محمد خطاب سويدان
04/09/2009, 03:43 AM
اكدت محطة الجزيرة الاخبارية الخبر الاتي ان بعض دول الخليج العربي ( الامارات ) قامت بطرد الفلسطينيين العاملين فيها وخاصة المقيمين في غزة .وقد امهلت المطرودين مهلة زمنية تتراوح من اسبوع الي شهر .
ونحن نتساءل لمصلحة من هذا القرار الجائر والغير عادل بحق الفلسطينيين ، ولماذا الفلسطينيين المقيمين في غزة تحديدا ؟
وقرار الطرد هذا يأتي في اطار الضغط علي الفلسطيني اولا وعلي حماس ثانيا، وذلك بوضع الفلسطيني في وضع اقتصادي صعب ليقبل بالطرح الاستسلامي ، وقبول الصلح والتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني ،وذلك مقابل لقمة عيش ذليلة ، ويقوم الفلسطيني بدوره بالضغط علي حماس للقبول بالاعتراف بدولة الصهاينة ، والاعتراف بحقها بالعيش علي ارض اغتصبتها وشردت وقتلت اهلها متابعين بذلك مسيرة السلطة الفلسطينية المنغمسة في الخيانة والعمالة ، وبذلك يكون الكل سواء . اذن المطلوب تركيع الشعب الفلسطيني اولا ومن ثم تركيع المقاومة الباسلة والتي تقض مضجع العدو الصهيوني وعملائه في المنطقة ، وما اكثرهم .
الرسالة اذن امريكية اسرائيلة المضمون عربية الوجه والفعل اماراتية التنفيذ لحماس وللشعب الفلسطيني ، وفحوي الرسالة واضح لا لبس فيه اما القبول للمطالب الامريكية والرباعية الدولية والننزول عند الرغبات الاسرائيلية او الموت جوعا للشعب الفلسطيني في غزة .
المطلوب كسر المقاومة و ذبح الارض وانزال البيارق وصمت البندقية بل دفنها ، والا فالموت جوعا، ولتبق البيوت مهدمة ، وليبق الشعب يعيش في العراء .
الحكومة المصرية تحاصر الشعب الفلسطيني وتغلق معبر رفح امام المساعدات وتمنع رفدها . وفي الوقت نفسه الحكومة السعودية تمنح حكومة عباس 100 مليون دولار تصل الي رموز السلطة ، ومن منا لايعرف هؤلاء المتنازلين عن حق العودة والمساهمين في بناء الجدار الفاصل العنصري ، وهم ايضا الذين قدموا الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي للصهاينة اثناء الحرب الاخيرة علي غزة .
وهم ايضا اصحاب الدولة الاسلامية التي اعلنت اخيرا في غزة جماعة انصار الله ، خرج دحلان والجنرال دايتون يجرون اذيال الخيبة من غزة فرجعوا بلباس الاسلام وكأن الذين في غزة ليسوا بمسلمين وقد تزامن كل ذلك مع عملية تفجير في غزة تبنتها ما يسمي جماعة انصار الاسلام ، هم بالاحري زعران دحلان تربوا علي يد دايتون الامريكي .
ماذا نسمي العرب وهم ينفذون المخططات الامريكية وينزلون عند الرغبات الصهيونية ويحاولون تحقيقها بكل السبل والطرق حتي بقتل شعب اختار الدفاع عن شرف هذه الامة واختار ان يفشل كل المشاريع الصهيونية الامريكية في المنطقة ، وقدم الغالي والرخيص في سبيل ذلك ، فبدلا من الوقوف معهم ودعمهم ، تحاربه الحكومات العميلة فلسطينية كانت ام عربية ، كانوا في الزمن الماضي يقولون تنابلة السلطان وانا اسميهم تنابلة الامريكان وصنائع الصهاينة .
اما الشعب الفلسطيني فله من هو اقوي منهم جميعا لهم الله ، ( ويمكرون ويمكر الله * والله خير الماكرين ) وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
ونحن نتساءل لمصلحة من هذا القرار الجائر والغير عادل بحق الفلسطينيين ، ولماذا الفلسطينيين المقيمين في غزة تحديدا ؟
وقرار الطرد هذا يأتي في اطار الضغط علي الفلسطيني اولا وعلي حماس ثانيا، وذلك بوضع الفلسطيني في وضع اقتصادي صعب ليقبل بالطرح الاستسلامي ، وقبول الصلح والتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني ،وذلك مقابل لقمة عيش ذليلة ، ويقوم الفلسطيني بدوره بالضغط علي حماس للقبول بالاعتراف بدولة الصهاينة ، والاعتراف بحقها بالعيش علي ارض اغتصبتها وشردت وقتلت اهلها متابعين بذلك مسيرة السلطة الفلسطينية المنغمسة في الخيانة والعمالة ، وبذلك يكون الكل سواء . اذن المطلوب تركيع الشعب الفلسطيني اولا ومن ثم تركيع المقاومة الباسلة والتي تقض مضجع العدو الصهيوني وعملائه في المنطقة ، وما اكثرهم .
الرسالة اذن امريكية اسرائيلة المضمون عربية الوجه والفعل اماراتية التنفيذ لحماس وللشعب الفلسطيني ، وفحوي الرسالة واضح لا لبس فيه اما القبول للمطالب الامريكية والرباعية الدولية والننزول عند الرغبات الاسرائيلية او الموت جوعا للشعب الفلسطيني في غزة .
المطلوب كسر المقاومة و ذبح الارض وانزال البيارق وصمت البندقية بل دفنها ، والا فالموت جوعا، ولتبق البيوت مهدمة ، وليبق الشعب يعيش في العراء .
الحكومة المصرية تحاصر الشعب الفلسطيني وتغلق معبر رفح امام المساعدات وتمنع رفدها . وفي الوقت نفسه الحكومة السعودية تمنح حكومة عباس 100 مليون دولار تصل الي رموز السلطة ، ومن منا لايعرف هؤلاء المتنازلين عن حق العودة والمساهمين في بناء الجدار الفاصل العنصري ، وهم ايضا الذين قدموا الدعم الاستخباراتي والمعلوماتي للصهاينة اثناء الحرب الاخيرة علي غزة .
وهم ايضا اصحاب الدولة الاسلامية التي اعلنت اخيرا في غزة جماعة انصار الله ، خرج دحلان والجنرال دايتون يجرون اذيال الخيبة من غزة فرجعوا بلباس الاسلام وكأن الذين في غزة ليسوا بمسلمين وقد تزامن كل ذلك مع عملية تفجير في غزة تبنتها ما يسمي جماعة انصار الاسلام ، هم بالاحري زعران دحلان تربوا علي يد دايتون الامريكي .
ماذا نسمي العرب وهم ينفذون المخططات الامريكية وينزلون عند الرغبات الصهيونية ويحاولون تحقيقها بكل السبل والطرق حتي بقتل شعب اختار الدفاع عن شرف هذه الامة واختار ان يفشل كل المشاريع الصهيونية الامريكية في المنطقة ، وقدم الغالي والرخيص في سبيل ذلك ، فبدلا من الوقوف معهم ودعمهم ، تحاربه الحكومات العميلة فلسطينية كانت ام عربية ، كانوا في الزمن الماضي يقولون تنابلة السلطان وانا اسميهم تنابلة الامريكان وصنائع الصهاينة .
اما الشعب الفلسطيني فله من هو اقوي منهم جميعا لهم الله ، ( ويمكرون ويمكر الله * والله خير الماكرين ) وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.