** فيلسوف الحرية في العالم الثالث ( باولو فريري) **

[محمد فتحي المقداد]

:mh78: :book:
------------------------


فيلسوف الحرية في العالم الثالث

** ( باولو فريري ) **


المفكر البرازيلي الكبير ( 1921م- 1997م)

----------------------------------------------------------------------------------
** قدم نظرية مهمة في تعليم الكبار تنطلق من قراءة
الواقع قراءة نقدية .

** انتقد فريري ثقافة الصمت التي تفرز وضعية القهر
حيث أن مصدر ثقافة الصمت ( الجهل أو التعليم ) .

** انتقد الفقر الذي يعيش فيه الفلاحون , والذي ولد نوعا
من التربية القهرية .
وأن مهمة المتعلم والإنسان عموماً عند ( فريري) تحطيم
المشكلات , والتناقضات التي يحيا فيها , والعمل على تغيير
واقعه .

** لدى ( فريري ) نظرية خاصة بالوعي الإنساني, والمعرفة هي العملية التي يعي فيها الأفراد واقعهم الموضوعي من خلالها ,وهو يسعى إلى بناء ( الوعي النقدي) .

** وصف التربوي الأمريكي ( باتريك كلارك ) مسيرة
( فريري ) ومكانته في جملة دالة : -
[ كان باولو فريري شعلة مضيئة في الظلام , ظلام الحتمية
الجبرية الإيديولوجية , واليأس المنظم , إنه الضوء الذي
لم يكره أحدً , أو ينفي أحداً , ولم يكن نقداً غير عادل بإمكان
أحدٍ أن يخرسه ] .

** هناك مقولة للكاتب الروائي الروسي ( تولستوي) في
هذا المجال ( إن الحرية شرط كل تعليم حقيقي )

** يعتقد ( فريري ) بتحليله الموضوعي " للغزو الثقافي
الأمريكي " بأنه يتماهى و يتخفى مع التقنية الأمريكي المستوردة .

** يقول ( فريري) عن :
تعليم المقهورين :
------------------
- التعليم المصرفي ( البنكي ) يتحول الطلاب فيه إلى
مصارف , يقوم فيها الأساتذة بإبداع معارفهم وهذا
انعكاس لمجتمع القهر ,
وهو من شأنه تقليل الإبداعية عند الطلاب – أو إلغاءها-
تماماً , من أجل خدمة القاهرين , ويزيد هذا التعليم من سلبية
المتعلمين .
- الحوار الناقد هو مفتاح التغيير , والحوار هو الذي يؤمن
بإيجابية المتعلمين وإنسانيتهم .
- وظيفة التربية هي تنمية النقد والحوار .
- تدريب الوعي الناقد , لأنه يسلم بأن عقل الإنسان قادر
على كشف الحقيقة .

** كذلك انتقد ( فريري) – ثقافة الصمت – الشائع في
شكلين هما :
- تربية القهر .
- تربية الحرية .

** فريري هو صاحب المقولة الشهيرة :
( التعليم لايكون محايدا , فإما يكون تعليما للحرية
وإما تعليماً للإستعباد , وأتعلم كي أتحرر )

** "مؤلفات فريري "
---------------------
- تربية المقهورين
- ثقافة الصمت
- التعليم ا لبنكي
- الوعي
- الثورة
- التربية الحوارية
- تسمية العلم
- الفعل الثقافي في سبيل الحرية
- تربية الأمل
- الآخر
- المعلمون بناة ثقافة


=-=-=-=-=-=-=-
منقول بتصرف

[أسامة يوسف المقداد]

كل التحية صديقي العزيز أبا هاشم
كبيرة ، عظيمة ، شائكة ، موضع خلاف دائم ، هذه اللفظة سيدي
(( الحرية ))
منذ الجدلية في قتل قابيل لأخيه هابيل ذلك أنه حر في كل ما يفعل ، كما أن أخت قابيل حرة في اختيارها لهابيل . إلى لحظتنا هذه والصراع الأبدي بين الحرية وكل المصطلحات المخالفة
مصطلح الحرية : باب يدخلك إلى مدينة فيها سبع قلاع ، ولكل قلعة سبعة أبواب ، يأخذك كل باب إلى سبعة دهاليز ، وكل دهليز يسير بك إلى سبعة غرف ، داخل كل غرفة سبعة خزائن ، لكل خزانة سبعة أبواب ، خلف كل باب سبع أدراج ، وفي كل درج سبع طبقات ، وفي كل طبقة سبعة مجلدات ، وفي كل مجلد سبعة فصول ، وفي كل فصل سبعة أبواب وفي كل باب سبعة مواضيع وفي كل موضوع عنوان يأخذك مرة أخرى إلى باب المدينة الذي دخلته أول مرة متماثلة بحروفها ونقاطها هي الحرية .
فهل وصلنا إلى معنى الحرية ، أظن نعم بلا أدنى شك .............. أليس كذلك سيدي
وللحديث بقية بإذن الله

[محمد فتحي المقداد]

**أستاذنا الغالي - أبو هاني - ** :mh78:
--------------------------------------------
أسعد الله أوقاتك , وأعزك بعزه , لاعز بعده
البشرية منذ أن خلقها الله وهي تناضل من أجل إنسانيتها , التي تستلزم حريتها
فكل إنسان يولد حرا , ولكن حريته تسلب منه إما قسرا أو هو بتنازل عنها طواعية
وذلك لصالح الأسرة والقبيلة والمجتمع وحديثا الدولة التي حلت محل القبائل و
سلطتها . ولكناه في الأخير انفجرت الأمور مع كوكب الشرق وراحت تشدو
( أعطني حريتي , أطلق يدي ) .
وكثر الذين كتبوا ونظروا وخطبوا , ولكن الذي يهم ما الذي حصل في دنيا الواقع
في الحقيقة أن العالم كله بأسره يعاني من أزمة الحرية .
:- mh018:
======================
دمت بخير الغالي أبو هاني