المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طاقم أسنان



مصطفى طالبي الإدريسي
18/09/2009, 02:22 AM
ــ طاقم أسنان ــ
له ضمير مهني ..قفز غاضبا إلى الخارج ..بعد أن قدم استقالته.

ـــ مصطفى طالبي الإدريسي ــ

شوقي بن حاج
18/09/2009, 04:13 AM
أخي/ مصطفى
ومضة سريعة لعل الإستقالة انتهت بعد انتهاء الوظيفة للطاقم
والطاقم مجموعة...
عيد سعيد

مصطفى طالبي الإدريسي
18/09/2009, 04:10 PM
أخي/ مصطفى
ومضة سريعة لعل الإستقالة انتهت بعد انتهاء الوظيفة للطاقم
والطاقم مجموعة...
عيد سعيد

الأخ المبدع // شوقي بن حاج..
ما بال هذا الطقم تحول إلى طاقم ..كومندو يستبق الريح في التعبير عن مبدأ يورط الذات النكرة بغياهبها الواضحة من التأنيب بل التضليل المجاني.. هذا الحيف من النفاق الذي للأسف عشعش في طبقات كثيرة من مجتمعاتنا المحسوبة على الأدب والآبداع..
طقم الأسنان على جموده واصطناعيته أحس بظلم صاحبه ..شعر بالنهش الذي يحدث هذا الطنين الغريب
على مرأى من الملكين وهو يأكل لحم أخيه ميتا ..النميمة المجانية التي ضربت قواعد ديننا الحنيف..
طقم أسنان جامد آثر الفرار من المشاركة في هاته الجرائم الصبيانية الذميمة .. فياله وأنعم به ضميرا مهنيا
حيا يخرج من الجوامد ولا تفطن له الرسوم الغليظة المتحركة ..
لك كل الود أخي شوقي..وليجعل الله عيدنا عيدا مباركا سعيدا.

محمد أكراد الورايني
20/09/2009, 09:06 PM
ــ طاقم أسنان ــ
له ضمير مهني ..قفز غاضبا إلى الخارج ..بعد أن قدم استقالته.

ـــ مصطفى طالبي الإدريسي ــ
أخي و حبيبي سليل الشرفاء, سيدي مصطفى طالبي الإدريسي , حياك الله..
قصة ومضة جميلة بقلة كلماتها وقوة دلالتها, الفم مصدر النميمة , وطقم الأسنان من مكونات الفم..
الفم أحب الخوض في أعراض الناس , وطقم الأسنان رفض الوقوع في الزلة , فانسحب ..
كذلك هي العشائر, أو قل مجامع الأصدقاء الذين يجتمعون على السوء , فيظهر من بينهم من لا
يقبل على نفسه هذه الخصلة , فينسحب من مجمعهم..
تحيتي أخي مصطفى , ومعها تهنئتي بالعيد السعيد.

مرزاقة عمراني
21/09/2009, 01:32 PM
الأخ المبدع // شوقي بن حاج..
ما بال هذا الطقم تحول إلى طاقم ..كومندو يستبق الريح في التعبير عن مبدأ يورط الذات النكرة بغياهبها الواضحة من التأنيب بل التضليل المجاني.. هذا الحيف من النفاق الذي للأسف عشعش في طبقات كثيرة من مجتمعاتنا المحسوبة على الأدب والآبداع..
طقم الأسنان على جموده واصطناعيته أحس بظلم صاحبه ..شعر بالنهش الذي يحدث هذا الطنين الغريب
على مرأى من الملكين وهو يأكل لحم أخيه ميتا ..النميمة المجانية التي ضربت قواعد ديننا الحنيف..
طقم أسنان جامد آثر الفرار من المشاركة في هاته الجرائم الصبيانية الذميمة .. فياله وأنعم به ضميرا مهنيا
حيا يخرج من الجوامد ولا تفطن له الرسوم الغليظة المتحركة ..
لك كل الود أخي شوقي..وليجعل الله عيدنا عيدا مباركا سعيدا.



غريب جدا أخي مصطفى

أن قمت بتفسير نصك بنفسك

مرزاقة عمراني
21/09/2009, 01:53 PM
كنت سأقول:

إنّ الشخص صاحب طقم الأسنان، قد قضى

عمره و هو يأكل في بطنه النار؛ أموال حرام

من الرشاوى و الاختلاسات، و كانت أسنانه

الطبيعية قد رفضت أن يدنس طهرَها الحرام،

فسقطت سنا سنا، و انخلعت ضرسا ضرسا.

أو أن النار التي يأكلها في بطنه قد أهلكت

الأسنان؛ فغدا فمه خاويا منها.

و هو ( صاحب الطقم ) مستمر في عنـــاده،

ماض في غيـــّه، ركب طقما اصطناعيا،

مصنوعا بإتقان، صلدا، مقاوما، أبلـــــــــــه

بلاهة الآلـة، لا يفرّق بين طيب و خبيث.

غير أن الجامد الصلب الأبله امتلك الأحاسيس،

و الضمير الرافض الفاعل.

لم يتكسر، لم يذب بفعل لهيب النار، و لكنه غادر

بوابة المنكر جملة و تفصيلاً.



و يا للعجب في الجماد.


أحييك أيها المهووس بالضمير الانساني

عموما، و العربي تحديدا.

أحمد القاطي
21/09/2009, 08:41 PM
ــ طاقم أسنان ــ
له ضمير مهني ..قفز غاضبا إلى الخارج ..بعد أن قدم استقالته.

ـــ مصطفى طالبي الإدريسي ــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصديق العزيز مصطفى طالبي الإدريسي .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لقد مررت لسببين اثنين :
أولهما كي أقول لك : عيدكم مبارك سعيد وكل عيد وأنت مبدع متألق .
ثانيا كي ألومك على قتلك لنصك بشرحه . فماذا تركت للقارئ أن يقول ؟؟
ويبدو أن مرزاقة عمراني سبقتي لتنبيهك لهذا الأمر .
نص غاية في التكثيف والإتقان دمت ودام لك الألق .
أحمد القاطي يحييك .

مصطفى طالبي الإدريسي
24/09/2009, 02:47 PM
أخي و حبيبي سليل الشرفاء, سيدي مصطفى طالبي الإدريسي , حياك الله..
قصة ومضة جميلة بقلة كلماتها وقوة دلالتها, الفم مصدر النميمة , وطقم الأسنان من مكونات الفم..
الفم أحب الخوض في أعراض الناس , وطقم الأسنان رفض الوقوع في الزلة , فانسحب ..
كذلك هي العشائر, أو قل مجامع الأصدقاء الذين يجتمعون على السوء , فيظهر من بينهم من لا
يقبل على نفسه هذه الخصلة , فينسحب من مجمعهم..
تحيتي أخي مصطفى , ومعها تهنئتي بالعيد السعيد.


المبدع المتمكن // عزيزي محمد أكراد الورايني..
بتأن حكيم نافذ تصطاد المعنى
تسوقه بمبنى وجيز مختزل كعقد فريد بلؤلؤة واحدة
تجعل ناظرها لا يمل ولا يشبع من حضورها
هي ميزة من واحدة من خصالك الحميدة الكثيرة.
لك ما أبغيه لك..ما أتمناه وأنت تعرفه كما يعلمه خالقنا.

مصطفى طالبي الإدريسي
24/09/2009, 02:54 PM
كنت سأقول:

إنّ الشخص صاحب طقم الأسنان، قد قضى

عمره و هو يأكل في بطنه النار؛ أموال حرام

من الرشاوى و الاختلاسات، و كانت أسنانه

الطبيعية قد رفضت أن يدنس طهرَها الحرام،

فسقطت سنا سنا، و انخلعت ضرسا ضرسا.

أو أن النار التي يأكلها في بطنه قد أهلكت

الأسنان؛ فغدا فمه خاويا منها.

و هو ( صاحب الطقم ) مستمر في عنـــاده،

ماض في غيـــّه، ركب طقما اصطناعيا،

مصنوعا بإتقان، صلدا، مقاوما، أبلـــــــــــه

بلاهة الآلـة، لا يفرّق بين طيب و خبيث.

غير أن الجامد الصلب الأبله امتلك الأحاسيس،

و الضمير الرافض الفاعل.

لم يتكسر، لم يذب بفعل لهيب النار، و لكنه غادر

بوابة المنكر جملة و تفصيلاً.



و يا للعجب في الجماد.


أحييك أيها المهووس بالضمير الانساني

عموما، و العربي تحديدا.






الأخت المبدعة العزيزة // مرزاقة عمراني..
لا أخفي أختي معزتي لك ولا ابتهاجي الصادق
بحضورك الفعال بامتياز في هذا الصرح الأدبي
وإنه لتحفيز وتقليد علي منك بمواصلة الحفر والنقش
بصقل شحنات هوسي هذا وأنا أحبو في هذا الحقل الإبداعي الشاسع
عودة لملاحظتك من شرحي للنص ..اعذريني أختي قد يستغفلك القلم
أحيانا فيثرثر..
دمت بألف خير ودامت لك العين المتفحصة والرأي السديد.
مودتي الخالصة.

مصطفى طالبي الإدريسي
24/09/2009, 03:05 PM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصديق العزيز مصطفى طالبي الإدريسي .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لقد مررت لسببين اثنين :
أولهما كي أقول لك : عيدكم مبارك سعيد وكل عيد وأنت مبدع متألق .
ثانيا كي ألومك على قتلك لنصك بشرحه . فماذا تركت للقارئ أن يقول ؟؟
ويبدو أن مرزاقة عمراني سبقتي لتنبيهك لهذا الأمر .
نص غاية في التكثيف والإتقان دمت ودام لك الألق .
أحمد القاطي يحييك .



المبدع المحترم // أحمد القاطي..
أخي العزيز أحمد القاطي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..
أتمنى منه جلت قدرته أن تكون بألف خير أنت وذويك..
أخي هي زلة قلم كما هي زلة اللسان..وقد قلت ذلك للعزيزة الأديبة الأستاذةمرزاقة عمراني..
ومع ذلك تبقى القراءة قراءة .. كل ومرجعيته ومنظوره للأشياء..وعلى العموم قراءتي للنص
كانت بعد ولادته ..أو ليس من حقي أن أقول وصفا في ولدي الصغير خاطئا أم صائبا..
كعهدنا بقلب الأم .. ـ كل قرد عند امه غزال ـ هههههههه.
قد تتغير الظروف النفسية و...... ما بين لحظت الابداع ولحظة الامتاع..
والمبدع عموما غير معني بالقراءة والنقد وتبقى قراءته انطباعية لا أقل ولا أكثرتفيد وتستفيد..
شكرا أهي أحمد للملاحظة والاشادات ..وتقبل تحياتي وتقديري..
مودتي.