صراض عبدالغني
08/09/2009, 04:50 AM
ارتايت ان اعرض اليوم الى شاعر من تاريخ المغرب الا وهو الشاعر ابو عبد الله محمد المرابط الدلائي
والذي اغنى الساحة الادبية الشعرية بعطاءات وابداعات مست جوانب متعددة وموضوعات مختلفة ساهمت الى حج بعيد في بلورة الشخصية الشعرية المغربية بكل ابعادها وتفاعلاتها.
ولد الشاعر في رحاب الزاوية الدلائية في العقد الخامس بعد عام الالف الهجرية وتلقى علمه على يد شيوخ الزاوية حتى اصبح من فضلائها تفسيرا وحديثا وفقها والى جانب هذه الثقافية الدينية واللسانية تشبع بثقافة ادبية مكنته من صقل موهبته الشعرية .
وفي اعقاب النكبة التي عاشتها الزاوية الدلائية سنة 1079ه غادر الى تلمسان ثم عاد الى فاس والتي استقر بها في عهد السلكان المولى اسماعيل الى ان لبى ربه بها سنه 1099ه
من اهم الروافد التي ساهمت في تكوين شخصية الشاعر نذكر:
- الشاعر ابو عبد الله محمدا المرابط الدلائيوالذي عرف بشعر الامداح النبوية والتسولات.
- تاثر كذلك بالشاعر القاضي عياض
تميز شاعرنا في نظمه على لسان المولى جل جلاله حيث عرض جملة من اسماء الله الحسنى في قصيدة مطلعها
اما ترضى بما اختار عبدي ==== وتحده اذا وافاك رفدي
================================
انا الفتاح افتح كل صعب====فلا تخضع لعمرو او لزيد
انا المناح امنح كل خلقي=== فهل احد سواي تراه يجدي
انا الرحمن ارحم من اتاني=== يؤملني فكل الخير عندي
انا الحنان ان وافيت بابي=== لقيتك بالبشاشة لا بصد
انا المنان اعطي كل سؤل==واتحف من تعرض لي واهدي
انا الجباراجبر كل كسر=== عظيم الجود فاسال كيف اسدي
اما في المديح النبوي فقد عرف الشاعر بكبير حبه للرسول(ص)حيث نجده يقول:
هو الطالع الميمون للخلق رحمة=== هو المرتجى المامول في مشهد الحد
سعدنا به شرقا وغربا وقبلـــــــة === فيا سعد من يهدي بنور الهدى المهدي
فمن مثلنا فليبد مثل رسولنــــــــا=== فما في الورى مبد كهذا الذي نـــــبد ي
هو السيد المرجو في كل اومــــة===اذا طال في يوم الوعيد مدى الوعــــــد
عموما الشاعر يعد من بين المعالم التي يعتد بها في الشعر المغربي والعربي وخاصة في مجال التصوف
والامداح النبوية واستحق ان يكون علما من اعلام المغرب .
الموضوع مستقى من دراسة مطولة للاستاذ عبد الجواد السقاط
والذي اغنى الساحة الادبية الشعرية بعطاءات وابداعات مست جوانب متعددة وموضوعات مختلفة ساهمت الى حج بعيد في بلورة الشخصية الشعرية المغربية بكل ابعادها وتفاعلاتها.
ولد الشاعر في رحاب الزاوية الدلائية في العقد الخامس بعد عام الالف الهجرية وتلقى علمه على يد شيوخ الزاوية حتى اصبح من فضلائها تفسيرا وحديثا وفقها والى جانب هذه الثقافية الدينية واللسانية تشبع بثقافة ادبية مكنته من صقل موهبته الشعرية .
وفي اعقاب النكبة التي عاشتها الزاوية الدلائية سنة 1079ه غادر الى تلمسان ثم عاد الى فاس والتي استقر بها في عهد السلكان المولى اسماعيل الى ان لبى ربه بها سنه 1099ه
من اهم الروافد التي ساهمت في تكوين شخصية الشاعر نذكر:
- الشاعر ابو عبد الله محمدا المرابط الدلائيوالذي عرف بشعر الامداح النبوية والتسولات.
- تاثر كذلك بالشاعر القاضي عياض
تميز شاعرنا في نظمه على لسان المولى جل جلاله حيث عرض جملة من اسماء الله الحسنى في قصيدة مطلعها
اما ترضى بما اختار عبدي ==== وتحده اذا وافاك رفدي
================================
انا الفتاح افتح كل صعب====فلا تخضع لعمرو او لزيد
انا المناح امنح كل خلقي=== فهل احد سواي تراه يجدي
انا الرحمن ارحم من اتاني=== يؤملني فكل الخير عندي
انا الحنان ان وافيت بابي=== لقيتك بالبشاشة لا بصد
انا المنان اعطي كل سؤل==واتحف من تعرض لي واهدي
انا الجباراجبر كل كسر=== عظيم الجود فاسال كيف اسدي
اما في المديح النبوي فقد عرف الشاعر بكبير حبه للرسول(ص)حيث نجده يقول:
هو الطالع الميمون للخلق رحمة=== هو المرتجى المامول في مشهد الحد
سعدنا به شرقا وغربا وقبلـــــــة === فيا سعد من يهدي بنور الهدى المهدي
فمن مثلنا فليبد مثل رسولنــــــــا=== فما في الورى مبد كهذا الذي نـــــبد ي
هو السيد المرجو في كل اومــــة===اذا طال في يوم الوعيد مدى الوعــــــد
عموما الشاعر يعد من بين المعالم التي يعتد بها في الشعر المغربي والعربي وخاصة في مجال التصوف
والامداح النبوية واستحق ان يكون علما من اعلام المغرب .
الموضوع مستقى من دراسة مطولة للاستاذ عبد الجواد السقاط