محمد حسن محمد الحاج
06/09/2009, 04:03 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج
...
سوف أمضي يا أعزائي بقولٍ في الرثاءِ ...
إنه يرثي كتاباً كنت أدعوه الصداقة ...
كان في قلبي لوحدي ... ثم مزِّقتِ العلاقة ...
كي ترون اليوم أني لست أجني من وفائي ...
غير أشواك الشقاء ...
بل كأني في محيطٍ من عنائي ...
...
إنني أرثي عهوداً للوفاءْ ...
أهلها بيض القلوب ...
لايجيدون التوغل في الذنوب ...
يعملون ويزرعون جميع أنواع الحبوب ...
وهي تنمو دون ماءْ ... دون شمسٍ أو هواءْ ...
...
إنهم يبدون أخلاق الكرام ..
بيد أنَّ الصبح لايبقي وجوداً للظلام ..
قد توارى من توارى ثم صاح الطبع فيهم بل وثارا ...
أنَّه ينوي التحدث والكلام ... أنَّه ملَّ التصنع واللثام ...
قال إني للئام من اللئام ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ... قد تخفوا واستهانوا ثم بانوا ...
قد أجادوا كل أفعال الكلام ...
هم يبينون الصداقة ... تشتكي الأنفاس فيهم إختناقا ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطل تحتقر الثلاثة ...
...
ليس فيهم من يُريهم ...
أنَّ عيناً في سكونٍ تزدريهم ...
إنها عينٌ غريبة ...
كيف تقدر أن تريها ماتريد ...
لن تريك الكون واحة لن توافق أن تزيد ...
إنها لاتنتمي فهي في الدنيا عجيبة ...
لايذوق القلب منها أي ريبة ...
لاتسائل أو تجيب , لابكاء ولانحيب ...
إنما يغزوك منها مايقول الحق شمسٌ لاتغيب ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطل تحتقر الثلاثة ...
...
قد يكون القلب عرافاً قديما ...
لو تسَاقى كأس بأسٍ ثم لاقى
ضعف أوتاد العزيمة ...
لن يكون الحال أكثر من وليمة ...
ذاق منها كل أصنافٍ رآها ...
فهو يدري ما الكريمة ..
وهو يعلم أيها كانت شذاها ... لم تكن إلا شذاها ..
طعمها مرٌّ كإيقان الهزيمة ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...
هل نخال الصدق إبحاراً رهيبا ...
هل يعود الضاحك الوضاح صندوقاً كئيبا ...
من تغنَّى وارتمى في الفنِّ فنَّا ...
كم تمنَّى أنْ يرى بالكهف أنهاراً وجنَّة ...
كان بين الناس سقيا ... عاد رؤيا ...
عاد تمثالاً لنسرٍ قد نفته الطير بغيا ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...
سل لغيري كيف نعتاد الوضوح ...
كيف نغدو ثم نأبى أن نروح ...
إنُّه عرف الصداقة نحمل الأحزان جمعاً والجروح ...
أصدقاء اللغز كانوا لايحِلُّون الوضوح ...
...
كنت أدعوها صداقة ...
وهي كانت لي خداعاً وارتياعاً وافتقاراً لــ اللباقة ...
لست أبكي حين أحكي عهد أصحابي الثلاثة
إنهم كانوا ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...
...
سوف أمضي يا أعزائي بقولٍ في الرثاءِ ...
إنه يرثي كتاباً كنت أدعوه الصداقة ...
كان في قلبي لوحدي ... ثم مزِّقتِ العلاقة ...
كي ترون اليوم أني لست أجني من وفائي ...
غير أشواك الشقاء ...
بل كأني في محيطٍ من عنائي ...
...
إنني أرثي عهوداً للوفاءْ ...
أهلها بيض القلوب ...
لايجيدون التوغل في الذنوب ...
يعملون ويزرعون جميع أنواع الحبوب ...
وهي تنمو دون ماءْ ... دون شمسٍ أو هواءْ ...
...
إنهم يبدون أخلاق الكرام ..
بيد أنَّ الصبح لايبقي وجوداً للظلام ..
قد توارى من توارى ثم صاح الطبع فيهم بل وثارا ...
أنَّه ينوي التحدث والكلام ... أنَّه ملَّ التصنع واللثام ...
قال إني للئام من اللئام ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ... قد تخفوا واستهانوا ثم بانوا ...
قد أجادوا كل أفعال الكلام ...
هم يبينون الصداقة ... تشتكي الأنفاس فيهم إختناقا ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطل تحتقر الثلاثة ...
...
ليس فيهم من يُريهم ...
أنَّ عيناً في سكونٍ تزدريهم ...
إنها عينٌ غريبة ...
كيف تقدر أن تريها ماتريد ...
لن تريك الكون واحة لن توافق أن تزيد ...
إنها لاتنتمي فهي في الدنيا عجيبة ...
لايذوق القلب منها أي ريبة ...
لاتسائل أو تجيب , لابكاء ولانحيب ...
إنما يغزوك منها مايقول الحق شمسٌ لاتغيب ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطل تحتقر الثلاثة ...
...
قد يكون القلب عرافاً قديما ...
لو تسَاقى كأس بأسٍ ثم لاقى
ضعف أوتاد العزيمة ...
لن يكون الحال أكثر من وليمة ...
ذاق منها كل أصنافٍ رآها ...
فهو يدري ما الكريمة ..
وهو يعلم أيها كانت شذاها ... لم تكن إلا شذاها ..
طعمها مرٌّ كإيقان الهزيمة ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...
هل نخال الصدق إبحاراً رهيبا ...
هل يعود الضاحك الوضاح صندوقاً كئيبا ...
من تغنَّى وارتمى في الفنِّ فنَّا ...
كم تمنَّى أنْ يرى بالكهف أنهاراً وجنَّة ...
كان بين الناس سقيا ... عاد رؤيا ...
عاد تمثالاً لنسرٍ قد نفته الطير بغيا ...
...
إنهم صحبي ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...
سل لغيري كيف نعتاد الوضوح ...
كيف نغدو ثم نأبى أن نروح ...
إنُّه عرف الصداقة نحمل الأحزان جمعاً والجروح ...
أصدقاء اللغز كانوا لايحِلُّون الوضوح ...
...
كنت أدعوها صداقة ...
وهي كانت لي خداعاً وارتياعاً وافتقاراً لــ اللباقة ...
لست أبكي حين أحكي عهد أصحابي الثلاثة
إنهم كانوا ثلاثة ...
سوف أرثي ... والنجوم
تطلُّ تحتقر الثلاثة ...
...