ماجدولين الرفاعي
25/01/2007, 07:31 PM
http://www.watan.com/img/3/7ammas_fat7.jpg
خلال المونديال العربي المحموم والذي شاركت فيه الدول العربية هذه المرة بكثافة منقطعة النظير، كان الاهتمام واضحا بالتعددية !!فقد تعددت الفرق وازداد حمى التنافس بشكل واضح، ومن المعروف طبعا إن من
يشرف على تدريب هذه الفرق مدربون كبار من الدول العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وساهمت بعض الدول الأوربية في دعم هذا المونديال من خلال نشر إعلاناتها على جدران الملاعب العربية .
وقد كتبت جميع الصحف الشهيرة عن ذاك المونديال الجاد الذي لم يتأثر بعدد المشاهدين الذي راحوا ضحاياه باعتبار أن التضحية بالروح والدم لا يحتاجان لان يكونا شعارين يرددهما الجمهور بقدر ماهو مهم تطبيقيهما الفعلي الجاد!! ولهذا فقد كان استشهاد الضحايا نوع من التأييد والتضحية من اجل إنجاح تلك التظاهرة الرياضة الكبيرة و الهامة.
وقد تابعت إسرائيل المبارة غير الودية التي جرت على ارض ملعب فلسطين بين الفريق الفتحاوي بالأصفر، والفريق الحمساوي بالأخضر ولم تتوان عن الهتاف والتصفيق والتشجيع أيضا فمرة تؤيد الأصفر عبر شاشات التلفزة ومرة تؤيد الأخضر من خلال جلوسها في المقاعد الأمامية للملعب الفلسطيني الضيق وبين الشوطين كانت تتسلى بالركض وراء أبناء نابلس ورام الله بين أزقتهم وحاراتهم . وكما ذكر شاهد عيان أن إسرائيل ((الغيورة!))كانت تحسد هذه الفرق القوية المدربة بشكل فائق وتلوم فرقها-اللكود والعمل- التي عندما لعبت آخر مبارة لها كان لعبها استعراضيا أكثر ما هو جديا.
الغريب في الأمر أن موقفها المتأرجح في تشجيع الفريقين أدى إلى استمرار المباراة حتى اللحظة إذ لا غالب ولا مغلوب فالأهداف متساوية هدف في مرمى الفتحاويين وهدف في مرمى الحمساوين فيما يتابع المباراة آلاف المتفرجين في مختلف دول العالم ومن بينها الأرجنتين التي تفكر بشكل جدي بشراء عدد من اللاعبين ذوي المهارة والمستوى المتميز من كلا الفريقين رغم أن العالم بأسره لا يعتبرهم أصلا بمستوى لاعبي العالم وربما صنفهم لاعبين من الدرجة العاشرة فهم برغم لعبهم الحماسي إنما يفتقرون الى الحكمة في التسديد .
وأجمل ما في المباراة الحماسية الفتحاوية شكل الكرة التي لأول مرة يكون لها اسم فخلال تدحرجها في الملعب كنا نقرا عليها اسم فلسطين ونلاحظ الوان العلم الزاهية ذاك العلم الذي تبرا من هؤلاء اللاعبين الذين جعلوا منه كرة تتقاذفها الأقدام المدعية والمتظاهرة بالحرص على الوطن وعلى الشرعية الوطنية فيما تفكر في داخلها لمن سيكون الكأس الذهبي في النهاية لا لكي ترفعه فخرا بالفوز بل لكي تشتري بثمنه ربطات عنق تتناسب وشكل المكاتب الأنيقة.
وأثناء متابعتي للمباراة شدتني الخطابات الحماسية التي كان يطلقها المعلقون الرياضيون ليزيدوا الحماس عند اللاعبين فاحدهم كان يقول:أيها الشعب الفتحاوي والآخر كان يقول :أيها الشعب الحمساوي دون ذكر جنسية اللاعبين فتساءلت بيني وبين نفسي ترى من أي الدول وصلت هذه الفرق؟
خلال المونديال العربي المحموم والذي شاركت فيه الدول العربية هذه المرة بكثافة منقطعة النظير، كان الاهتمام واضحا بالتعددية !!فقد تعددت الفرق وازداد حمى التنافس بشكل واضح، ومن المعروف طبعا إن من
يشرف على تدريب هذه الفرق مدربون كبار من الدول العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وساهمت بعض الدول الأوربية في دعم هذا المونديال من خلال نشر إعلاناتها على جدران الملاعب العربية .
وقد كتبت جميع الصحف الشهيرة عن ذاك المونديال الجاد الذي لم يتأثر بعدد المشاهدين الذي راحوا ضحاياه باعتبار أن التضحية بالروح والدم لا يحتاجان لان يكونا شعارين يرددهما الجمهور بقدر ماهو مهم تطبيقيهما الفعلي الجاد!! ولهذا فقد كان استشهاد الضحايا نوع من التأييد والتضحية من اجل إنجاح تلك التظاهرة الرياضة الكبيرة و الهامة.
وقد تابعت إسرائيل المبارة غير الودية التي جرت على ارض ملعب فلسطين بين الفريق الفتحاوي بالأصفر، والفريق الحمساوي بالأخضر ولم تتوان عن الهتاف والتصفيق والتشجيع أيضا فمرة تؤيد الأصفر عبر شاشات التلفزة ومرة تؤيد الأخضر من خلال جلوسها في المقاعد الأمامية للملعب الفلسطيني الضيق وبين الشوطين كانت تتسلى بالركض وراء أبناء نابلس ورام الله بين أزقتهم وحاراتهم . وكما ذكر شاهد عيان أن إسرائيل ((الغيورة!))كانت تحسد هذه الفرق القوية المدربة بشكل فائق وتلوم فرقها-اللكود والعمل- التي عندما لعبت آخر مبارة لها كان لعبها استعراضيا أكثر ما هو جديا.
الغريب في الأمر أن موقفها المتأرجح في تشجيع الفريقين أدى إلى استمرار المباراة حتى اللحظة إذ لا غالب ولا مغلوب فالأهداف متساوية هدف في مرمى الفتحاويين وهدف في مرمى الحمساوين فيما يتابع المباراة آلاف المتفرجين في مختلف دول العالم ومن بينها الأرجنتين التي تفكر بشكل جدي بشراء عدد من اللاعبين ذوي المهارة والمستوى المتميز من كلا الفريقين رغم أن العالم بأسره لا يعتبرهم أصلا بمستوى لاعبي العالم وربما صنفهم لاعبين من الدرجة العاشرة فهم برغم لعبهم الحماسي إنما يفتقرون الى الحكمة في التسديد .
وأجمل ما في المباراة الحماسية الفتحاوية شكل الكرة التي لأول مرة يكون لها اسم فخلال تدحرجها في الملعب كنا نقرا عليها اسم فلسطين ونلاحظ الوان العلم الزاهية ذاك العلم الذي تبرا من هؤلاء اللاعبين الذين جعلوا منه كرة تتقاذفها الأقدام المدعية والمتظاهرة بالحرص على الوطن وعلى الشرعية الوطنية فيما تفكر في داخلها لمن سيكون الكأس الذهبي في النهاية لا لكي ترفعه فخرا بالفوز بل لكي تشتري بثمنه ربطات عنق تتناسب وشكل المكاتب الأنيقة.
وأثناء متابعتي للمباراة شدتني الخطابات الحماسية التي كان يطلقها المعلقون الرياضيون ليزيدوا الحماس عند اللاعبين فاحدهم كان يقول:أيها الشعب الفتحاوي والآخر كان يقول :أيها الشعب الحمساوي دون ذكر جنسية اللاعبين فتساءلت بيني وبين نفسي ترى من أي الدول وصلت هذه الفرق؟