منى حسن محمد الحاج
13/09/2009, 01:33 PM
على ضفاف النيل.. في العاصمة السمراء .. وفي ليلة مشهودة من ليالي أمدرمان..
كان موعد اللقاء الثاني للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب- السودان.
وذلك بمباني دار الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين بأمدرمان ..
حيث استضاف الاتحاد مشكورا اجتماع الجمعية والأمسية الشعرية التي صاحبته..
ورحب الأستاذ الشاعر محمد عمر عبد القادر – مدير المكتب التنفيذي للاتحاد في كلمته بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبالمدعوين من أعضاء الاتحاد ومن الضيوف والأدباء والمفكرين..
من ثم ألقت المهندسة منى الحاج قصيدة الأستاذ "هلال الفارع " واتا مشروع قمعي ضد القمع" كتحية لواتا التي جمعت الحضور على ضفافها .. وكتعريف بالجمعية وبدورها في جمع شمل الأمة العربية والإسلامية.
استمع الحضور بعد ذلك لكلمة الأستاذ الدكتور محمود الحيمي والتي تحدث فيها عن سياسات الجمعية ونشأتها ودورها في تفعيل المشهد الثقافي العربي..وأشاد بمؤسسها الأستاذ عامر العظم وبالهيئة الإدارية والإشرافية في الجمعية والمنتديات.
كذلك تحدث عن دور واتا ومواقفها المشهودة تجاه القضايا العربية والإسلامية وركز على وقفة واتا تجاه القضية الفلسطينية وحق العودة وكذلك تحدث عن حملة واتا في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم أمام الدانمارك وما فعلته.. كما أشاد تنديدها بقرار محكمة العدل الدولية الجائر ضد الرئيس عمر البشير.
واشاد بدور الإخوة الفلسطينيين في تفعيل المشهد الثقافي العربي على الرغم من كل ما يعترضه من معوقات.
كما شرح الدكتور الحيمي دور واتا في تطوير المترجم العربي وتنوع منتديات واتا الترجمية ومسيرتها في احتضان المترجمين الجدد وتقديم النصح والارشاد لهم.
وذكر تنوع منتديات واتا الأدبية وتقسيماتها وأشاد بالمنتديات الأدبية في واتا متمثلة في ورش النقد الأدبي والشعر الفصيح والقصة القصيرة بنوعيها.
وأكد الاستاذ الحيمي على ضرورة تفعيل المشهد الثقافي السوداني في واتا, حيث ذكر أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المترجمين والأعضاء السودانيين في واتا إلا أن عدد الأعضاء الفاعلين مقابل الأعضاء المسجلين يعتبر بسيطًا!
تلت كلمة الدكتور الحيمي كلمة "المترجم السوداني في واتا" والتي ألقاها الأستاذ عبد العزيز وداعة الله وشرح فيها دور واتا في تسهيل وتمهيد طريق المترجمين الجدد وما تقدمه من مصادر وبحوث قيمة في المجال.
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبد العزيز وداعة الله كان قد قدم دورة تدريبية للمترجمين الجدد في واتا ولاقت إقبالا كبيرًا .. وبناء على هذا فقد وعد الأستاذ عبد العزيز بإقامة دورة تدريبية متقدمة في الترجمة في الايام القادمة بإذن الله..
وأشاد الاستاذ عبد العزيز بدور واتا في الجمع بين أصحاب المهنة الواحدة فقد أشار في كلمته أنه تعرف الى الأستاذ محمود الحيمي عن طريق واتا وجاء ذلك في معرض حديثه عن أهمية الانتماء إلى مثل هذه الجمعيات.
واشار في معرض كلمته أيضا إلى مقولة الأستاذ عامر العظم بأن : واتا تضم أكبر نخبة للعقول العربية.
حيث شرح الأستاذ وداعة الله كيف أن واتا متميزة عن غيرها من كل النواحي وأنها ليست مجرد منتدى أو تجمع بالإنترنت, حيث ذكر أنه لايوجد شئ مكتوب فيها عن فراغ وكل من يكتبون بها هم عقول متميزة وفاعلة في مجتمعاتها وأشاد برفض الجمعية للمشاركات التي تتخللها أخطاء إملائية أو لغوية عموما وكيف أن الاشراف يقوم بالمتابعة الدائمة والتصحيح.
عقب كلمة الاستاذ عبد العزيز وداعة الله تحدثت المهندسة منى الحاج عن إحصائيات المسجلين بواتا والتي فاقت ال 22 ألف مسجل, ومتوسط عدد المشاركات باليوم ومجموعات واتا البريدية وعن مدى تأثير واتا في الساحات الثقافية والترجمية والأدبية.
وألقت الضوء على منتدى الفصيح بواتا ومنتديات اللغة العربية وعلومها واشادت بدور الترجمة في تواصل الحضارات وكذلك أشادت بــ وألقت الضوء على منتديات الترجمة الأدبية وترجمة الشعر في واتا.
كما أشادت بدور المشرفين والإداريين في المراقبة المستمرة والتي ميزت واتا عن غيرها..
كما اشادت بدور السيد رئيس الجمعية في التفاعل مع قضايا الساحة والسهر على سير الجمعية ومتابعتها وكذلك بالأخ العزيز بسام نزال المشرف التقني على واتا وكيف أن المنتدى صامد بهذا العدد الهائل من المسجلين وهذا الرقم الكبير من المشاركات اليومية.
تطرق الاستاذ محمد عمر إلى التكريم السنوي للجمعية وشكر الجمعية على تكريمها لعدد كبير من الأدباء والعلماء والشعراء السودانيين في تكريم العام الماضي واهاب بأعضاء الاتحاد وبالحضور ترشيح من يرونه يستحق التكريم من السودان.
وأكدت المهندسة منى الحاج على ضرورة تقديم الترشيحات قبل فترة كافية من التكريم السنوي والذي سيُعلن عنه في يناير 2010 بإذن الله.
ومن ثم ابتدأت الأمسية الشعرية والتي أدارها كل من الاستاذ الشاعر: محمد عمر عبد القادر والمهندسة منى حسن محمد الحاج وضمت نخبة من شعراء الاتحاد والجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب بالسودان.
افتتحت الأمسية بإلقاء شعري متميز للشاعر: عادل سعد يوسف
تلاه إلقاء شعري للمهندسة الشاعرة منى الحاج ..
ومن ثم استمعنا للأستاذ الشاعر زكريا صالح في إلقاء متميز لقصائد باللهجة العامية السودانية .
تلاه الشاعر محمد إسماعيل الرفاعي في إلقاء شعري صاخب ورائع بالغة الفصحة واللهجة العامية ..
والجدير بالذكر أن قصيدة الاخ الرفاعي باللهجة العامية جاءت رائعة ومميزة ويدور موضوعها حول ظاهرة التملق و " تكسير التلج للمدراء والرؤساء" كما نسميها في السودان.. ولاقت القصيدة استحسانا كبيرا من الحاضرين.
استمع الحضور بعد ذلك للأستاذ الشاعر والمترجم السر الختم عبد الرحيم توتو والذي أشاد بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبدورها الثقافي والترجمي وأكد أنه سيكون من المنتسبين الفاعلين للجمعية حيث أنه تعرف عليها حديثا وفوجئ بما رآه فيها من نشاط مشهود.
استمع الحضور بعد ذلك لإلقاء شعري للأستاذ الشاعر عمر حسين خضر والذي شدا بقصيدة شكر ووفاء للأستاذة الشاعرة روضة الحاج وذلك لتميزها في تمثيل السودان بمسابقة أمير الشعراء في الدورة الثانية.
واستمع الحضور بعد ذلك للشاعر المميز محمد الأمين النور في إلقاء شعري كان بمثابة فاكهة الأمسية الشعرية.
واستمع الحضور بعده للشاعر الاستاذ محمد عمر عبد القادر في قصيدته الرائعة " حتما سينتحر الغزاة" والتي قام بإلقائها في المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون – الخرطوم في أمسية "الشعر في قلب المعركة مارس عام 2003" والتي استُدعي بسببها للسفارة العراقية بالسودان حيث قاموا بإرسالها للرئيس صدام حسين آنذاك ووردت بعد عدة أيام فقرات منها في خطابه الشهير.
كان للعراق وفلسطين نصيب كبير في الأمسية الشعرية الواتاوية بالخرطوم حيث تميزت الأمسية الشعرية بتركيزها على القضيتين الفلسطينية والعراقية.
تكللت الأمسية وازدانت باتصال كل من الأخ الأديب والمترجم معتصم الحارث الضوي من بريطانيا لمباركة الاجتماع حيث كان متابعًا للتجهيزات والبرنامج وارسل تحياته للجميع.
والأخ الأديب والمترجم مبارك مجذوب المبارك من تبوك والذي اتصل مُباركًا اجتماع الجمعية واستمع للكلمة التي ألقاها الدكتور الحيمي وأرسل تحياته للجميع.
وشرفت الاجتماع الأستاذة المترجمة نهاد نصر الدين الحكيم والتي سجلت حديثا بواتا وحرصت على الحضور على الرغم من حداثة عهدها بواتا.
الجدير بالذكر أن الاستاذه نهاد الحكيم هي ابنة البروفيسور السوداني المعروف نصر الدين الحكيم والذي كان أستاذا بجامعة الخرطوم ولبى نداء ربه وهو يلقي إحدى حاضراته بالجامعه وسميت باسمه قاعة : بروفيسور نصر الدين .
اختُتِمت الأمسية عند الساعة الواحدة صباحا حيث اتفق اعضاء واتا على اللقاء بعد عطلة العيد لمواصلة التفاكر والتشاور حول تسجيل فرع الجمعية بالخرطوم وبعض المواضيع الأخرى الخاصة بالجمعية.
سيتم ادراج الصور تباعًا..
مع خالص المودة والتقدير
كان موعد اللقاء الثاني للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب- السودان.
وذلك بمباني دار الاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين بأمدرمان ..
حيث استضاف الاتحاد مشكورا اجتماع الجمعية والأمسية الشعرية التي صاحبته..
ورحب الأستاذ الشاعر محمد عمر عبد القادر – مدير المكتب التنفيذي للاتحاد في كلمته بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبالمدعوين من أعضاء الاتحاد ومن الضيوف والأدباء والمفكرين..
من ثم ألقت المهندسة منى الحاج قصيدة الأستاذ "هلال الفارع " واتا مشروع قمعي ضد القمع" كتحية لواتا التي جمعت الحضور على ضفافها .. وكتعريف بالجمعية وبدورها في جمع شمل الأمة العربية والإسلامية.
استمع الحضور بعد ذلك لكلمة الأستاذ الدكتور محمود الحيمي والتي تحدث فيها عن سياسات الجمعية ونشأتها ودورها في تفعيل المشهد الثقافي العربي..وأشاد بمؤسسها الأستاذ عامر العظم وبالهيئة الإدارية والإشرافية في الجمعية والمنتديات.
كذلك تحدث عن دور واتا ومواقفها المشهودة تجاه القضايا العربية والإسلامية وركز على وقفة واتا تجاه القضية الفلسطينية وحق العودة وكذلك تحدث عن حملة واتا في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم أمام الدانمارك وما فعلته.. كما أشاد تنديدها بقرار محكمة العدل الدولية الجائر ضد الرئيس عمر البشير.
واشاد بدور الإخوة الفلسطينيين في تفعيل المشهد الثقافي العربي على الرغم من كل ما يعترضه من معوقات.
كما شرح الدكتور الحيمي دور واتا في تطوير المترجم العربي وتنوع منتديات واتا الترجمية ومسيرتها في احتضان المترجمين الجدد وتقديم النصح والارشاد لهم.
وذكر تنوع منتديات واتا الأدبية وتقسيماتها وأشاد بالمنتديات الأدبية في واتا متمثلة في ورش النقد الأدبي والشعر الفصيح والقصة القصيرة بنوعيها.
وأكد الاستاذ الحيمي على ضرورة تفعيل المشهد الثقافي السوداني في واتا, حيث ذكر أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المترجمين والأعضاء السودانيين في واتا إلا أن عدد الأعضاء الفاعلين مقابل الأعضاء المسجلين يعتبر بسيطًا!
تلت كلمة الدكتور الحيمي كلمة "المترجم السوداني في واتا" والتي ألقاها الأستاذ عبد العزيز وداعة الله وشرح فيها دور واتا في تسهيل وتمهيد طريق المترجمين الجدد وما تقدمه من مصادر وبحوث قيمة في المجال.
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبد العزيز وداعة الله كان قد قدم دورة تدريبية للمترجمين الجدد في واتا ولاقت إقبالا كبيرًا .. وبناء على هذا فقد وعد الأستاذ عبد العزيز بإقامة دورة تدريبية متقدمة في الترجمة في الايام القادمة بإذن الله..
وأشاد الاستاذ عبد العزيز بدور واتا في الجمع بين أصحاب المهنة الواحدة فقد أشار في كلمته أنه تعرف الى الأستاذ محمود الحيمي عن طريق واتا وجاء ذلك في معرض حديثه عن أهمية الانتماء إلى مثل هذه الجمعيات.
واشار في معرض كلمته أيضا إلى مقولة الأستاذ عامر العظم بأن : واتا تضم أكبر نخبة للعقول العربية.
حيث شرح الأستاذ وداعة الله كيف أن واتا متميزة عن غيرها من كل النواحي وأنها ليست مجرد منتدى أو تجمع بالإنترنت, حيث ذكر أنه لايوجد شئ مكتوب فيها عن فراغ وكل من يكتبون بها هم عقول متميزة وفاعلة في مجتمعاتها وأشاد برفض الجمعية للمشاركات التي تتخللها أخطاء إملائية أو لغوية عموما وكيف أن الاشراف يقوم بالمتابعة الدائمة والتصحيح.
عقب كلمة الاستاذ عبد العزيز وداعة الله تحدثت المهندسة منى الحاج عن إحصائيات المسجلين بواتا والتي فاقت ال 22 ألف مسجل, ومتوسط عدد المشاركات باليوم ومجموعات واتا البريدية وعن مدى تأثير واتا في الساحات الثقافية والترجمية والأدبية.
وألقت الضوء على منتدى الفصيح بواتا ومنتديات اللغة العربية وعلومها واشادت بدور الترجمة في تواصل الحضارات وكذلك أشادت بــ وألقت الضوء على منتديات الترجمة الأدبية وترجمة الشعر في واتا.
كما أشادت بدور المشرفين والإداريين في المراقبة المستمرة والتي ميزت واتا عن غيرها..
كما اشادت بدور السيد رئيس الجمعية في التفاعل مع قضايا الساحة والسهر على سير الجمعية ومتابعتها وكذلك بالأخ العزيز بسام نزال المشرف التقني على واتا وكيف أن المنتدى صامد بهذا العدد الهائل من المسجلين وهذا الرقم الكبير من المشاركات اليومية.
تطرق الاستاذ محمد عمر إلى التكريم السنوي للجمعية وشكر الجمعية على تكريمها لعدد كبير من الأدباء والعلماء والشعراء السودانيين في تكريم العام الماضي واهاب بأعضاء الاتحاد وبالحضور ترشيح من يرونه يستحق التكريم من السودان.
وأكدت المهندسة منى الحاج على ضرورة تقديم الترشيحات قبل فترة كافية من التكريم السنوي والذي سيُعلن عنه في يناير 2010 بإذن الله.
ومن ثم ابتدأت الأمسية الشعرية والتي أدارها كل من الاستاذ الشاعر: محمد عمر عبد القادر والمهندسة منى حسن محمد الحاج وضمت نخبة من شعراء الاتحاد والجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب بالسودان.
افتتحت الأمسية بإلقاء شعري متميز للشاعر: عادل سعد يوسف
تلاه إلقاء شعري للمهندسة الشاعرة منى الحاج ..
ومن ثم استمعنا للأستاذ الشاعر زكريا صالح في إلقاء متميز لقصائد باللهجة العامية السودانية .
تلاه الشاعر محمد إسماعيل الرفاعي في إلقاء شعري صاخب ورائع بالغة الفصحة واللهجة العامية ..
والجدير بالذكر أن قصيدة الاخ الرفاعي باللهجة العامية جاءت رائعة ومميزة ويدور موضوعها حول ظاهرة التملق و " تكسير التلج للمدراء والرؤساء" كما نسميها في السودان.. ولاقت القصيدة استحسانا كبيرا من الحاضرين.
استمع الحضور بعد ذلك للأستاذ الشاعر والمترجم السر الختم عبد الرحيم توتو والذي أشاد بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وبدورها الثقافي والترجمي وأكد أنه سيكون من المنتسبين الفاعلين للجمعية حيث أنه تعرف عليها حديثا وفوجئ بما رآه فيها من نشاط مشهود.
استمع الحضور بعد ذلك لإلقاء شعري للأستاذ الشاعر عمر حسين خضر والذي شدا بقصيدة شكر ووفاء للأستاذة الشاعرة روضة الحاج وذلك لتميزها في تمثيل السودان بمسابقة أمير الشعراء في الدورة الثانية.
واستمع الحضور بعد ذلك للشاعر المميز محمد الأمين النور في إلقاء شعري كان بمثابة فاكهة الأمسية الشعرية.
واستمع الحضور بعده للشاعر الاستاذ محمد عمر عبد القادر في قصيدته الرائعة " حتما سينتحر الغزاة" والتي قام بإلقائها في المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون – الخرطوم في أمسية "الشعر في قلب المعركة مارس عام 2003" والتي استُدعي بسببها للسفارة العراقية بالسودان حيث قاموا بإرسالها للرئيس صدام حسين آنذاك ووردت بعد عدة أيام فقرات منها في خطابه الشهير.
كان للعراق وفلسطين نصيب كبير في الأمسية الشعرية الواتاوية بالخرطوم حيث تميزت الأمسية الشعرية بتركيزها على القضيتين الفلسطينية والعراقية.
تكللت الأمسية وازدانت باتصال كل من الأخ الأديب والمترجم معتصم الحارث الضوي من بريطانيا لمباركة الاجتماع حيث كان متابعًا للتجهيزات والبرنامج وارسل تحياته للجميع.
والأخ الأديب والمترجم مبارك مجذوب المبارك من تبوك والذي اتصل مُباركًا اجتماع الجمعية واستمع للكلمة التي ألقاها الدكتور الحيمي وأرسل تحياته للجميع.
وشرفت الاجتماع الأستاذة المترجمة نهاد نصر الدين الحكيم والتي سجلت حديثا بواتا وحرصت على الحضور على الرغم من حداثة عهدها بواتا.
الجدير بالذكر أن الاستاذه نهاد الحكيم هي ابنة البروفيسور السوداني المعروف نصر الدين الحكيم والذي كان أستاذا بجامعة الخرطوم ولبى نداء ربه وهو يلقي إحدى حاضراته بالجامعه وسميت باسمه قاعة : بروفيسور نصر الدين .
اختُتِمت الأمسية عند الساعة الواحدة صباحا حيث اتفق اعضاء واتا على اللقاء بعد عطلة العيد لمواصلة التفاكر والتشاور حول تسجيل فرع الجمعية بالخرطوم وبعض المواضيع الأخرى الخاصة بالجمعية.
سيتم ادراج الصور تباعًا..
مع خالص المودة والتقدير