الدكتور أحمد الياسري
03/09/2009, 09:33 PM
بهدف إنتزاعات كاذبة وبالقوة ضد سوريا
إعتقال المئات من العراقيين
شبكة الوليد للإعلام – متابعة أخبارية :
بهدف إنتزاع إعترافات بالقوة وتحت التعذيب ضد سوريا ، شنت القوات الأمنية الخاصة ،التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي حملات واسعة ، إعتقلت خلالها المئات من العراقيين ، ونفذت هذه الإعتقالات القوة المرتبطة برئيس الوزراء مباشرة ، وتعامل رجال الشرطة والجيش بمنتهى العنف ووجهوا الإهانات ومارسوا الضرب والتنكيل بالرجال أمام عوائلهم ، وتوعدوا العوائل بإعدام أبنائهم ، وشملت حملة الإعتقالات الواسعة أحياء الجامعة والعدل في الجانب الغربي من العاصمة ، كما شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة في شوارع منطقة الفضل ، وإعتقلت من صادفها في الأسواق وداهمت البيوت وحطمت الأبواب ، وتقول مصادر أمنية فضلت عدم الإعلان عن إسمها خشية تصفيتها فوراً من قبل الأجهزة الأمنية ، أن التحقيقات قد بدأت فوراً تحت تعذيب شديد ، وتتركز مطالب المحققيين بإعتراف المعتقلين أنهم على صلة بجماعات تتواجد في سوريا ، ولصق الإتهامات بالحكومة السورية ، والقول أنها تقف وراء التفجيرات في العراق ، ومن المتوقع أن تجبر الاجهزة الأمنية المرتبطة بالمالكي مباشرةً عشرات الشباب للإدلاء بمعلومات لا صحة لها تحت سياط التعذيب الوحشي، الذي يتعرض له جميع المعتقلين ، وتؤكد المصادر أن التوجيهات صدرت بعدم ظهور آثار التعذيب الوحشي على الوجوه خشية بروزها أثناء عرضهم في فضائية العراقية قريباً ، وأصدر المالكي أوامره بشن عمليات إعتقال واسعة تشمل عشرات الآلاف من العراقيين ، وباشرت الأجهزة الأمنية بهذه الحملة ، وتتركز حملة الإعتقالات على الضباط السابقين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية ، ومن تبقى من عوائل العلماء والطيارين ، ووجهاء المجتمع ، وتم التاكيد على توجيهات نوري المالكي رئيس الوزراء التي قال فيها عبر وسائل الإعلام موجهاً أجهزته الأمنية بعدم الإلتفات الى ما يسمونه حقوق المعتقلين أثناء التحقيق ، في إشارة واضحة وصريحة لممارسة أبشع أنواع التعذيب الوحشي لإنتزاع ما تريده الأجهزة الأمنية من معلومات ، وتسلمت التوجيهات المشددة بصورة شفهية قيادات الأجهزة الأمنية في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وبغداد والحلة ،وجاء فيها التأكيد على الشخصيات المدرجة في القوائم الخاصة (المشاركة في الحرب العراقية الإيرانية من طيارين وضباط ومهندسين وأبناءهم وحتى الأحفاد إن وجدوا).
وكانت هيئة علماء المسلمين قد وصفت هذه الإعتقالات بالطائفية ، وجاء في بيان لها تلقت (شبكة الوليد للإعلام ) نسخة منه عبر الإنترنت أن الهيئة تدعو كلّ دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية ـ التي يهمها حقّ الإنسان في الحياة والحرية أن تنهض بواجبها في السعي للحيلولة بين الحكومة الحالية وبين هذه الممارسات الظالمة بكل الوسائل المتاحة.
ويقول البيان أن ما قامت به قوات الجيش الحكومي من حملة إعتقالات عشوائية في كل من حي العدل والجامعة الاثنين 31/8 وفي ساعات الليل المتأخرة ، طالت بها العشرات من الشباب والأهالي ، كما قامت الثلاثاء بمداهمة حي الفضل ببغداد، وإعتقلت بشكل عشوائي أيضاً عشرات الشباب ، أمسكت بهم في أزقة الحي.
وأكدت في الوقت ذاته أن القوات الحكومية تتبع الأسلوب ذاته في إدامة حال الفوضى على أرض العراق، والثأر والإنتقام بدوافع طائفية ، من خلال المداهمات الليلية والإعتقالات غير المبررة ، ضاربة عرض الحائط بكل النداءات الشريفة التي تطالب بإنهاء مسلسلها الإجرامي ،الذي يحمل بين طياته نفساً غريباً على أصالة عراقنا، وعراقة شعبه.
ويقول مراقبون أن حملات الإعقال هذه تضمر بين طياتها أهدافاً عديدة، من أهمها التطهير الطائفي في مدينة بغداد. وتلتزم أطراف العملية السياسية الصمت إزاء هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق أبناء العراق.
إعتقال المئات من العراقيين
شبكة الوليد للإعلام – متابعة أخبارية :
بهدف إنتزاع إعترافات بالقوة وتحت التعذيب ضد سوريا ، شنت القوات الأمنية الخاصة ،التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي حملات واسعة ، إعتقلت خلالها المئات من العراقيين ، ونفذت هذه الإعتقالات القوة المرتبطة برئيس الوزراء مباشرة ، وتعامل رجال الشرطة والجيش بمنتهى العنف ووجهوا الإهانات ومارسوا الضرب والتنكيل بالرجال أمام عوائلهم ، وتوعدوا العوائل بإعدام أبنائهم ، وشملت حملة الإعتقالات الواسعة أحياء الجامعة والعدل في الجانب الغربي من العاصمة ، كما شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة في شوارع منطقة الفضل ، وإعتقلت من صادفها في الأسواق وداهمت البيوت وحطمت الأبواب ، وتقول مصادر أمنية فضلت عدم الإعلان عن إسمها خشية تصفيتها فوراً من قبل الأجهزة الأمنية ، أن التحقيقات قد بدأت فوراً تحت تعذيب شديد ، وتتركز مطالب المحققيين بإعتراف المعتقلين أنهم على صلة بجماعات تتواجد في سوريا ، ولصق الإتهامات بالحكومة السورية ، والقول أنها تقف وراء التفجيرات في العراق ، ومن المتوقع أن تجبر الاجهزة الأمنية المرتبطة بالمالكي مباشرةً عشرات الشباب للإدلاء بمعلومات لا صحة لها تحت سياط التعذيب الوحشي، الذي يتعرض له جميع المعتقلين ، وتؤكد المصادر أن التوجيهات صدرت بعدم ظهور آثار التعذيب الوحشي على الوجوه خشية بروزها أثناء عرضهم في فضائية العراقية قريباً ، وأصدر المالكي أوامره بشن عمليات إعتقال واسعة تشمل عشرات الآلاف من العراقيين ، وباشرت الأجهزة الأمنية بهذه الحملة ، وتتركز حملة الإعتقالات على الضباط السابقين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية ، ومن تبقى من عوائل العلماء والطيارين ، ووجهاء المجتمع ، وتم التاكيد على توجيهات نوري المالكي رئيس الوزراء التي قال فيها عبر وسائل الإعلام موجهاً أجهزته الأمنية بعدم الإلتفات الى ما يسمونه حقوق المعتقلين أثناء التحقيق ، في إشارة واضحة وصريحة لممارسة أبشع أنواع التعذيب الوحشي لإنتزاع ما تريده الأجهزة الأمنية من معلومات ، وتسلمت التوجيهات المشددة بصورة شفهية قيادات الأجهزة الأمنية في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وبغداد والحلة ،وجاء فيها التأكيد على الشخصيات المدرجة في القوائم الخاصة (المشاركة في الحرب العراقية الإيرانية من طيارين وضباط ومهندسين وأبناءهم وحتى الأحفاد إن وجدوا).
وكانت هيئة علماء المسلمين قد وصفت هذه الإعتقالات بالطائفية ، وجاء في بيان لها تلقت (شبكة الوليد للإعلام ) نسخة منه عبر الإنترنت أن الهيئة تدعو كلّ دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية ـ التي يهمها حقّ الإنسان في الحياة والحرية أن تنهض بواجبها في السعي للحيلولة بين الحكومة الحالية وبين هذه الممارسات الظالمة بكل الوسائل المتاحة.
ويقول البيان أن ما قامت به قوات الجيش الحكومي من حملة إعتقالات عشوائية في كل من حي العدل والجامعة الاثنين 31/8 وفي ساعات الليل المتأخرة ، طالت بها العشرات من الشباب والأهالي ، كما قامت الثلاثاء بمداهمة حي الفضل ببغداد، وإعتقلت بشكل عشوائي أيضاً عشرات الشباب ، أمسكت بهم في أزقة الحي.
وأكدت في الوقت ذاته أن القوات الحكومية تتبع الأسلوب ذاته في إدامة حال الفوضى على أرض العراق، والثأر والإنتقام بدوافع طائفية ، من خلال المداهمات الليلية والإعتقالات غير المبررة ، ضاربة عرض الحائط بكل النداءات الشريفة التي تطالب بإنهاء مسلسلها الإجرامي ،الذي يحمل بين طياته نفساً غريباً على أصالة عراقنا، وعراقة شعبه.
ويقول مراقبون أن حملات الإعقال هذه تضمر بين طياتها أهدافاً عديدة، من أهمها التطهير الطائفي في مدينة بغداد. وتلتزم أطراف العملية السياسية الصمت إزاء هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق أبناء العراق.