المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتيال البراءة - بقلم هشام السيد



هشام السيد
25/01/2007, 09:35 PM
إخواني الفضلاء
هذه هي تجربتي الأولى مع القصة القصيرة . أعترف أنني مازلت أحبو في هذا الدرب الشاق الطويل ، لذا فقد شرُفت بتوجيهات بعض من الأصدقاء الأعزاء قبل نشرها.
تمنياتي أن تلقى قسطاً من إهتمامكم ومن تعليقاتكم الصائبة .
كما أتمنى أن تنال نقد وتحليل الإخوة المتخصصين في هذا المجال ، عسى أن تكون هذه التحليلات سلاحي في المرات القادمة إن شاء الله .
وللجميع بالغ الشكر والتقدير
======================================
اغتيال البراءة
بقلم : هشام السيد
وقف خالد الذي تجاوز العاشرة بقليل حاملاً على كتفه فأساً كبيراً يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً ، وراح ينظر بحزنٍ عميق إلى أقرانه من الأطفال وهم يلعبون ويمرحون في شوارع وأزقة القرية ، وبدأت عيناه تلتفتان يميناً ويساراً ... هنا مجموعة من الأطفال يركضون وراء الكرة في براءة شديدة ، وبجوارهم مجموعة أخرى يلعبون الشَدًة ، وهناك مجموعة ثالثة يلعبون المنديل . شرد بذهنه بعيداً ، وتمنى أن يحظى بدقائق معدودة يمارس فيها طفولته المكبوتة أثناء عطلة المدارس الصيفية، أخذ يناجي ربه ببراءة الأطفال : ليه يا ربِ أنا الوحيد في القرية اللي محروم من اللعب زي غيري ؟ يا ربِ هو أنا مش طفل ومن حقي ألعب زيهم ؟؟ خرجت من صدره زفرة حارقة ، سالت دموعه على وجنتيه .
فجأة قطع شروده صوت يناديه : خالد .. يا خالد .. أنت فين يا وله ؟؟ أنت لسة واقف بتتفرج على العيال وسايب شغلك يا ..... ؟؟ فاستجمع خالد قواه وقرر أن يرد على أبيه للمرة الأولى في حياته : يا أبي هو أنا مش من حقي ألعب زي علي وحسين ، هو أن مش طفل زيهم ولي حق الفرجة حتى مش اللعب ؟؟
رد والده بتعجب شديد : حقك ؟؟!!! جك كسر حُقّك .. حق إيه اللي بتطالبني بيه ؟؟ مش لما نلاقي ناكل تبقى تدور على حقوقك ؟؟ ، هتبقى انت والجمعية علينا ، مش كفاية إن احنا عبيد في أرضنا ، نزرع وتيجي الجمعية تاخد زرعنا وتديه للبهوات في المدن ؟؟ حد يصدق إني أورد للجمعية طنين رز بالقوة وبتراب الفلوس ، ولما أحتاج كيلو لعيالي أقف عليه طابور في الجمعية ؟؟!! يا ابني إحنا بنشتغل سخرة عند غيرنا وياريت ياخدوه ويدونا أكل يكفينا ... خالد يا ابني أنت بقيت راجل حط إيدك في إيدي علشان نقدر نكفي السبع بنات وأمهم . روح يا ابني على شغلك الله يهديك ويرحمنا من الجحيم اللي احنا فيه .
بث خالد كل همومه في الفأس ، أخذ يضرب الأرض بشدة ، لم يشعر بمشقة العمل في الحقل تحت وهج الشمس الحارقة ، نسي الجوع والعطش ، أطلق لخياله العنان ؛ فتخرج من الجامعة ، وعمل في المهنة التي طالما حلم بها ، وأصبح صحفياً مشهوراً وكاتباً مبدعاً ؛ بنى لنفسه بيتاً مستقلاً ، وتزوج وأنجب ، وامتلك سيارة خاصة ، دخل البرلمان ، حارب الفساد المستشري ، حصل على محبة الناس وسخط المسئولين ، أصبح بطلاُ قومياً في قريته ، نال احترام من كانوا يوماً لا يرمقونه بنظرة عابرة ، الجميع يتمنون قربه .. إذا فلتكن البداية، ولكن .. كيف ومتى ؟؟
جلس خالد تحت شجرة وارفة الظلال وأخذ يناجي نفسه باحثاً عن وسيلة لانتشال عائلته من هذه الطاحونة التي تنتج ويذهب إنتاجها عنوة لأهل المدن ، بكى قلبه بحرارة ، حبس أنينه بداخله ولم تدمع عينه دمعة واحدة ، فدموع الرجال في القرية من الكبائر التي لا تغتفر.
حمل نفسه وأحلامه الكبيرة وذهب إلى القرية المجاورة باحثاً عمن يقبل بتشغيله بأي مقابل ، ففي جميع الحالات سيكون المقابل أفضل من عائد الأرض الزراعية المنهوب بالقوة وبطريقة السخرة . أجرى اتفاقاً مع المعلم عبد اللطيف البنا للعمل تحت إمرته في أي عمل يوكله إليه .
في صباح اليوم الأول ، أشار له المعلم بيده :
شايف كمية الطوب والأسمنت دي يا خالد ؟؟
رد خالد بحماس شديد ، أيوة شايفها يا معلم .
دي شغلتك ، تطلعها فوق سطح الدور التاني وتروح .
بدأت رحلة العمل بحماس شديد لكي يحظى بإعجاب المعلم عبد اللطيف ، حمل الكمية الأولى على كتفه وصعد الدرج بقوة ، وضع الطوب على سطح المنزل ، لف جسده بسرعة للنزول ، اختل توازنه ، هبط أيضا بنفس قوة الصعود ، ولكن واحسرتاه فقد كان الهبوط في الهواء ومن السطح إلى الأرض مباشرة ، خرجت الدماء من رأسه وأذنيه وتبخرت في الهواء حاملة معها أحلام عائلة بأكملها ، وفي لمح البصر تحولت أحلام العمر إلى كابوس مرعب .
خرج أبوة إلى الشارع وأخذ يصرخ في هستيريا شديدة : ابني ضاع يا أولاد الحلال ، سندي ضاع يا ناس ، الله يجازي اللي كان السبب ، قتلوا ابني ربنا ينتقم منهم .
وما هي إلا لحظات حتى قبض على أبيه ووجهت له تهمة سب وقذف الحكومة.
ولا يزال التحقيق مستمراً ، والسبب عدم العثور على إجابة شافية للسؤال الأزلي :
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

سؤال يحتاج إلى رأيك المفصل أيها القارئ العزيز .

الرياض في
يوم الأحد 21/1/2007 م الموافق 2/1/1428هـ

ايمان حمد
25/01/2007, 09:41 PM
السفير الأديب / هشام السيد

قصة مباشرة .. اعجبنى فيها المعنى الأنسانى جدا
فقد تعرضت لأهم قضايا الساعة وهى " عمل الأطفال "
وطبعا أسبابها معروفة ولكن لا فائده فى حكومات مستهترة لا تعتنى بهم
الا من رحم ربى

احيل الموضوع الى النقاد - واخرج متابعة

ويبدو لى ان جو الواتا يخرج لنا كل يوم مبدعا جديدا

فالى مزيد من التقدم اخى الفاضل هشام


تحيتى

د. جمال مرسي
25/01/2007, 09:44 PM
أخي الحبيب هشام السيد
إن كانت هذه هي المحاولة الأولى فأكرم بها من محاولة .. و لتكثر من هذه المحاولات .
قصة واقعية من الحياة كان لي شرف معانقتها و قراءتها بشغف و لا سيما أن أحداثها يمر بها الكثيرون . و لاغتيال البراءة في أطفالنا أسباب كثيرة منها الحالة الاجتماعية للاسرة و التي أوجدت طبقية معينة حتى بين الأطفال فمنهم من تراه مكافحا من صغره مثل خالد في قصتك و منهم من تراه و في يده كما يقولون ملقعقة من الذهب . هذا يذهب للنادي الذي لا يعجز أبوه عن دفع اشتراكه بينما هذا يذهب للحقل لأن أباه يعجز عن دفع رسوم مدرسته .
إنها لعبة الفقر و الغنى و الله وحده مقسم الأرزاق بين عباده
و في القصة دروس كثيرة مستفادة أهمها ظاهرة عمل الأطفال و عدم اعطائهم الحق في ممارسة دورهم الطبيعي في الحياة . و هذه يجب أن تنظر لها الدولة و تحد منها و تهيئ لهؤلاء معيشة كريمة يحسون فيها بآدميتهم و طفولتهم
قصة جميلة أهنؤك عليها
و ننتظر المزيد
مودتي و تقديري
د. جمال

هشام السيد
26/01/2007, 12:11 AM
السفير الأديب / هشام السيد

قصة مباشرة .. اعجبنى فيها المعنى الأنسانى جدا
فقد تعرضت لأهم قضايا الساعة وهى " عمل الأطفال "
وطبعا أسبابها معروفة ولكن لا فائده فى حكومات مستهترة لا تعتنى بهم
الا من رحم ربى

احيل الموضوع الى النقاد - واخرج متابعة

ويبدو لى ان جو الواتا يخرج لنا كل يوم مبدعا جديدا

فالى مزيد من التقدم اخى الفاضل هشام

تحيتى

الأخت الفاضلة إيمان الحسيني
أشكر لك قراءتك الواعية لما بين السطور . فهذا ما قصدته فعلاً .
أشكرك على التشجيع الدائم لشخصي المبتديء
وبالطبع لن أنسى دورك الكبير في إخراجها ونشرها .
دُمتِ متبنية للمواهب الجديدة

معتصم الحارث الضوّي
26/01/2007, 12:18 AM
الأخ الكريم هشام
التحية لشخصك الكريم لا بد أن تكون عطرة مثلك .. مخلصة كقصتك .. مبدعة كطرحك الإنساني النبيل .. أرحب بك مصاباً بفيروس الأدب يجري في عروقك .. أعانك الله على غلوائه .. سعدت للغاية بقراءة قصتك ذات المغزى العميق .. واصل يا سيدي إبداعك .. وفقك الله و أبقاك .

فائق التقدير و الإعزاز

بنت الشهباء
26/01/2007, 01:56 AM
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

الكل يا أخي هشام مشترك في قتل براءة الطفولة
قصة تحمل العبر والمواعظ بين ثناياها , وكأنها تريد أن يعلو صوتها في الآفاق
وتنادي :
لا تقتلوا براءة الطفولة ... دعوها تحيا .... تعيش كما يعيش هؤلاء الأطفال
أليس هذا من حقها !!!؟؟....

زكي العيلة
26/01/2007, 02:55 AM
نص(اغتيال البراءة) يرصد الكثير من المتناقضات المستوحاة من مفارقات المقارنة بين عالمين متلاصقين من (الانسحاق والثراء) اللذين يشفَّان عن واقع اجتماعي منفصل ومتنافر، كما في حالة الطفل خالد ابن العاشرة المثقل يهموم العمل وحمل الفأس، متمنياً في اللحظة ذاتها أن يحظى ولو بدقائق معدودة يمارس فيها طفولته المكبوتة كباقي الأطفال المحظوظين اللاهين.

نص يعرض أكثر من قضية حياتية تخز خاصرة المجتمع، وتبحث عن حلول وإجابات منطقية لأسئلة ترى أن هذين العالمين لن يتلاقيا ما دام هناك استغلال..

كنت أود لو انتهت القصة عند عبارة: "خرجت الدماء من رأسه وأذنيه وتبخرت في الهواء" وبالتالي حذف السطور التالية إلى نهاية الخاتمة بما فيها السؤال المطروح "من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟" مع تفصيلاته ومحدِّداته التي بدت أقرب إلى الاستطراد، وهذا الحذف -بعد الاستئذان من أستاذنا- يمنحنا خاتمة مفتوحة على كثير من التأويلات التي تعطي المتلقي فرصة المشاركة الفعلية، دون أن نفرض عليه ذائقتنا.

تحياتي وتقديري للأستاذ الأديب (هشام السيد) ومرحباً به قاصاً نوعياً يثري سردنا.

انتصار صبري
26/01/2007, 09:33 AM
http://paradise1.jeeran.com/l945m0f1.gif

الشاعر الرائع هشام السيدミ☆ミ
لا أدري ماذا أكتب
حسبت إنني عندما اقرأ قصة لأول مرة
سأتوقف عند أشياء يجب البت فيها
وإذا بك تسحبني لبساط قراءتك
فأقرئك بعمق
وأقول لك إن كانت هذه البداية فماذا بعد يا هشام؟
تبدأ الحكاية بنسائم هادئة من الحكمة
التي يخالطها الواقع من قتل الطفولة والتدليس
مجتمع يقتل البراءة
ويزهق روح طفل ليس عند الموت فقط
بل عندما حملوه أكثر من طاقته
وعندما لن يرحمه أستاذه فيجعله يحمل أضعاف طاقته
وعندما حمله والده الفأس وهو فوق طاقته
هل كانت نهاية موته راحة لهذا العذاب
أم أنه أيضاً كان يموت ببطء؟
نعم كان يموت في اللحظة ألف مرة ونظرات الحسرة تقتله
بلعب الصغار في سنه
كان يموت ووالده يذكره بمسؤولية لا يتحملها طفل
كان يموت وهو يرى أحلام الكبار في عينه صغيرة
لن يقف الظلم هنا عند حد معين
بل أنه قتلوا حتى والده المسكين عند صرخة الألم
وأي ألم هنا قابع على نفسي كقارئة
أعيش هذا الحدث من الكلمة كأني أراه بالصوت والصورة
من هنا أحييك بعمق وهذه بداية ستجعل الجميع
متشوق لرؤية إبداعك القادم
وهنا سوف أتوقف عند بعض اللمسات البسيطة
*******
_ هنا اللغة بدت بسيطة وواضحة ممزوجة بالعامية مع الفصحى
فيما عدا ذلك، فقد استخدمت العامية المصرية، ولا بأس في ذلك وإن كنت أعترض على العاميات في الأدب الفصيح , ولكن كانت جديرة منك واستمعت بها هنا وسبقك نجيب محفوظ إلى ذلك، وغير نجيب
ولكن أرى أن يُكتب الحوار بلغة فصيحة بسيطة هي أقرب إلى العاميات العربية
_
هنا مبلغة في كلمة يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً ,كان الأفضل أن تقول فأساً كبيراً ثقيل على حجمه

_قولك (شوارع وأزقة القرية) كلمة شوارع أظن مثل هذا التعبير لا يناسب القرية إنما المدينة

_أطلق لخياله العنان ؛ فتخرج من الجامعة : هنا قفزة سريعة للخيال
كان يجب وضع كلمة أطلق فجأة لخياله العنان فرأي أنه تخرج من الجامعة

_ موضوع القصة حيوي ومهم خاصة وهو يركز الضوء على تشغيل الأطفال وهذا شائع في الوطن العربي وهو ممنوع في البلاد التي تحترم الإنسان وحقوقه، وتضع قوانين وحدودا لمثل هذه الانتهاكات بحق الطفولة
علما بأن مرحلة الطفولة مهمة جداً لتحديد
وتكييف المراحل العمرية الأخرى في حياة الإنسان
وهنا أنت ركزت على اغتيال حقوق هذا الطفل.
والتركيز كان نقطة مباشرة في العمل _ جميل هذا
_ أما النهاية انتهت بتساؤل
وهذا يضعف من ختام القصة و روحها علماً بأن الإجابة
هنا واضحة وضوح الشمس ، وستكون كل الإجابات قابعة
في ايطار حدث الظلم عبر القصة
كان أفضل لو ختمتها ولا يزال التحقيق مستمراً في دوامة هذا الظلم
بدون السؤال وخاصة
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟
أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟
أنت تطلب من الجميع الرأي
وهذا لا يتفق مع بناء القصة
بل القارئ هو من يترجم الحدث , فيقع رد القارئ من خلال الأحداث
بالنهاية أحييك على قصتك الرائعة
وبداية ممتازة وجديرة
ومن الآن أنا في انتظار القادم لك
وإلى لقاء قريب.
:
انتصار نادر
:
http://paradise1.jeeran.com/a2.gif

لك الود على فيض ٍ تعدّى الشكر .
:
انتصار نادر ミ☆ミ

http://almasuae.jeeran.com/line.gif

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 09:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل هشام السيد
اغتيال البراءة ..قصة تريد ان تدخل بها عالم السرد فاهلا بك وانت تدخل قويا
اغتيال البراءة قصة سردية مباشرة توضح المشكلة والهدف والامل
اما سؤالك الاخير
(ولا يزال التحقيق مستمراً ، والسبب عدم العثور على إجابة شافية للسؤال الأزلي :
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

سؤال يحتاج إلى رأيك المفصل أيها القارئ العزيز .)
كنت اتمنى هذا السؤال خارج اطار القصة وليس بداخلها ..لانه ان كان بداخله، وبهذه الطريقة تصبح وكأنها تقرير لحالة واقعة ينقلها صحفي ببراعة...
ولانك وضعت السؤال لزم الجواب
انا ارى هنا ان البراءة لم تقتل ..لانها بقيت بأحلام الطفل.. حتى وهو ينقل الطوب ويحرم من اللعب
الذي قتل هو حلم عائلة بالتحرر من عبودية الحاجة
مرحبا بك ساردا وقاصا
تحية

عبلة محمد زقزوق
26/01/2007, 11:17 AM
أهلا بك أخينا الودود والأديب المبدع ـ هشام السيد
اهلا ومرحبا بك كقاص ابدع في فن الصياغة القصصية بتمكن ومهارة .
تحياتي وإحترامي لمداد الفكر ؛ وهو يسطر لنا اغتيال البراءة في كامل صورتها وعنفوان قسوتها على نفس الطفل ... ووءد أحلامه في برعم الوجدان ...
وامام هذا النزف لا نملك إلا أن نضم الصوت للأب ونقول : من الجاني ؟
الفقر وقلة الإمكانيات المادية التي لابد وان تتكفل بها الدولة لمعدومي الدخل بدلا من تكفلها بمشاريع لا طائل من ورائها سوا تراكم الديون الدولية ؟ أم عمل السخرة الذي اباح استخدام القصر من الصغار لجشع كبار الممولين من التجار واصحاب الاموال ؟
من الجاني يادول بالإسلام والإيمان ... فهل من مسئول يلبي النداء ؟
تقديري وفائق إحترامي لنص قصصي يناقش العقل والوعي الإجتماعي لدى القارئ الواعي .

هشام السيد
26/01/2007, 01:29 PM
أخي الحبيب هشام السيد
إن كانت هذه هي المحاولة الأولى فأكرم بها من محاولة .. و لتكثر من هذه المحاولات .
قصة واقعية من الحياة كان لي شرف معانقتها و قراءتها بشغف و لا سيما أن أحداثها يمر بها الكثيرون . و لاغتيال البراءة في أطفالنا أسباب كثيرة منها الحالة الاجتماعية للاسرة و التي أوجدت طبقية معينة حتى بين الأطفال فمنهم من تراه مكافحا من صغره مثل خالد في قصتك و منهم من تراه و في يده كما يقولون ملقعقة من الذهب . هذا يذهب للنادي الذي لا يعجز أبوه عن دفع اشتراكه بينما هذا يذهب للحقل لأن أباه يعجز عن دفع رسوم مدرسته .
إنها لعبة الفقر و الغنى و الله وحده مقسم الأرزاق بين عباده
و في القصة دروس كثيرة مستفادة أهمها ظاهرة عمل الأطفال و عدم اعطائهم الحق في ممارسة دورهم الطبيعي في الحياة . و هذه يجب أن تنظر لها الدولة و تحد منها و تهيئ لهؤلاء معيشة كريمة يحسون فيها بآدميتهم و طفولتهم
قصة جميلة أهنؤك عليها
و ننتظر المزيد
مودتي و تقديري
د. جمال

أستاذي الفاضل دكتور جمال مرسي
شرُفت قصتي المتواضعة بمرورك العظيم العاطر .
وكأنك تقرأ ما بداخلي ، فقد وضعت يدك على ما مكمن الجرح ، وهذا دائماً شأن المتذوقين أمثالك.
أشكر لك هذا التشجيع ، وليعلم الجميع أن الدكتور جمال كان من أكثر الموجهين لي في هذه القصة ، وله يعود شرف تغيير بعض من كلماتها .
جزاك الله عني كل خير يا قدوتي الجميلة.

زاهية بنت البحر
26/01/2007, 02:25 PM
محاولة أولى تعتبر جيدة, ولكن ماسيأتي بعدها سيكون أنجح بإذن الله ,فالتجربة بكتابة القصة تصقلها الممارسة الدائمة لهذا الفن الإبداعي الجميل ...سأكون بانتظار قصة جديد بإذن الله ..بارك الله بك ورعاك أخي المكرم هشام..
أختك
بنت البحر

ثروت الخرباوي
26/01/2007, 02:39 PM
[size=4]:
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

سؤال يحتاج إلى رأيك المفصل أيها القارئ العزيز .

الرياض في
يوم الأحد 21/1/2007 م الموافق 2/1/1428هـ

الأستاذ الصديق العزيز هشام

قصتك بديعة واسلوبك يدل على ثقافة وسعة إطلاع وتطور البناء الدرامي للقصة متوازن والشخصيات مرسومة بدقة إلا أن السؤال الذي طرحته أنت في النهاية عن من هو المسئول عن إغتيال البراءة حوّل القصة إلى مقالة أو دراسة في أحوال عمالة الأطفال ... كان من المفترض أن تنهي القصة عند حبس والد الصغير .. وثق أن القارىء كان سيطرح من تلقاءه السؤال الذي طرحته أنت ... تمنياتي بالتوفيق .. إلى الأمام يارومل

ثروت الخرباوي
26/01/2007, 03:08 PM
http://paradise1.jeeran.com/l945m0f1.gif

فقد استخدمت العامية المصرية، ولا بأس في ذلك وإن كنت أعترض على العاميات في الأدب الفصيح , ولكن كانت جديرة منك واستمعت بها هنا وسبقك نجيب محفوظ إلى ذلك، وغير نجيب
ولكن أرى أن يُكتب الحوار بلغة فصيحة بسيطة هي أقرب إلى العاميات العربية
[color=#000066]_

http://almasuae.jeeran.com/line.gif



ليس هناك شيء في كتابة الحوار بالعامية هذه ليست قصيدة شعرية بالفصحى... عملاق القصة القصيرة يوسف أدريس كتب حوارات قصصه القصيرة بالعامية .. وكان طه حسين من الذين احتفوا بقصص إدريس ... هناك بالفعل من يفضل كتابة الحوار بنفس لغة السرد أي بالفصحى .. لكنها وجهات نظر



http://paradise1.jeeran.com/l945m0f1.gif

هنا مبلغة في كلمة [color=#990000]يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً ,كان الأفضل أن تقول فأساً كبيراً ثقيل على حجمه

_قولك (شوارع وأزقة القرية) كلمة شوارع أظن مثل هذا التعبير لا يناسب القرية إنما المدينة

_أطلق لخياله العنان ؛ فتخرج من الجامعة : هنا قفزة سريعة للخيال
كان يجب وضع كلمة أطلق فجأة لخياله العنان فرأي أنه تخرج من الجامعة

_ انتصار نادر
:
http://paradise1.jeeran.com/a2.gif

لك الود على فيض ٍ تعدّى الشكر .
:
انتصار نادر ミ☆ミ

http://almasuae.jeeran.com/line.gif



مع أحترامي لوجهة نظر الأخت إلا أنه لايوجد أي مبالغة في كلمة يزيد وزنه عن وزن جسده كاملا بل هو تصوير بلاغي بديع ياأستاذ هشام ليس الثقل في المادة ولكن الثقل أيضا في الهموم التي تلبست هذا الصغير وكأن هذا الفأس هو الفأس وهو نكد الدنيا على الطفل .. ولأن الأستاذ هشام شاعر فهو يدرك قيمة التصوير البلاغي البديع .

كلمة شوارع تناسب القرية تماما فمن ذهب إلى القرية يعرف أن فيها شوارع ودروب وأزقة وحواري وطرقات وساحات وأجران .. بل فيها قصور وعشش .

.. وما هو إستلزام كلمة فجأة قبل أطلق لخياله العنان !! هل كان في مغامرة من مغامرات المغامرين الخمسة أو من مغامرات كونان الكارتونية .. وفجأة إكتشف القاتل .. كلمة أطلق لخياله العنان لاينبغي أن تقترن بها كلمة فجأة .. لأنها من تداعيات مشاهداته حيث كان يشاهد قبلها الأطفال وهم يلعبون كافة الألعاب فأخذ يتأملهم وهم أقرانه .. كلمة فجأة في فقه اللغة تأتي إذا كان يفكر في شيء ثم إنتقل بتفكيره إلى شيء آخر ... هنا نقول .. وفجأة فعل كذا .. لأنه فعلها على عكس سياق تفكيره أو على عكس سياق فعله

انتصار صبري
26/01/2007, 07:16 PM
الأستاذ ثروت الخرباوي
ليتك تذكر عباراتي بالكامل
وهي
_ هنا اللغة بدت بسيطة وواضحة ممزوجة بالعامية مع الفصحى
فيما عدا ذلك، فقد استخدمت العامية المصرية،
ولا بأس في ذلك وإن كنت أعترض على العاميات في الأدب الفصيح ,
ولكن كانت جديرة منك واستمعت بها هنا
وسبقك نجيب محفوظ إلى ذلك، وغير نجيب
ولكن أرى أن يُكتب الحوار بلغة فصيحة بسيطة هي أقرب إلى العاميات العربية:
هنا لن أفرض وجهة نظري على الكاتب
بل هي وجهة نظر خاصة ورؤية
كما قلت إني استمتعت بقصة أستاذ هشام وأنه بحق جدير
وأكدت كلماتي بسبقك نجيب محفوظ
وهذا تأكيد إني لن افرض وجهة نظري هنا على الكاتب
والنقاط التي وضحتها من الممكن أن يوضحها غيري
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وفي الأدب أراء متعددة وغيري لو قرأ بعمق لوضحها
وكما ذكرت بالبداية أن أستاذ هشام رائع
ولا معنى نقاط ركزت عليها أن القصة ضعيفة
بالعكس
لن أقصد هنا نقد
وإنما كان توجيهي الواضح
هو عدم إنهاء القصة بسؤال
ولازلت مُصرة على بلاغة الجملة في يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً
وعندما أكتب أعي ما أكتبه
تحياتي لك
:
انتصار نادر

ثروت الخرباوي
26/01/2007, 07:35 PM
الأستاذ ثروت الخرباوي
ليتك تذكر عباراتي بالكامل
وهي
_ هنا اللغة بدت بسيطة وواضحة ممزوجة بالعامية مع الفصحى
فيما عدا ذلك، فقد استخدمت العامية المصرية،
ولا بأس في ذلك وإن كنت أعترض على العاميات في الأدب الفصيح ,
ولكن كانت جديرة منك واستمعت بها هنا
وسبقك نجيب محفوظ إلى ذلك، وغير نجيب
ولكن أرى أن يُكتب الحوار بلغة فصيحة بسيطة هي أقرب إلى العاميات العربية:
هنا لن أفرض وجهة نظري على الكاتب
بل هي وجهة نظر خاصة ورؤية
كما قلت إني استمتعت بقصة أستاذ هشام وأنه بحق جدير
وأكدت كلماتي بسبقك نجيب محفوظ
وهذا تأكيد إني لن افرض وجهة نظري هنا على الكاتب
والنقاط التي وضحتها من الممكن أن يوضحها غيري
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وفي الأدب أراء متعددة وغيري لو قرأ بعمق لوضحها
وكما ذكرت بالبداية أن أستاذ هشام رائع
ولا معنى نقاط ركزت عليها أن القصة ضعيفة
بالعكس
لن أقصد هنا نقد
وإنما كان توجيهي الواضح
هو عدم إنهاء القصة بسؤال
ولازلت مُصرة على بلاغة الجملة في يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً
وعندما أكتب أعي ما أكتبه
تحياتي لك
:
انتصار نادر

الأخت الفاضلة .. لم امنع أحد من إنتقاد قصة الأستاذ هشام على الرحب والسعة ياأختاه فأنا لست الحارس الأمين له ( مع إني أتمنى ذلك ) لكن كل الحكاية أن النقد ينبغي أن يرتكز على أسس .. أما النقد العشوائي فهو يضر ولاينفع .. ولعلك تلاحظين أنني أخذت بعضا من نقدك وليس كله وقد رأيت من وجهة نظري أن نقدك هو مجرد إنطباعات تخلو من الدقة .. فثقل الفأس متفاوت .. وقد يصل وزنه في بعض الأحيان إلى عشرين كيلو .. كما أن المعنى ليس فيه أية مبالغة كما أن الشعراء لهم لغتهم الخاصة وبماأن هشام شاعر فهو يعرف قيمة التصوير البلاغي الذي ساقه لنا .. أنا شخصيا لاعلاقة لي بالشعر من قريب أو بعيد ولكن أعجبني تصويره.. كما أن توصيفك للقرية لم يكن صحيحا بالمرة ولم يكن دقيقا ... هل زرتي قرية مصرية من قبل أيتها الأخت الفاضلة ؟

ثم إنتقادك لكلمة أطلق العنان لخياله .. دون أن يذكر كلمة فجأة .. كان لعمري أعجب الإنتقادات

تحتاجين لقراءات متعددة حتى تتسع ثقافتك ..والخلاف لايفسد الود

تحياتي وتقديري

هلال الفارع
26/01/2007, 10:42 PM
الأخ هشام السيد
تحية طيبة
سوف تقراهنا لونًا آخر من التعليق على حدّوثتك.. فأرجو أن تتقبل ذلك بصدر رحب..
أما قولك إن هذه أولى محاولاتك، فهو أمر جميل وأساسي في رحلة الكتابة، وهو بداية النجاح، ولكن عليك أن تعي أن كتابة القصة القصيرة من أصعب الكتابات، إن لم تكن أصعبها على الإطلاق، فهي في حاجة إلى أدوات غاية في الدقة، وعلى كاتبها أن يكون مختزلاً للمعنى واللفظ، عارفًا بتوظيف الشخصية، مسخّرًا لها لغة خاصة، وحبكة خاصة، وإضاءة خاصة، وقبل ذلك كله هندسة خاصة.. ولن يتأتّى ذلك إلا بمزيد من قراءة القصص القصيرة، وبمزيد من التمكن اللغوي، وبمزيد من السيطرة على فواصل النّص..
يخطئ الكثيرون حين يعتقدون أن الحدث هو القصة، أو أن الدراما وحدها هي القصة، أو أن تقصير النصوص هو القصة القصيرة.. الحقيقة أن ذلك ليس من القصة القصيرة في شيء، اللهم إلا في جزئية بسيطة.. القصة القصيرة بناء فني قبل كل شيء، يتم توظيف الدراما والشخصية والزمان والمكان فيها عن طريق لغة غاية في الخصوصية، وإلا فإن كل ما نسمعه من حكايات يومية حقيقية أو خيالية، يكون قصة قصيرة..
وفقك الله، واقبل تحيتي
هلال الفارع

انتصار صبري
26/01/2007, 10:42 PM
الأخت الفاضلة .. لم امنع أحد من إنتقاد قصة الأستاذ هشام على الرحب والسعة ياأختاه فأنا لست الحارس الأمين له ( مع إني أتمنى ذلك ) لكن كل الحكاية أن النقد ينبغي أن يرتكز على أسس .. أما النقد العشوائي فهو يضر ولاينفع .. ولعلك تلاحظين أنني أخذت بعضا من نقدك وليس كله وقد رأيت من وجهة نظري أن نقدك هو مجرد إنطباعات تخلو من الدقة .. فثقل الفأس متفاوت .. وقد يصل وزنه في بعض الأحيان إلى عشرين كيلو .. كما أن المعنى ليس فيه أية مبالغة كما أن الشعراء لهم لغتهم الخاصة وبماأن هشام شاعر فهو يعرف قيمة التصوير البلاغي الذي ساقه لنا .. أنا شخصيا لاعلاقة لي بالشعر من قريب أو بعيد ولكن أعجبني تصويره.. كما أن توصيفك للقرية لم يكن صحيحا بالمرة ولم يكن دقيقا ... هل زرتي قرية مصرية من قبل أيتها الأخت الفاضلة ؟

ثم إنتقادك لكلمة أطلق العنان لخياله .. دون أن يذكر كلمة فجأة .. كان لعمري أعجب الإنتقادات

تحتاجين لقراءات متعددة حتى تتسع ثقافتك ..والخلاف لايفسد الود

تحياتي وتقديري


أستاذ ثروت وتعاود كلمة نقد
وأقول للمرة الثانية كان ردي ليس نقد
وإلا كنت زكرت كلمة نقد
بل قلت وهنا سوف أتوقف عند بعض اللمسات البسيطة
لمسااااااااااااااااات
وليس نقد
تقول أنت هنا


أنا شخصيا لاعلاقة لي بالشعر من قريب أو بعيد
ولكن أعجبني تصويره.. كما أن توصيفك للقرية لم يكن صحيحا بالمرة ولم يكن دقيقا


هنا اعتراف منك إنك لا علاقة لك بالشعر وأنا شاعرة
إذا هنا تؤكد كلامك على سبيل الإعجاب كما ذكرت
والمسألة هنا ليست مسألة قصيدة
أما توصيفي للقرية صحيح جدا
لأن الشوارع تعني مدن كبيرة
أما القرية تعني أزقة كما ركزت سابقا باللون الأحمر على كلمة شوارع
وبالطبع زورت قرية ورسمتها بالكامل
هذا لأني أيضاً رسامة ولابد نقل لوحاتي من الواقع
وأيضاً تقول


ثم انتقادك لكلمة أطلق العنان لخياله ..
دون أن يذكر كلمة فجأة .. كان لعمري أعجب الإنتقادات

وذكرت كلمة فجأة لأن هنا بناء على القصة



خالد كل همومه في الفأس ، أخذ يضرب الأرض بشدة ، لم يشعر بمشقة العمل في الحقل تحت وهج الشمس الحارقة ، نسي الجوع والعطش ، أطلق لخياله العنان

كيف في عز هذه المشقة أن يسرح خياله سوى فجأأأأأأة جاءت لطلق العنان ...
هل في عز هذه المشقة سينهال عليه العنان مباشرةً
دون فجأة
وتقول



تحتاجين لقراءات متعددة حتى تتسع ثقافتك ..والخلاف لايفسد الود

يا أستاذ ثروت أنا لن اقرأ لكبار أدباء العرب فقط
بل قرأت قصص لا تعد ولا تحصى لكبار الكتاب الفرنسيين
منهم الكاتب الفرنسي ‏ميشيل هولبيك
الكاتب الفرنسي الشهير إريك إيمانويل
الكاتب الفرنسي المعروف جون لوك إنودي
الكاتب الفرنسي جان جاك بيربي وأهم قرأتي له في كتابه الشهير (الخليج العربي)
وغيرهم
وأيضاً لن أندم على كلمة وضعتها هنا
وبحق أن الأستاذ هشام بما أن هذه أول قصة له
أنا أصفق له بحرارة
و كما ذكرت سابقا يا فندم
أن نقدي الوحيد عليها هو نهاية القصة بسؤال وهذا واضح
ومع ذلك من قال لك إني لن أزل اقرأ
لازلت اقرأ وحتى أموت سأظل أتعلم
ومن هنا سوف أضع تقييم مباشر بممتاز للأستاذ هشام السيد
برغم أن نهاية القصة كان نقدي عليها واضح ومن السادة الزملاء
ولكنه أقنعني
وقليل من الكُتاب من يقنعوني
بالنهاية تحياتي لك أستاذ ثروت
وتحياتي للجدير أستاذ هشام السيد
وتحياتي للجميع هنا
:
انتصار نادر

هشام السيد
27/01/2007, 12:38 AM
الأخ الكريم هشام
التحية لشخصك الكريم لا بد أن تكون عطرة مثلك .. مخلصة كقصتك .. مبدعة كطرحك الإنساني النبيل .. أرحب بك مصاباً بفيروس الأدب يجري في عروقك .. أعانك الله على غلوائه .. سعدت للغاية بقراءة قصتك ذات المغزى العميق .. واصل يا سيدي إبداعك .. وفقك الله و أبقاك .

فائق التقدير و الإعزاز

الأخ الحبيب والصديق العزيز معتصم الحارث
جزاك الله خيراً على تشجيعي ومساندتي .
وأهلاً بالفيروس الجميل ، فأنعم به فيروس . وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنكم بي.
تحياتي لشخصك الكريم

ثروت الخرباوي
27/01/2007, 02:11 PM
الأخ الحبيب والصديق العزيز معتصم الحارث
جزاك الله خيراً على تشجيعي ومساندتي .
وأهلاً بالفيروس الجميل ، فأنعم به فيروس . وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظنكم بي.
تحياتي لشخصك الكريم

الأستاذ العزيز هشام

أعلم أنك تنتمي إلى قرية من قرى القرين بمحافظة الشرقية .. أود أن أسألك سؤالين .. مع أنهما ليس من صلب القصة .. احدهما من هامش القصو ولاتاثير له والثاني من خارجها

السؤال الأول ياأستاذ .. هو الفأس خفيف جدا لهذه الدرجة التي يصعب على الناس تصور ثقله ..ثم هل لايوجد في قريتكم شوارع ؟

أما السؤال الثاني .. الذي هو من خارج القصة .. لاحظت أنك قمت بتغيير صورتك ووضعت صورة فيها خاتم النسر .. فما معنى هذا هل هذا يدل على أنك أصبحت كاتبا معتمدا ورسميا ... فوضعت ختم النسر ..؟

ايمان حمد
27/01/2007, 02:18 PM
الأستاذ العزيز هشام

أعلم أنك تنتمي إلى قرية من قرى القرين بمحافظة الشرقية .. أود أن أسألك سؤالين .. مع أنهما ليس من صلب القصة .. احدهما من هامش القصو ولاتاثير له والثاني من خارجها

السؤال الأول ياأستاذ .. هو الفأس خفيف جدا لهذه الدرجة التي يصعب على الناس تصور ثقله ..ثم هل لايوجد في قريتكم شوارع ؟

أما السؤال الثاني .. الذي هو من خارج القصة .. لاحظت أنك قمت بتغيير صورتك ووضعت صورة فيها خاتم النسر .. فما معنى هذا هل هذا يدل على أنك أصبحت كاتبا معتمدا ورسميا ... فوضعت ختم النسر ..؟


:)

هذا موضوع جديد لأستاذ ثروت الخرباوى
اضحك الله سنك
هشام سفير معتمد يا استاذ من زمان
قبل ان نحضر كلنا هنا

تحية رسمية

محمد البوهي
27/01/2007, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أخي العزيز

السفير / هشام

نصك ينبع بالألم الذي صدر من احساس عال جدا ، مسح النص من أوله عن آخره .

القصة ذكرتني بزميل لنا بالجامعة ( ياسر حسن ) كان من الزملاء المتفوقين جدا ، لكنه كان يعمل ليصرف على دراسته وملاذه ، كان يعمل في ( الفاعل ) حمل الطوب والرمل والاسمنت ، حتى اتم الدراسة ، وكله أمل في التعيين الحكومي ، لكن بعد اغتيال البراءة فينا ، واغتيال عقولنا ، لم يأت ما ينتظره ، فتزوج من زميلة لنا بشقة صغيرة جدا ، وظل يعمل أيضا في ( الفاعل ) ، المهنة لم تتركه طفلا ولا طالبا حتى صار أباً الابن ( زياد ) ابن العشرين يوما ، عندما اتى والده ليغتسل من آثار الرمل ، والاسمنت ، والطوب ، ليحقق ( لزياد ) جزء من التنفس ، لكن سخان الكهرباء رخيص الثمن كان ينتظره بصعقة كهرباءية أودت بحياته ، ومازالت حبات الرمل تلتصق به ، اليوم لم يعد اغتيال براءة الاطفال فقط ، بل وبراءة الرجال يا سيدي .

دمت بخير .

ثروت الخرباوي
27/01/2007, 03:50 PM
:)

هذا موضوع جديد لأستاذ ثروت الخرباوى
اضحك الله سنك
هشام سفير معتمد يا استاذ من زمان
قبل ان نحضر كلنا هنا

تحية رسمية

الأستاذة إيمان ... لعن الله السفسطة .. والله كنت أداعب أخي الحبيب هشام ..( مداعبة بريئة .. أردت أن أنتزع منه ضحكة .. كتبت كلماتي على عجالة .. لم أنتبه إلى أنها من الممكن أن تُفهم على غير معناها .. امسكت بالقلم - عفوا الكيبورد - كتبت هذا التوضيح .. عفوا عزيزي فقد كنت أضاحكك... قمت بتثبيت القابس .. وضعت إصبعي على الزر ... ذهب التوضيح .. قرأه هشام ... فهم المعنى ... إسترحت .. )

توضيح على طريقة محمد البوهي

زاهية بنت البحر
27/01/2007, 04:00 PM
الأستاذة إيمان ... لعن الله السفسطة .. والله كنت أداعب أخي الحبيب هشام ..( مداعبة بريئة .. أردت أن أنتزع منه ضحكة .. كتبت كلماتي على عجالة .. لم أنتبه إلى أنها من الممكن أن تُفهم على غير معناها .. امسكت بالقلم - عفوا الكيبورد - كتبت هذا التوضيح .. عفوا عزيزي فقد كنت أضاحكك... قمت بتثبيت القابس .. وضعت إصبعي على الزر ... ذهب التوضيح .. قرأه هشام ... فهم المعنى ... إسترحت .. )

توضيح على طريقة محمد البوهي
أضحك الله سنك

محمد البوهي
27/01/2007, 04:03 PM
جميل جداً ... هنا بهذا المكان ناصع البياض... أن يستخدم أسلوبي الكتابي ... في المصالحات ... لكني سأطالب الاستاذ ثروت ... بحقوق الملكية الفكرية ... وإلا فاللجوء إلى القضاء .
محمد

زاهية بنت البحر
27/01/2007, 04:14 PM
جميل جداً ... هنا بهذا المكان ناصع البياض... أن يستخدم أسلوبي الكتابي ... في المصالحات ... لكني سأطالب الاستاذ ثروت ... بحقوق الملكية الفكرية ... وإلا فاللجوء إلى القضاء .
محمد
وأضحك الله سنَّك أيضًا

عمرو عبدالرؤوف
27/01/2007, 04:33 PM
السلام عليكم

تجربة جميلة استاذ هشام

اسمح لى ان اطرح رأيى الصغير المتواضع

القصة اكثر من رائعة وتخدم الكثير من المواضيع التىنشكى نها فى حياتنا

السرد جميل لكنه مباشر
حضرتك قلت قصة قصيرة
والقصة القصيرة تحكى موقف واحد او مشهد واحد يجمع احداثه مكان واحدمحدود او احداث زمان واحد محدود

ليتك لم تختم القصة بتلك الاسئلة المباشرة جدا جدا

يجب ان يقوم المتلقى هو بسؤال نفسه تلك الاسئلة دون ان تسالها انت
طبعا كل تلك الاساليب تتطور مع كثرة الكتابة والقرأءة لقصص ادبائنا الكبار هنا الذين نكن لهم كل احترام وتقدير
ذلك
والله اعلم :)
سعيد جدا بتجربتك استاذ هشام
وفى انتظار المزيد

محبتى وتقديرى

د. جمال مرسي
27/01/2007, 04:55 PM
و الله إن هذه الصفحة لمشرقة بمن فيها
بداية من كاتب القصة أخي هشام الذي أحييه و أهنئه على قصته المثيرة لكل هذا الجدل الجميل و الحوار الظريف و النقد اللطيف و وجهات النظر المتباينة و التي جاءت جميعها في مصلحة النص و خدمة لأول محاولة
و قد أضفت وجهات الأخوة و الأساتذة بعدا جديدا
و إن كنت أشترك معه في ضرورة محو السؤال المطروح في نهاية القصة لأنه يجعلها تقريرية
و لو كنت عرضته عليّ قبل النشر .. اقصد السؤال لطلبت منك حذفه
و لكن قدر الله و ما شاء فعلا
تحياتي لك
و لكا من مر من هنا

هشام السيد
27/01/2007, 05:33 PM
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

الكل يا أخي هشام مشترك في قتل براءة الطفولة
قصة تحمل العبر والمواعظ بين ثناياها , وكأنها تريد أن يعلو صوتها في الآفاق
وتنادي :
لا تقتلوا براءة الطفولة ... دعوها تحيا .... تعيش كما يعيش هؤلاء الأطفال
أليس هذا من حقها !!!؟؟....


الأخت العزيزة بنت الشهباء
أشكر لك مرورك الكريم ، وأهنئك على ذكائك ، فهذا بعينه هو ما أردت الإشارة إليه بهذه القصة التواضعة
وأتمنى من الله أن أستطيع تقديم شئ لهؤلاء البؤساء ، وليس بؤساء فيكتور هوجو :)
أشكرك يا أختي الفاضلة

قحطان فؤاد الخطيب
27/01/2007, 05:43 PM
عندما تدلف الدبلوماســية محراب القص ،
تزهو مخارج الكلمات بالبديع من الألوان ،
وبالشجي من الأنغـام ، منتزعة منـــا
الإعجاب المطلق ، شئنا أم أبينا ، تاركـة
فينا بصماتها التي لا تمحى بيسر .

في خضم هذا التوهج من الإبداع والتألق ، يطل
علينا سـفير إمبراطورية (واتا) فـي الحبيبة ،
الرياض ، بقلمه الساحر ، مميطا اللثام عن الجشع
في أقذر صوره ، متجسـدا في اغتيال البراءة
بخــالد ، ذي العقد الأول من عمره ، بهراوة
الأب الجاهل الفقير المغلوب على أمره ، وبأنانية
المعلم المتوحش ، المتطلع إلى الكسب مهما كانت
العواقب .

رأى النور وليدك البكر وهو أجمل مما توقعناه :
شكلا ومضمونا . صيغ بأســلوب عذب عذوبة
خيال الكاتب الماهر والأديب الضليع ، هشام السيد ،
حيث بانت لمساتك الحنونة في كل زوايا النص ،
متعاطفا مع الطفولة المغدورة لقاء حفنة من الملاليم .

القصة نتاج ذهــن متقد براءة ، وقلب رقيق
يؤرقه أنين صبي حدث ذهب ولم يعد ، أرشف
حدثا تخر أمامه كل الجبال صريعة ، لأن الطفولة
ربيع وتفتح وحياة وكنوز . يكفينا فخرا أن أطفال
اليوم هم رجال الغد . فكيف تكون الطفولة اليوم
تكون الأمة غدا .

كتابتك ، بهذه الفخامة الرصينة ، تبعث برسالة
إلى المتصفح مفادها أن جيناتك الفكرية النقية
طبعت بصماتها المميزة على النتاج كله . هذا
ناهيك عن ما أضيف إلى عمق المغزى الإنساني
الذي ينطوي عليه هذا الأثر الأدبي المؤثر وهو
تعرية المبررات المشينة في الإجهاز على الطفولة
في وضح النهار ، مجسدة في إلحاق الأحداث بالأعمال
رغم أن القوانين والأعراف ونواميس الحياة تحرم ذلك ،
لأن من شأنها تغييب الطفل عن التمتع بمباهج الحياة
كاللعب على سبيل المثال لا الحصر .

وعلى الرغم من حساسية الموضوع المطروق ،
إلا أن الأستاذ هشام أفلح في تثبيت الصورة البريئة
للطفولة ، رغم غياب العقوبات الرادعة بحق المخالفين
أو المتحايلين عليه .
هنيئا لك ايها القاص المبدع . لقد حافظت على وحدات
الموضوع والزمان والمكان . وجاء الســرد ليخلب لب
المتصفحين . ودعني اتساءل :
إذا كان هذا الجهد يمثل البداية في عالم القص ، ترى ماذا
يخبيء لنا قادم الأيام من الأبداعات بقلم الأستاذ هشام ؟

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

هشام السيد
27/01/2007, 05:51 PM
نص(اغتيال البراءة) يرصد الكثير من المتناقضات المستوحاة من مفارقات المقارنة بين عالمين متلاصقين من (الانسحاق والثراء) اللذين يشفَّان عن واقع اجتماعي منفصل ومتنافر، كما في حالة الطفل خالد ابن العاشرة المثقل يهموم العمل وحمل الفأس، متمنياً في اللحظة ذاتها أن يحظى ولو بدقائق معدودة يمارس فيها طفولته المكبوتة كباقي الأطفال المحظوظين اللاهين.

نص يعرض أكثر من قضية حياتية تخز خاصرة المجتمع، وتبحث عن حلول وإجابات منطقية لأسئلة ترى أن هذين العالمين لن يتلاقيا ما دام هناك استغلال..
كنت أود لو انتهت القصة عند عبارة: "خرجت الدماء من رأسه وأذنيه وتبخرت في الهواء" وبالتالي حذف السطور التالية إلى نهاية الخاتمة بما فيها السؤال المطروح "من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟" مع تفصيلاته ومحدِّداته التي بدت أقرب إلى الاستطراد، وهذا الحذف -بعد الاستئذان من أستاذنا- يمنحنا خاتمة مفتوحة على كثير من التأويلات التي تعطي المتلقي فرصة المشاركة الفعلية، دون أن نفرض عليه ذائقتنا.

تحياتي وتقديري للأستاذ الأديب (هشام السيد) ومرحباً به قاصاً نوعياً يثري سردنا.

أستاذي الفاضل الدكتور زكي العيلة
لا أستطيع أن أعبر بكلمات مهما زاد عددها عن سعادتي بتشريفك لصفحتي المتواضعة ، وقراءتك لمحاولتي الأولى وتقديم النصح والمشورة للصغار أمثالي .
أنت بحق رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ سامية . هذا هو تواضع العلماء يا أستاذي الفاضل .
وليسمح لي الجميع أن أعلنها وهنا وعلى الملأ أن قصتي ناجحة بكل المقاييس ، وأوضح دليل على ذلك أنها استطاعت أن تخرج كلمات حانية من بين ثنايا عالم فاضل بحجم الدكتور زكي العيلة .
أما عن ملاحظتك بخصوص حذف التساؤل ، فأعترف أن الأستاذ الفاضل والأخ الحبيب ثروت الخرباوي قد نصحني بذلك قبل نشرها ، وأقنعني تماماً ‘ إلا أنني نسيت تماماً هذه الجزئية ، وفي لحظة متسرعة قمت بنسخها ولصقها ، ولم أنتبه لذلك إلا بعد النشر.
وإذا كان من حسن حظي أن أنال دعم وتشجيع عملاقين من عمالقة القصة القصيرة وهما الدكتور زكي العيلة والأستاذ ثروت الخرباوي ، فإنني على يقين أنني سأحاول مرات ومرات بفضل الله ثم بفضل جهودهما معي.
أشكرك يا عالماً متأدباً متواضعاً .

هشام السيد
27/01/2007, 06:05 PM
http://paradise1.jeeran.com/l945m0f1.gif

الشاعر الرائع هشام السيدミ☆ミ
لا أدري ماذا أكتب
حسبت إنني عندما اقرأ قصة لأول مرة
سأتوقف عند أشياء يجب البت فيها
وإذا بك تسحبني لبساط قراءتك
فأقرئك بعمق
وأقول لك إن كانت هذه البداية فماذا بعد يا هشام؟
تبدأ الحكاية بنسائم هادئة من الحكمة
التي يخالطها الواقع من قتل الطفولة والتدليس
مجتمع يقتل البراءة
ويزهق روح طفل ليس عند الموت فقط
بل عندما حملوه أكثر من طاقته
وعندما لن يرحمه أستاذه فيجعله يحمل أضعاف طاقته
وعندما حمله والده الفأس وهو فوق طاقته
هل كانت نهاية موته راحة لهذا العذاب
أم أنه أيضاً كان يموت ببطء؟
نعم كان يموت في اللحظة ألف مرة ونظرات الحسرة تقتله
بلعب الصغار في سنه
كان يموت ووالده يذكره بمسؤولية لا يتحملها طفل
كان يموت وهو يرى أحلام الكبار في عينه صغيرة
لن يقف الظلم هنا عند حد معين
بل أنه قتلوا حتى والده المسكين عند صرخة الألم
وأي ألم هنا قابع على نفسي كقارئة
أعيش هذا الحدث من الكلمة كأني أراه بالصوت والصورة
من هنا أحييك بعمق وهذه بداية ستجعل الجميع
متشوق لرؤية إبداعك القادم
وهنا سوف أتوقف عند بعض اللمسات البسيطة
*******
_ هنا اللغة بدت بسيطة وواضحة ممزوجة بالعامية مع الفصحى
فيما عدا ذلك، فقد استخدمت العامية المصرية، ولا بأس في ذلك وإن كنت أعترض على العاميات في الأدب الفصيح , ولكن كانت جديرة منك واستمعت بها هنا وسبقك نجيب محفوظ إلى ذلك، وغير نجيب
ولكن أرى أن يُكتب الحوار بلغة فصيحة بسيطة هي أقرب إلى العاميات العربية
_
هنا مبلغة في كلمة يزيد في وزنه عن وزن جسده كاملاً ,كان الأفضل أن تقول فأساً كبيراً ثقيل على حجمه

_قولك (شوارع وأزقة القرية) كلمة شوارع أظن مثل هذا التعبير لا يناسب القرية إنما المدينة

_أطلق لخياله العنان ؛ فتخرج من الجامعة : هنا قفزة سريعة للخيال
كان يجب وضع كلمة أطلق فجأة لخياله العنان فرأي أنه تخرج من الجامعة

_ موضوع القصة حيوي ومهم خاصة وهو يركز الضوء على تشغيل الأطفال وهذا شائع في الوطن العربي وهو ممنوع في البلاد التي تحترم الإنسان وحقوقه، وتضع قوانين وحدودا لمثل هذه الانتهاكات بحق الطفولة
علما بأن مرحلة الطفولة مهمة جداً لتحديد
وتكييف المراحل العمرية الأخرى في حياة الإنسان
وهنا أنت ركزت على اغتيال حقوق هذا الطفل.
والتركيز كان نقطة مباشرة في العمل _ جميل هذا
_ أما النهاية انتهت بتساؤل
وهذا يضعف من ختام القصة و روحها علماً بأن الإجابة
هنا واضحة وضوح الشمس ، وستكون كل الإجابات قابعة
في ايطار حدث الظلم عبر القصة
كان أفضل لو ختمتها ولا يزال التحقيق مستمراً في دوامة هذا الظلم
بدون السؤال وخاصة
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟
أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟
أنت تطلب من الجميع الرأي
وهذا لا يتفق مع بناء القصة
بل القارئ هو من يترجم الحدث , فيقع رد القارئ من خلال الأحداث
بالنهاية أحييك على قصتك الرائعة
وبداية ممتازة وجديرة
ومن الآن أنا في انتظار القادم لك
وإلى لقاء قريب.
:
انتصار نادر
:
http://paradise1.jeeran.com/a2.gif

لك الود على فيض ٍ تعدّى الشكر .
:
انتصار نادر ミ☆ミ

http://almasuae.jeeran.com/line.gif



الشاعرة المبدعة بحق انتصار نادر
عندما يأتيني تعليقك على قصتي وأنت المسكونة بالشعر الذي ينساب من بين شفاهك حتى عندما تتحدثين بلغة عادية ، أحس أنها شعراً في ذاته ، عندها فقط أقول أنني من المحظوظين الذين نالوا شرف مرورك الكريم وقراءتك المتأنية . وعندها فقط أقول أنني فخور بهذه التجربة التي أثمرت عن هذا المرور الكريم .
أما عن إشارتك إلى حذف التساؤل في نهاية القصة ، فأقول أن أساتذة القصة القصيرة قد نبهوني لذلك ، وهذا دليل آخر على أنك لست شاعرة فحسب ، بل مسكونة بالأدب بجميع فروعه .
أتمنى أن تكوني بجانبي دائما موجهة ومرشدة يا عزيزتي
تحياتي لقلمك الرائع وشعروك النبيل

ايمان حمد
27/01/2007, 06:42 PM
الأستاذة إيمان ... لعن الله السفسطة .. والله كنت أداعب أخي الحبيب هشام ..( مداعبة بريئة .. أردت أن أنتزع منه ضحكة .. كتبت كلماتي على عجالة .. لم أنتبه إلى أنها من الممكن أن تُفهم على غير معناها .. امسكت بالقلم - عفوا الكيبورد - كتبت هذا التوضيح .. عفوا عزيزي فقد كنت أضاحكك... قمت بتثبيت القابس .. وضعت إصبعي على الزر ... ذهب التوضيح .. قرأه هشام ... فهم المعنى ... إسترحت .. )

توضيح على طريقة محمد البوهي

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/p018.gif

والله انت مشكلة كبيرة استاذ ثروت .. انا مت من الضحك هنا

تحية كبيرة لكاتب مقتدر

هشام السيد
28/01/2007, 12:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل هشام السيد
اغتيال البراءة ..قصة تريد ان تدخل بها عالم السرد فاهلا بك وانت تدخل قويا
اغتيال البراءة قصة سردية مباشرة توضح المشكلة والهدف والامل
اما سؤالك الاخير
(ولا يزال التحقيق مستمراً ، والسبب عدم العثور على إجابة شافية للسؤال الأزلي :
من المتسبب في اغتيال البراءة ؟؟
هل هو الأب ؟؟ أم هو المعلم عبد اللطيف ؟؟ أم هي ظروف المعيشة التي أجبرته على العمل الشاق في سن الطفولة ؟؟

سؤال يحتاج إلى رأيك المفصل أيها القارئ العزيز .)
كنت اتمنى هذا السؤال خارج اطار القصة وليس بداخلها ..لانه ان كان بداخله، وبهذه الطريقة تصبح وكأنها تقرير لحالة واقعة ينقلها صحفي ببراعة...
ولانك وضعت السؤال لزم الجواب
انا ارى هنا ان البراءة لم تقتل ..لانها بقيت بأحلام الطفل.. حتى وهو ينقل الطوب ويحرم من اللعب
الذي قتل هو حلم عائلة بالتحرر من عبودية الحاجة
مرحبا بك ساردا وقاصا
تحية

أخي وصديقي الحبيب الدكتور صلاح الدين
كم أنا سعيد بمرورك على تجربتي الأولى وتقييمها ؟ وكم أسعدني تحليلك الراقي الذي ينم عن شخصية أديب بارع وقاص محترف . وبالنسبة لحذف التساؤل في نهاية القصة ، فأبشرك بأن طرحك جاء متفقاً تماماً مع آراء أساتذة القصة القصيرة ، وهذا دليل دامغ على أنك أحد هؤلاء الأساتذة بجدارة.
وأعدك يا عزيزي أن ترى تحسناً إيجابياً في المرات القادمة بفضل جهودكم ودعمكم ووقفوكم إلى جوار أخيكم المبتدئ في هذا المجال.
أشكرك يا عزيزي ، ولن أنسى أنك كنت أول من أيدني في مقالة تساؤلات حائرة عن وزير الثقافة فاروق حسني .
كن بجواري دائماً ، لتشعرني بدفء الأخوة ودعم الكبار أمثالك.
أدامك الله لي أخاً عزيزاً وصديقاً مخلصاً

عامر العظم
28/01/2007, 08:05 AM
سعادة سفير واتا في الرياض،
نبارك دخولك عالم القصة الذي ترافق مع حلتك الجديدة ونتمنى لك المزيد من التقدم والإبداع لكننا نخشى أن يؤثر دخولك هذا العالم على عملك الدبلوماسي والاهتمام بشؤون السفارة والالتفات إلى هموم المواطنين الواتويين.

في هذه الأثناء، لعلك تابعت دخول العاهل الواتوي ميدان الشعر مؤخرا بقصيدة حلمنتيشية ولهذا لا غرابة أن نرى أن الفعل الأدبي قد هيمن على الفعلين الترجمي واللغوي في الجمعية هذه الأيام.

تحية نبطية:)

هشام السيد
28/01/2007, 12:00 PM
أهلا بك أخينا الودود والأديب المبدع ـ هشام السيد
اهلا ومرحبا بك كقاص ابدع في فن الصياغة القصصية بتمكن ومهارة .
تحياتي وإحترامي لمداد الفكر ؛ وهو يسطر لنا اغتيال البراءة في كامل صورتها وعنفوان قسوتها على نفس الطفل ... ووءد أحلامه في برعم الوجدان ...
وامام هذا النزف لا نملك إلا أن نضم الصوت للأب ونقول : من الجاني ؟
الفقر وقلة الإمكانيات المادية التي لابد وان تتكفل بها الدولة لمعدومي الدخل بدلا من تكفلها بمشاريع لا طائل من ورائها سوا تراكم الديون الدولية ؟ أم عمل السخرة الذي اباح استخدام القصر من الصغار لجشع كبار الممولين من التجار واصحاب الاموال ؟
من الجاني يادول بالإسلام والإيمان ... فهل من مسئول يلبي النداء ؟
تقديري وفائق إحترامي لنص قصصي يناقش العقل والوعي الإجتماعي لدى القارئ الواعي .

أديبتنا الراقية الأخت الفاضلة عبلة زقزوق
يتوارى حرفي خجلاً أمام إبداعك الدائم الفطري الذي يتحف المنتدى دائماً . ولي أن أتساءل ، هل هذه ملكة خاصة حباكِ الله بها أم هي نتاج عمل شاق وانصهار طويل داخل بوتقة المبدعين ؟
فإبداعك الساحر يخرج سريعاً وبلا تروي أو تفكير أو تجهيز ، فماذا إذن إذا فكرتي أو جهزتي ؟؟
أنت بحق أسطورة أدبية ، نالت قصتي منها عظيم الشرف بمرورك العاطر .
أدامك الله للمبتدئين نبراساً ومعلماً

عبلة محمد زقزوق
28/01/2007, 01:28 PM
أسعدك الله أخي الفاضل أ. هشام السيد لجمال الرد على التعليق
فلقد أرضيت غروري بجميل المدح والثناء :)
فاحذر غروري :)
انها موهبة يا أخي ولله الحمد
ولكنها ايضاً حصيلة الكثير من القراءات التي أختزنها العقل حتى صارت الحروف طوعا للمداد بما احب او ارغب حسبما يستدعي المقام او المقال .

جزاك الله يا أخي بطيب المقام مع طول العمر وبقاء الصحة والعافية على الدوام .
مع فائق الشكر والتقدير وعظيم الإحترام .

هشام السيد
28/01/2007, 06:25 PM
محاولة أولى تعتبر جيدة, ولكن ماسيأتي بعدها سيكون أنجح بإذن الله

أختي الفاضلة بنت البحر
أفضل إنجاز حققته هذه القصة المتواضعة هو مرورك الكريم عليها وتشريفها بقراءتك الواعية المتزنة وأعدكِ - إن شاء الله - أن يكون القادم أفضل ، بدعمكم وتشجيعكم لشخصي المبتدئ .
شكراً على حروفك الصادقة التي تشع بنور الصدق .
وأتمنى أن تكوني بجانبي دائماً لمساندتي في المحاولات القادمة ، ولن يضيع الله أجركِ .
تحياتي لشخصك الكريم الحاني

هشام السيد
29/01/2007, 12:24 AM
الأستاذ الصديق العزيز هشام

قصتك بديعة واسلوبك يدل على ثقافة وسعة إطلاع وتطور البناء الدرامي للقصة متوازن والشخصيات مرسومة بدقة .

أستاذي الفاضل الأديب الساخر ثروت الخرباوي
لا أستطيع أن أخفي حجم سعادتي بمرورك الجميل على قصتي المتواضعة ، وهذا إن دل فإنما يدل على تواضعك كأديب بارع وقاص محترف ، أتمنى أن أنال ولو جزء بسيط جداً من رعايتكم وتوجيهكم حتى أستطيع الاستمرار في هذا المجال .
أما عن قولك


إلا أن السؤال الذي طرحته أنت في النهاية عن من هو المسئول عن إغتيال البراءة حوّل القصة إلى مقالة أو دراسة في أحوال عمالة الأطفال ... كان من المفترض أن تنهي القصة عند حبس والد الصغير .. وثق أن القارىء كان سيطرح من تلقاءه السؤال الذي طرحته أنت ... تمنياتي بالتوفيق .. إلى الأمام يارومل

فهذا هو ما نصحتني أنت به قبل النشر بالفعل ولكنني تهاونت في تنفيذ التوجيهات ، وهذا هو الخطأ بعينه ، ولا جدال في ذلك . وعندما قررت النشر قمت بنسخ القصة ولصقها ونشرها مباشرة بدون مراجعة . ولم أكتشف هذا الخطأ إلا بعد النشر .
وأتعهد بأن أكون تلميذاً طائعاً لأوامرك ومنفذاً أميناً لتوجيهاتك يا استاذي الفاضل .
تحية مليئة بالعرفان بالجميل لشخصك الكريم .

هشام السيد
29/01/2007, 10:58 AM
الأخ هشام السيد
تحية طيبة
سوف تقراهنا لونًا آخر من التعليق على حدّوثتك.. فأرجو أن تتقبل ذلك بصدر رحب..

الأخ الفاضل هلال الفارع
والله قد أسعدني مرورك الكريم على قصتي المتواضعة أمام بهاء كلماتكم الرقيقة .
أما بخصوص تعليقكم الكريم ، فأنا أتقبله والله بمنتهى رحابة الصدر ، بل أتوجه لشخصكم الكريم بجزيل شكري على ما تفضلت به من نقد بناء يخدم النص وليس العكس . وهذا إنما يدل على مدى إخلاصكم للعمل ومدى احترامكم للقيمة الأدبية . ولعلك قرأت يا عزيزي طلبي في بداية القصة أن يحللها المختصون حتى يكون التحليل سلاحي في المرات القادمة .
جزاك الله عني كل خير ، وأتمنى أن تظل دائماً موجهاً لي ونبراساً أهتدي به في هذا الدرب الطويل.
تقبل تحياتي وجزيل شكري

ريمه الخاني
29/01/2007, 11:22 AM
يشرفني ان اقرا لك بداياتك وفعلا قلمك موهوب
وانها تبشر بخير اظنها مفالة تلتقي بخطوط متقاطعة مع مقالاتي صباح الخير ادعوك لقرائة شيئ منها هنا لاننني انتسبت متاخرة نوعا ما
واتمنى لك التوفيق

هشام السيد
30/01/2007, 12:34 AM
أستاذي الفاضل القاص المحترف محمد البوهي
إنه لمن دواعي شرفي واعتزازي أن تلقى تجربتي الأولى مجرد التعليق من علامة من علامات القصة القصيرة ألا وهو محمد البوهي ، أما أن تلقى تعليقه وإستحسانه فهذا ما يفوق مستوى أحلامي .
وبعد هذا الرأي وهذا الاستحسان فأعدك يا أستاذي أن أكرر التجربة مرات ومرات ولكن لا تنس أن لك تلميذ يحتاج دائماً إلى توجيهاتك والأخذ بيده .
أما عن قولك :

السلام عليكم ورحمة الله

أخي العزيز

السفير / هشام

نصك ينبع بالألم الذي صدر من احساس عال جدا ، مسح النص من أوله عن آخره .

القصة ذكرتني بزميل لنا بالجامعة ( ياسر حسن ) كان من الزملاء المتفوقين جدا ، لكنه كان يعمل ليصرف على دراسته وملاذه ، كان يعمل في ( الفاعل ) حمل الطوب والرمل والاسمنت ، حتى اتم الدراسة .

فإنه يشرفني ويعلي من هامتي أن أعترف لكم وعبر هذه الصفحة أن هذه الجزئية التي ذكرتها في تعليقك تنطبق على شخصي المتواضع وتشابه إلى حد كبير نفس الظروف التي مررت بها في مرحلة مهمة وفاصلة في حياتي .
أشكرك يا أستاذي الفاضل ، وكن بقربي دائماً

هشام السيد
31/01/2007, 07:22 PM
اسمح لى ان اطرح رأيى الصغير المتواضع

أخي الفاضل الأستاذ عمرو عبد الرؤوف
أشكر لك مرورك الكريم ، وأنا أحترم رأيك يا عزيزي جداً ، وهو ليس رأياً متواضعاً كما تدعي ، بل هو رأي إنسان له باع طويل في مجال القصة القصيرة ، ويسعدني أن أتلقى توجيهاته


سعيد جدا بتجربتك استاذ هشام
وفى انتظار المزيد

وأنا أيضاً في غاية السعادة لتشريفك صفحتي المتواضعة ، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي في التجارب القادمة إن شاء الله
أشكرك يا عزيزي من سويداء قلبي

هشام السيد
02/02/2007, 01:01 AM
عندما تدلف الدبلوماســية محراب القص ،
تزهو مخارج الكلمات بالبديع من الألوان ،
وبالشجي من الأنغـام ، منتزعة منـــا
الإعجاب المطلق ، شئنا أم أبينا ، تاركـة
فينا بصماتها التي لا تمحى بيسر .

في خضم هذا التوهج من الإبداع والتألق ، يطل
علينا سـفير إمبراطورية (واتا) فـي الحبيبة ،
الرياض ، بقلمه الساحر ، مميطا اللثام عن الجشع
في أقذر صوره ، متجسـدا في اغتيال البراءة
بخــالد ، ذي العقد الأول من عمره ، بهراوة
الأب الجاهل الفقير المغلوب على أمره ، وبأنانية
المعلم المتوحش ، المتطلع إلى الكسب مهما كانت
العواقب .

رأى النور وليدك البكر وهو أجمل مما توقعناه :
شكلا ومضمونا . صيغ بأســلوب عذب عذوبة
خيال الكاتب الماهر والأديب الضليع ، هشام السيد ،
حيث بانت لمساتك الحنونة في كل زوايا النص ،
متعاطفا مع الطفولة المغدورة لقاء حفنة من الملاليم .

القصة نتاج ذهــن متقد براءة ، وقلب رقيق
يؤرقه أنين صبي حدث ذهب ولم يعد ، أرشف
حدثا تخر أمامه كل الجبال صريعة ، لأن الطفولة
ربيع وتفتح وحياة وكنوز . يكفينا فخرا أن أطفال
اليوم هم رجال الغد . فكيف تكون الطفولة اليوم
تكون الأمة غدا .

كتابتك ، بهذه الفخامة الرصينة ، تبعث برسالة
إلى المتصفح مفادها أن جيناتك الفكرية النقية
طبعت بصماتها المميزة على النتاج كله . هذا
ناهيك عن ما أضيف إلى عمق المغزى الإنساني
الذي ينطوي عليه هذا الأثر الأدبي المؤثر وهو
تعرية المبررات المشينة في الإجهاز على الطفولة
في وضح النهار ، مجسدة في إلحاق الأحداث بالأعمال
رغم أن القوانين والأعراف ونواميس الحياة تحرم ذلك ،
لأن من شأنها تغييب الطفل عن التمتع بمباهج الحياة
كاللعب على سبيل المثال لا الحصر .

وعلى الرغم من حساسية الموضوع المطروق ،
إلا أن الأستاذ هشام أفلح في تثبيت الصورة البريئة
للطفولة ، رغم غياب العقوبات الرادعة بحق المخالفين
أو المتحايلين عليه .
هنيئا لك ايها القاص المبدع . لقد حافظت على وحدات
الموضوع والزمان والمكان . وجاء الســرد ليخلب لب
المتصفحين . ودعني اتساءل :
إذا كان هذا الجهد يمثل البداية في عالم القص ، ترى ماذا
يخبيء لنا قادم الأيام من الأبداعات بقلم الأستاذ هشام ؟

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
أستاذي ومعلمي ونبراسي شيخ الحكماء قحطان الخطيب
من أين لي بكلمات تليق بالرد على عظيم تفضلكم على شخصي المتواضع ؟؟
قواميس البلاغة الفصاحة واللباقة تتوارى أمام كلماتكم التي تشع بلاغة وفصاحة ولباقة ورقة وعذوبة ودبلوماسية .
لا أملك من أمري شئ سوى أن أعاهدك يا شيخ الدبلوماسية على المضي قدماً في هذا المجال بفضل كلماتك التي جاءت لي كالبلسم الشافي من أمراض التردد والتقهقر إلى الوراء .
أعتقد أنه بعد هذا المصل الواقي لا يسعني إلا أن أعيد الكرة مرات ومرات متسلحاً بكلمات أضعها نبراساً أهتدي به وإطاراً من ذهب يطوق عنقي أبد الدهر .
عظيم شكري وجليل احترامي لشخصك الكريم
تلميذك المحب

هشام السيد
05/02/2007, 01:49 AM
سعادة سفير واتا في الرياض،
نبارك دخولك عالم القصة الذي ترافق مع حلتك الجديدة ونتمنى لك المزيد من التقدم والإبداع لكننا نخشى أن يؤثر دخولك هذا العالم على عملك الدبلوماسي والاهتمام بشؤون السفارة والالتفات إلى هموم المواطنين الواتويين.

في هذه الأثناء، لعلك تابعت دخول العاهل الواتوي ميدان الشعر مؤخرا بقصيدة حلمنتيشية ولهذا لا غرابة أن نرى أن الفعل الأدبي قد هيمن على الفعلين الترجمي واللغوي في الجمعية هذه الأيام.

تحية نبطية:)
سعادة رئيس المدينة الفاضلة ( واتا ) المحترم
أشكر لك تفضلك بالمرور على قصتي المتواضعة بالرغم من مهامك الجسام ، فهذا إن دل على شئ فإنما يدل على كرم أخلاقكم وحسن إدارتكم وبعد نظركم ، وتشجيعكم الدائم لأفراد مدينتكم الفاضلة .
أما بخصوص هيمنة الفعل الأدبي على اللغوي ، فأعتقد أن جمعيتكم هي المسئولة عن تفتق قرائحنا ، والإيعاز المستمر لهواجسنا للإنصهار في بوتقة المبدعين الذين تزخر بهم الجمعية .
أنتم السابقون ونحن اللاحقون أستاذنا الفاضل وكلنا في الحلمنتشة سواء :D
أكرر شكري لعظيم تفضلكم بالمرور على سطوري
ودعائي أن نظل دائماً عند حسن ظنكم بنا

hudash8
07/02/2007, 03:45 PM
يا سلام يا هشام يا سلام شو هالقصه البريئة
يا زلمه قرأتها وانا مشغوله كتير وبصراحه ما فهمتها منيح ممكن لاني قرأتها بسرعه
شو هالمديح الجميل للقصه والله يا عمي عباقره
تحياتي وامنياتي القلبية بالتقدم والمزيد المزيد من الارتقاء الكتابي الفصيح
اكتر شيء عجبني هو احلامه وخاصه السيارة .

تحياتي:tired:

هشام السيد
28/02/2007, 12:35 AM
يشرفني ان اقرا لك بداياتك وفعلا قلمك موهوب
وانها تبشر بخير اظنها مفالة تلتقي بخطوط متقاطعة مع مقالاتي صباح الخير ادعوك لقرائة شيئ منها هنا لاننني انتسبت متاخرة نوعا ما
واتمنى لك التوفيق
الأخت الفاضلة أم فراس
أعتذر عن تأخير ردي على تعليقك الذي أثلج صدري ورفع هامتي ،
ولما لا وأنت تشهدين لي بأنني قلم موهب ، وأنها تلتقي مع مقالاتك ( صباح الخير)، سيما أن هذه الشهادة جاءت من أديبة إنسانة بحجم أم فراس
أشكرك على مرورك العاطر
وأكرر اعتذاري على تأخير ردي

هشام السيد
08/03/2007, 07:41 PM
يا سلام يا هشام يا سلام شو هالقصه البريئة
يا زلمه قرأتها وانا مشغوله كتير وبصراحه ما فهمتها منيح ممكن لاني قرأتها بسرعه
شو هالمديح الجميل للقصه والله يا عمي عباقره
تحياتي وامنياتي القلبية بالتقدم والمزيد المزيد من الارتقاء الكتابي الفصيح
اكتر شيء عجبني هو احلامه وخاصه السيارة .

تحياتي:tired:
الأخت الفاضلة هدى
بارك الله فيكِ وفي مرورك العاطر
وإنه لمن دواعي فخري وسروري أن تنال قصتي إعجابك
وأشكرك على تمني الارتقاء الكتابي لشخصي المتواضع
أكرر شكري وعرفاني

عبد الفتاح غنيم
15/03/2007, 12:52 AM
الاستاذ المبدع هشام السيد هى بدايه جيده لاقتحام اصعب اشكال التعبير لانها تعتمد على قدرة الكاتب فى ان يرسم عشرات الصور والاحداث والانطلاق عبر الزمن الماضى والحاضر والمستقبل فى لحظه قصيره(00اغتيال البراءه)هى اسقاط لما يحدث الان من انتهاكات لحق الطفل عبرت عنه بطريقة سهله ومباشره ووضعت نهايه مؤلمه وقاسىه للطفل خالد ولابيه ايضا الذى تحول الى متهم لمجرد انه اب تطحنه ظروف الحياه شكرى وتقديرى على انعاشك للذاكره بهذه الصوره واستنفارك لللعقل بهذا التساؤل (ع.غ)