المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاأحب البحر



زاهية بنت البحر
26/01/2007, 01:20 PM
جلس أحمد فوق صخرته الصّغيره قرب البحر, يغوصُ بأعوامِه العشرة إلى أعماق ذكرياتِه, والشـّمسُ قد بدأت تـُلقي برأسها على كــَتـِفِ الغروب بهدوء وحياء ,وهي تجرُّ وراءها ثوب الشـَّـَفـق برقةٍ وعذوبة, بينما دمعة ُ حزنٍ تنساب بدفءٍ على وجنة أحمد .
كانت قدماه الحافيتان تعبثان بما غمرهما من مياه البحر في نهاية يوم صيفي مرّ حاراَ على أهل الجزيرة, وكأنَّ البحرَ أحس بالذنب تجاهه, فراح يعتذر إليه بمداعبة قدميه بانسياب رقيق لقافلة من الامواج النّاعمة اللطيفة , علـه ينسى موت والده غرقاً قبل خمس سنوات.. التقط أحمد ببراعة تلك الدّمعة الحزينة براحة يده اليمنى , وراح يحدّق فيها ,فرأها بعين خياله تكبر وتكبر , حتى غمرتْ كفه..
أحس بتدفق الماء من يده نحو البحر, الذي بدأ بدوره يتحرك بأمواج دائريّة, مالبثت أن انشقت, وخرج منها رأسُ أبيه مبتسماً له بسمرة وجهه , وجمال عينيه السّوداوين كما كان يراه دائما بمشهد يحبه و لن ينساه أبدا.. ظلَّ يحدق بوجه أبيه بخوف تمتزج به الفرحة بألوان الشّفق,ناداه والده بصوته الرّخيم :انزل ياأحمد ,هيّا أريد أن أعلّمك السّباحة .
ولكنه لم يستجب لطلب والده,فأعاد عليه الكلام مرّة ثانية فأجابه:لاأريد ياأبي .. أخاف البحر..
فنهره أبوه :انزل ياولد,أ تخاف من البحر وأنا معك؟! هيّا ارمِ بنفسك بين أحضانه ,لم تعد صغيراً ,أنت اليوم في الخامسة من العمر والرِّجال لايخافون يا بنيّ ..
قال بشيء من التَّردد:ولكنني لاأحبّ ُ البحر ياأبي , مياهه المالحة تحرق عينيَّ ,و أكرهُ طعمها أيضا..
قهقه أبوه وهو يمد يده الطويلة نحو ابنه ويلتقطه من فوق الصخرة الصَّغيرة كنسر يلتقط عصفوراً, والصغير يرفرف بيديه ورجليه في الهواء حتّى سقط في الماء, فراح يتخبّط بين الامواج مستنجدا بوالده كي ينقذه من الغرق, والاب يضحك بسعادة ,وهو يلقن ابنه أول درسٍ من دروس الحياة , فالسباحة بالنسبة لأهل الجزر, هي رأس مالهم, وشاغل بالهم..
أطبق أحمد بأنامله فوق راحته يريد أن يمسك بأبيه قبل أن تختطفه الامواج, وعندما فتح يده وجدها فارغة ..جافة لم ير فيها والده الذي غرقت به السّفينة ذات يوم هناك في البعيد الذي لايستطيع أحمد أن ينقذه من قسوة أمواجه رغم أنه أصبح كأبيه من أمهر السّباحين..
بقلم
بنت البحر

يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

http://www.moveed.com/data/thumbnails/129/206.jpg

محمد البوهي
26/01/2007, 02:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة الإعلامية الكبيرة/ بنت البحر

أنا مثل ابن البحر ، ومهما فعل بي البحر فلن أكرهه ... لأنه أبي .
تامر (ابن خالتي ) .. طفل صغير ، صانع ماهر للطائرات الورقية ، كان من أمهرنا صنعا لها ، كان يصنعها لنا ، مقابل لعبة من ألعابنا ، أو مقابل رزمة من الصور التي كنا نتصارع على سلبها بواسطة الطاس ( ملك أ كتابة ) ، أو مقابل حزمة من البلي ، الذي كنا نلعب به لعبتنا المشهورة ( المثلث ) ، لكن تامر كان يميز طائرته بألوان كثيرة ، وذيل طويل ، نذهب معه لشاطىء البحر ، نطير الطائرات ، نتسابق على ايقاع كل واحد منا لطائرة الأخر ( حرب الطائرات ) ، لكنه كان أمهرنا أيضا ، كانت طائرته الكبيرة ، تلتهم طائراتنا الطغيرة ، تسقطها بالبحر ، وتبقى طائرته شامخة ، تامر ... ( ابن خالتي ) كان أمهرنا سباحة ، كنا نسبح ... نصارع الامواج ، نغطس ونتسابق على من يمكث كثيرا تحت المياة ، كان دائما يهزمنا ، يهزمنا ، نكرر هذه الالعاب كل خميس وجمعة نذهي لشاطىء (101)
أشهر شواطىء المدينة ، ونلعب نكرر الالعاب ، وتامر يجمع منا أجمل الالعاب ... قررنا أن نغطس بشاطىء اللسان هذه المرة حسب فكرة الزعيم تامر ، شاطىء اللسان كان من أخطر شواطىء المدينة ، يبلغ الموج به أكثر من مترين في بعض الاحيان ، قرر بإشارته أن نغطس ، غطسنا ، ولكنه كعادته كان هو الفائز ، هزمنا جميعاً ، هزمنا لدرجة انه مازال يهزمنا الي الآن ، تحت مياة البحر ، ومازال تامر ( ابن خالتي ) يهزمنا . رغم ذلك مازلت أحب البحر ، وأذهب الي تامر كل صيف كي يهزمني .

أخت زاهية ... العنوان مؤلم لاني فعلا أحب البحر .

دام ابداعك ، مرتع ذكرياتنا ...

محمد

ثروت الخرباوي
26/01/2007, 03:28 PM
دسيسة ..خيااانة ... هل يصدق أحدنا أن زاهية بنت البحر كتبت هذه القصة

قصة مؤلمة وشجية وحزينة ومتدفقة بالمشاعر ..

أصعب لحظات حياة الإنسان يوم أن يفقد من يحبه ..

أستاذة بنت البحر ... لقد كرهت البحر

زاهية بنت البحر
26/01/2007, 06:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة الإعلامية الكبيرة/ بنت البحر

أنا مثل ابن البحر ، ومهما فعل بي البحر فلن أكرهه ... لأنه أبي .
تامر (ابن خالتي ) .. طفل صغير ، صانع ماهر للطائرات الورقية ، كان من أمهرنا صنعا لها ، كان يصنعها لنا ، مقابل لعبة من ألعابنا ، أو مقابل رزمة من الصور التي كنا نتصارع على سلبها بواسطة الطاس ( ملك أ كتابة ) ، أو مقابل حزمة من البلي ، الذي كنا نلعب به لعبتنا المشهورة ( المثلث ) ، لكن تامر كان يميز طائرته بألوان كثيرة ، وذيل طويل ، نذهب معه لشاطىء البحر ، نطير الطائرات ، نتسابق على ايقاع كل واحد منا لطائرة الأخر ( حرب الطائرات ) ، لكنه كان أمهرنا أيضا ، كانت طائرته الكبيرة ، تلتهم طائراتنا الطغيرة ، تسقطها بالبحر ، وتبقى طائرته شامخة ، تامر ... ( ابن خالتي ) كان أمهرنا سباحة ، كنا نسبح ... نصارع الامواج ، نغطس ونتسابق على من يمكث كثيرا تحت المياة ، كان دائما يهزمنا ، يهزمنا ، نكرر هذه الالعاب كل خميس وجمعة نذهي لشاطىء (101)
أشهر شواطىء المدينة ، ونلعب نكرر الالعاب ، وتامر يجمع منا أجمل الالعاب ... قررنا أن نغطس بشاطىء اللسان هذه المرة حسب فكرة الزعيم تامر ، شاطىء اللسان كان من أخطر شواطىء المدينة ، يبلغ الموج به أكثر من مترين في بعض الاحيان ، قرر بإشارته أن نغطس ، غطسنا ، ولكنه كعادته كان هو الفائز ، هزمنا جميعاً ، هزمنا لدرجة انه مازال يهزمنا الي الآن ، تحت مياة البحر ، ومازال تامر ( ابن خالتي ) يهزمنا . رغم ذلك مازلت أحب البحر ، وأذهب الي تامر كل صيف كي يهزمني .

أخت زاهية ... العنوان مؤلم لاني فعلا أحب البحر .

دام ابداعك ، مرتع ذكرياتنا ...

محمد

رحمه الله وأحسن إليه وجعل الجنة مأواه ..أسفة إذ فجرت هذه القصة ذكرياتٍ مؤلمة فكلنا لنا مع البحر ذكريات مبكية, فقد أخذ منا الكثيرين, ومع ذلك لانستطيع إلا أن نحبه ,ومن عظيم ولعي به سميت نفسي بابنة البحر..لك شكري وتقديري على مرورك الرائع أخي المكرم محمد ..دمت بخير وهناء
أختك
بنت البحر
http://www.moveed.com/data/thumbnails/129/182.jpg

زاهية بنت البحر
26/01/2007, 07:10 PM
دسيسة ..خيااانة ... هل يصدق أحدنا أن زاهية بنت البحر كتبت هذه القصة

قصة مؤلمة وشجية وحزينة ومتدفقة بالمشاعر ..

أصعب لحظات حياة الإنسان يوم أن يفقد من يحبه ..

أستاذة بنت البحر ... لقد كرهت البحر
هو الحب المعشق بالخوف والحذر والكره أحيانًا مشوبًا بالحقد ..عندما يخطف البحر حبيبًا غاليًا يضيق القلب ,فيلفظ حب البحر خارج الذات ,ليحل مكانه النفور التام منه , الذي مايلبث أن يبدأ بالانسحاب مع تراجع موج الحزن عن شاطئ القلب ,ويعود الحب للاشتعال من جديد حتى يسيطر على الإحساس, فيتمنون الموت بين أحضانه عشقًا, ذات صيف وكنت صبية في الثانية عشرة من العمر سمعت أحد صائدي الاسفنج يقول لوالدي رحمه الله :كان قاع البحر اليوم مليئًا بالإسفنج اشتهيت الموت هناك ,وفي اليوم الثاني عادوا به ميتًا..رحمهما الله وأحسن إليهما..
لاتكره البحر فهوحبيب رغم كل شيء..ثروت الخرباوي أديبنا الكبير وأخي المكرم ..لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

عمرو عبدالرؤوف
26/01/2007, 07:28 PM
الله
الله
الله
اروع وارقى ما قرأت لكِ

الرسم الغير مرتب لتكوين كل صورة .... تماما كأمواج البحر المتلاطمة
اعطانى نوعا الدوار الجميل والمداعبة الجميلة للذهن
كم انتِ رائعة هنا
اسجل انبهارى

عبلة محمد زقزوق
26/01/2007, 07:36 PM
كلما إزداد عشقنا للشئ كلما إرتجف القلب منه رهبة " للحظة لقاء أو فراق "
فكذا هو البحر تعلمناه منذ الصغر ... حنان ودفء وقسوة وحزن
لقد تعلمنا كيف نخشاه ... وعلمنا كيف نشتاق إليه .
تقديري لرائعتك ابنة البحر الزاهية ـ أ. مريم

زكي العيلة
26/01/2007, 08:24 PM
البحر عالم من المتناقضات، كرم وبخل، عطاء ومنع، خير وشر، لين وقسوة، حب وكره، بساطة وجبروت، يسر وعسر، عدل وظلم، أمان وغدر.
هو القادر الذي يحتفظ بسر العيش ويكشف من هذا السر بقدر ما تسبر غوره حكمة عشاق البحر وشجاعتهم.

والد أحمد اصطاده البحر في اللحظة التي كان يعتقد فيها بقدرته على ترويض أمواجه ومياهه.
مفارقة مسكونة بكثير من العظات.


سيدة البحر الأستاذة: مريم.
دمت مبدعة.
احترامي وتحياتي

زاهية بنت البحر
26/01/2007, 08:28 PM
الله
الله
الله
اروع وارقى ما قرأت لكِ

الرسم الغير مرتب لتكوين كل صورة .... تماما كأمواج البحر المتلاطمة
اعطانى نوعا الدوار الجميل والمداعبة الجميلة للذهن
كم انتِ رائعة هنا
اسجل انبهارى


أهلا بك أخي المكرم عمرو عبد الرؤوف
لك شكري وتقديري على مرورك العاطر بالصدق
دمت بخير وهناء
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
27/01/2007, 01:51 PM
كلما إزداد عشقنا للشئ كلما إرتجف القلب منه رهبة " للحظة لقاء أو فراق "
فكذا هو البحر تعلمناه منذ الصغر ... حنان ودفء وقسوة وحزن
لقد تعلمنا كيف نخشاه ... وعلمنا كيف نشتاق إليه .
تقديري لرائعتك ابنة البحر الزاهية ـ أ. مريم
أجل هو كذلك عزيزتي أستاذة عبلة ربما خشية الفقد أولا وثانيًا خشية البطش بنا كما يفعل البحر في أحايين كثيرة ورغم ذلك يظل الحبيب حبيبا ..أهلا بك وسهلا نوارة في متصفحي..دمت بخير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
28/01/2007, 01:51 PM
البحر عالم من المتناقضات، كرم وبخل، عطاء ومنع، خير وشر، لين وقسوة، حب وكره، بساطة وجبروت، يسر وعسر، عدل وظلم، أمان وغدر.
هو القادر الذي يحتفظ بسر العيش ويكشف من هذا السر بقدر ما تسبر غوره حكمة عشاق البحر وشجاعتهم.

والد أحمد اصطاده البحر في اللحظة التي كان يعتقد فيها بقدرته على ترويض أمواجه ومياهه.
مفارقة مسكونة بكثير من العظات.


سيدة البحر الأستاذة: مريم.
دمت مبدعة.
احترامي وتحياتي


أهلا بك أخي المكرم غوَّاص الأعماق الأدبية د.زكي العيلة ,وماذا تركت لي كي أقوله بعد هذا الجمال من القول الشذي ؟..لك شكري وتقديري على مرورك المثري لأي نص تكون فيه ..
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
06/11/2007, 12:09 PM
سبحان الله البحر يعتذر بموجه لأحمد لأنه أخذ والده فلم يعد ..

زاهية بنت البحر
06/11/2007, 12:09 PM
سبحان الله البحر يعتذر بموجه لأحمد لأنه أخذ والده فلم يعد ..

عبدالقادربوميدونة
06/11/2007, 01:20 PM
بنت البحر البحر

بارك الله فيك وفي إبدعاتك وفي قرائك جميعا ..
البحر.. الحب.. الكره .. نالت إعجابي بحق ولكن مع دلك نبقى دوما حائرين متسائلين عن كيفية التفريق بين حب البحروكرهه..الأب يضرب إبنه ليس كرها ولكن حبا ..
لك كامل تقديري

ابراهيم زيدان
06/11/2007, 01:36 PM
الاخت زاهية بنت البحر المحترمة
تحية وتقدير
سننشر قصتك ( لاأحب البحر ) في الصفحة المخصصة لواتا في جريدة الدستور اليومية العراقية
مع التقدير
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق
مستشار رئيس تحرير الدستور

عبد العزيز غوردو
06/11/2007, 10:02 PM
أكان ضروريا أن نكره هذا الذي نحبه حتى حدود الافتتان؟؟؟

نعم، عندما تعتصرنا عتمته...

هذه التي أجدتِ في تصويرها أختي زاهية...

لأناملك أن تزهو بما تكتب...

ولنا أن نستمتع...

:fl:

زاهية بنت البحر
06/11/2007, 10:51 PM
بنت البحر البحر

بارك الله فيك وفي إبدعاتك وفي قرائك جميعا ..
البحر.. الحب.. الكره .. نالت إعجابي بحق ولكن مع دلك نبقى دوما حائرين متسائلين عن كيفية التفريق بين حب البحروكرهه..الأب يضرب إبنه ليس كرها ولكن حبا ..
لك كامل تقديري

عبد القادر بوميدونة أخي المكرم
أهلا ومرحبًا بك في متصفحي ..أنا ابنة البحر الذي أعشقه ، فقد عشت بين أمواجه ،وقفزت فوق صخوره ولعبت على رمال شاطئه ..هو يسكنني أبًا ، وأحمله بنتًا في فكري وعواطفي ، فمياهه امتزجت بدمي وصخوره أكلت من أديم قدمي عندما كنت صغيرة ..ولكني أقدم نصيحة لمن لايعرف البحر جيدًا بأن لايأمنه، وليكن حذرًا منه عندما يغضب، فأمواجه حقيقة لاترحم حبيبًا ولا عدوًا ..غضبه أعمى والعياذ بالله ، فقد سرق مني عمي ذات يومٍ غضب، وكتبت القصة ونشرتها في واتا بعنوان (في المقبرة )قصة عشتُ أحداثها لحظة لحظة ومنذ ذلك اليوم وأنا أخاف من البحر ومن المقابر والله..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

عبدالقادربوميدونة
07/11/2007, 02:07 PM
الأخت المبدعة زاهية بنت البحر تحية بحرية...
أولا: عظم الله أجرك في عمك رحمه الله إن شاء الله.. وأدخله فسيح جنانه آمين يا رب العالمين..
ثانيا أرجو الاطلاع على مثيل قصتك في منتدى القصة بعنوان " الزلزال يحرض البحر "
ويهمني رأيك فيها شكلا ومحتوى فهي شبه قصة لكن وقائعها جرت بأحد شواطيء الجزائر العاصمة وكنت شاهد عيان على أهوالها وأحداثها.. ولك شكري واحترامي أيتها الفنانة المبدعة

صلاح م ع ابوشنب
08/11/2007, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقا لا أجد ما اضيفه فقد قال الزملاء الكثير عن القصة وعن البحر غير انى اود أن اقول تصوير مفرح بقلم حزين ،

زاهية بنت البحر
15/11/2007, 03:55 AM
الاخت زاهية بنت البحر المحترمة
تحية وتقدير
سننشر قصتك ( لاأحب البحر ) في الصفحة المخصصة لواتا في جريدة الدستور اليومية العراقية
مع التقدير
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق
مستشار رئيس تحرير الدستور

إبراهيم زيدان أخي المكرم
كل الشكر والتقديرلك على اختيار قصة لاأحب البحر للنشر
جزاك الله الخير
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
15/11/2007, 03:55 AM
الاخت زاهية بنت البحر المحترمة
تحية وتقدير
سننشر قصتك ( لاأحب البحر ) في الصفحة المخصصة لواتا في جريدة الدستور اليومية العراقية
مع التقدير
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق
مستشار رئيس تحرير الدستور

إبراهيم زيدان أخي المكرم
كل الشكر والتقديرلك على اختيار قصة لاأحب البحر للنشر
جزاك الله الخير
أختك
بنت البحر

مصطفى ابووافيه
15/11/2007, 11:12 AM
ارى ان البحر هنا رمزا للدنيا -- مهما اذاقتنا من مرارتها يجب ان نصارعها ونغوص فيها لنبقى على قيد الحياه
دمت لنا مبدعه ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه

مصطفى ابووافيه
15/11/2007, 11:12 AM
ارى ان البحر هنا رمزا للدنيا -- مهما اذاقتنا من مرارتها يجب ان نصارعها ونغوص فيها لنبقى على قيد الحياه
دمت لنا مبدعه ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه

زاهية بنت البحر
16/11/2007, 04:05 AM
أكان ضروريا أن نكره هذا الذي نحبه حتى حدود الافتتان؟؟؟

نعم، عندما تعتصرنا عتمته...

هذه التي أجدتِ في تصويرها أختي زاهية...

لأناملك أن تزهو بما تكتب...

ولنا أن نستمتع...

:fl:

ليس باليد حيلة فالحب من أشده صعوبة أن يكون مصاحبًا للكره ..اجتماع النقيضين مرٌّ خاصة إن كان أحدهما قاتلا، ورغم ذلك لاغنى للمصاب عن حبِّ القاتل ..ذات يوم ذهب والد أحمد لاصطياد الاسفنج فرجعوا به محمولا فوق الأكتاف، وعندما كتبت القصة هذه قمت بزيارة لوالدة أحمد ،وكان قد استطاع إغلاق عيون غدرٍ كثيرة للبحر بأن أصبح من كبار ملاكي السفن التجارية ،ولكن هناك عيون بشرية تترصد بالحسد والضيق من يُنعم الله عليه، فلا تستغرب بأن أقول بأنهم عادوا بأحمد بتابوت بعد أن خسر ثروته الكبيرة، وترك أولادًا يتذكرون أباهم وجدهم وهم يستنشقون هواء البحر العليل ربما فوق نفس الصخرة التي جلس فوقها والدهم وهو يعاتب البحر، والبحر يعتذر إليه بأمواجه الناعسة عند الغروب ..
أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم عبد العزيز غوردو مع وافر شكري وتقديري
أختك
بنت البحر