م/محمد رامي
03/09/2009, 06:18 AM
فواصل متعدية لرؤى واضحة
أقصدك في كل الأوقات
نهج الحكمة .. ورؤيا الصواب
أبحث عنك في دفء الليالي
أجتاز الصحارى وأقطع الفيافي
وأركب البحر ولا أبالي
أتزود من رؤيتك حكمة فيها براءة الأيام
إن تعثرت فلا أجد منقذا سواك
في قربك سلوى الآلام والأحزان
أعشقك كعشق الرضيع للأثداء
تسقيني لبن الكبرياء
أعشقك كعشق الطير للأغصان
فلا تحرمينني متعة الإلهام
فأنت ملاذي كلما ضاقت بي السبل
وازدادت الحسرات
فاحمي حبي ليكون رمز التضحية والوفاء
إن مت أو أخذتني صواعق القدر القاضي
إني إليك قادم يا رمز الإخلاص
أسمعيني أنشودة الحب كل لحظة
أو ومضة من الاشتياق
سهرت طويلا .. ابحث عن ذاتي
فما وجدته إلا عندك أيتها الملاك الآتي
ترقبتك سنين طالت ..
وامتزجت دموعي مع الأحلام
وكان طيب عطرك ثاقب فتمكنت من لقيآك
ابحثي بين جوارحك عن طيف طفل
فتجدينني الجنين في الأرحام
فانا عشقتك مدللا يهمس لك بأجمل الكلمات
فلا عذر لي إن أقبلت متيما قاصدا البر والإحسان
في عرفانك وجدت أغلى الجواهر والماس
اعتقدت يوما أني مسرف
ولكن في حضورك يحلو الإسراف
أنا قادم فلا تحرمينني الحضور والتفاني
لا .. أبدا لن أكون لسواك
عدت إلى صباي مترفا بكل خيلاء
أنادي .. هل من يسمع النداء
إني عشقت الصبر رغم البعد والابتعاد
إني مغرم بصباها
عاشق .. لا أعرف الدنس ولا الندم من الآتي
قالوا ما لا يليق بالكبار
وما عرفوا الحقيقة أن الوفاء بالعهد لا يتأثر بالقيل والقال
أيا كان شعورهم فأنت المنى ورجاء الأحباب
أمهليني لحظة قرب
ففيها الوفاء والبر رمز الصفاء
فانا إليك مهما بدا .. أو حصل في لـُجَّةِ الأوهام
مكثوا طويلا يبحثون عن هفوة أو ضعف
ليطعنوا في الأخلاق
عبثا . . ودون أن يدركوا الصواب
عاثوا فساداً بين الصفحات
إن كان خرقا .. أو صيدا .. أو افتراء
فهم الضالة بين الأصحاب
ما عرفوا معنى الفضيلة يوما
لأنهم فقدوا العقل والصواب
مهما دأبوا .. ومهما بذلوا
لن يجدوا سوى الندامة يركنوا إليها
خسئوا . وباءت مداركهم فشلاً
لحصاد ما غنموا فيه سوى الخيبة وسوء البلاء
إياك .. أن تفكري يوما بطيف
أو ظل وهم . أو متأفف يسكن الأفكار
في رقابة الكلمات كان صيدهم
وبلغوا أردأ الأحوال
فعاهدوا النفس أن يدمروها
بواشٍ ٍ أو متواطئ أراد الانتقام
أبدا .. أبدا .. لن يبرحوا منازلهم
فالكل يعرف أن الوفاء في صدق التصرف
لا بغدر الأحباب
أرادونا بغية .. وسلعة
فيها علاج الذات من الامتعاض
خسئوا .. فلن يطولوا منا سوى الصبر على الهوان
كيف يبرئوا أنفسهم
وهم من لازموا الفساد وسوء الاقتدار
طعنوا جرابهم بحرابهم فتمزقت
وباتوا أشلاء على الأبواب
وانتهت في معمعة الفصل
ركنا من أركان الخزي والعار
أما يصحوا
هكذا زينت لهم أنفسهم
فقد تجاوزوا حدود الله في الظن والافتراء
وتلبستهم أفكار الشيطان
لتسْوَدَّ وجوههم بغي ٍ
فلا منقذ منها إلا الواحد القهار
بصفح وسماحة وغفران
أقصدك في كل الأوقات
نهج الحكمة .. ورؤيا الصواب
أبحث عنك في دفء الليالي
أجتاز الصحارى وأقطع الفيافي
وأركب البحر ولا أبالي
أتزود من رؤيتك حكمة فيها براءة الأيام
إن تعثرت فلا أجد منقذا سواك
في قربك سلوى الآلام والأحزان
أعشقك كعشق الرضيع للأثداء
تسقيني لبن الكبرياء
أعشقك كعشق الطير للأغصان
فلا تحرمينني متعة الإلهام
فأنت ملاذي كلما ضاقت بي السبل
وازدادت الحسرات
فاحمي حبي ليكون رمز التضحية والوفاء
إن مت أو أخذتني صواعق القدر القاضي
إني إليك قادم يا رمز الإخلاص
أسمعيني أنشودة الحب كل لحظة
أو ومضة من الاشتياق
سهرت طويلا .. ابحث عن ذاتي
فما وجدته إلا عندك أيتها الملاك الآتي
ترقبتك سنين طالت ..
وامتزجت دموعي مع الأحلام
وكان طيب عطرك ثاقب فتمكنت من لقيآك
ابحثي بين جوارحك عن طيف طفل
فتجدينني الجنين في الأرحام
فانا عشقتك مدللا يهمس لك بأجمل الكلمات
فلا عذر لي إن أقبلت متيما قاصدا البر والإحسان
في عرفانك وجدت أغلى الجواهر والماس
اعتقدت يوما أني مسرف
ولكن في حضورك يحلو الإسراف
أنا قادم فلا تحرمينني الحضور والتفاني
لا .. أبدا لن أكون لسواك
عدت إلى صباي مترفا بكل خيلاء
أنادي .. هل من يسمع النداء
إني عشقت الصبر رغم البعد والابتعاد
إني مغرم بصباها
عاشق .. لا أعرف الدنس ولا الندم من الآتي
قالوا ما لا يليق بالكبار
وما عرفوا الحقيقة أن الوفاء بالعهد لا يتأثر بالقيل والقال
أيا كان شعورهم فأنت المنى ورجاء الأحباب
أمهليني لحظة قرب
ففيها الوفاء والبر رمز الصفاء
فانا إليك مهما بدا .. أو حصل في لـُجَّةِ الأوهام
مكثوا طويلا يبحثون عن هفوة أو ضعف
ليطعنوا في الأخلاق
عبثا . . ودون أن يدركوا الصواب
عاثوا فساداً بين الصفحات
إن كان خرقا .. أو صيدا .. أو افتراء
فهم الضالة بين الأصحاب
ما عرفوا معنى الفضيلة يوما
لأنهم فقدوا العقل والصواب
مهما دأبوا .. ومهما بذلوا
لن يجدوا سوى الندامة يركنوا إليها
خسئوا . وباءت مداركهم فشلاً
لحصاد ما غنموا فيه سوى الخيبة وسوء البلاء
إياك .. أن تفكري يوما بطيف
أو ظل وهم . أو متأفف يسكن الأفكار
في رقابة الكلمات كان صيدهم
وبلغوا أردأ الأحوال
فعاهدوا النفس أن يدمروها
بواشٍ ٍ أو متواطئ أراد الانتقام
أبدا .. أبدا .. لن يبرحوا منازلهم
فالكل يعرف أن الوفاء في صدق التصرف
لا بغدر الأحباب
أرادونا بغية .. وسلعة
فيها علاج الذات من الامتعاض
خسئوا .. فلن يطولوا منا سوى الصبر على الهوان
كيف يبرئوا أنفسهم
وهم من لازموا الفساد وسوء الاقتدار
طعنوا جرابهم بحرابهم فتمزقت
وباتوا أشلاء على الأبواب
وانتهت في معمعة الفصل
ركنا من أركان الخزي والعار
أما يصحوا
هكذا زينت لهم أنفسهم
فقد تجاوزوا حدود الله في الظن والافتراء
وتلبستهم أفكار الشيطان
لتسْوَدَّ وجوههم بغي ٍ
فلا منقذ منها إلا الواحد القهار
بصفح وسماحة وغفران