منـصور العســيري
12/09/2009, 10:44 PM
[you]
في غمرة هذا العالم الجديد في النت فتحت أبواب ثقافية خيالية للحصول على المعلومة بأسهل الطرق وللنقاش والأخذ والرد وتبادل الأفكار عبر المنتديات والمدونات الشخصية وغيرها، والكثير منا انخرط في هذا العالم بشكل أو آخر وكل له في ذلك مرام، والكثير منا كتب في المنتديات الثقافية أوالسياسية أو القطرية أو الإقليمية أو غيرها بغرض طرح الأفكار أو دعم التوجهات أو بدافع الوطنية أو غيرها حسب ما يحمل من فكر سواءاً سياسياً أو أدبياً أو تاريخياً أو تنموياً أو اجتماعياً أو وطنياً أو غيره، والكثير قدم مواضيع بعضها يعتبر بحث علمي أو طرح آراء وأفكار جديدة لم تطرح من قبل بصيغة ما من خلال النقاشات والحوارات عبر المنتديات، ومهما كانت هذه الأفكار محصورة في محيط إقليمي أو ذات طابع محلي، فهي على كل حال على درجة من الأهمية في محيطها، فهنالك الكثير من الرسائل والكتب تدور حول فكرة واحدة أو عن قرية أو مدينة أو إقليم لا يهتم به آخرون.
ونحن هنا نجد أن جمعية واتا قد حلت هذه المشكلة بصفتها منظمة رسمية كبرى لها القدرة على ذلك حيث أنشأت داراً للنشر موازية لخدمة كتابها، ولكن ماذا عن الكتابة في بقية المنتديات، التي ليست سوى موقع على النت قابل لأن يتحول إلى سراب في أي لحظة.
ولا شك أن هنالك الكثير ممن امتهن الكتابة الموثقة قبل الدخول في عالم النت ومن ثم نجد هذا الصنف أكثر حرصاً على الاستفادة مما يطرحه في النت بل ربما حرصوا على عدم الزج إلا بالأفكار والمواضيع الموثقة سلفاً لهم، ولكن هنالك لا شك الكثير ممن لم يمتهنوا الكتابة والنشر إلا من خلال عالم النت وهنا صميم المشكلة.
فتخيل شعورك حول فكرة أو رأي في أي مجال طرحته في بحث أو في نقاش صرفت عليه الكثير من وقتك ومن جهدك باحثاً بين الكتب هنا وهناك لتحصل على المعلومة، ثم تجده وقد ورد في كتاب أو رسالة أو بحث ما لشخص آخر، أو رأيته يتداول في النت دون الإشارة إلى مرجعيته لك.
وماذا لو أغلق المنتدى الذي طرحت به أفكارك أو تم اختراقه وحذف موضوعك، من الذي سيثبت مرجعية البحوث التي طرحتها فيه إليك.
أو لنقل إذا رحلت عن الدنيا يوماً ما وظلت مواضيعك واجتهاداتك ونتائج جهدك الكثيرة مسبّلة لكل من رغب الاتكاء عليها في الصعود، بل ربما استغلت بطريقة تتعارض مع رؤاك، فأنت مجرد شخص قدَّم المعلومة والفكرة من خلال الجمع والتحليل بينما حوَّرها غيرك لصالحه، فتكون مواضيعك وإطروحاتك سخرية بعد وفاتك، بدلاً من أن تحمل اسمك.
والتساؤل هنا:
ما هو الحل لمن أمضى وقت من عمره يبحث بين الكتب لجمع المعلومة ليقدمها في المنتديات الإلكترونية جاهزةً دون أن يستفيد مما كتبه شيئاً؟.
هل بإمكانه أن يستعيد حقوقه الفكرية حول مواضيعه المطروحة في أحد المنتديات لو أقام دعوى بذلك.
وما هو السبيل للمحافظة على حقوقنا في المواضيع التي كتبناها في النت خاصةً إذا كانت طرقت أبواباً لم تطرق من قبل في أي مجال مهما صغر أو كبر؟.
وهل تؤيد طرح الأفكار الخاصة بك وإدراج مواضيعك وبحوثك الشخصية والتي لم توثقها بعد رسمياً بكتاب أو صحيفة في المنتديات.
أتمنى أن أجد الإجابة على السؤال.
في غمرة هذا العالم الجديد في النت فتحت أبواب ثقافية خيالية للحصول على المعلومة بأسهل الطرق وللنقاش والأخذ والرد وتبادل الأفكار عبر المنتديات والمدونات الشخصية وغيرها، والكثير منا انخرط في هذا العالم بشكل أو آخر وكل له في ذلك مرام، والكثير منا كتب في المنتديات الثقافية أوالسياسية أو القطرية أو الإقليمية أو غيرها بغرض طرح الأفكار أو دعم التوجهات أو بدافع الوطنية أو غيرها حسب ما يحمل من فكر سواءاً سياسياً أو أدبياً أو تاريخياً أو تنموياً أو اجتماعياً أو وطنياً أو غيره، والكثير قدم مواضيع بعضها يعتبر بحث علمي أو طرح آراء وأفكار جديدة لم تطرح من قبل بصيغة ما من خلال النقاشات والحوارات عبر المنتديات، ومهما كانت هذه الأفكار محصورة في محيط إقليمي أو ذات طابع محلي، فهي على كل حال على درجة من الأهمية في محيطها، فهنالك الكثير من الرسائل والكتب تدور حول فكرة واحدة أو عن قرية أو مدينة أو إقليم لا يهتم به آخرون.
ونحن هنا نجد أن جمعية واتا قد حلت هذه المشكلة بصفتها منظمة رسمية كبرى لها القدرة على ذلك حيث أنشأت داراً للنشر موازية لخدمة كتابها، ولكن ماذا عن الكتابة في بقية المنتديات، التي ليست سوى موقع على النت قابل لأن يتحول إلى سراب في أي لحظة.
ولا شك أن هنالك الكثير ممن امتهن الكتابة الموثقة قبل الدخول في عالم النت ومن ثم نجد هذا الصنف أكثر حرصاً على الاستفادة مما يطرحه في النت بل ربما حرصوا على عدم الزج إلا بالأفكار والمواضيع الموثقة سلفاً لهم، ولكن هنالك لا شك الكثير ممن لم يمتهنوا الكتابة والنشر إلا من خلال عالم النت وهنا صميم المشكلة.
فتخيل شعورك حول فكرة أو رأي في أي مجال طرحته في بحث أو في نقاش صرفت عليه الكثير من وقتك ومن جهدك باحثاً بين الكتب هنا وهناك لتحصل على المعلومة، ثم تجده وقد ورد في كتاب أو رسالة أو بحث ما لشخص آخر، أو رأيته يتداول في النت دون الإشارة إلى مرجعيته لك.
وماذا لو أغلق المنتدى الذي طرحت به أفكارك أو تم اختراقه وحذف موضوعك، من الذي سيثبت مرجعية البحوث التي طرحتها فيه إليك.
أو لنقل إذا رحلت عن الدنيا يوماً ما وظلت مواضيعك واجتهاداتك ونتائج جهدك الكثيرة مسبّلة لكل من رغب الاتكاء عليها في الصعود، بل ربما استغلت بطريقة تتعارض مع رؤاك، فأنت مجرد شخص قدَّم المعلومة والفكرة من خلال الجمع والتحليل بينما حوَّرها غيرك لصالحه، فتكون مواضيعك وإطروحاتك سخرية بعد وفاتك، بدلاً من أن تحمل اسمك.
والتساؤل هنا:
ما هو الحل لمن أمضى وقت من عمره يبحث بين الكتب لجمع المعلومة ليقدمها في المنتديات الإلكترونية جاهزةً دون أن يستفيد مما كتبه شيئاً؟.
هل بإمكانه أن يستعيد حقوقه الفكرية حول مواضيعه المطروحة في أحد المنتديات لو أقام دعوى بذلك.
وما هو السبيل للمحافظة على حقوقنا في المواضيع التي كتبناها في النت خاصةً إذا كانت طرقت أبواباً لم تطرق من قبل في أي مجال مهما صغر أو كبر؟.
وهل تؤيد طرح الأفكار الخاصة بك وإدراج مواضيعك وبحوثك الشخصية والتي لم توثقها بعد رسمياً بكتاب أو صحيفة في المنتديات.
أتمنى أن أجد الإجابة على السؤال.