المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترجمة



بشرى الشيخ
08/09/2009, 01:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد قمت بترجمة هذا المقطع، أرجو إبداء الملاحظات والأراء حول هذه الترجمة.
مع جزيل الشكر.

It was on this tour that I realized what it is that makes Paris so different. Other cities have splendid sections and areas of interest, but these are interspersed with dull and often dingy suburbs on the tour route.

Paris however, is a complete feast of beauty -- one magnificent building after another, each steeped in history. The residential blocks all seem to have richly carved stonework, lacy wrought-iron balconies, and beautifully carved wooden doors and doorways. Every building is a work of art in itself, and vies with fountains, monuments and street-gardens for attention.

I won't sing the praises of the Louvre, Notre Dame Cathedral or the Eiffel Tower because their splendours are known to all. It's the thousands of individual buildings, erected in the stylish 1800's which make up Paris, that boggle the mind. Each one would, in most other countries, get 'Oohs, 'Aahs' and a National Trust classification.

Even the "uglies", like the Pompidou Centre, which looks as if built from plumber's leftovers, has a grand scale that must be admired. I don't pretend to understand far-out art and architecture and instinctively dislike most of it, but when the French do something, half-measures are not in their vocabulary.


لقد أدركت في هذه الرحلة ما الذي يجعل من باريس مختلفة تماماً. فعلى الرغم من أن المدن الأخرى لديها مقاطعات ومناطق باهرة بالاهتمام، إلا أنها موشاة بالضواحي الشاحبة وغالباً القذرة على طريق الرحلة.

أما باريس، فإنها مأدبة كاملة من الجمال- حيث تتوالى الأبنية الكبيرة والمهيبة وذات التاريخ العميق واحدة تلو الأخرى. ويبدو أن جميع الوحدات السكنية تمتلك مباني حجرية منقوشة بشكل أنيق، وشرف مصنوعة من الحديد المخرم، وأبواب خشبية وممرات مقسمة بشكل جميل. إن كل بناء يمثل عمل فني بحد ذاته، مع نوافير ونصب تذكارية وحدائق جديرة بالاهتمام.

لن يكون بمقدوري أن أشدو بالإطراءات حول لوفر، أو كنيسة نوتردام أو برج إيفل وذلك لأن الجميع يعرف روعتها وعظمتها. ولكن آلاف الأبنية الفردية المنتصبة بطراز القرن الثامن عشر التي تشكل باريس هي التي تجفل الأذهان. حيث سيحصل كل واحد منها، في معظم البلدان الأخرى، على عبارات مثل "آه"، "يا للروعة"، وعلى تصنيف في مؤسسة الحفاظ على الآثار. وحتى "القبيحة" منها مثل مركز بومبيدو، الذي يبدو كأنه بني من المخلفات، تمتلك مقياس كبير يستحق الإعجاب. إنني لا أتظاهر بأنني أفهم الفن والعمارة المذهلة حيث أنني لا أفضل بالفطرة معظمها، ولكن عندما يقوم الفرنسيون بصنع شيء ما، فإن أنصاف الأعمال لا تكون في مفراداتهم.