بما عندهم، وهم أول أمة يبعث فيهم رسول ولم يجتحهم عذاب يفنيهم كالأمم السابقة على عصيانهم لأنبيائهم، ويذكرون باليهود (8مرات) عند ذمهم بالافتراء على الله، وصد غيرهم عن سبيل الله، لأن اسم اليهود جاء من هاد يهود، أي رجع، والاسم غلب عليهم بعد رجوعهم مع موسى عليه السلام من مصر، وكانت صفة نكث المواعيد، والمواثيق، والرجوع عنها، وخديعة من وثق بهم والمكر به، هي الصفات الغالبة عليهم عند الشعوب في كل العصور، وقد سجل ذلك القرآن الكريم عليهم في قوله تعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (100﴾ البقرة0 من كتابي أحبك أيها المسيح ص 73-74

اليهود اسم لطائفة لم تعرف بهذا الاسم إلا بعد نزول التوراة ونقضهم للعهود والعودة إلى الكفر والشرك مرة بعد مره وهي صفة ملازمة لهم كصفة استمرارة الفعل المضارع الذي جاءت التسمية على وزنه مثل يقول ويعود ويجول ويصول
فنفي أن يكون إبراهيم عليه السلام من اليهود أو النصارى هو نفي لأن يكون واحدًا منهم ، وهو سابق لهم في الوجود وكان مسلمًا ولم يكن على ما أصبحوا عليه من الفساد

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 02:17 PM
النصارى هم الذي نصروا أنصار المسيح بعد رفع المسيح عليه السلام
وكانوا من غير اليهود من العرب والروم وشعوب أخرى

وهذا نقل أيضًا من متابي أحبك أيها المسيح ص 223-227
111.من هم النصارى؟
لقد سمى الله تعالى الحواريين أنصارًا لما نصروا المسيح عليه السلام؛
قال تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) آل عمران0
ولكن هؤلاء الأنصار من بني إسرائيل كانوا قلة قليلة، انتشروا في الأرض هربًا من الظلم والقهر بعد وفاة عيسى عليه السلام، ورفعه، وكان جراء اختلاطهم بغيرهم من الشعوب الأخرى أن نصرهم من آمن بالمسيح من غير اليهود، وهؤلاء هم النصارى الذين نصروا أنصار المسيح، فقد آمنوا برسول لم يرسل إليهم، ولم يؤمروا بالإيمان به، وكانت هذه شجاعة منهم في اتباع الحق الذي رأوه خيرًا مما كانوا عليه، وقد لاقى الكثير منهم القتل والتعذيب من قبل الرومان، وأكثر هؤلاء الذين دخلوا في دين عيسى عليه السلام، كانوا من الرومان، والعرب الذين في الشام، وهذا الانتشار بينهم سبقته ثقافة أوروبية انتشرت فيهم، آمنت بوجود أنصاف آلهة من تزاوج بين آلهة (من زعمهم) مع نساء من الإنس، ولم يكن لديهم أمثله حقيقية تجسد هذا الفكر الخرافي الذي عندهم، فلما انتشرت بينهم معجزة مولد عيسى عليه السلام الغريبة، وما أعطاه الله له من المعجزات الخارقة للعادة؛ من إحياء الموتى إلى إبراء الأكمه والأبرص، وتكليم الناس وهو صبي في المهد، فأعجب ذلك كثيرًا منهم، حتى دخل أحد أباطرة الروم (قسطنطين) في الدين الجديد في أول القرن الرابع الميلادي، فرفع العذاب عن أتباع المسيح0
ولم يؤمنوا في بادئ الأمر بقصة صلبه، وجعلوا يرمون القمامة كما قيل في المكان الذي صلب فيه الذي شبه لهم، لأن ذلك يتنافى عندهم وقتل من كان أبوه إلهًا وصلبه، ولا يكون في الابن جبروت أبيه! وكيف يتخلى إله عن ابنه في ساعة محنته! ولماذا يجعل له ولدًا ثم يكتب عليه بالموت ولا يجعله خالدًا مثله؟! أو أن فكرة تأليه عيسى عليه السلام لم تتولد في ثقافتهم بعد، أو أنهم ما زالوا متمسكين بما أخبرهم به الحواريون من حقيقة ما حدث له، وقد ينظر على أن من فقد ولدًا يسعى ليكون له غيره تعويضًا عن السابق المقتول، فلماذا لم يستبدل الله تعالى به غيره ؟!00 أما ما عندنا في كتاب الله، وبكلمات الله الدائمة الثابتة، فالله تعالى هو الحي الذي لا يموت، وهو الأول والآخر، وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، فهو الغني عن كل الشركاء، وعن كل الأبناء، وانظر إلى من في الغرب عندما أصبحوا يشْقون في تربية أبنائهم صغارًا، ولا ينتفعون بهم كبارًا، ولا يد لهم عليهم، أحجموا عن إنجابهم، ليستريحوا من عناء تربيتهم، هذا حال البشر الضعفاء يخالفون الغريزة التي جعلها الله في أنفسهم، فكيف بالله الذي اجتمعت فيه كل صفات الغنى، والخير، والرحمة، والشدة، والقوة، والجبروت، وهو حي لا يموت؟!
فلما تغيرت عقيدتهم في هذا الباب نظفوا مكان القمامة وأقاموا مكانها كنيسة تحول اسمها بعد ذلك إلى كنيسة القيامة كما هو شائع، فعند ذلك أثبتوا على اليهود التهمة التي كانوا يدعونها بأنهم قتلوا عيسى ابن مريم رسول الله، فحمل أتباع المسيح كره اليهود الذين أرسل إليهم المسيح، وأنزلوا بهم عبر التاريخ أشد أنواع العذاب والاضطهاد، وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم العلاقة بين اليهود والنصارى إلى يوم القيامة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)الصف، فأيدهم الله تعالى بمن آمن من غير بني إسرائيل، الذين ظلوا ظاهرين عليهم غالبين لهم0
وقال تعالى: (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 55 فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (56) آل عمران0
وقد سمى الله من ناصر دعوة الحواريين الذين آمنوا بعيسى عليه السلام بأتباعه، ولم يعطهم صفة الإيمان، لأن اتباعهم لعيسى عليه السلام كان مصدره في الغالب ثقافة أنصاف الآلهة، وأبناء الآلهة التي انتشرت في أوروبا 00 أما الإيمان بعيسى عليه السلام كما يريده الله فهو الإيمان بأن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام؛ هو عبد الله، ورسوله، وكلمته التي ألقاها إلى مريم، وآية، ورحمة، وروح منه، 00 وهذا لا يقر به إلا القليل منهم، وهم المؤمنون بالمسيح حقًا0
وبينت الآية أن الله جعل الذين اتبعوا المسيح فوق الذين كفروا من بني إسرائيل ممن لم يؤمن بالمسيح إلى يوم القيامة، وهم كذلك إلى يومنا هذا، وإلى يوم القيامة، فقد أذاق النصارى من سكان أوروبا اليهود ألوانًا من العذاب لم يروها من الأمم الأخرى، ولم يكن لليهود علو على النصارى في يوم من الأيام، وهذا ما أخبر الله به، وما قدموه لهم من عون على إقامة دولة لهم في فلسطين ففي نظر الكثير هو للتخلص منهم، وإخراجهم من أوروبا، وليهلكوا على أيدي المسلمين، وقوة دولتهم الحالية هي من قوة من أنشأ لهم دولة، فهم الذين يمدونهم بالمال والعتاد والرجال، وإذا رأوا من مصلحتهم التخلي عنهم فلن يترددوا في ذلك0
وظل المسلمون هم أرحم الناس باليهود، مع علمهم مما علمهم الله أنهم أشد الناس عداوة للمسلمين، فلم يصرفهم ذلك عن العدل إلى ظلمهم، ولا بعد الذي اقترفوه في حق المسلمين منذ ظهور الإسلام وإلى يومنا هذا0
ودلالة اتباعهم للمسيح أنهم يحبون أن يسموا بالمسيحيين، ولا يحبون أن يخاطبوا بالنصارى، مع أن تسميتهم بالنصارى يدل على فعلهم بنصرة أنصار المسيح لحملهم دين الله في ذلك الزمان، وتركهم الوثنية، والتوجه إلى الله بهذا الدين، فصارت هذه التسمية عند بعضهم وكأنها شتيمة لهم إذا وصفوا بها، مع أنها في الحقيقة شرف لهم لو التزموا مضمونها، وأما تسميتهم بالمسيحيين فهي للدلالة على اتباعهم المسيح فقط، ولا يجوز لنا نحن المسلمين أن نسمى بالمحمديين، فمحمد صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من عنده إنما هو رسول الله الذي بلغنا ما يريده الله عز وجل منا، واسم محمد يحمل صفة خاصة به صلى الله عليه وسلم ، بأنه قد دام له الحمد حتى بعد وفاته، وكان القدوة لنا في تنفيذ أمر الله والعمل به، فانتسابنا الحقيقي هو لدين الله عز وجل الذي وصلنا عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم 0
ولو أخذ النصارى بمضمون تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح بأنه ذلك الطاهر الذي لا يعلق به ذنب يؤاخذه الله عليه، وجعلوا تسميتهم بالمسيحيين اتباعًا للمضمون وليس للاسم المجرد من الصفة لوجب على كل مسيحي ألا يفعل شيئًا يؤاخذه الله عليه؛ فلا يأكل لحم خنـزير، ولا يشرب الخمر، ولا يزني، ولا يسرق، ولا يدعو أحدًا غير الله، ولا يترك فرضًا، ولا عبادة أوجبها الله عليه، ولا يمتنع من إخراج زكاة ماله، ولَجَعل كل فعله أمرًا بالمعروف، ونهيًا عن المنكر، حتى يبرئ نفسه أمام الله بأنه لا يرضى أن يعصى الله في الأرض، ولا 00 ،ولا00 ، ثم لو وقع في شيء خلاف ذلك لانتفت عنه هذه الصفة، ولما جاز بعدها أن يوصف بأنه مسيحي 00 فمن يطيق ذلك منهم؟! ومن يتصف بكل هذه الصفات منهم؟!، هذه صفات لنبي، ولا يطيق أحد أن يكون كذلك إلا نبي مثله، وبعون وتسديد من الله جل جلاله0 ولو تجاوزنا عن الصغائر في مضمون مفهوم من هو المسيحي، وأنها لا تسقط تسميته بالمسيحي، أي الطاهر، العفيف، المبرأ من كل العيوب، والآثام، لكان أكثر من يستحق حمل هذه الصفة هم من المسلمين، وليسوا من النصارى، ممن لم يشرب في حياته خمرًا، ولم يزن في يوم من الأيام، ولا توجه بالدعاء لغير الله، ولا0000، فالتسمية ليست مهمة بقدر أن يكون حاملها ممثلا لحقيقتها على أرض الواقع، وليس ادعاء يدعيه ليزين به نفسه ويرفع بها قدره0
والدعوة إلى الإسلام هي دعوة لمزيد من الطهارة ونصرة الحق، فالنصراني أو المسيحي كما يحب أن يسمى، يطلب منه الإسلام أن يتقدم أكثر نحو الحق، والتقرب إلى الله، والعلو لله فوق شياطين الإنس والجن، وأن لا يجعل بينه وبين الله أحدًا، فيدعو الله مباشرة، ويخلص العبادة والدعاء لله وحده ليكون حرًا كما ولدته أمه، لا فضل لأحد عليه سوى ربه الذي خلقه لعبادته، ولو رد الله عز وجل الحياة إلى أهل القبور من الأنبياء والأولياء لخرجوا مغضبين يلعنون، ويصرخون في وجوه من اتخذوا قبوهم مساجد، ومزارات، وتوجهوا إلى جثثهم المقبورة بالدعاء، وتركوا دعاء الله وسؤاله0

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 02:37 PM
117.لماذا أتباع المسيح من أهل الكتاب
بينا أن الذين ظهروا على اليهود، وظهورهم يدوم إلى يوم القيامة، قد سماهم الله تعالى أتباعًا لعيسى ابن مريم عليه السلام، ولم يسجل في التاريخ ظهور لليهود على النصارى، بل كان اليهود عبر التاريخ مضطهدين منهم، ولم يجد اليهود أرحم من المسلمين بهم، مع أنهم أشد الناس عداوة لهم، لكن المسلمين مأمورون من الله بالإحسان إلى أهل الكتاب، وقد بينا لماذا سموا بأتباع عيسى ولم يسموا المؤمنين بعيسى عليه السلام ، وقد بينا أن المؤمن بعيسى عليه السلام هو الذي يؤمن بأنه عبد الله، ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطاهرة العفيفة، 00 ولم يبق أحد يؤمن بالمسيح على الحقيقة إلا المسلمون، وغير ذلك هم أتباع 00 والفرق بينهما كبير 00 والمطلوب هو الإيمان، واتباعه على الإيمان الذي كان عليه، وأمر به ودعا إليه0
وقد سمى تعالى اليهود والنصارى "أهل الكتاب" وهذه التسمية لا تعني أنهم أصحاب الكتاب، ولا يصح تسمية المسلمين "أهل الكتاب" إلا إذا كانوا مثل أهل الكتاب 00 وأهل أي شيء هم الذين يترددون عليه، يفارقونه ثم يعودون إليه، 00 وكتاب الله الذي أنزله، وكل الكتب السابقة المنـزلة من الله، لم تنـزل إلا للعمل بما فيها 00 فمن يرجع إلى كتابه في أوقات دون أوقات فهو من أهل ذلك الكتاب، ومن التزم به في كل شئونه، ولم يدر له ظهره، ويتخل عنه، ولو في أوقات قصيرة، فلا يصح أن يسمى من أهل الكتاب، لأن هذه التسمية لها خصوصيتها التي يخرج عنها من لم يكن متصفًا بوصف أهل الكتاب0
أما قوله تعالى: ﴿وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) المدثر، فإن الله نتقيه ونستغفره في أحوال، ونرجوه في أحوال أخرى، فليس كل أحوالنا مع الله هي خوف منه دون سؤاله جنته ورحمته، وعملنا كما بينه تعالى ويحبه أن يتردد بين الطمع برحمته والخوف من عذابه0
فلما كان من فعل أهل الكتاب عدم التزامهم بالتوراة، أو الإنجيل، اللذَيْن أنزلهما الله ليحكم بهما أهل الكتاب، حتى إنهم عزلوهما عن حياتهم، وتشريعاتهم، وحصروهما داخل المعابد فقط، ويلجأ الأباطرة، والملوك، والحكام ،والنبلاء، إلى الكنائس، والمعابد في أوقات الشدة فقط، وفي طلب العون، والتأييد، لتنفيذ المطامع، لذلك عانت أوروبا النصرانية حروبًا دامية بينهم، داخل القارة، وخارجها دون أي اعتبار للدين0
من كتابي أحبك أيها المسيح ص 248-249

مصطفى الزايد
26/09/2009, 02:59 PM
أخي أبا مسلم كنت أنتظر دخولك في موضوعين ، وقد أفدتنا هنا ، وبقي موضوع آخر أرجو أن يلهمك الله أن تفيدنا فيه كما أفدتنا هنا. فجزاك الله خيرا.

أبو مسلم العرابلي
26/09/2009, 10:03 PM
أخي أبا مسلم كنت أنتظر دخولك في موضوعين ، وقد أفدتنا هنا ، وبقي موضوع آخر أرجو أن يلهمك الله أن تفيدنا فيه كما أفدتنا هنا. فجزاك الله خيرا.

الأخ الكريم مصطفى الزايد
ماذا تقصد بالموضوع الآخر ؟

الدكتور رفعت مصطفى
28/09/2009, 12:57 AM
1- نحن هنا اخوتي الاحبة لانتحاور عن عيسى عليه السلام وانما عن يهود فقط والاسرائيليين فارجو عدم حرف مسار المناقشة
2- ارجو الاجابة على اسئلتي المطروحة اعلاه حتى نتابع الحوار
نتائج الحوار ستكون الاجابة على سوال واضح لماذا اسرائيل تحاول انتزاع الاعتراف بانها دولة يهودية وليست دولة اسرائيلية؟
بكل الحب للجميع

أسامة يوسف المقداد
29/09/2009, 01:39 AM
إن دخول هذا الميدان من النقاش ، أمر غاية في التعقيد والترابط والتداخل ...
ولكننا نستطيع إيجازه وبشكل شديد التبسيط وفق ما يلي :
1- إن اعتراف العرب عامة والفلسطينيين خاصة بدولة / اسرائيل/ كدولة يهودية يعني إلغاء القرار الأممي رقم /194/ الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط أي مبرر تاريخي له ، لأن الاعتراف يعني أن الدولة يهودية ولليهود فقط حق تاريخي فيها ، حيث أن هذه الدولة ومنذ نشأتها هي دولة لكل يهود الأرض ويمنع أي صاحب ديانة أخرى أو قومية أخرى من الحصول على جنسيتها . وبما أن الديانة اليهودية هي ديانة مغلقة، على عكس المسيحية والإسلام، سيوفر الاعتراف الفلسطيني بالهوية اليهودية لـ/ إسرائيل / مشروعية قانونية في أن تتبنى / إسرائيل / سياسة قصر المواطنة فيها على من يحمل الهوية الدينية اليهودية دون غيره.
2- من الأهداف الأخرى التي تتضمنها عملية تأكيد /اسرائيل/ على الاعتراف بها كدولة يهودية محاولة جذب مزيد من يهود العالم إليها، فالحركة الصهيونية تعتبر كل اليهود هم المادة البشرية لتحقيق أهداف /إسرائيل/ التوسعية من جهة، وركيزة لاستمرار المشروع الصهيوني برمته في المنطقة العربية من جهة أخرى.
ولكنني أرى من الضروري لفت الانتباه إلى الفارق الكبير بين الدولة اليهودية و دولة اليهود ، وما ينتج عن كل منهما من آثار ونتائج وسياسات ، طبعاً مع تأكيدنا على نازية كلا التسميتين

مصطفى الزايد
20/10/2009, 11:05 PM
الأستاذ يوسف المقداد
ألم يأن لنا نحن - العرب والمسلمين - أن نوقن أن العالم عبارة عن غابة ، والحق فيها لا يثبته الجدل ولا التاريخ ولا التلمود؟!
ماذا تفعل أمريكا في العراق؟ الجواب: ماذا يفعل اليهود في فلسطين.
سيدي إن الحق في عالمنا تثبته القوة ، والقوة فقط .
وسيأتي اليوم الذي نثبت فيه حقنا بالقوة ، بعد معارك الجدل المنتصرة والمخزية في مجلس الأمن ، لأن الحجة لنا والقوة لهم. وسنكتب على باب القدس: السيف أصدق أنباء من الكتب. ونكتب على باب اللد (صدق الله ورسوله).