حسناء عمر
05/09/2009, 01:54 PM
color="purple"]تــراءت ضياء تعالـــت فضجت ملاك السماء
و راح يحـــلق تــحت الإلـــه يطير بــفردوســـه حيــث شاء
و يلــقى الأحــبة فــي جــــنة ينــاغي بــها ثـــلة الـــــشهداء
يقلب طرفاً لــــــه في الجنان أحقـــــاً رحلــــنا و زال العناء
أحقــاً لفــــــحت رياح النعيم و خلـــــفت خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألــــقى حواري الخلود و يطربــني لحـــنها بالغـــــناء
و يلتف غصني على غصنها فــيورق زهــر الهوى و الهناء
فطـــلت بثـــغر كـدرٍ الجمان هلــــم لجيدٍ كبدر الـــــــــمساء
وضمت فؤادي و قالت بدمعٍ لــــــقد طال عهد إنتظار اللقاء
و جفت ينابــــيعنا لــــــــهفة فإنـــا لـــفيـــض الغرام ضماء
نـــذوب إشتــــياقاً إلى ضمة تـــريح الــــفؤاد و تجلو العناء
مرضـــت و مــا بي من علة فشوقــي دائي و أنــــت الدواء
أربى لأجلك في الخدر دهراً كلــؤلــؤةٍ حــفها الـــــــكبرياء
تــضرم صـــدري شوقاً إليك و مـــــا زلت أكتم شوقي حياء
و أرمق خطوك في المعمعات فيزداد شوقــي هوى و إشتهاء
فلما اسقرت رصــاص العدى بروحــــــــــك أرسلتها للسماء
و ذلك ما كنـــت ترنــــــو له فأمـــلاك مـــولاك ذاك الــرجا
يعزون فيك و لم يــــــــعلموا بماذا أعد لكــــــــم من عـــزاء
و قد آن للثغر أن يــــــــرتوي و يـــلثم ثـــــــــــغراً نقي البهاء
و هبت لمولاك روح الـــفداء فكنتَ الــــــمجازو كنتُ الجزاء
فذاب عناقـــــاً و هام وصالاً و أســـدل ستر الأسى و الشقاء [/color]
و راح يحـــلق تــحت الإلـــه يطير بــفردوســـه حيــث شاء
و يلــقى الأحــبة فــي جــــنة ينــاغي بــها ثـــلة الـــــشهداء
يقلب طرفاً لــــــه في الجنان أحقـــــاً رحلــــنا و زال العناء
أحقــاً لفــــــحت رياح النعيم و خلـــــفت خلفي رياح الجفاء
أحقاً سألــــقى حواري الخلود و يطربــني لحـــنها بالغـــــناء
و يلتف غصني على غصنها فــيورق زهــر الهوى و الهناء
فطـــلت بثـــغر كـدرٍ الجمان هلــــم لجيدٍ كبدر الـــــــــمساء
وضمت فؤادي و قالت بدمعٍ لــــــقد طال عهد إنتظار اللقاء
و جفت ينابــــيعنا لــــــــهفة فإنـــا لـــفيـــض الغرام ضماء
نـــذوب إشتــــياقاً إلى ضمة تـــريح الــــفؤاد و تجلو العناء
مرضـــت و مــا بي من علة فشوقــي دائي و أنــــت الدواء
أربى لأجلك في الخدر دهراً كلــؤلــؤةٍ حــفها الـــــــكبرياء
تــضرم صـــدري شوقاً إليك و مـــــا زلت أكتم شوقي حياء
و أرمق خطوك في المعمعات فيزداد شوقــي هوى و إشتهاء
فلما اسقرت رصــاص العدى بروحــــــــــك أرسلتها للسماء
و ذلك ما كنـــت ترنــــــو له فأمـــلاك مـــولاك ذاك الــرجا
يعزون فيك و لم يــــــــعلموا بماذا أعد لكــــــــم من عـــزاء
و قد آن للثغر أن يــــــــرتوي و يـــلثم ثـــــــــــغراً نقي البهاء
و هبت لمولاك روح الـــفداء فكنتَ الــــــمجازو كنتُ الجزاء
فذاب عناقـــــاً و هام وصالاً و أســـدل ستر الأسى و الشقاء [/color]