المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل شباب اليوم هم الحلقة الأضعف؟؟؟؟



housamhourani153
16/09/2009, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الحق والعروبة،،،
في الحقيقة، إن هذه المشاركة أو موضوع النقاش هذا هو أول مشاركة لي في هذه الجمعية العظيمة، التي لم أتردد ولو للحظة واحدة وعلى مدى سنتين مضين من الزمان في أن أستفيد من النماذج والمسارد والدورات الالكترونية وكل ما استطعت الوصول و/أو الاستفادة منه من مناهل هذه الجمعية؛ والحقَ أقولْ، لقد مدتني هذه الجمعية بالكثير الكثير من الأفكار والهِبات المعنوية أثناء كتاباتي القانونية و/أو الحياتية الشخصية، ولقد تعلمت منها أن الأمور ستكون على أفضل من خير ما يرام ما دام قلمي يكتب.
إلا أن الموضوع الذي ارتأيت أن يكون أول مشاركاتي في هذه الجمعية، هو التساؤل الذي ما انفك يناطح سحاب الفكر ويشحذ مواهب العقل النهمة، إن الموضوع الذي أود بشدة أن يشارك الجميع فيه هو تساؤل خطر إلى أنأى ما قد يصل إليه فكري الطموح، تساؤل خطر إلي بعد تجربة خضتها مع أحد الأساتذة الأفاضل من هذه الجمعية في وطني الحبيب المملكة الأردنية الهاشمية، التي لن تقبل يوما من الأيام أن يكون واطئ قدمه فيها ابعد ما يكون عن الاعتداد الأجوف بالذات.
أرى أن أسأل الجميع، هل دائماً تهزم الخبرة الشجاعة الممنهجة والتفكير السليم العلمي والمنطقي؟ هل يكون صاحب الخبرة في مجال معين من العمل (وأرى أن يتم القياس على مهنة المحاماة؛ نظراً إلى كوني محامي) سابقاً لصاحب الأفكار العلمية والعملية؟ هل المحامي المزاول منذ فترة طويلة من الزمن يكون من اللازم الحتمي أكثر فهماً وحركةً من المحامي ذو الخبرة القصيرة (مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحامي قصير الخبرة يتمتع بمميزات أؤكد أنها تكاد تكون غير موجودة أو غير متأصلة لدى المحامي ذو الخبرة الطويلة)؟ ثم هل من الممكن فعلاً أن يتشارك المعلم وتلميذه وعلى قدم المساواة في تحصيل النتيجة المرجوة للموكل، لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن ذلك التلميذ لم يؤل جهداً في التعلم من أستاذه؟
في النهاية، أرجو عدم المنافقة الفكرية و/أو ممارسة أعمال المجاملة اللاواقعية و/أو المداهنة المسمومة. أرجو التكرم في المشاركة.

وكلي خالص في الشكر والتقدير
المحامي حسام أحمد الحوراني
المملكة الأردنية الهاشمية
عمان

شيرين صالح أبوجابر
19/09/2009, 12:42 AM
شباب اليوم هم قادة وعلماء الغد وهم الغد كله
أشكر الأستاذ حسام على هذا الموضوع الحساس، الذي طالما أرَق مضاجع الكثير من الشباب العاملين في شتَى الميادين وخصوصاً في بداية حياتهم العملية. إن عدم الثقة بقدرات الشباب وتفكيرهم من أبرز السمات التي تميز المجتمع المتخلف والرجعي. ونحن والحمد لله في واتا مجتمع يكرِم الشباب ويدعمهم ويشجعهم على الإنجاز والتفوق وتحقيق ذاتهم، لذا أتمنى من كل أعضاء واتا الشباب وذوي الخبرة المشاركة في هذا النقاش.
أرى أن أسأل الجميع، هل دائماً تهزم الخبرة الشجاعة الممنهجة والتفكير السليم العلمي والمنطقي؟ هل يكون صاحب الخبرة في مجال معين من العمل (وأرى أن يتم القياس على مهنة المحاماة؛ نظراً إلى كوني محامي) سابقاً لصاحب الأفكار العلمية والعملية؟ هل المحامي المزاول منذ فترة طويلة من الزمن يكون من اللازم الحتمي أكثر فهماً وحركةً من المحامي ذو الخبرة القصيرة (مع الأخذ بعين الاعتبار أن المحامي قصير الخبرة يتمتع بمميزات أؤكد أنها تكاد تكون غير موجودة أو غير متأصلة لدى المحامي ذو الخبرة الطويلة)؟ ثم هل من الممكن فعلاً أن يتشارك المعلم وتلميذه وعلى قدم المساواة في تحصيل النتيجة المرجوة للموكل، لا سيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن ذلك التلميذ لم يؤل جهداً في التعلم من أستاذه؟
وأود أن أضيف التساؤلات التالية إلى تساؤلاتك أستاذ حسام وأتمنى من كبار وشباب واتا الإجابة عليها:
ما المانع أن يتغلب التلميذ على أستاذه؟
ماذا نعني بالخبرة هل هي عدد سنوات العمل التي عملها الفرد، أم هي معدل انجاز الفرد والمامه بمجال عمله؟
ما المانع أن تكون أفكار الشباب منطقية وعملية ومنهجية أكثر من أفكار ذوي الخبرة؟
هل هنالك مميزات تكون حكراً فقط على أصحاب الخبرة دون غيرهم؟
هل هنالك مميزات تكون حكراً على الشباب ومن الصعب على ذوي الخبرة التمتع بها؟
اذا تطلب الأمر أن تختار بين فرد يتمتع بكل الصفات التي تؤهله للنجاح وملم بمجال عمله وبين شخص ما يميزه عن الأول خبرته الواسعة لإنجاز خدمة أو عمل، فمن تختار وما الأسباب التي تدعوك لهذا الإختيار؟
الرجاء التجرد من أي مواقف أو تجارب شخصية عند الإجابة على هذه الأسئلة
تحيَة شبابية

د. عادل عزام سقف الحيط
02/10/2009, 05:32 PM
أستاذ حسام تحية بعبق العدالة،،،

الخبرة ضرورية، لكنها ليست المفتاح السحري لحل كل المشكلات، فتجارب الحياة لا تنتهي، وبالتالي استمرار تراكم الخبرات أمر هام. الشاب المقدام يمكن أن يتفوق على أستاذه، وبشكل خاص إذا سبر أغوار مناطق لم يقتحمها أستاذه من قبل، فكان له سبق معرفتها. في كل الأحوال، العلاقة الصحية بين الأستاذ وتلميذه هي أسمى أخلاق العلماء.