المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكنتَ حاضرا بالأمس ... / مقبولة عبد الحليم



مقبوله عبد الحليم
12/09/2009, 04:21 PM
وكُنتَ حاضرا بالأمس ...


أيها الساكن في الوجدان المتنامي بنبض القلب رغم الرحيل ..
رأيتك بالأمس في عيوننا .....
رمضان كريم قالها العزيز وشدد على الحضور بالموعد وأغلق الهاتف ...
واجتمعنا بالضبط في مكان كم كان محببا لديك , بيتنا الذي تفتحت عيوننا بين جدرانه وصرخنا صرختنا الأولى على فراشه وتغذينا ألفة بين أحضانه ..
اجتمعنا كما لم نجتمع من قبل هكذا أحسستنا هذه المرة , كان لطعم الحضور نكهة أخرى
ولطعام الإفطار مذاق آخر ...
أحسست بوجودك للحظة من اللحظات كنت تنظر إلينا جميعا وفي عينيك سكن الفرح
والكثير من خيلاء نعم خيلاء وكأنك تباهي العالم بأنك قد نجحت ..
حققت كل ما اشتهيت لنفسك فينا , اعرف أن العِلم كان حُلمك , كم مرة حدثتنا بهذا وأنت تزرع فينا حروف اللغة وفي عينيك كنت أشعر بالحنين , كانت أمنياتك وطموحاتك لربما أكبر من ذاك الوقت فاحتبست جميعها سجينة الظروف ..
لا أعرف لم ترقرقت دمعة في العين وأنا أتأمل الجمع الذي كبر ونما في كنف عينيك
وفي حضن أمنياتك , هي الدنيا تستبيح أحلامنا وتنثر منها الكثير في مهب الريح
لكنها لا تلبث أن تضحك وأن تسمح لليل بأن يعتنق الحلم مرة أخرى فينمو سعاف نخل ومروج سنابل ...
كنت حاضرا وكنت رفيقي بالأمس , أيها الراحل عنا وما كانت الشمس قد شبعت من مصافحة الشفق, ولا كانت مدارات التمني قد وجدت مكان السكن ولا الموج كان قد استكان في حضن الشاطئ .....
ولا كانت قد شبعت عصافير الصباح من تراتيل المحبة ..
هي السنوات تمضي ولربما تشغلنا الحياة وتستولي على الكثير من لحظات العمر نحسبها فنقول
كان ذلك بالأمس , يااه أيها الزمن هل مضت فعلا تلك السنوات ..!!
لكن ولأنك أنت , فدائما تعود قبل أن تصل منتصف الطريق لن تصلها وتختفي بين الكثير من هالات الضباب وظلال اللحظات , ولن يحجبك تغبش الرؤيا والزمن , دائما تعود وقبل أن تصل لتبقى بيننا أيها الساكن بالشريان ....
لولاك ولولا الله أحبك وأعطاك لما كنتُ ولا كنا وما كبرنا ولا وصلنا لولاك ما خفق القلب بالحب ولا انسكب الشعور ....
مهما ابتعدت السنون ومهما تأكدت روح الحقيقة بأنك رحلت لكنك بنا ومعنا وفينا ما زلت تتنفس
تشتاقك النبضات يا من علمتني أن أمسك القلم ...
أحبك للأبد ...... وأدعو لك بالرحمات ما حييت
ولحضنك دائما .. سيأخذني الحنين

كاظم عبد الحسين عباس
12/09/2009, 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
هل رحل حقا اخيتي؟ وكيف يكون رحيل من ترك كل ما لاينقطع؟
هو زرعك الاخضر بعد ان كنت انت زرعه
هو كيانك المنتج المثمر بعد ن كنت انت كيانه
هو النبت السرمدي في درب الكينونة المطلقة
رحمه الله ..اذ زرع الوفاء والاخلاق والدين
رحمه الله اذ خلد الحب بابهى صوره
وجزاك خيرا اذ تمارسين طقوس الحب والوفاء استحقاقا له وعطاءا منك
ادامك الله منبع طيب

ناصر عبد المجيد الحريري
12/09/2009, 08:19 PM
أختي العزيزة مقبولة / أم خالد :

آه يا أخيتي الغالية ... إنها اللحظات التي نفتقدها الآن ..
أن نجتمع حوله لنسمع منه نصائحاً ما زال صداها في آذاننا
كم كان بهاؤه أكثر تألقاً حين رحيله ...
كم كان وجهه باسماً ، وكأنه يقول :
أنا أنظر إليكم ، فلا تتوقعوا مني أن أغادركم

ولهذا ما زلت في كل رمضان أنتظر أن يطل علينا
ويهتف بصوته الرائع
تعالوا يا أحبائي .. أنتظركم
رحمك الله يا أبي
ورحم الله كل مسلم مؤمن
ورحم الله كل آبائنا

عبدالكريم عزو الحسن
12/09/2009, 11:02 PM
رحماك يا مقبولة
لقد نكأت جرحاً ما زال طرياً لم يندمل بعد
ما زلت أسمع صوته ما زال يجلس مثل عادته على الكرسي في ظل الورود الحانيات عليه إشفاقاً و حباً
ما زال ينتظر الآذان لكي يصلي
ما زال متكئاً على عكازه
ما زال ينفحني بدعوته التي سكنت فؤادي
ما زال يجلس مستعداً للفطور و للسحور
ما زال في قلبي و في دمعي و في عمري ائتلاق الطهر أسمعه يرتل في قيام الليل آيات من الذكر الحكيم ما زال يقرأها و يبكي ثم يبكي ثم يبكي ثم أبكي
و ما زال وما زال و ما زال و الذكريات كثيرة و القلب يرهقه الحنين
خاطرتك جميلة يا مقبولة فيها من صدق المشاعر ما حرك في نفسي الشجن
إنه أول رمضان يمر علي ووالدي ليس معي

فتحية لذكراه


أستاذه مقبولة
لك تحيتي و خالص مودتي

راضي الضميري
13/09/2009, 01:35 AM
رحمه الله يا أختي العزيزة فكلنا على هذا الطريق ، ولكن ليس الكل من يحتفظ بذكرته بمثل هذا الوفاء ، فالحياة المادية طغت على كل شيء ، حتى مشاعر الإنسان باتت تباع في المزاد العلني ومنها ما اندثر بفعل التلوث الناجم عن ضياع المبادئ والقيم.
نص باذخ ولغة جميلة ومشاعر إنسانية راقية ووفاء نحترمه ونقدره .
كل عام وأنت بخير
تقديري واحترامي

مقبوله عبد الحليم
13/09/2009, 05:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
هل رحل حقا اخيتي؟ وكيف يكون رحيل من ترك كل ما لاينقطع؟
هو زرعك الاخضر بعد ان كنت انت زرعه
هو كيانك المنتج المثمر بعد ن كنت انت كيانه
هو النبت السرمدي في درب الكينونة المطلقة
رحمه الله ..اذ زرع الوفاء والاخلاق والدين
رحمه الله اذ خلد الحب بابهى صوره
وجزاك خيرا اذ تمارسين طقوس الحب والوفاء استحقاقا له وعطاءا منك
ادامك الله منبع طيب

الكبير المكرم
أخي أيها المتمنطق بحزام الشهامة الحامل لهموم الأمة والوطن
مرورك هذا شرف عظيم لي وشهادتك تاج من فخار أتقلده
وأنا أرفع الهامة شامخة عزيزة ...
يرحلون أيها الكريم ويتركون وراءهم فراغا لن يملأه أحد سواهم
وذكريات تبقى في النفس تسكن نبض الوريد
مرور وحرف من طهر فشكرا أيها الأخ الغالي

مقبوله عبد الحليم
13/09/2009, 11:59 AM
أختي العزيزة مقبولة / أم خالد :
آه يا أخيتي الغالية ... إنها اللحظات التي نفتقدها الآن ..
أن نجتمع حوله لنسمع منه نصائحاً ما زال صداها في آذاننا
كم كان بهاؤه أكثر تألقاً حين رحيله ...
كم كان وجهه باسماً ، وكأنه يقول :
أنا أنظر إليكم ، فلا تتوقعوا مني أن أغادركم
ولهذا ما زلت في كل رمضان أنتظر أن يطل علينا
ويهتف بصوته الرائع
تعالوا يا أحبائي .. أنتظركم
رحمك الله يا أبي
ورحم الله كل مسلم مؤمن
ورحم الله كل آبائنا


الكريم ناصر الحريري

صدقني لا حنان على هذه الأرض قد يعوضنا حنان الوالدين

هي لحظات مريرة تلك التي تمر بعد رحيل الأحبة

لكن سبحان الله ينسينا قليلا لتبقى الذكرى تهب كلما اخذنا لهم الحنين

رحمهم الله وبالجنان رزقهم مستقرهم ومثواهم

مرورك بلسم فشكرا من القلب

عبد الرحمان الخرشي
13/09/2009, 02:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الشاعرة الكاتبة الموهوبة في كتابة الخواطر :



مقبولة عبد الحليم

بارك الله لك في كل حرف من هذه الخاطرة التي أعالجها بهذه الكلمة المقتضبة :


(( وكُنتَ حاضرا بالأمس ... )) جملة تختزل النص ؛ فالنص مساجلة بين الحضور والغياب في الماضي والحاضر ؛ بطل الماضي (( هو / العزيز )) - مؤشرات نصية تحيل على الأب - وبطل الحاضر (( هي / الشاعرة )) . الماضي يؤشر للعطاء الروحي والتربوي ؛ عطاءه هو .. والإحساس بالألفة وبالدفء العائلي ، وتحقيق الأماني والأحلام الجسام ، وأعظمها بناء (( أسرة )) عزيزة ، شريفة ، وكريمة ، تتغذى على العلم والحب قيمتين إنسانيتين نبيلتين .. والحاضر يؤشر (( للرحيل )) / الفقد ، والحنين ، بتجلياته المكانية ، والزمانية ، والإنسانية . كذا الاعتراف بالجميل ، والجزاء المرتقب من كل أب من ابنته المجللة برضاه عليها : (( أحبك للأبد ... وأدعو لك بالرحمات ما حييت )) .

خاطرة رائعة جللتها أمور :

1 ) أنها من امرأة فلسطينية شاعرة عركت الحياة وعركتها ، وذاقت بدورها طعم الأمومة .
2 ) أن الكاتبة استلهمتها ، وربطتها بالشهر الفضيل .
3 ) أنها خصبة ونامية بالقيم الدينية والإنسانيه .
4 ) أنها ذات رسالة مجتمعية إصلاحية بالأساس ...
5 ) لغتها العذبة ، المنسابة ، الموحية ، المصورة ، البسيطة التراكيب ، العميقة الدلالات ...


باختصار شديد النص يعكس (( الحنين في رداء من التجلي المشفوع بالحب والإيمان ))






***






.

غريب رضا
13/09/2009, 04:50 PM
تكلمت أختي بلساني فكانني أخاطب بالنص أختي التي افتقدتها قبل سنة كانت في زهرة شبابها و حياتها مؤمنة حافظة للقرآن الكريم و سنة فقط مضت من زواجها لكن الله يختار من يحبه
رحم الله جميع من رحل عنا

يمامة
14/09/2009, 02:00 AM
رحماك بنا اماه

فقد نكأتي جرح مازال نازف ، ووضعتي يدك عليه لتضغطي بكل قوتك .

تقبلي مني الود كله .

مقبوله عبد الحليم
14/09/2009, 11:29 AM
رحماك يا مقبولة
لقد نكأت جرحاً ما زال طرياً لم يندمل بعد
ما زلت أسمع صوته ما زال يجلس مثل عادته على الكرسي في ظل الورود الحانيات عليه إشفاقاً و حباً
ما زال ينتظر الآذان لكي يصلي
ما زال متكئاً على عكازه
ما زال ينفحني بدعوته التي سكنت فؤادي
ما زال يجلس مستعداً للفطور و للسحور
ما زال في قلبي و في دمعي و في عمري ائتلاق الطهر أسمعه يرتل في قيام الليل آيات من الذكر الحكيم ما زال يقرأها و يبكي ثم يبكي ثم يبكي ثم أبكي
و ما زال وما زال و ما زال و الذكريات كثيرة و القلب يرهقه الحنين
خاطرتك جميلة يا مقبولة فيها من صدق المشاعر ما حرك في نفسي الشجن
إنه أول رمضان يمر علي ووالدي ليس معي
فتحية لذكراه
أستاذه مقبولة
لك تحيتي و خالص مودتي


عبد الكريم أيها الكريم

لهم في نفوسنا مساحات شاسعة من الحب والحنين تختبئ الذكرى أحيانا ببعض لحظات الزمن
لكنها ما تلبث أن تظهر بل تثور عندما نتحرق شوقا اليهم
كلنا الى زوال ولا يبق سوى عمل صالح وولد يدعو بالخير وعلم ينتفع به
لهم حق علينا ان حرمتنا الحياة منهم وما قد نتصدق به لأرواحهم يبقى علينا الدعاء لهم صبح مساء
اللهم ارحمهم برحمة من عندك واسعة واجمعهم على حوض نبيك واسقهم من يديه شربة ماء
واجعلنا لهم ابناء بارين ذاكرينهم بالخير دائما
اللهم آمين آمين أمين
رحم الله والدك أخي العزيز عبد الكريم
شرفتني بالمرور

نايف ذوابه
15/09/2009, 02:06 AM
بغيابهم يا مقبولة يغيب طعم الأشياء وتغدو الحياة أملا واهنا وضربا من العناء والهم والحزن ...
أين من كانوا يبددون حزننا وهمنا وأرقنا بالرضا والدعوات المخلصات بالهناء والعيش الواسع الرغيد..؟!
رحم الله والدك ولا حرم الله مولودا من والده .. الوالدان يا مقبولة نهر الرضا الجاري ونبع الحنان .. تقفر الحياة بغيابهما وتستحيل سرابا
تقبل الله منا ومنك في هذه الأيام المباركة وجعلنا وإياك من عتقاء رمضان وشفعاء الصيام والقرآن ..
زواياك اشتاقت لمن زينتها برقيق الكلام ولونتها بالحنين القادم من الجليل وكل فلسطين ..
كل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير يا أخت مقبولة

د.محمد فتحي الحريري
15/09/2009, 09:00 PM
ام خالد
المبدعة الشاعرة المتالقة
شكرا للخاطرة الجميلة المحزنة ، والمرققة للقلوب ،
رحم الله والدك الذي نرى استمرار سعيه بعد الرحيل بذرية طيبة صالحة فيها امثالكم
(( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث :.............وولد صالح يدعو له )) .
لقد نكأت جراح كثيرين في منتدانا مولاتي ،
وما ندري الدور على من ، كما يقال في السنين الاتية !!!
دومي بخير ونسال الله حسن الختام

لطفي منصور
16/09/2009, 06:28 AM
الأخت مقبولة سلام من الله عليك وبعد
تغوصين في أعماقنا وتكتبين ما يجول فيها من صدق المشاعر
لا فراغ كا لفراغ الذي يتركة فقد الأب
ولا حنان يعوض حنان الأب بعد فقده
جلساته ورنين كلماته تغوص في الأعماق تنبهنا إذا ما غفلنا
كثيرون من يظنون أنك كتبت بأقلامهم لتشابه الموقف
إتها سنة الحياة ولا اعتراض
ندرك هذا ولكن المشاعر والأحاسيس لها مقياس آخر
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته
وجعلك الله من الصالحات البارات
وأطال الله في عمرك لتتحفينا برائع قولك ونبل كتاباتك

أخوك / لطفي منصور

مقبوله عبد الحليم
16/09/2009, 11:59 AM
رحمه الله يا أختي العزيزة فكلنا على هذا الطريق ، ولكن ليس الكل من يحتفظ بذكرته بمثل هذا الوفاء ، فالحياة المادية طغت على كل شيء ، حتى مشاعر الإنسان باتت تباع في المزاد العلني ومنها ما اندثر بفعل التلوث الناجم عن ضياع المبادئ والقيم.
نص باذخ ولغة جميلة ومشاعر إنسانية راقية ووفاء نحترمه ونقدره .
كل عام وأنت بخير
تقديري واحترامي


حضور انتظره ورأي أعتز فيه
راضي الضميري
شرفتني يا أخي

لك الود بلون الورد

مقبوله عبد الحليم
16/09/2009, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعرة الكاتبة الموهوبة في كتابة الخواطر :

مقبولة عبد الحليم
بارك الله لك في كل حرف من هذه الخاطرة التي أعالجها بهذه الكلمة المقتضبة :
(( وكُنتَ حاضرا بالأمس ... )) جملة تختزل النص ؛ فالنص مساجلة بين الحضور والغياب في الماضي والحاضر ؛ بطل الماضي (( هو / العزيز )) - مؤشرات نصية تحيل على الأب - وبطل الحاضر (( هي / الشاعرة )) . الماضي يؤشر للعطاء الروحي والتربوي ؛ عطاءه هو .. والإحساس بالألفة وبالدفء العائلي ، وتحقيق الأماني والأحلام الجسام ، وأعظمها بناء (( أسرة )) عزيزة ، شريفة ، وكريمة ، تتغذى على العلم والحب قيمتين إنسانيتين نبيلتين .. والحاضر يؤشر (( للرحيل )) / الفقد ، والحنين ، بتجلياته المكانية ، والزمانية ، والإنسانية . كذا الاعتراف بالجميل ، والجزاء المرتقب من كل أب من ابنته المجللة برضاه عليها : (( أحبك للأبد ... وأدعو لك بالرحمات ما حييت )) .
خاطرة رائعة جللتها أمور :
1 ) أنها من امرأة فلسطينية شاعرة عركت الحياة وعركتها ، وذاقت بدورها طعم الأمومة .
2 ) أن الكاتبة استلهمتها ، وربطتها بالشهر الفضيل .
3 ) أنها خصبة ونامية بالقيم الدينية والإنسانيه .
4 ) أنها ذات رسالة مجتمعية إصلاحية بالأساس ...
5 ) لغتها العذبة ، المنسابة ، الموحية ، المصورة ، البسيطة التراكيب ، العميقة الدلالات ...
باختصار شديد النص يعكس (( الحنين في رداء من التجلي المشفوع بالحب والإيمان ))

***
.

أيها الكبير العزيز
وتبقى كلماتي عاجزة عن التعبير وشهادتي بك وبخُلقك وأدبك وجم تواضعك تبقى منقوصة
وليس مجاملة أخي العزيز عندما أقول أنك علم من أعلام الفكر والثقافة والأدب
يهمني بل وأسعى له تواجدك في نصوصي وقراءاتك لها
تسعدني بملاحظاتك وبآرائك ودراساتك
لك من اطايب القول رقيق الكلام وأجمله
فشكرا وألف وردة تهديك العبير أيها الكبير
http://www.wata.cc/forums/imgcache/11543.imgcache.gif

سميرة صندوقة
16/09/2009, 12:25 PM
وكنت حاضرا بالامس

اقولها بدمعي الهتان قبل اناملي ما تخط سطوري

أأقولها لفراق اب او لفراق ام او لفراق حبيب كان معي بالامس القريب

وكلهم لهم سكن في القلب وكلهم يقطنون ما بين سواد العين وبياضها

ما اروع ما سطرتي مقبولة حتى جعلتني اجهش ببكاء ليس له حدود

زرت هنا اكثر من مرة ولم استطع الرد عليك غاليتي فدموعي تمثل ستارة

ما بين حرف وحرف

كنت حاضرا بالأمس وليس الامس ببعيد نعم كان هنا من شهور

وتم الرحيل الموعود الذي به نرى حقيقة انفسنا والى اين نؤول

رب هب لي صبرا

اختي الغالية مقبولة قلم رااائع اترقبه في كل حين

مقبوله عبد الحليم
17/09/2009, 09:02 AM
تكلمت أختي بلساني فكانني أخاطب بالنص أختي التي افتقدتها قبل سنة كانت في زهرة شبابها و حياتها مؤمنة حافظة للقرآن الكريم و سنة فقط مضت من زواجها لكن الله يختار من يحبه
رحم الله جميع من رحل عنا



الأستاذ الكريم غريب رضا

هي الدنيا تأخذ منا الكثير لكن يبقى أيضا الكثير

وما هي إلا دار العبور

رحم الله أختك وأسكنها فسيح جناته

لمرورك وهج فأهلا فيك ومرحبا في متصفحي دائما

مقبوله عبد الحليم
18/09/2009, 08:57 AM
رحماك بنا اماه
فقد نكأتي جرح مازال نازف ، ووضعتي يدك عليه لتضغطي بكل قوتك .
تقبلي مني الود كله .



يا الحبيبة اليمامة

رحم الله خالك وصبرك وصبر والدتك

رمضان هو شهر الطاعات والذكريات حبيبتي

فليته لا يغادر

مرورك الدائم يسعد قلبي

فابقي بالجوار

مقبوله عبد الحليم
02/09/2010, 02:37 PM
بغيابهم يا مقبولة يغيب طعم الأشياء وتغدو الحياة أملا واهنا وضربا من العناء والهم والحزن ...
أين من كانوا يبددون حزننا وهمنا وأرقنا بالرضا والدعوات المخلصات بالهناء والعيش الواسع الرغيد..؟!
رحم الله والدك ولا حرم الله مولودا من والده .. الوالدان يا مقبولة نهر الرضا الجاري ونبع الحنان .. تقفر الحياة بغيابهما وتستحيل سرابا
تقبل الله منا ومنك في هذه الأيام المباركة وجعلنا وإياك من عتقاء رمضان وشفعاء الصيام والقرآن ..
زواياك اشتاقت لمن زينتها برقيق الكلام ولونتها بالحنين القادم من الجليل وكل فلسطين ..
كل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير يا أخت مقبولة



وها هي السنون تمضي
ورمضان يأتي وترافقه الذكرى دائما

العزيز نايف ذوابه
مرور كروحك ريان

أريج عبد الله
02/09/2010, 03:19 PM
الأستاذة القديرة مقبولة عبد الحليم
إنها الجراح التي لاتنتهي ومابالك لو كان فراق الوالد في رمضان
ذكرياتنا بسيطة سرق القدر منا أحلامنا السعيدة
وهل هناك أسعد من الأجتماع الى مائدة الأفطار في رمضان
الموت لاينتقي الحطب اللم .. لكن ينتقي ورد جوري ليشتم
رحمك الله ياأبي رحم الله والدك ياأستاذة مقبولة ورحم الله المسلمين
أجمعين . خاطرة رائعة حاكيتي بها المشاعر فأحتبست الغصات في القلب
معلنة ذرف الدموع.
دمتِ بخير شاعرة فلسطين

شيماء عبد الله
03/09/2010, 03:19 PM
يا لفراق الأحبة وتأتي ذكراهم الطيبة في رمضان
للملمة الشمل وأجتماعنا على مائدة واحدة ومتعددة من زاد العلم والطاعات والعبادات والطعام .
وهكذا هي الدنيا هم السابقون ونحن اللاحقون ..

سلمك الله أستاذتي الرائعة لسطورك الرائعة والمتميزة كتميزك
زادك الله رفعة وصبرك على ماابتلاك ورحم موتاك
تقبلي مروري ومواساتك لمواساتي
أعاد الله عليك رمضان أعوام عديدة
جعلك الله من العتقاء من النيران وأسكنك الجنان