فهد الفاضل
26/01/2007, 06:54 AM
.
هو ليلي ،
ما ذاب لحظة ،
وفيه أبداً ،
ما اتقيت شقاء حب ٍ ،
أنت نبضه ،
فهيا أهِلِّي
والثمي ثغر الأماني ،
كي تعود لروح طل ِ !
وينتشي الحنين ،
كالفراشات يغمرها رحيق حقل ِ
وكوني مثلما كنت ِ
حياتي
وارتوائي
وفضائي
وجنوني
ولغزي وحلي !
سحقاً لحب يرفض التاريخ أن يكتبَه ،
هو يرفض أن يعيش بفيض وصل ِ
حينما كنا صغاراً ،
كانت الأحزان مثلك ،
أو هي مثلي
نرسم الغد المتوج بالبكاء ،
ونستعد لشد رحل ِ
للشقاء ِ ،
للحزن ،
للنواح ،
للآلام للتمزيقْ ؛
ويلك وويلي !
لم نكن ندرك الحقيقة المرة ،
ودنيا الفجيعة كانت تجلي
كنا نعاهد عشقنا ،
ونقول أبداً :
لن أمل ولن تملي !
مرت الأوقات تركض
خلف زيف ابتسامات ٍ ،
وخديعة أفراح ٍ ،
وجنون صيحات ٍ ،
كلها تعربد ،
والرحيل لشروطه كان يملي
هاهي الساعات ،
والويلات ،
والآهات تجرح مهجتي ،
ولعلها جرحتك قبلي
لم أنسَ حزني لحظة ،
وأنا الذي نسيت شكلي
منذ افترقنا ،
وأنا هنا ،
يا سيدتي ،
أهدهد قلبي المسكين ،
وبانتظارك ،
أبداً ما نام ليلي !!
.
1 / 1 / 2007 م
.
هو ليلي ،
ما ذاب لحظة ،
وفيه أبداً ،
ما اتقيت شقاء حب ٍ ،
أنت نبضه ،
فهيا أهِلِّي
والثمي ثغر الأماني ،
كي تعود لروح طل ِ !
وينتشي الحنين ،
كالفراشات يغمرها رحيق حقل ِ
وكوني مثلما كنت ِ
حياتي
وارتوائي
وفضائي
وجنوني
ولغزي وحلي !
سحقاً لحب يرفض التاريخ أن يكتبَه ،
هو يرفض أن يعيش بفيض وصل ِ
حينما كنا صغاراً ،
كانت الأحزان مثلك ،
أو هي مثلي
نرسم الغد المتوج بالبكاء ،
ونستعد لشد رحل ِ
للشقاء ِ ،
للحزن ،
للنواح ،
للآلام للتمزيقْ ؛
ويلك وويلي !
لم نكن ندرك الحقيقة المرة ،
ودنيا الفجيعة كانت تجلي
كنا نعاهد عشقنا ،
ونقول أبداً :
لن أمل ولن تملي !
مرت الأوقات تركض
خلف زيف ابتسامات ٍ ،
وخديعة أفراح ٍ ،
وجنون صيحات ٍ ،
كلها تعربد ،
والرحيل لشروطه كان يملي
هاهي الساعات ،
والويلات ،
والآهات تجرح مهجتي ،
ولعلها جرحتك قبلي
لم أنسَ حزني لحظة ،
وأنا الذي نسيت شكلي
منذ افترقنا ،
وأنا هنا ،
يا سيدتي ،
أهدهد قلبي المسكين ،
وبانتظارك ،
أبداً ما نام ليلي !!
.
1 / 1 / 2007 م
.