المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطباق...



سعيد نويضي
07/09/2009, 05:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...


أطباق...

أخذته سنة من النوم قبل آذان المغرب...مائدته جمعت من كل فن طبق...
فإذا به بين موائد مختلفة من كل الأصناف...ناس تتسابق إلى كل ما لذ و طاب...لكن قلوبها تبدو فارغة لا يظهر منها أثر تلك الأصناف...
و قلة قليلة أشرقت من صدورها أنوار ملأت الفضاء مسكا...
تساءل ترى كيف ينظر إلي رب العالمين؟
دخل صوت المؤذن من النافذة...فاستيقظ... و زوجته تناوله ثمرة و كوب ماء و سجادته المعتادة...

محمد الأمين سعيدي
07/09/2009, 08:53 AM
قصة تسائل الكيفية التي يجود بها الصائم بأنفاسه، ليجود عليه الله بالقبول.
أخي الفاضل:
جميل أنْ تكون كتاباتنا نافذة على الغيب/الرؤيا.
تقبل خالص تحياتي ومودتي.

مصطفى طالبي الإدريسي
07/09/2009, 07:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
أطباق...
أخذته سنة من النوم قبل آذان المغرب...مائدته جمعت من كل فن طبق...
فإذا به بين موائد مختلفة من كل الأصناف...ناس تتسابق إلى كل ما لذ و طاب...لكن قلوبها تبدو فارغة لا يظهر منها أثر تلك الأصناف...
و قلة قليلة أشرقت من صدورها أنوار ملأت الفضاء مسكا...
تساءل ترى كيف ينظر إلي رب العالمين؟
دخل صوت المؤذن من النافذة...فاستيقظ... و زوجته تناوله ثمرة و كوب ماء و سجادته المعتادة...

المبدع العزيز // سعيد نويضي ..
هي أطباق والناس أصناف..كل وهواه..
تائهون ..ضالين ..يتبعون خيوطا رفيعة من ريح.. كل ما مسكوها تحسسوا الفراغ..
فيعاودون ..يعاودون.. دون شعور ..دون التفاتة ..دون استفادة..ولا موعظة..
نسوا الله فأنساهم أنفسهم ...لله في خلقه شؤون..
أما القلة القليلة فهي الاتي لا زالت محافظة على الرواسي بإيمانها وخشوعها وقيامها ..
ابتهالها ودعائها لرب العالمين ..
أخي رمضان كريم بالأجر والثواب.

سعيد نويضي
10/09/2009, 06:12 PM
قصة تسائل الكيفية التي يجود بها الصائم بأنفاسه، ليجود عليه الله بالقبول.
أخي الفاضل:
جميل أنْ تكون كتاباتنا نافذة على الغيب/الرؤيا.
تقبل خالص تحياتي ومودتي.
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأخ الفاضل محمد الأمين سعيدي...
حقيقة هي مسائلة الكيفيفة التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يتقدم بها كوسيلة لنفسه ليرى هل أحسن إليها أم أساء إليها؟ فإن أحسن أحسن الله إليه و إن أساء فحسابه عند الله جل و علا...
فاللهم اجعلنا من المحسنين لأنفسنا و لغيرنا...
و الأجمل أن نجعل من كتاباتنا منبرا نطل منه على العالمين...عالم الشهادة الذي يزخر بالحق و الباطل...بالخير و الشر...بالصدق و الكذب...بالمطلق اليقين و بالنسبي المتغير...و ما إلى ذلك...و عالم الغيب الذي فيه من اليقين من يجعله بالإيمان أقرب إلى عالم الشهادة...لو نظرنا إليه بعيون القرآن الكريم و بأحاديث رسوله عليه الصلاة و السلام الصحيح و الثابت منها...
سعدت كثيرا بقراءتك الهادفة...

سعيد نويضي
10/09/2009, 07:09 PM
المبدع العزيز // سعيد نويضي ..
هي أطباق والناس أصناف..كل وهواه..
تائهون ..ضالين ..يتبعون خيوطا رفيعة من ريح.. كل ما مسكوها تحسسوا الفراغ..
فيعاودون ..يعاودون.. دون شعور ..دون التفاتة ..دون استفادة..ولا موعظة..
نسوا الله فأنساهم أنفسهم ...لله في خلقه شؤون..
أما القلة القليلة فهي الاتي لا زالت محافظة على الرواسي بإيمانها وخشوعها وقيامها ..
ابتهالها ودعائها لرب العالمين ..
أخي رمضان كريم بالأجر والثواب.

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضل العزيز مصطفى طالبي الإدريسي...

حقيقة أخي الفاضل مصطفى...الحياة أطباق على موائد منتشرة بأشكال مختلفة...و الناس أصناف و ألوان و أجناس و ألسن متعددة...هناك من يتبع الهدى و هناك من يغلب عليه الهوى...فالهوى لا غنى عنه...لأنه من مكونات النفس الإنسانية...لكن يكون ،أي الهوى،على طريق الهدى إن اتبع ما جاء به كلام الله جل و علا و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام...

جميلة عبارة "يتبعون خيوكا رفيعة من ريح..."...فالريح و هي جند من جنود الله عز و جل،تشبه الهوى فيها ما هو نافع و في ما هو ضار كما جاء في قول الله عز و جل:

بسم الله الرحمن الرحيم:

"هو الذي يسيركم في البر و البحر حتى إذا كنتم في الفلك و جرين بهم بريح طيبة و فرحوا بها جاءتها ريح عاصف و جاءهم الموج من كل مكان و ظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين" يونس 22.

كم من الآيات يمرون عليها و هم معرضون...

تقبل الله الأخ الكريم الصيام و القيام و الدعاء و جعلنا الله و إياكم من أهل الجنة...

فاللهم اجعلنا من الذاكرين و من الشاكرين و من الذين لا يغيب عنهم ذكر الله حتى لا ينسنا الله جل و علا يوم لا ينفع لا مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...