خلف دلف الحديثي
17/09/2009, 01:41 AM
بوحُ الألواح
لكَ الأشعارُ تُـنـْظمُ وهي بـَوح ُ= وأنتَ لراحةِ الأرواحِ رَوْحُ
نَمَوْتُ بسفحكَ الـتـيـّاه غـِرّاً = فخـالطَ أعظمي والنبضَ سَرْح ُ
درجْتُ على رباك فتى ً وفياً = ويحلو فـيك بالصوبـيـن مَزْحُ
فـيا وطناً به روحي تسامتْ = وأثـْرت فـيه حتى ضاقَ لـَوْحُ
زرعْـتك حـبةً في رملِ قحطي = فأنْـبـتَ سُنبلاً وابـتـلَّ نـفـْحُ
ويـا وطناً تـحـنّى فـي دِمانا = وهـلْ إلا بـنا يـُرْجـى الأصـحُّ؟
عـلـونا لـلـثـريا واعـتلـيـنـا = خـِفـافا .والخطى للخلدِ صـَوْحُ
نسجـْنا غابةَ الأضلاع درْعاَ = رصينا. يـُنْعـش الآمال نـُجْـحُ
حملتك في الحنايا لـفـْحَ عـشـقٍ = بك الأنفاسُ تسكرُ ليس تصحو
تعالى في رؤى الآفاق شمساً = مداها، ما التوى واعتلَّ ضَـبْحُ
فدتك الروح عرشا وهي أسمى = وفيها أنت والشهقات لـَمْح ُ
قـُتـِلـْنا واستباحـتـنا الرزايا = وعـرَّشَ في صفاءِ الروحِ جُـــرْحْ
وكـنا لـلـفـدا عـطش المذاكي = وما استغوى عروقَ الروح بَـرْحُ
بـذلـْنا فـوق ما في البذل نزفاً = وفينا يمتطي الصهواتِ رَمْـــحُ
وبارك خــفـقَ أنــفـسِنا اقـتدارٌ = وغالبَ نصرُنا مَنْ كانَ يـلـحـو؟
صحونا يا ..لـرأبِ الصدعِ فينا = وجـئنا لـلـدجى فانجاب قـُــبْحُ
نـفـتـِّشُ عن فمِ الضحكات لكن = فمي قد ضاعَ منّي وهو سَــمْحُ
لطفلٍ في مِهادِ البؤس يـغـفـو = ويشكـو غـربةَ الأوطانِ طَــــلْحُ
لساقـيةـٍ تحـــنُّ إلى الــتــلاقي = وناعــــورٍ بـه قـد طــال نـَـوْحُ
لمغـتـربٍ بغـربته تضرّى = ولاوى شـهـقـةَ الأنـفــــاس فـَـوْحُ
أحنُّ. مِدادُ روحي سال نهراً = على الأوراقِ والأوجاع دُلْــــحُ
ويـبحث عن صباح الخير دربي = وعن لحنٍ به للهمس فـَصْحُ
ونسأل عن رؤى السهرات توقا = وعن وجه به يختضُّ كــــدحُ
وعـن وعـدٍ وشى فـرحَ الأماسي = وحـقــلٍ فـيهِ كم يزدانُ قـمحُ
وجسـرٍ لـلـصبايا صار دربـا = تُعاطي الحبَّ فيها الشوقُ طَفـْحُ
فـتغـرَقُ بالسوادِ رباعُ عمري = ويرحلُ عن ليالي الأنسِ كشـْحُ
فــلا شـيـحٌ يـُشـَمُّ ولا عــَرارٌ = ولا فــنجـانُ قـهـــوتــِنا يـلــــحُّ
ألُـــفُّ الأرضَ تـوَّاقاً لأمــنٍ = وغــيرك مــرفـأً لا لا يَــصُـــحُّ
يـفـيـضُ رُعـافـُه في كلِّ أفـقٍ = ويخفقُ في غيابِ الروحِ جُنـْـحُ
فـيا وطـنا بــه رتـعـتْ داوه ٍ= فـمـهما ضاق فالـربـوات فـُسْحُ
فـديـتـُك يا عـقالَ الرأسِ تاجاً = فـما لولاك يـغـوي الـروحَ مَدْحُ
عـلى شطَّيـْكَ ذقــنا العـمرَ صفواً = وصاباً .بعـدما قد شاعَ ذَبْـحُ
فـــأنت ولادة والغــيرُ عـَقَّتْ = وأنتَ لـفارسِ الـهـيـجـاء رُمْــحُ
تـَخـِذتـُكَ قـبـلـةً لصلاة نَـفـْلي = قـشـيبَ الـروحِ ما لاواهُ شـُــح ُّ
يظــلُّ هـواكَ لي عـُمُراً معافى = وأوسـمةً لصـدري وهـي رِبـْحُ
فـديـْتـُكَ مَذ سلكْـتُ الدرب غِـراً = ولا يحـتاجُ ما أعـْنـيه فـَضْـحُ
فـديـتـُك يا أبي في نـزعِ روحي = ومَنْ الاك لا يـُغْــريـه مـَنْـحُ
لـها نـحـْنُ ومَــنْ إلا ســوانا = إذا ما اشتدَّ في الأزماتِ نـَطـْــحُ
أرادوا فيّ يا مــــــيناءَ نــبــعي = لغيرك في امتهانِ النفسِ أنـحـو
بلادي كلّ هذي الأرض جدبى = سواك وكلّ ما في الكون كـُلْحُ
فمَنْ في الكون شعبٌ مثل شعبي = بما أعطى وقدّمَ ما يـَصُحُّ ؟
فـــأنت الــغيثُ إنْ شحّت غوادٍ = وأنتَ لــــرايةِ الفـــرسانِ فـَتـْحُ
تـُرَتـِّلُ فيك نفسي الشعـرَ جذلى = ويعجَزُ عن يلوغِ الوصفِ شَرْحُ
ربـيـعيٌّ هـــــواكَ بكلِّ قــــلبٍ = ومــنك يــلوحُ بالشهقاتِ مَسحُ
زرْعـْتـُكَ في وريد لقلب نبضاً = عـلى أنـّاتـِه يــرتاحُ صُـبْــــحُ
تضيقُ فجاجُ هذي الأرض طراً= إذا منه اعـتلى للأفــقِ قـَــــدْحُ
وأِنْ لاحـــتْ بــــروقُ للسرايا = يُــذَرُّ بــرعـشةِ الأهـدابِ مِــلْـحُ
بـــلادي غابةٌ بالحـزْنِ غـَنـّتْ = وما زالــت عــلى الـمـوتى تـَـلـحُّ
بلادي أثـْمَـرتْ بـدمِ الــــــمآسي = وأيـنـعَ في نـدى الأرواحِ قـَـرْحُ
جَـرَعـْنا الـمُـرَّ حتى ضاقَ صبراً = بنا صبرُ الرجالِ وطاحَ صَرْحُ
فـلـم أرَ شِبْهَـهـا في العـزم عزماً = وأِن خَطْبٌ دحا واصطكَّ رَزْحُ
يـُزاحِـمُ بعْضنا بعضاً خفافاً = وتـجـمحُ في غـبار الـنـقـع وُضْـحُ
أعـرْني أيَّـها الــوطـنُ الـمـُفـّدى = بياناً ضاقَ في الأقـلام نـَضْحُ
تـُعـَانـِقُ مجــدكَ التياه شــوسٌ = صَـداق الـروح أغلى ما تـَسُـحُّ
وتحسدُهُ الحروفُ وهنَّ دفـْقٌ = ويعجزُ عن هوى الموصوف مَدْحُ
بـلادي كـم نـَمـَتْ في الحربِ فينا = كـلاب أوغــرتْ وامتــدَّ نـبـْحُ
وكـم أربت على خـَوَرٍ رؤوسٌ = وحــان قـِطافها وإنجـاب صَفـْحُ
سَتـُسـقى الـمـــوتَ ذيفاناً بكأس = فـمنهم كم وشـى بالـظلم طـَرْحُ
وتـحـمـل وزرَها وبه تـُقاضى = وتكـرع ما جَـنـتْ والغـيـظُ قـَيْحُ
مـشـيـنا الستَّ كـُرْهاً لا نبالي = ودسـنا الـجـمـرَ واربدَّ الاســــحُّ
مـشيـناها وأعــيـنـنـا تـباري = لـعــيــد الــنصر لا يـلــويه كـَبـْحُُ
فــيـا وطـنـاً به الـرايات تـزهـو = لـكـل عـواصفِ التاتار يـدحــو
يـلـفُّ تـجـلـّدا ما اغبرَّ طلقاً = ويـعـجـزُ أن يـلفَّ الجرحَ سَطـْـــحُ
سـليلَ النخـلِ يا وطني المُدمّى = على الغـمـرات صوت لايَـبـحُّ
كأنَّ خُطي صلاح الـديـن عادت = عــلى الـربوات عجلانا يـدحّ
أراها ومضةً بالأفــق لآلــــت = ويُـوقـِــدُ ظلمة الأغـوارِ جَـدْحُُ
تــوسّمَ لـلشجاعةِ فـيه شعـْبٌ = وطاول عــازما فانـدكَّ وقـْــحُ
فـمن بغداد يشرق فجر شعبي = ويـرقص للغــد الوضّاء سَــرْحُ
ومـهما طـال معـتربا صباحي = ستــولـدُ قـمّةٌ ويـُـزاحُ سـَفـْــحُ
أراها ومـضـــة والــوعــدُ آتٍ = وغــيــرُ الحقِّ حكماً لا يَصُحُّ
***
24_6_2009
لكَ الأشعارُ تُـنـْظمُ وهي بـَوح ُ= وأنتَ لراحةِ الأرواحِ رَوْحُ
نَمَوْتُ بسفحكَ الـتـيـّاه غـِرّاً = فخـالطَ أعظمي والنبضَ سَرْح ُ
درجْتُ على رباك فتى ً وفياً = ويحلو فـيك بالصوبـيـن مَزْحُ
فـيا وطناً به روحي تسامتْ = وأثـْرت فـيه حتى ضاقَ لـَوْحُ
زرعْـتك حـبةً في رملِ قحطي = فأنْـبـتَ سُنبلاً وابـتـلَّ نـفـْحُ
ويـا وطناً تـحـنّى فـي دِمانا = وهـلْ إلا بـنا يـُرْجـى الأصـحُّ؟
عـلـونا لـلـثـريا واعـتلـيـنـا = خـِفـافا .والخطى للخلدِ صـَوْحُ
نسجـْنا غابةَ الأضلاع درْعاَ = رصينا. يـُنْعـش الآمال نـُجْـحُ
حملتك في الحنايا لـفـْحَ عـشـقٍ = بك الأنفاسُ تسكرُ ليس تصحو
تعالى في رؤى الآفاق شمساً = مداها، ما التوى واعتلَّ ضَـبْحُ
فدتك الروح عرشا وهي أسمى = وفيها أنت والشهقات لـَمْح ُ
قـُتـِلـْنا واستباحـتـنا الرزايا = وعـرَّشَ في صفاءِ الروحِ جُـــرْحْ
وكـنا لـلـفـدا عـطش المذاكي = وما استغوى عروقَ الروح بَـرْحُ
بـذلـْنا فـوق ما في البذل نزفاً = وفينا يمتطي الصهواتِ رَمْـــحُ
وبارك خــفـقَ أنــفـسِنا اقـتدارٌ = وغالبَ نصرُنا مَنْ كانَ يـلـحـو؟
صحونا يا ..لـرأبِ الصدعِ فينا = وجـئنا لـلـدجى فانجاب قـُــبْحُ
نـفـتـِّشُ عن فمِ الضحكات لكن = فمي قد ضاعَ منّي وهو سَــمْحُ
لطفلٍ في مِهادِ البؤس يـغـفـو = ويشكـو غـربةَ الأوطانِ طَــــلْحُ
لساقـيةـٍ تحـــنُّ إلى الــتــلاقي = وناعــــورٍ بـه قـد طــال نـَـوْحُ
لمغـتـربٍ بغـربته تضرّى = ولاوى شـهـقـةَ الأنـفــــاس فـَـوْحُ
أحنُّ. مِدادُ روحي سال نهراً = على الأوراقِ والأوجاع دُلْــــحُ
ويـبحث عن صباح الخير دربي = وعن لحنٍ به للهمس فـَصْحُ
ونسأل عن رؤى السهرات توقا = وعن وجه به يختضُّ كــــدحُ
وعـن وعـدٍ وشى فـرحَ الأماسي = وحـقــلٍ فـيهِ كم يزدانُ قـمحُ
وجسـرٍ لـلـصبايا صار دربـا = تُعاطي الحبَّ فيها الشوقُ طَفـْحُ
فـتغـرَقُ بالسوادِ رباعُ عمري = ويرحلُ عن ليالي الأنسِ كشـْحُ
فــلا شـيـحٌ يـُشـَمُّ ولا عــَرارٌ = ولا فــنجـانُ قـهـــوتــِنا يـلــــحُّ
ألُـــفُّ الأرضَ تـوَّاقاً لأمــنٍ = وغــيرك مــرفـأً لا لا يَــصُـــحُّ
يـفـيـضُ رُعـافـُه في كلِّ أفـقٍ = ويخفقُ في غيابِ الروحِ جُنـْـحُ
فـيا وطـنا بــه رتـعـتْ داوه ٍ= فـمـهما ضاق فالـربـوات فـُسْحُ
فـديـتـُك يا عـقالَ الرأسِ تاجاً = فـما لولاك يـغـوي الـروحَ مَدْحُ
عـلى شطَّيـْكَ ذقــنا العـمرَ صفواً = وصاباً .بعـدما قد شاعَ ذَبْـحُ
فـــأنت ولادة والغــيرُ عـَقَّتْ = وأنتَ لـفارسِ الـهـيـجـاء رُمْــحُ
تـَخـِذتـُكَ قـبـلـةً لصلاة نَـفـْلي = قـشـيبَ الـروحِ ما لاواهُ شـُــح ُّ
يظــلُّ هـواكَ لي عـُمُراً معافى = وأوسـمةً لصـدري وهـي رِبـْحُ
فـديـْتـُكَ مَذ سلكْـتُ الدرب غِـراً = ولا يحـتاجُ ما أعـْنـيه فـَضْـحُ
فـديـتـُك يا أبي في نـزعِ روحي = ومَنْ الاك لا يـُغْــريـه مـَنْـحُ
لـها نـحـْنُ ومَــنْ إلا ســوانا = إذا ما اشتدَّ في الأزماتِ نـَطـْــحُ
أرادوا فيّ يا مــــــيناءَ نــبــعي = لغيرك في امتهانِ النفسِ أنـحـو
بلادي كلّ هذي الأرض جدبى = سواك وكلّ ما في الكون كـُلْحُ
فمَنْ في الكون شعبٌ مثل شعبي = بما أعطى وقدّمَ ما يـَصُحُّ ؟
فـــأنت الــغيثُ إنْ شحّت غوادٍ = وأنتَ لــــرايةِ الفـــرسانِ فـَتـْحُ
تـُرَتـِّلُ فيك نفسي الشعـرَ جذلى = ويعجَزُ عن يلوغِ الوصفِ شَرْحُ
ربـيـعيٌّ هـــــواكَ بكلِّ قــــلبٍ = ومــنك يــلوحُ بالشهقاتِ مَسحُ
زرْعـْتـُكَ في وريد لقلب نبضاً = عـلى أنـّاتـِه يــرتاحُ صُـبْــــحُ
تضيقُ فجاجُ هذي الأرض طراً= إذا منه اعـتلى للأفــقِ قـَــــدْحُ
وأِنْ لاحـــتْ بــــروقُ للسرايا = يُــذَرُّ بــرعـشةِ الأهـدابِ مِــلْـحُ
بـــلادي غابةٌ بالحـزْنِ غـَنـّتْ = وما زالــت عــلى الـمـوتى تـَـلـحُّ
بلادي أثـْمَـرتْ بـدمِ الــــــمآسي = وأيـنـعَ في نـدى الأرواحِ قـَـرْحُ
جَـرَعـْنا الـمُـرَّ حتى ضاقَ صبراً = بنا صبرُ الرجالِ وطاحَ صَرْحُ
فـلـم أرَ شِبْهَـهـا في العـزم عزماً = وأِن خَطْبٌ دحا واصطكَّ رَزْحُ
يـُزاحِـمُ بعْضنا بعضاً خفافاً = وتـجـمحُ في غـبار الـنـقـع وُضْـحُ
أعـرْني أيَّـها الــوطـنُ الـمـُفـّدى = بياناً ضاقَ في الأقـلام نـَضْحُ
تـُعـَانـِقُ مجــدكَ التياه شــوسٌ = صَـداق الـروح أغلى ما تـَسُـحُّ
وتحسدُهُ الحروفُ وهنَّ دفـْقٌ = ويعجزُ عن هوى الموصوف مَدْحُ
بـلادي كـم نـَمـَتْ في الحربِ فينا = كـلاب أوغــرتْ وامتــدَّ نـبـْحُ
وكـم أربت على خـَوَرٍ رؤوسٌ = وحــان قـِطافها وإنجـاب صَفـْحُ
سَتـُسـقى الـمـــوتَ ذيفاناً بكأس = فـمنهم كم وشـى بالـظلم طـَرْحُ
وتـحـمـل وزرَها وبه تـُقاضى = وتكـرع ما جَـنـتْ والغـيـظُ قـَيْحُ
مـشـيـنا الستَّ كـُرْهاً لا نبالي = ودسـنا الـجـمـرَ واربدَّ الاســــحُّ
مـشيـناها وأعــيـنـنـا تـباري = لـعــيــد الــنصر لا يـلــويه كـَبـْحُُ
فــيـا وطـنـاً به الـرايات تـزهـو = لـكـل عـواصفِ التاتار يـدحــو
يـلـفُّ تـجـلـّدا ما اغبرَّ طلقاً = ويـعـجـزُ أن يـلفَّ الجرحَ سَطـْـــحُ
سـليلَ النخـلِ يا وطني المُدمّى = على الغـمـرات صوت لايَـبـحُّ
كأنَّ خُطي صلاح الـديـن عادت = عــلى الـربوات عجلانا يـدحّ
أراها ومضةً بالأفــق لآلــــت = ويُـوقـِــدُ ظلمة الأغـوارِ جَـدْحُُ
تــوسّمَ لـلشجاعةِ فـيه شعـْبٌ = وطاول عــازما فانـدكَّ وقـْــحُ
فـمن بغداد يشرق فجر شعبي = ويـرقص للغــد الوضّاء سَــرْحُ
ومـهما طـال معـتربا صباحي = ستــولـدُ قـمّةٌ ويـُـزاحُ سـَفـْــحُ
أراها ومـضـــة والــوعــدُ آتٍ = وغــيــرُ الحقِّ حكماً لا يَصُحُّ
***
24_6_2009