المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (فلتــان!!) ق.ق.ج - زكي العيلة



زكي العيلة
25/01/2007, 04:31 PM
(فلتـــــان!!) ق.ق.ج

بقلم: زكي العيلة *

حالما أنهى المؤلفُ روايته (فلتان)، سرح للحظات في شخوصه، وتحسسَ عنقَه الذي تراءى له عيداناً مذبوحةً تشخب دماً يغطي السطور، فقرر إعادةَ النظر في أصوات روايته وبنائها السردي.

بالممحاة داهم شخصياتِه غير النمطية التي تغوى الحديثَ عن البصاصين والمحاسيبِ والدكاكين، والعمولاتِ، والسماسرة، والقيء والشخيرِ، والعري والشبق، والعُقم والندوب، والكراسي والملوِّثات والطحالب، وفوضى المُدى والشجر الأجرد، والمراكبِ التائهة.

تنفس المؤلفُ أخيراً بعمق، واطمأن على عنقه العائدِ إلى جسده، فغطّ في تثاؤب متصل، لكن العنوانَ ظل يتلوى أنياباً في أعناقِ الأوراقِ النمطية الممحوة.

* * *
* أمين عام العلاقات العامة والنشر في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين .
- مدير تحرير مجلة الكلمة برام الله وغزة.
* موقع http://zakiaila.net/
*بريد zakiaila@gmail.com

محمد البوهي
25/01/2007, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز القدير

الدكتور / زكي العيلة

هنا توقفت ... قلبت فنجان قهوتي حتى ملت حبات السكر الذائبة ، بردت القهوة ولم أشربها .

النص هو حالة نفسية ، ينقل لنا حالة مراجعة لنفس كاتب مثقف ، يجيد رسم الشخصيات والأحداث ، لكنه بعد ان انتهى من كتابة روايته ، شعر بأن ما كتبه هو الواقع ، فتذكر انه يكتب للهروب من الواقع المرير ، فعاد الي روايته ، ومحى ، بل انتقم من كل المتسببين في الفساد ، والزخم الذي نعيشه .

تحيتي

محمد

زاهية بنت البحر
25/01/2007, 05:53 PM
ربما أصبح الفلتان عادة من الصعب التغلب عليها رغم الممحاة والمماسح الكبيرة وكاسحات الألغام ..
قد يكون الفلتان النفسي أصاب البشر فعموا وصموا وتاهوا في مهاويه السحيقة ..ربما وربما
على كل جزاك الله الخير على أنك حاولت ,ومسحت ولو عن الورق صور الفلتان المسجلة ,ولو بقي العنوان الذي هو كرأس الأفعى ينمو جسدها من جديد مالم تضرب فوق الرأس حتى الموت..
دمت مبدعًا تضيء لنا آفاقًا فكرية جديدة نطير إليها خيالاً علَّنا نصلها ذات طيران ,فإن أصبنا فمن الله ,وإن أخطأنا فمن أنفسنا..
لك شكري وتقديري د.زكي العيلة مبدعنا الكبير
أختك
بنت البحر

عبد الحميد الغرباوي
25/01/2007, 07:25 PM
مساء الخير (حسب التوقيت المحلي)
أخي زكي،
كدائما، أقف عند الكثير من التعابير التي تبدعها ريشتك المتألقة، متأملا مبناها، غائصا في معناها..
و أقول في النهاية: " إنها الثمرة الحلوة للتجربة و الممارسة..
" تحسس عنقه الذي تراءى له عيدانا مذبوحة تشخب دما يغطي السطور"
" ... لكن العنوان ظل يتلوى أنيابا في أعناق الأوراق النمطية الممحوة"
إلا أن عبارة " غير النمطية" ـ أتت صفة لما قبلها ـ أربكت قراءتي لما أتى بعدها.
هل الممحاة محت الشخصيات النمطية أم غير النمطية؟
علما أن النهاية تشير إلى أن المحو أصاب الأوراق النمطية أو الشخصيات النمطية.
و يبقى النص زاخرا بالدلالات، و أهمها معاناة الكاتب في رسم شخصياته.
ملحوظة: أفضل على كلمة" المؤلف" كلمة" الكاتب"
مودتي.

ايمان حمد
25/01/2007, 07:26 PM
السـلام عليكم

الأديب البليغ الجزل الكلمة والفكرة / زكــى العيلة

يا سلام يا استاذ لما تختزل كلماتك كلها فى اقصوصة نصف صفحة

الحمد لله انك حاولت ولو بأضعف الأيمان وهو محو الشخصيات الغير سوية من قصتك بممحاه

ولكن للأسف سيظل العار يوشم الأوراق النمطية بسبب الخراب الذى تركه وما زلنا نشهد اثره .. لا ينمحى بسهولة !

نص به اسقاطات ربما على الحال الفلسطينى خصيصا والعرب عامة ً والعار الذى يصعب محوه جرّاء تصرفاتهم التى وصفتها كاملة ولم تفلت منها شيئا ً

دمت مفكرا يحمل قضايا بلده والبلاد العربية حتى يمحو اثار الجاهليه من تصرفاتها محوا تاما .

اقصوصة معبرة ( فلتان امنى واخلاقى ودينى وشعبى وكل شىء !!)

مع ودى واحترامى

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/01/2007, 09:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل زكي العيلة
تقول
(تنفس المؤلفُ أخيراً بعمق، واطمأن على عنقه العائدِ إلى جسده، )
وهل هناك مايعيق العمل الادبي الا من يهدد دائما
افضل الامور ان تبقى القصة بالقلب
كلمات عميقة لكاتب يعرف اين يبحر
تحية[/color][/size]

ايمان حمد
25/01/2007, 09:33 PM
د- صلاح الدين محمد ابوالرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل زكي العيلة
تقول
(تنفس المؤلفُ أخيراً بعمق، واطمأن على عنقه العائدِ إلى جسده، )
وهل هناك مايعيق العمل الادبي الا من يهدد دائما
افضل الامور ان تبقى القصة بالقلب
كلمات عميقة لكاتب يعرف اين يبحر
تحية
د. صلاح ابو الرب
سجل اعجابى بردك :)

تحية للجميع

د. جمال مرسي
25/01/2007, 10:18 PM
أخي المبدع زكي العيلة
يا ترى كم فلتان في أمتنا يجب محوه بممحاة
أعتقد أنهم كثيروووووووووووون
ق. ق. ج . كما اختصرتها .. فاختصرت بها ر. ط. ج
تحياتي لقلمك المبدع
و مودتي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/01/2007, 10:23 PM
د. صلاح ابو الرب
سجل اعجابى بردك :)

تحية للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
الفعل عندما يكون قويا ..يكون رد الفعل قويا
والفعل والفضل كان لاخينا الفاضل زكي العيلة
شكرا على تعليقك
تحية

الشربيني المهندس
25/01/2007, 11:02 PM
مابين عنق الكاتب ـ وتحية لاستاذنا عبد الحميد ـ واعناق الاوراق المطوية غافلت الاستاذ وأضفت شخصيات واحداث من جميع انحاء العالم العربي وتذكرت قهوة الاستاذ البوهي التي بردت فنظرت للمؤلف الذي غط في تثاؤب طويل .. عندها تشجعت ومع وجود الممحاة غيرت شخصية الراوي وانا اراقب تكشيرة الاستاذة زاهية وتحذيراتها من الفلتان الظاهرة .. وهنا سحبت ابتسامتي وقد لمحت بوضوح عين الناقد الحمراء فأسرعت بالتقاط انفاسي واعادة النص لحالته خوفا من رد الفعل القوي للدكتور صلاح الدين و ب ش س الاستاذ جمال مرسي وتحسست رقبتي مع ابتسامة تتسع للاستاذ زكي العيلة

زكي العيلة
25/01/2007, 11:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز القدير
الدكتور / زكي العيلة

هنا توقفت ... قلبت فنجان قهوتي حتى ملت حبات السكر الذائبة ، بردت القهوة ولم أشربها .

النص هو حالة نفسية ، ينقل لنا حالة مراجعة لنفس كاتب مثقف ، يجيد رسم الشخصيات والأحداث ، لكنه بعد ان انتهى من كتابة روايته ، شعر بأن ما كتبه هو الواقع ، فتذكر انه يكتب للهروب من الواقع المرير ، فعاد الي روايته ، ومحى ، بل انتقم من كل المتسببين في الفساد ، والزخم الذي نعيشه .

تحيتي
محمد
القاص الناقد الأستاذ: محمد البوهي.
أجمل تحية
أنتظر رؤيتك المحمّلة بالوعي والدقة والجمال في تناول النصوص.
شكراً على حضورك الذي أعتز به.

احترامي وتقديري.

زكي العيلة
26/01/2007, 12:09 AM
ربما أصبح الفلتان عادة من الصعب التغلب عليها رغم الممحاة والمماسح الكبيرة وكاسحات الألغام ..
قد يكون الفلتان النفسي أصاب البشر فعموا وصموا وتاهوا في مهاويه السحيقة ..ربما وربما
على كل جزاك الله الخير على أنك حاولت ,ومسحت ولو عن الورق صور الفلتان المسجلة ,ولو بقي العنوان الذي هو كرأس الأفعى ينمو جسدها من جديد مالم تضرب فوق الرأس حتى الموت..
دمت مبدعًا تضيء لنا آفاقًا فكرية جديدة نطير إليها خيالاً علَّنا نصلها ذات طيران ,فإن أصبنا فمن الله ,وإن أخطأنا فمن أنفسنا..
لك شكري وتقديري د.زكي العيلة مبدعنا الكبير
أختك
بنت البحر
سيدة البحر، الأستاذة الأديبة: مريم
أجمل الأمنيات.
قراءتك للنص مدهشة جابت خفاياه، وقشَّرت مكنوناته، فمداهنة رأس الأفعى بتقديم التنازل لن يمنحنا سوى المزيد من الفجائع والويلات.
دمت سيدتي حروف عزِّ وشموخ ووعي.

زكي العيلة
26/01/2007, 12:52 AM
مساء الخير (حسب التوقيت المحلي)
أخي زكي،
كدائما، أقف عند الكثير من التعابير التي تبدعها ريشتك المتألقة، متأملا مبناها، غائصا في معناها..
و أقول في النهاية: " إنها الثمرة الحلوة للتجربة و الممارسة..
" تحسس عنقه الذي تراءى له عيدانا مذبوحة تشخب دما يغطي السطور"
" ... لكن العنوان ظل يتلوى أنيابا في أعناق الأوراق النمطية الممحوة"
إلا أن عبارة " غير النمطية" ـ أتت صفة لما قبلها ـ أربكت قراءتي لما أتى بعدها.
هل الممحاة محت الشخصيات النمطية أم غير النمطية؟
علما أن النهاية تشير إلى أن المحو أصاب الأوراق النمطية أو الشخصيات النمطية.
و يبقى النص زاخرا بالدلالات، و أهمها معاناة الكاتب في رسم شخصياته.
ملحوظة: أفضل على كلمة" المؤلف" كلمة" الكاتب"
مودتي.
القاص، الباحث، الفنان التشكيلي المبدع: عبد الحميد الغرباوي.
أجمل التحيات.
سعيد بحضورك وحضور حروفك المميزة التي دفعتني إلى تناول إبداعاتها وجمالياتها في كتابي الأخير "في ضفاف السرد".
شكراً على رصدك العميق لكتير من مخبوءات النص.

النص يتعرض لكاتب آثر مبدأ السلامة في أزمنة القهر والتغوّل، فداهم بالممحاة شخصياتِه غير النمطية التي تغوى الحديثَ عن الفساد ورموزه، انطلاقاً من حسابات ذاتية زيَّنت له الهروب وإبعاد نفسه عن (التهلكة)، لكن ذلك لم يحقق له النجاة، لأن التنازلات لا تمنح المتسلطين إلا مزيداً من البطش .
ولعل عبارة "غير النمطية" تؤكد أن رفع الأغطية عن تلك المظاهر القامعة ومواجهتها لم يكتسب في واقعنا العربي الصفة النمطية المألوفة التي يجدر بالكاتب الحقيقي أن يتبناها.
دمت أخاً ومبدعاً.

زكي العيلة
26/01/2007, 01:27 AM
السـلام عليكم

الأديب البليغ الجزل الكلمة والفكرة / زكــى العيلة
يا سلام يا استاذ لما تختزل كلماتك كلها فى اقصوصة نصف صفحة
الحمد لله انك حاولت ولو بأضعف الأيمان وهو محو الشخصيات الغير سوية من قصتك بممحاه
ولكن للأسف سيظل العار يوشم الأوراق النمطية بسبب الخراب الذى تركه وما زلنا نشهد اثره .. لا ينمحى بسهولة !
نص به اسقاطات ربما على الحال الفلسطينى خصيصا والعرب عامة ً والعار الذى يصعب محوه جرّاء تصرفاتهم التى وصفتها كاملة ولم تفلت منها شيئا ً

دمت مفكرا يحمل قضايا بلده والبلاد العربية حتى يمحو اثار الجاهليه من تصرفاتها محوا تاما .
اقصوصة معبرة ( فلتان امنى واخلاقى ودينى وشعبى وكل شىء !!)

مع ودى واحترامى
الأستاذة الأديبة: إيمــان الحسيني..
أجمل الأمنيات.
رؤية ثرية ومعمقة للنص "سيظل العار يوشم الأوراق النمطية بسبب الخراب الذى تركه وما زلنا نشهد اثره .. لا ينمحى بسهولة!".
دمت رائعة ننتظر حروفك المميزة.
احترامي وتقديري.

زكي العيلة
26/01/2007, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل زكي العيلة
تقول
(تنفس المؤلفُ أخيراً بعمق، واطمأن على عنقه العائدِ إلى جسده، )
وهل هناك مايعيق العمل الادبي الا من يهدد دائما
افضل الامور ان تبقى القصة بالقلب
كلمات عميقة لكاتب يعرف اين يبحر
تحية[/color][/size]

الأديب الكبير، المبدع الدكتور: صلاح الدين محمد ابوالرب.
أجمل تحية

كلماتكم العميقة المسكونة بالبرق وعمق البلاغة جعلتني أستدعي مقولة (ابن النديم) "شاعر مترسل بليغ" في وصفه لكوكبة من الشعراء المضيئيين كأبي العتاهية، والحارثي والعتابي الذين جنحوا للنثر المشحون بنبض الشعر ومطره؛ كي يمنحونا أجمل الزوادات.

أستاذنا العزيز:
شكراً لحضورك الثري البهي المشع.
احترامي وتقديري.

زكي العيلة
26/01/2007, 05:40 PM
أخي المبدع زكي العيلة
يا ترى كم فلتان في أمتنا يجب محوه بممحاة
أعتقد أنهم كثيروووووووووووون
ق. ق. ج . كما اختصرتها .. فاختصرت بها ر. ط. ج
تحياتي لقلمك المبدع
و مودتي
أخي الأديب الشاعر الكبير الدكتور: جمال مرسي
أجمل تحية
الشكر كل الشكر على حروفك المكثفة المسكونة بالضياء والنماء.
حضورك سيدي وسام أباهي به. دمت للكلمة الفاعلة الراسخة المميزة.

في انتظار إبداعاتك المتعددة.
احترامي واعتزازي

زكي العيلة
26/01/2007, 05:49 PM
مابين عنق الكاتب ـ وتحية لاستاذنا عبد الحميد ـ واعناق الاوراق المطوية غافلت الاستاذ وأضفت شخصيات واحداث من جميع انحاء العالم العربي وتذكرت قهوة الاستاذ البوهي التي بردت فنظرت للمؤلف الذي غط في تثاؤب طويل .. عندها تشجعت ومع وجود الممحاة غيرت شخصية الراوي وانا اراقب تكشيرة الاستاذة زاهية وتحذيراتها من الفلتان الظاهرة .. وهنا سحبت ابتسامتي وقد لمحت بوضوح عين الناقد الحمراء فأسرعت بالتقاط انفاسي واعادة النص لحالته خوفا من رد الفعل القوي للدكتور صلاح الدين و ب ش س الاستاذ جمال مرسي وتحسست رقبتي مع ابتسامة تتسع للاستاذ زكي العيلة
أخي الرائع الكبير: الشربيني المهندس
أجمل تحية
كنت نحلة تشاغل الزهور وتقطف منها شهدها، لتمنحنا هذه الباقة السياحية ماركة المهندس الشربيني المميز.

أنتظرك، وأتتبعك أيها السكندري الجميل، فلا تتأخر بمطر إبداعك.

مودتي واحترامي

صبيحة شبر
26/01/2007, 05:56 PM
المبدع الكبير زكي العيلة
حين انتهى المؤلف من كتابه ووضع كل شيء في نصابه
انتبه الى انه خطر على رقبته ان يعري الانظمة القائمة
بالشكل المباشر الذي فعله
فعمد الى الممحاة ، فازالت الافكار الخطرة
اطمأن المؤلف ان رقبته سوف تبقى في مكانها

ثروت الخرباوي
26/01/2007, 06:20 PM
ياسلاااااام ياأستاذ ذكي

أستحلفك بالله أن تقوم باستدعاء هذا المؤلف حاملا ممحاته كي يقوم بمحو الحكام العرب من على خارطة الحكم ..

تحية وتقدير لهذا النص شديد الذكاء

سؤال ... إنت بتجيب الافكار دي منين ؟

زكي العيلة
26/01/2007, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
الفعل عندما يكون قويا ..يكون رد الفعل قويا
والفعل والفضل كان لاخينا الفاضل زكي العيلة
شكرا على تعليقك
تحية
الأديب الكبير الدكتور: صلاح الدين محمد ابوالرب.
أجمل التحيات.
الفعل والفضل لحضوركم المضيء المشع الرائع.

دمتم بألف خير.

نبيل حاتم
26/01/2007, 07:22 PM
استاذنا .. زكي العيلة ..

لضيق الوقت لا أمر من هنا كثيراً ...
ولكن كلما مررت أبحث عن نصوصك التي تحمل معها همنا .. والحلم في آن ..
كم هو جميل ..لو قدر للأديب الناقد أن تخرج ممحاته من النصوص .. وتسير في الشارع ..وبين
الناس والأمكنه ..تمحي ما يستحق الزوال ...
حلم ويبقى في أذهان المتصوفه .. والحالمين ...
ولا يبق منه إلا العنوان

ما أجمل وأكثف ما تكتب

نبيل حاتم

زكي العيلة
26/01/2007, 09:55 PM
[
المبدع الكبير زكي العيلة
حين انتهى المؤلف من كتابه ووضع كل شيء في نصابه
انتبه الى انه خطر على رقبته ان يعري الانظمة القائمة
بالشكل المباشر الذي فعله
فعمد الى الممحاة ، فازالت الافكار الخطرة
اطمأن المؤلف ان رقبته سوف تبقى في مكانها[/size][/size]
الأستاذة الأديبة المميزة: صبيحة شبر.
أجمل تحية
نعم اطمأن عندما أصبح مواطناً صالحاً مثل الآخرين.
هل أقص عليكم سيدتي شيئاً؟

في عام 1979 طُلبت للمثول أمام ضابط المخابرات الإسرائيلية المسمى (أبو عيد) كما سيعلن عن نفسه في مقر التحقيقات الإسرائيلية في غزة (السرايا) بتهمة التحريض، والحث على العنف عبر نشر قصص دون عرضها على الرقيب الإسرائيلي، إضافة إلى المساهمة في تشكيل تنظيم (اتحاد الكتّاب الفلسطينيين).

قبل أن يغلقوا عليَّ باب الزنزانة لشهور ما زلت أذكر مقولة ممثل دولة إسرائيل (أبو عيد) المسكون بهاجس معاداة الكلمة: "إن الكاتب أكثر ضرراً وسوءاً من اللص والزانية، وأن الله سيعفو عن اللص، لأنه لم يخطئ إلا في حق قليل من البشر، كما سيصفح عن الزانية لأنها لم تغوِ سوى حفنة من الناس ، أما الكاتب فله العذاب وسوء المصير لأنه أضر بنظام الكون وخرَّب عقول الناس" .

كل كلمة إبداعية ناهضة وأنت بخير سيدتي، شاءت عناوين (أبي عيد) أم أبت.
تحياتي وتقديري.

زكي العيلة
26/01/2007, 10:39 PM
ياسلاااااام ياأستاذ ذكي

أستحلفك بالله أن تقوم باستدعاء هذا المؤلف حاملا ممحاته كي يقوم بمحو الحكام العرب من على خارطة الحكم ..
تحية وتقدير لهذا النص شديد الذكاء
سؤال ... إنت بتجيب الافكار دي منين ؟
أخي الأديب المميز: ثروت الخرباوي
أجمل تحية
لو كان الأمر معلق بممحاة ماتبقت واحدة في الأدراج والمخازن.

أبحث عن إبداعاتك التي تفوح بنكهة جمالية مميزة خاصة بك وحدك، نكهة تعلن حضور حروف ثروت الخرباوي.

كل الاحترام والتقدير لحضورك البهي.
اعتزازي ومودتي

صبيحة شبر
26/01/2007, 10:47 PM
المبدع الكبير زكي العيلة
الكلمة الملتزمة الهادفة تساهم في توعية الجماهير
ورص صفوفها وتخليصها من الخوف والذعر غير المبررين
والاجدر بحملة الاقلام الحرة ان يكونوا قادة الشعوب
من اجل حياة حرة كريمة
دام ابداعك متوهجا

زكي العيلة
27/01/2007, 11:51 AM
الأديبة الكبيرة الأستاذة المبدعة: صبيحة شبر
أجمل تحية

ما قمتِ أستاذتنا بطرحه هو الغاية المثلى للأدب الذي يجب أن يحفظ الحلم متأججاً متألقاً ممتداً بوصلة تستضيء بالناس.

كل الشكر والامتنان لحضورك المتوهج المميز.

دمتَ ودام عطاؤك.