المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الام والوالدة



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر في القرأن الكريم لفظ الام ولفظ الوالدة فما الفرق بينهما
تحية

ايمان حمد
26/01/2007, 12:01 PM
ربما الوالده هى يقصد بها كل المخلوقات التى تلد ، وكذلك التى تحمل وتلد لأخرى

والأم يقصد بها الأم من فصيلة الأنسان ( البنى آدم ) تحديدا لأنها تكون علاقات انسانية
واتمنى ان نعرف دور صلة الرحم فى هذا الموضوع .. هل تعتبر التى ولدت ممن يتصفون بصلة الرحم ام لا ؟
او ربما تريد ان تصل لشروحات لنفهم بعمق موضوع الأرحام المستأجرة

انا معك من المنتظرين يا دكتور .. الموضوع مهم وندعو الدكتور الظفيرى للمشاركة

موضوع ذو صلة .. وينقص ان نبين موقف صلة الأرحام .. للمتابعة اضغط هنا
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=5487


تحية مترقبة

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 12:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
اسئلتك في مكانها واختيارك للدكتور الظفيري في مكانه خصوصا ان له حول موضوع الرحم البديل كلام وقد علقت عليه سابقا
انا معك انتظر
تحية

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
26/01/2007, 01:49 PM
أهلا وسهلا ومرحبا بالأخت الكريمة الأديبة الفاضلة إيمان

وأثاب الله خيرا أخي الحبيب الفاضل د- صلاح الدين محمد أبوالرب

على طرحه هذا السؤال الهام !!

وهو ما ذكرفي القرأن الكريم من لفظ الأم ، ولفظ الوالدة

وأما سؤالك عن الفرق بينهما !!!؟

فأقول :

الأم والوالدة، عُبّر عن مفهوم الأمومة في القرآن الكريم تارة بلفظ "الأم"

وهو الأكثر حيث ورد ثمان وعشرين مرة (28),

وتارة بلفظ "الوالدة" وهو قليل حيث ورد خمس مرات (5) فقط,

واللافت للنظر هو أن لفظ الأم بصيغتي المفرد والجمع (أم وأمهات)

لا يرد في القرآن إلا مضافا: (أمي, أمه, أمهاتكم، أمهاتهم...).

ولأن لفظ "الأم" أعم من لفظ "الوالدة" كان الأكثر استعمالا في القرآن الكريم

حيث ذكر في سياقات مختلفة: منها قصة موسى وقصة عيسى عليهما السلام,

كما ورد ذكره في حديث القرآن عن مراحل خلق الإنسان,

وفي حديثه عن حمل الأم ومشقته ومدته, وذلك في سياق الحث على خلق الإحسان

إلى الوالدين, ثم في حديثه عن طبيعة العلاقة بين الإنسان وأمه وسائر أفراد

أسرته يوم القيامة. كما يأتي ذكر الأم ـ بصيغة الجمع على الخصوص ـ

في مواطن ذكر بعض التشريعات كذكر المحرمات من النساء في الزواج

(ومنهن الأمهات, وأمهات الزوجات, والأمهات من الرضاعة...)

وذكر حكم الظهار، وبيان حصة الأم من الإرث في حال وجود الابن أو عدم وجوده.

ثم يأتي اللفظ في سياق تحديد صفات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

بالنسبة للمسلمين واعتبارهن أمهات لهم بما يكفل لهن تلك الخصوصية

وذلك التشريف المناسب لوضعهن.

وبذلك يكون مفهوم "الأم" شاملا لصفات: المرأة الحبلى, والمرضعة,

والقائمة على رعاية الولد, وتلكم التي كبرت واستحقت الإحسان.

وبذلك تكون صفة الأم صفة ملازمة للمرأة من حين حملها لولدها إلى أن تصبح

هي في مقام تحتاج فيه إلى الرعاية والإحسان.

ايمان حمد
26/01/2007, 02:16 PM
رائع هذا الشرح ومشكور دكتورنا الموسوعى
مروان الظفيرى

ولكن يبقى سؤالى : هل الأم البديلة لها حق تماما مثل الأم البيولوجية وهل تعتبر من الذين حث الله على صلتهم أى " صلة الأرحـام "

ما زلت انتظر رد شرعى .. لأنى افكر ان ما بنى على باطل فهو باطل وعليه لا تستحق
فهل اصبت المنطق ؟

أنتظر ردك الشافى

تقديرى

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
26/01/2007, 04:07 PM
سؤالك أيتها الأخت الفاضلة إيمان :

هل الأم البديلة لها حق تماما مثل الأم البيولوجية وهل تعتبر من الذين حث الله على صلتهم أى " صلة الأرحـام " !!!؟

أنت أجبت عليه :

إنّ ما بني على باطل ، فهو باطل ، وعليه لا تستحق ذلك بتاتا

لأنه إذا حدث الإنجاب بهذه الطريقة، فمع كونها عملاً محرماً لا يجوز شرعاً،

فإننا نبحث أيضاً في نسب الطفل من حيث الأبوة والأمومة إلى من ينتسب !!؟

كما بحث العلماء في ولد الزنا، مع كون الزنا حراماً، إلى من ينسب !!؟

أما من ناحية الأبوة فإنني أرى أن الطفل الذي يولد عن طريق تأجير الأرحام،

ينسب إلى زوج المرأة صاحبة البييضة المخصبة منه، إذا كانت

الأم البديلة غير متزوجة، وتثبت له كل الحقوق المترتبة على ثبوت النسب،

كالميراث، وكذا تثبت له صلات القرابات، كالأخوة، والعمومة،

والجدودة، فأخو الأب هو عم له، وأبوه جده، وهكذا.

ويترتب على هذه المحرمية الثابتة بهذه القرابات، فلا يجوز للابن الذي

نتج عن هذه العملية، ان يتزوج إحدى بنات زوج المرأة صاحبة البييضة،

لأن أية بنت من بنات هذا الزوج هي أخت لهذا الابن، ولا يجوز كذلك

أن يتزوج أخت هذا الزوج، لأنها عمة هذا الابن، وغير هذا مما يترتب

على ثبوت النسب لأي إنسان.

ومثل ذلك مثل حكم ما إذا كانت الأم البديلة ضرة لصاحبة البييضة:

لا يجوز كذلك أن تكون الأم البديلة ضرة لصاحبة البييضة بأن خصبت

بييضة زوجة بحيوان منوي من زوجها، ثم وضعت هذه البييضة

المخصبة في رحم زوجة أخرى لنفس الرجل،

فإن هذا الأمر لا يجوز لأمرين:

الأمر الأول: عدم قابلية الرحم للبذل والإباحة .

الأمر الثاني: لأن هذه الصورة أيضاً يمكن أن تؤدي إلى النزاع،

والخلاف، وكل ما يؤدي إلى النزاع والخلاف يكون ممنوعاً شرعاً،

قال الله تعالى:

"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".

فلو تصورنا مثلاً أن الأم البديلة توفيت وتركت أموالاً، فإن من المحتمل

جداً أن يتمسك الولد الذي ولدته بأنها أمه لأنها ولدته،

وبهذا يستحق أن يكون له نصيب في تركتها فيزاحم أولادها فيما تركته،

وأولادها يرون أن مصلحتهم ان ينفوا أن هذا أخوهم، فينشا الخلاف والنزاع

الذي يمكن أن يؤدي إلى أن يقتل بعضهم بعضاً، ونحن نرى الورثة

يقتل بعضهم بعضا حتى لو كانوا اخوة، وفي المقابل لو كانت صاحبة البييضة،

وهي الأم الحقيقية في رأينا، هي التي توفيت وتركت ثروة، فمن المحتمل

جداً أيضاً أن ينفي ورثتها بنوة هذا الولد منها، لأن مصلحتهم

تقتضي هذا النفي، فيثور الخلاف والنزاع بين الجميع.

وقد يقال إن القضاء سيحسم هذا الشقاق والخلاف،

والجواب أن القضاء في كثير من الأحوال لا يؤدي إلى حسم الخلاف

وتهدئة النفوس، بل في كثير من الأحوال يؤدي إلى

بقاء التوتر واستمرار النزاع.

ايمان حمد
26/01/2007, 04:12 PM
الله الله يا دكتور
اقنعتنى والله

احتراماتى

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 08:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الدكتور مروان الظفيري على اجابته السريعة
سيدي الفاضل
تقول ان الام اعم من الوالدة وهذا انا معك به.. والقرأن ذكر الام اكثر من ذكر الوالدة بجوالى خمس مرات.. وتبين ان لفظ الام قد يطلق على غير التي تلد اذا قرنت بكلمة تدل على ذلك مثل الام من الرضاعة، وام الزوجة، وامهات المؤمنين رضي الله عنهن اجمعين... وفي كل هذه الحالات هناك حقوق مكتسبة لكل حالة .
ويبقى السؤال اين الوالدة ... وهل هي التي تلد فقط

وما المقصود في (ان امهاتهم الا اللائي ولدنهم... الاية 2 من سورة المجادلة
سيدي الفاضل السعي للعلم شىء جميل
اشكرك على سعة صدرك
وانا اتكلم معك بصوت عال فسيساعدني هذا الامر كثيرا
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور مروان الظفيري
وتعود الاخت ايمان لتسأل:
(هل الأم البديلة لها حق تماما مثل الأم البيولوجية وهل تعتبر من الذين حث الله على صلتهم أى " صلة الأرحـام " !!!؟)
وهذا سؤال جميل ..لكن مع احترامي الشديد جدا انت اصدرت حكما قاطعا :
(إنّ ما بني على باطل ، فهو باطل ، وعليه لا تستحق ذلك بتاتا)
وكانت ادلتك حول طفل الزنا و الابن الشرعي وابن الفراش ومايثبت بالنسب وهذا لا يوجد اي خلاف فيه..
وحتى تعريف الام البيولوجية الذي احيك جدا عليه لا خلاف فيه
وحتى في موضوع ان القانون لا يحل المشاكل الحالية ويبقى في النفس غصة من الاحكام التي لا تعجب الاطراف ..هذا امر موجود وقد تلاعب الكثير في هذا الامر حتى يبدو شريعا
وقلت:
(فلا يجوز للابن الذي نتج عن هذه العملية، ان يتزوج إحدى بنات زوج المرأة صاحبة البييضة، )
الم نتفق بان زوج المرأة صاحبة البويضة هو الاب فلماذا يمتد التعريف هنا
وتقول:
(لا يجوز كذلك أن تكون الأم البديلة ضرة لصاحبة البييضة بأن خصبت

بييضة زوجة بحيوان منوي من زوجها، ثم وضعت هذه البييضة

المخصبة في رحم زوجة أخرى لنفس الرجل،)
هذا الموضوع وجد عند البعض سبيلا للتساهل بوضع بويضة المراة في رحم ضرتها للضرورة
في هذه الحالة ماهي حقوق هذه الام
نحن هنا نتكلم بوضوح عن الرحم البديل
واعتقد ان مجرد ذكر الفرق بين الام والوالدة فتح هذا الموضوع
الا يمكن ان نضع الام البديل بمكان الام المرضع
يرجع الموضوع للفرق بين الام والوالدة
نحن الان نسمع عن زراعة الرحم
مالفرق بين زراعة الرحم واستعمال الرحم وهوفي بطن صاحبته
بشر توفر الضوابط الشرعية
ما زلنا نبحث واعتقد ان عدد من المؤتمرات ناقش هذا الموضوع وترك البابشبه مقفل خوفا من الحرام ونحن هنا لن نصدر فتوى بل نناقش ونتكلم
ومع ذلك لم نسمع من طرف أخر
تحية حارة للدكتور الظفيري والفاضلة ايمان

ايمان حمد
26/01/2007, 08:57 PM
السلام عليكم

دكتور صلاح يعجبنى منطقك :)

اعتقد طبعا على حجم علمى المحدود ولكن بالمنطق ايضا ان هذا الأقتباس يعنى اختلاط الأنساب من جهة الأم .. اى لا يُعرف اى امه حتى لو كان الأب واحد .. مازال هناك مشكلة


بييضة زوجة بحيوان منوي من زوجها، ثم وضعت هذه البييضة المخصبة في رحم زوجة أخرى لنفس الرجل،

اما بالنسبة لزراعة الرحم فاعتقد انه مختلف تماما عن استخدام رحِم فى مكانه لأم بديلة .
لأن فى مواضيع كثيرة قرأنا ان الدم الحى الذى يتغذى عليه الطفل عن طريق الرحم يخلق علاقة عاطفية معقدة ، خرابها قد تقع معه مفسده وامراض نفسية للطفل والأم معا كما ورد فى قصة الزاهية او شرح الدكتور مروان فى موضوع استئجار الأرحام
اما زراعة الرحم فهى مثل العملية التجميلية تماما لأن الطبيب يزرع جزء ( spare parts ) لا يتأثر او يتفاعل مع الطفل الا فى وجود الأم البيولوجية التى زرع فيها الرحم
وهذا لن يخلق مفسده او مشكله لان الأم هى صاحبة الرحم المزروع الذى جاء كقطعة منفصلة ليس بها مشاعر او صفات ورثية او تأثير على الطفل ، بل زرع فى الجسم وعمل كأنه قطعه اصلية بعد الأندماج فيه وتقبل الجسم له .. بلا مشاكل :)

لا تضحك على شروحاتى الغير عليمة فهى تصورات منطية فقط لا غير

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/01/2007, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
احييك على نشاطك واطلاعك.. واحييك على مرونة التفكير لديك التى تجعلك تدخلين وتناقشين
بارك الله بك ولك
تقولين:

(ان هذا الأقتباس يعنى اختلاط الأنساب من جهة الأم .. اى لا يُعرف اى امه حتى لو كان الأب واحد .. مازال هناك مشكلة)
اذا اردنا ان نتكلم بطريقة علمية فالام البيولوجية اي صاحبة البويضة هي الام بما تحمل هذه الكلمة من معنى ..اما تلك فانا ارى انها قدمت الغذاء للجنين حتى يشتد عوده ..فلماذا لا نعتبرها ام بالرضاع
اما بالنسبة للعلاقة العاطفية لا يوجد ما يمنع من تواجدها ..هي موجوده مع الام من الرضاع
ثم ان الجنين لا يتغذى على الدم الحي ، حيث لا يحدث اختلاط بين دم الجنين ودم الام.. انما الموضوع هو انتقال الغذاء بين الدمين بالانتشار عبر المشيمية
اما في موضوع زراعة الرحم فكلامك سليم ودقيق لكن موضوع الزراعة بحد ذاته عليه الكثير من الاختلافات وهو الان ضرورة علمية لايوجد لها بديل في كثير من الحالات لكن انا من الذين لا يحبونه وفرحت كما غيري بمحاولة تنمية اعضاء داخلية عن طريق الاستنساخ الجزئي
ان زراعة الاعضاء مازال يعاني من اخفاقات وبه مشاكل وزراعة الرحم بالذات مازال العلماء فيه في مرحلة الخطوة الاولى
وفي النهاية تقولين
لا تضحك على شروحاتى الغير عليمة فهى تصورات منطية فقط لا غير
سيدتي ان كلامك من المنطق والترتيب بشكل واضح ..وانا ايضا لست عالما في هذه الامور ..بل انا باحث.. وارى نفسي اسبق نفسي في الكتابة ..فتظهر اخطاء مطبعية احاول تجنبها بقدر الامكان فارجو ان تعذروني
ملاحظةاكتشفت عندك غلطة قواعدية ومطبعية
تقولين(شروحاتى الغير عليمة )
والصحيح ..شروحاتي غير العلمية
شكرا لك
تحية

ايمان حمد
26/01/2007, 09:48 PM
شكرا لك دكتور صلاح

اما بالنسبة لموضوع الأم المرضعة .. فلم اكن اقصد هذه الجزئية
كنت اقصد ان زوج الضرة ايضا زوج الأم العاقر
ويمكن ان تحدث معاشرة زوجيه طبيعية فى اثناء حمل الضرة فلا يُعلم اى الشخصين امه
وهذا هو الأختلاط الذى قصدته

وشكرا على التنبيه


تقديرى

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
27/01/2007, 12:43 AM
أنا أيضا أحييك على نشاطك واطلاعك أخي الحبيب

الدكتور صلاح الدين محمد ابوالرب

ولا شك أن خير وصف يعبر عن الأم وعن حقيقة صلتها بطفلها في لغة العرب

هو "الوالدة" وسمي الأب "الوالد" مشاكلة للأم، وسميا معا "الوالدين"

على سبيل التغليب للأم الوالدة الحقيقية، أما الأب فهو في الحقيقة لم يلد،

إنما ولدت امرأته. وعلى هذا الأساس سمي ابن المرأة "ولدا" لها،

لأنها ولدته، وولدا لأبيه كذلك لأنها ولدته له.

فالولادة إذن أمر مهم، شعر بأهميته واضعو اللغة، وجعلوه محور التعبير

عن الأمومة والأبوة والبنوة.والقرآن الكريم يحصر حقيقة الأمومة في الولادة

بنص حاسم، فيقول في تخطئة المظاهرين من نسائهم

(ما هن بأمهاتهم، إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم).

بهذا الأسلوب الجازم الحاصر، حدد القرآن معنى الأمومة:

(إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم).

فلا أم في حكم القرآن إلا التي ولدت، والخلاصة أن الأم التي لا تحمل

ولا تلد كيف تسمى "أما" أو "والدة"؟ وكيف تتمتع بمزايا الأمومة

دون أن تحمل أعباء الأمومة !!؟

ويقول رجال العلم أنهم ينقلون بويضة امرأة إلى رحم امرأة أخرى

ليوفروا للمرأة المحرومة من الولد، بسبب فقدها الرحم الصالح للحمل،

ما تشتاق إليه من الأطفال عن طريق أخرى صالحة للحمل.

الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
27/01/2007, 01:16 AM
ومن ثمّة أمور أخرى في غاية الأهمية ياأخي الحبيب اللبيب

فإن كل أطوار خلق الإنسان فى رحم أمه وهي من أول النطفة إلى أطوار

خلقه كليا حتي الولادة إنما تنسب للأم ..

و نزلت هذه الحقيقة فى ست آيات :

فى سورة النجم : " وإذ انتم أجنة فى بطون أمهاتكم "

وبعد ذلك نزلت فى سورة لقمان : " حملته أمه "

وبعد ذلك فى سورة الزمر : " يخلقكم فى بطون أمهاتكم "

وفى سورة الأحقاف : " حملته أمه كرها ووضعته كرها "

وفى سورة النحل : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "

وفى آخر سورة المجادلة فى المدينة : " إن أمهاتهم ألا اللائي ولدنهم "

ويقول النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ : " يجمع أحدكم فى بطن أمه "

إلى آخر الحديث الشريف ..

و نفهم من كل ذلك أن أطوار خلق الجنين من النطفة

إلى الولادة إنما تكون فى رحم أمه كما نفهم من ذلك

أن الرحم المستعار مستبعد تماما

من الوحي الإلهي وفى القرآن والسنة هذه نقطة .

والنقطة الثانية عن الأمومة :

تعتمد على خلق الجنين فى بطن أمه طورا بعد طور وتغذيته من دمها

وبعد ذلك الولادة كما فى سورة الزمر : " يخلقكم فى بطون أمهاتكم "

وقوله ـ صلي الله عليه وسلم ـ : " يجمع أحدكم فى بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم علقه "

إلى آخر الحديث الشريف ..

والأمومة كذلك تعتمد على الولادة ، كما فى سورة النحل :

"والله أخرجكم من بطون امهاتكم "

وفى سورة المجادلة :

" إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم "

كذلك الأمومة فتعتمد أيضا على الرضاعة

كما في قضية الأم من الرضاعة التى جاء ذكرها فى القرآن والسنة .

إذن فالأمومة ليست معتمدة على العوامل الوراثية وحدها وإن كان لتلك

العوامل أهمية كبري في صفات الخلق إلا أن الأمومة

أوسع من ذلك وأشمل علميا وشرعيا ..

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2007, 07:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك دكتور صلاح

اما بالنسبة لموضوع الأم المرضعة .. فلم اكن اقصد هذه الجزئية
كنت اقصد ان زوج الضرة ايضا زوج الأم العاقر
ويمكن ان تحدث معاشرة زوجيه طبيعية فى اثناء حمل الضرة فلا يُعلم اى الشخصين امه
وهذا هو الأختلاط الذى قصدته

وشكرا على التنبيه


تقديرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ايمان الحسيني
لنتفق على امور
اولها-نحن نتكلم عن حالة خاصة لذلك يجب توفير جميع الامور المجحيطة بها لانجاحها .. وهذا من الناحية العلمية البحتة ..منها الاخصاب يكون ةفي المعمل خارج الرحم حتى تصبح البويضة مهيئة لتزرع في الرحم.. ثم يجب ان يكون الرحم نظيفا من اى مؤثرات فلا يكون هناك جماع بين صاحبة الرحم وزوجها وهو في هذه الحالة الاب..لانه زوج الاثنتين هنا سنضمن ( والضامن هو الله ) ان الاختلاط لن يكون
ثانيا-ايضا نحن نتكلم عن حالة مرضية تكون فيها عجز الام عن الولادة سببه خلل ما في الرحم
ثالثا- الظروف المحيطة في اى حالة تدرس عند الاتفاق على الاصل
والاصل هنا مازال النقاش حول الرحم البديل... من خلال النقاش حول لام والوالدة
تحيتي الحارة جدا لك

عامرحريز
27/01/2007, 10:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخوتي الموضوع شيق جداً ، غير أن هناك عدداً من الأخطاء في الكتابة من قواعد و همزات ، والأهم من ذلك هو الكتابة الخاطئة لآية من آيات كتاب الله..
أرجو من الإخوة أن يتأكدوا من الآيات المكتوبة إما عن طريق المتابعة بالمصحف الشريف ، أو استعمال النسخ واللصق من موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (http://www.qurancomplex.com/default.asp?l=arb)
كل ما عليك هو البحث عن كلمات دليلية في الآية ، تحديد البحث في القرآن الكريم ، ثم اختيار أحد التفاسير ، ومن ثم تحديد النص ونسخه ولصقة في المشاركة. أو أن تكتبها كلمة كلمة.


إذا كان نظام التشغيل عندك عربياً ، فبإمكانك أن تقوم بتنصيب برنامج مصحف المدينة للنشر الحاسوبي (http://www.qurancomplex.com/Downloads/Fonts/AllApp.zip) وحجمه 67 ميغابايت

والسلام عليكم

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2007, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عامر
دخلت مصححا فحياك
ولكنك تريد المغادرة دون المشاركة
اما بالنسبة للاخطاء من همزة وألف
فانا اعتذر عنها ولكن هي لهفة الكتابة
حياك الله

عامرحريز
27/01/2007, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عامر
دخلت مصححا فحياك
ولكنك تريد المغادرة دون المشاركة
اما بالنسبة للاخطاء من همزة وألف
فانا اعتذر عنها ولكن هي لهفة الكتابة
حياك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل .. إن ما تفضلتم به يغنيني عن المشاركة ، فالأمور واضحة لا مجال للنقاش فيها.. :cool:

وتحيتي لك

زاهية بنت البحر
27/01/2007, 04:47 PM
هل يجوز لمن ولد من رحم مستأجر الزواج من ابنة أو ابن صاحبة الرحم المستأجر مالم تكن ضرة؟
خطر لي هذا السؤال وأنا أتابع هنا هذا البحث الرائع لأخي د.صلاح الدين محمد أبو الرب وما جاء فيه من نقاش مفيد للأستاذ الفاضل د.مروان الظفيري والأخت المكرمة إيمان الحسيني مع شكري وتقديري لكم
أختكم
بنت البحر

منذر أبو هواش
27/01/2007, 04:56 PM
الأُم تَلُمّ
الأخوة الأعزاء،

الوالدة هي الأم التي تقوم بالولادة والإنجاب على وجه الخصوص، وهذا اللفظ ينحصر بها ولا يتجاوزها إلى غيرها.

أما الأم فمعناها أوسع وأشمل، فهي أصل الشيء، وعماده، وأساسه، ومصدره، وسببه، ومقدمته، ومبتداه، ورأسه، ورئيسه، وما يحتويه، وما يضمه ويضم أجزاءه أو بعضها، وتكون الأم أما بالانتساب والمسؤولية.

أم البشر حواء، وأم الجنزيرين الدبابة، وأم أربعة وأربعين الحشرة ذات الأرجل العديدة، وأم الخير (مصدر الخير)، وأم القرآن الفاتحة، و أم الكتاب اللوح المحفوظ، و أم النجوم المجرة، وأم الطريق الطريق الرئيس، وأم المثوى وأم المنزل (الزوجة أو المرأة المدبرة المسئولة عنه)، وأم القرى مكة، وكل مدينة هي أم ما حولها من القرى، وأم الرأس الدماغ، و أم الدماغ الجلدة الرقيقة التي تحتويه، وأم الخبائث الخمر (المتسببة بها).

ودمتم

منذر أبو هواش


جاء في اللسان: وأُمُّ كل شيء: أَصْلُه وعِمادُه؛ قال ابن دُريَد: كل شيء انْضَمَّت إليه أَشياء، فهو أُمٌّ لها. وأُم القوم: رئيسُهم، وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ. التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت. وأَما قول الله عز وجل: وإنه في أُمِّ الكتاب لَدَيْنا، فقال: هو اللَّوْح المَحْفوظ، وقال قَتادة: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكِتاب. وعن ابن عباس: أُمُّ الكِتاب القرآن من أَوله إلى آخره. الجوهري: وقوله تعالى: هُنَّ أُمُّ الكِتاب، ولم يقل أُمَّهات لأَنه على الحِكاية كما يقول الرجل ليس لي مُعين، فتقول: نحن مُعِينك فتَحْكِيه، وكذلك قوله تعالى: واجْعَلْنا للمُتَّقين إماماً. وأُمُّ النُّجوم: المَجَرَّة لأنها مُجْتَمَع النُّجوم. وأُمُّ التَّنائف: المفازةُ البعيدة. وأُمُّ الطريق: مُعْظَمها إذا كان طريقاً عظيماً وحَوْله طَرُق صِغار فالأَعْظم أُمُّ الطريق؛ حديث ثُمامَة: أَتى أُمَّ مَنْزِلِه أَي امرأَته ومن يُدَبِّر أَمْر بَيْته من النساء. التهذيب: ابن الأَعرابي الأُم امرأَة الرجل المُسِنَّة، وأُمُّ الحَرْب: الراية. وأُم الرُّمْح: اللِّواء وما لُفَّ عليه من خِرْقَةٍ؛ وأُم القِرْدانِ: النُّقْرَةُ التي في أَصْل فِرْسِن البعير. وأُم القُرَى: مكة، شرَّفها الله تعالى، لأَنها توسطَت الأرض فيما زَعَموا، وقيل لأنها قِبْلةُ جميع الناس يؤُمُّونها، وقيل: سُمِّيَت بذلك لأَنها كانت أَعظم القُرَى شأْناً، وفي التنزيل العزيز: وما كان رَبُّك مُهْلِكَ القُرَى حتى يبعثَ في أُمِّها رسولاً. وكلُّ مدينة هي أُمُّ ما حَوْلها من القُرَى. وأُمُّ الرأْسِ: هي الخَريطةُ التي فيها الدِّماغ، وأُمُّ الدِّماغِ الجِلدة التي تجْمع الدِّماغَ. ويقال أَيضاً: أُم الرأْس، وأُمُّ الرأْس الدِّماغ؛ قال ابن دُرَيد: هي الجِلْدة الرقيقة التي عليها، وهي مُجْتَمعه. وقالوا: ما أَنت وأُمُّ الباطِل أي ما أنت والباطِل؟ ولأُمٍّ أَشياءُ كثيرة تضاف إليها؛ وفي الحديث: أنه قال لزيد الخيل نِعْم فَتىً إن نَجا من أُمّ كلْبةَ، هي الحُمَّى، وفي حديث آخر: لم تَضُرّه أُمُّ الصِّبْيان، يعني الريح التي تَعْرِض لهم فَربما غُشِي عليهم منها. وأُمُّ اللُّهَيْم: المَنِيّة، وأُمُّ خَنُّورٍ الخِصْب، وأُمُّ جابرٍ الخُبْزُ، وأُمُّ صَبّار الحرَّةُ، وأُم عُبيدٍ الصحراءُ، وأُم عطية الرَّحى، وأُمُّ شملة الشمس وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا، وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه، وأُمُّ سويد، وأُمُّ عِزْم، وأُم عقاق، وأُم طبيخة وهي أُم تسعين، وأُمُّ حِلْس كُنْية الأتان، ويقال للضَّبُع أُمُّ عامِر وأُمُّ عَمْرو. الجوهري: وأُم البَيْضِ في شِعْرِ أَبي دُواد النعَامة واعلم أنَّ كل شيء يُضَمُّ إليه سائرُ ما يليه فإنَّ العربَ تسمي ذلك الشيء أُمّاً، من ذلك أُمُّ الرأْس وهو الدِّماغُ، والشجَّةُ الآمَّةُ التي تَهْجُمُ على الدِّماغ.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2007, 06:52 PM
هل يجوز لمن ولد من رحم مستأجر الزواج من ابنة أو ابن صاحبة الرحم المستأجر مالم تكن ضرة؟
خطر لي هذا السؤال وأنا أتابع هنا هذا البحث الرائع لأخي د.صلاح الدين محمد أبو الرب وما جاء فيه من نقاش مفيد للأستاذ الفاضل د.مروان الظفيري والأخت المكرمة إيمان الحسيني مع شكري وتقديري لكم
أختكم
بنت البحر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة بنت البحر
اولا من اجل هذا تكون التجمعات تشغيل الفكر والعقل والفؤاد.. وعندما يتجمع كل ذي لبيب مثلكم يصبح للجلسة معنى أخر ....وبمتابعة كلام الدكتور منذر ابوهواش تجدين جانبا اخر للعمل
اما باانسبة للسؤال ارجو ان ابين اننا لسنا في مجال الافتاء هنا.. انما نحن نضع اقوال الذين سبقونا ونضع الرأي العلمي لمقارنة اهل الافتاء
وعلى هذا
فكما قلت ان كانت ضرة وسمح العلماء بذلك فابناء الضرة اخوة له لان الاب واحد
اما ان لم تكن ضرة فهذا الامر ماعليه النقاش وبما ان هناك لمحات من الموافقات على زراعة الرحم اي ان صاحبة الرحم تكون ميتة فسؤالك يقع في موقعه والاقرب له من وجهة نظرى مع انه لم يصدر به فتوى
انا اجده اقرب للعلاقة بالنسبة للرضاعة فاستفادة الجنين في كلتا الحاتين واحد وهذا اقل الامور
شكرا على السؤال ِ

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2007, 07:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الدكتور منذر ابوهواش
أوجزت وأطلت فأبدعت
أوجزت في انك حددت مجال المناقشة ولم تذهب لغيره وهذا لانك من العلماء في مجالك
وأطلت في ذكرك ما يلزم فشملت نقطة البحث
وأبدعت لان أ ي بحث علمي لأي موضوع نبدأه دائما بالتحليل اللغوي وهذا بيت القصيد
تقول ملخصا
جاء في اللسان: وأُمُّ كل شيء: أَصْلُه وعِمادُه؛
وتقول
أما الأم فمعناها أوسع وأشمل، فهي أصل الشيء، وعماده، وأساسه، ومصدره، وسببه، ومقدمته، ومبتداه، ورأسه، ورئيسه، وما يحتويه، وما يضمه ويضم أجزاءه أو بعضها، وتكون الأم أما بالانتساب والمسؤولية.
وتقول ( وكنت هنا اتمنى ان تضع مرجعا)
الوالدة هي الأم التي تقوم بالولادة والإنجاب على وجه الخصوص،
وعلى نفس المقياس الام المرضع هي التي ترضع
والاصل في الام انها تقوم بكل هذه الامور اما ان عجزت فتبقى ام لانها صاحبة الاصل
وتوزع اجزاء ماعليها من رضاع وولادة لغيرها فتأخذ كل منها صفة الام المقرونة بفعل او بشىء معرف ..اطال الله عمرك
وهنا نرى فرقا بين الام والوالدة
هل هناك تعليق من أحد
تحية

غالب ياسين
29/01/2007, 06:01 PM
اخي الدكتور صلاح الدين
جزاك الله خيرا
لا يوجد لدي ما اضيفه بعد ردود الاخوة والاخوات
مع ملاحظة ان الموضوع في غاية الاهميه وتعلمت منه الكثير من الاشياء الجديده
جزاكم الله خيرا:)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
29/01/2007, 10:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل غالب ياسين
عظم الله اجركم ياسيدي
ومرحبا بكم مرة أخرى معنا
وأشكرك على تعليقك
تحية