المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهمية المسجد الأقصي الشريف



وائل الريفي
01/09/2009, 04:14 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10983.imgcache.jpg (http://mrkzy.com/)


اخي المؤمن اخي في الله المسجد الأقصي الشريف
في الإسراء والمعراج ظهرت: أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين ، إذ إنه مَسرى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومعراجه إلى السماوات العلى، وكان القبلة الأولى التي صلى المسلمون إليها في الفترة المكية، ولا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد:المسجد الحرام،ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى )( البخاري )، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه، بتحريره من أهل الكفر والشرك.. نسأل الله تعالى أن يطهره من اليهود، وأن ترفرف راية الإسلام مرة ثانية على القدس، وغيرها من بلاد المسلمين . نفديك يا قدس بالعيون بالدماء بالرجال كلنا فداك يا أقصي نموت شهداء علي ثراك فلسطين بارك الله في ارضك في صخرك في صبرك في رجالك لك الله يا غزة يا صانعة الرجال صبرآ يا غزة سنصبوا المحال وللقدس سنشد الرحال وسنقتلع العدو من ارض الاسلام الله اكبر الله اكبر والنصر قادم .
* اخوكم وائل محمد الريفي
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10984.imgcache.gif (http://mrkzy.com/)

محمد خلف الرشدان
01/09/2009, 04:43 PM
الأخ وائل الريفي المحترم تحية طيبة وبعد :
القدس عروسة المدن العربية كافة ، القدس والمسجد الأقصى محط أفئدة المؤمنين بالله ، القدس شرف الأمة ورمزها الخالد ، القدس ريحانة الدنيا وربيعها الدائم ، القدس قدس الأقداس ، تشد الرحال إليها ، وتنشد القلوب إليها ، وتذرف الدموع عليها ، القدس الحزينة تئن فلا تجد أذناً صاغية ، 42 عاماً يا قدس وأنت تستغيثين بعربك ولا حياة لمن تنادي ، العرب يا قدس لم يعودوا عرباً ، هم لو كانوا عرباً ما تركوك نهباً للغزاة والمحتلين ، هم لو كانوا عرباً ما نسوك كل هذه المدة الطويلة ، هم لو كانوا عرباً لأعادوك الى مكانتك العربية ولو كلفنا ذلك مليون شهيد ، عجباً لهؤلأ العرب ينسون مقدساتهم وتراثهم وشرفهم وكرامتهم وأخلاقهم ويستكنون الى الأرض خانعين أذلاء مستسلمين لقوى البطش والإرهاب الصهيوني والأمريكي ، وهم في ذلك الذل والهوان يتميزون عن كل شعوب العالم الحرة ، بإسترجاع أراضيهم من المحتلين الغاصبين ، نظرة واحدة لهذا العالم الذي نعيشه ، هل هناك شعب يقبل الإحتلال والذل والهوان 60 عاماً على امتداد الكرة الأرضية ، أين المقاومة للمحتل ، بل لماذا لا ندعمها ونسلحها ونجهزها بكل ما تملك لمقارعة الأعداء لطردهم من بلادنا ، لماذا نكرهها ونضع العراقيل حولها ونتهمها بكل ماهو سيئ بغيض ، مقاومة المحتل التي فرضها الله علينا وشدد عليها ، لماذا لا يتبناها الحكام العرب لتكون السلاح الأمضى بيدهم لفرض شروط السلام الذي بتنا نستجديه من أمريكا وإسرائيل ولا نحصل عليه ، وجعلونا ندور في حلقة مفرغة ، لماذا يا عرب أسقطنا خيار المقاومة لنيل حقوقنا المسلوبة ، لماذا أسقطنا الخيار العسكري من قاموسنا من أجل عيون رعاة البقر والبقرة الحمراء ، ونحن نملك شعوباً ثائرة تحب الموت كما يحب أعداءهم الحياة ، أم أن التمدن والحضارة التي تطالبنا بها أمريكا وإسرائيل في هذا العالم المتوحش ،تفرض علينا نيل حقوقنا من خلال المفاوضات والسلام الذين يفصلونه على مقاسهم ونقبل به حتى لا يقال لنا بأننا أناس لا نماشي العصر لإسترجاع حقوقنا ، وهل الحقوق ترد لأصحابها بالمفاوضات ، لقد فاوضناهم وقدمنا لهم المبادرة تلو المبادرة ولا من مجيب ، كل الأمم تتقدم إلا أمتنا ، كل الأمم تدافع عن حقوقها إلا أمتنا ، كل الأمم متحدة إلا أمتنا

أمتنا لا خطط لها ولا اهداف وانما هي اليوم تصنف في قائمة آخر الأمم تخلفا" في جميع مناحي الحياة ، شعوب مستهلكة لما تنتجه الأمم المتحضرة ، شعوبها مسكونة بالخوف والجوع والعطش وظلم ذوي القربى ، تفتقرإلي العدالة الإجتماعية والإنسانية ، يعيش أفرادها كما البحر القوي يأكل الضعيف ، شعوب مستضعفة مغلوبة على أمرها ، حق لأمريكا واسرائيل نحرها من الوريد آلي الوريد ، لأنها أخلدت إلي الأرض واستكنت وسكنت ورحم الله جدتي عندما كانت تقول الجمل لما يقع تكثر سكاكينه واللي حيطه واطي كل الناس بتركبه ، فمتى يقف الجمل تقف أمتي ويعلوا حائطها بشموخ أبناءها وتقدمهم العلمي وأخذهم بكل أسباب القوة والمنعة تماما" كما فعلت اليابان والصين وماليزيا ، عندها فقط ستعود أمريكا واسرائيل من حيث أتيا ليحل النور محل الظلام وتشرق الشمس من جديد وعلى عهد جديد مفعم بالأمل واشراقة الحياة. فمتى تصحوا أمتي النائمة ؟؟؟؟ الأمة العربية والاسلامية تمتلك المال الوفير والذي يفيض عن حاجتها لو وقع بأيدي نظيفة مخلصة ولديها القوة والرجال المستميتين في الدفاع عن حقوق الأمة المسلوبة والمنهوبة ، بل ويحبون الموت كم يحب الأعداء الحياة ، العرب يتربعون على بحار من الذهب لو استخدم منه 5 % فقط لمشروع طرد الأعداء واسترداد كرامة وشرف الأمة لما بقوا ساعة واحدة في بلادنا ، ولبحثوا لهم عن أرض أخرى وشعب آخر هامل على كوكبنا ليتمرجلو عليه ويجربوا عليه كل أسلحتهم القذرة وليرددوا هؤلأ الأعداء مقولة الغزو القديم للقبائل لبعضها البعض يوم أن كانت القبيلة القوية تغزو غيرها وتقول قبل الهجوم عليها اللهم ارزقنا قبيلة لا حيلة لها الا الدعاء علينا فقط (( أوسعونا شتما" وفزنا بالإبل والبقر والشاة )) وهذا حالنا مع اليهود . لا نملك حيلة الا الدعاء على اليهود الأنجاس المناكيد
وقد فازوا بجنة الله على الأرض فلسطين الحبيبة ، أما نحن فقد أوسعناهم شتما" وقلنا لهم في خطبنا النارية أنهم أحفاد القردة والخنازير ودعونا عليهم بأن يهلكهم الله كما أهلك عاد وثمود وطلبنا من الله أن يرمل نساءهم وأن يرينا فيهم يوما" أسودا" عبوسا" قمطريرا ، وأن تكون نساءهم الشقراوت غنيمة لنا آلي آخر هذه الاسطوانة التي مللنا سماعها من خطباءنا وعلماءنا الجهابذة والذين هم بترديدها طيلة ستون عاما" مضت يضحكون على أنفسهم قبل أن يضحكوا علينا .

اليهود جبناء بطبعهم والتاريخ يشهد بذلك والانتصارات التي أحرزوها علينا ليس بفضل قوتهم وشجاعتهم وانما بضعف العرب وتفرقهم وتشتتهم ، اليهود أخذوا بأسباب الحياة وتقدموا علميا" في جميع مناحي الحياة وطوروا أنفسهم وتكيفوا وتأقلموا مع الأجواء العالمية والعلمية أما نحن العرب فلم نتكيف ولم نتأقلم بل تقوقعنا على أنفسنا ، وبدأت دويلاتنا الهشة الضعيفة تنكمش على نفسها وعندما يضيق خلقها تختلق المشاكل لأخواتها علها تخفف من الضيق الذي تعاني منه .

الأمم الحية ترفض الذل والهوان وتقاتل أعداءها بكل سلاح حتى لو كان صدأ" أمام كل الأسلحة المتقدمة لأعداءها وهاهم الكوريون والفيتناميون شعوب حية قاتلت أميركا في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بأسلحة بدائية أمام الأسلحة الفتاكة الأمريكية واستطاعت الأسلحة القديمة الصدئة من التغلب على الغول الأمريكي وتلقينه دروسا" لن ينساها طول عمره حيث مرغت أنفه وشاربه بالتراب وخرج مذموما" مدحورا" وبقيت المقاومة الفيتنامية ممثلة بجميع أفراد الشعب الفيتنامي نموذجا" حيا" فريدا" من نوعه في مقارعة أقوى قوة على وجه الأرض وما زال ذكر فيتنام يبعث الرعب في قلوب الأميركان ، وكلنا يعلم مقولة قائدهم العملاق هوشي منه عندما قالوا له ، يجب أن تكون واقعيا" فأمريكا سوف تحتل فيتنام قريبا" فقال لهم قولته التي ستبقى خالدة خلود الحياة ((نعم اني أعلم قوة امريكا ولكن لن تحتل بلدي وأنا حي وربما تحتاج لمائة عام قادمة لاحتلالها فأنا أعرف نفسي وأعرف شعبي لجيلين قادمين ))
رحم الله هوشي منه فقد درب الشعب على فنون القتال وسلحه بأسلحة متواضعة جدا" وعلمهم قولة العرب ((المنية ولا الدنية)) ثم إنتصر انتصارا" كاسحا" سيبقى صداه يدور حول الأرض ليعلن أن لاشيئ يقف بوجه إرادة الشعوب ( اذا الشعب يوما" أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر )

ونتسائل لماذا نذل يوميا" بوجود اسرائيل بيننا وبيدنا الحل ، أو على الأقل يجب أن ننغص عليها عيشها ونحرمها النوم ولذة الحياة حتى يأتي الله بفرجه على هذه الأمة وذلك بإطلاق أيدي المجاهدين والمقاومة الشعبية ليتم صفعها يوميا" عشرات الصفعات القوية حتى لا تتنمرد علينا وتصول وتجول وتعربد كما يحلوا لها والقوانين الدولية تجيز مقاومة الاحتلال والفتك به حتى تحرير الأرض ، نعم علينا التفكير جديا" بحرب استنزاف يومية مستمرة وذلك بفتح جميع الجبهات العربية حتى تخضع اسرائيل للمجتمع الدولي المطالب بالسلام وتكف عن غطرستها ووحشيتها ومرجلتها في قتل الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وبقية المدن الفلسطينية ،
سلام على المجاهدين والمقاومين للظلم والاحتلال أينما كانوا وسلام على الشهداء من أمتنا في جنات النعيم وسلام على كل ثائراً على الظلم والطغيان .محمد خلف الرشدان

وائل الريفي
01/09/2009, 05:15 PM
القدس مدينة السلام والاسلام وهي من اقدم مدن الارض فقد هدمت اكثر من 18 مره وترجع نشاتها.
القدس لكل المسلمين يجب عليهم بناء الضمير العربي وانشاء جيل قادر علي ازلة الجسم الخبيث القذر المسمي الاحتلال الصهيوني علي كل بالغ من افراد المسلمين التحرك ونجدة اهل بيت المقدس الشريف من هجامات المرض الخبيث قد ينتشر هذا المرض في جسد الامة العربية والاسلامة نحن في الخندق الاول في مجابهة هذة الافة الخطير والله بعون الشعب الفلسطيني الصابر المناضل والمكافح لنا الله ولك الله يا فلسطين يا غزة هاشم . تحياتي ليك استازي الفاضل ربي يسعدك ويزيدك من علمه بر كة رب العالمين