سمير النعيمي
19/09/2009, 09:52 AM
بئس .............دعوة البخيل ....!!!!!!
بقلم:سمير بشير النعيمي
الكرم والجود صفات الشجعان النبلاء الاصلاء المنحدرين من اصل
ونسب كريم وسلالة كرم وعفة وجود ...والجود بالنفس اعلى ,واغلى غاية
الجود......وليس كل شخص او اى شخص يستطيع ان يكون كريما فجاءة ان لم تكن هذه الصفة الكريمة متأصلة به لتعوده على هذه الصفة منذ الصغر كونه سليل بيت يقدر ويعز الضيف ويقدره ويقدم له كل ما يستطيع تقديمه وليس الزاد هو القياس وانما استقبال الضيوف بوجه بشوش والترحيب بهم والتحدث معهم والسؤال عن احوالهم واحوال عوائلهم واشتهر العرب منذ القدم وقبل مجيء الاسلام بصفة الكرم برغم ظروف الحياة القاسية المحيطه بهم وبرغم شظف العيش اانذاك وكلنا قد فرأ عن كرم حاتم الطائي وبرغم كل هذه المزايا والصفات المرتبطه بصفة الكرم والجود توجد ..صفة البخل ...........................................والشحة ....................................والجلف .
هذه الصفة الذميمة الحقيرة التى يحملها اراذل الناس من
الجبناء الرعاديد المتصفين بأخس الصفات المذمومة ...وقد اتصف بها كثير من الا شخاص ونراهم كثيرا ما ينشرو غسيلهم ظلما على اهالي مدينة الموصل التى يتصف اهلها بالكرم والشجاعة والنبل والاصل الكريم وقد عاشرتهم في شبابي فلم اجد عندهم صفة الشح والبخل ...بينما وجدتها باقوام من مدن اخرى وعرفت بحكم معاشرتي للكثيرين ان هذه الصفة الذميمة ليست مقرونة على منطقة معينة وانما صفة يتصف بها الجبان الخسيس عديم الاصل وكثيرا ما يتصف بها الذي يغتني فجأة بعد فقر مدقع فيبقى
يعيش الفقر القديم لا يفارقه ابدا ولا يتنعم بهذه النعمة الفضيلة ويبقى
يعيش العوز والفاقه حتى يموت لتصبح امواله الطائلة لورثته لينعمون من بعده بما تركه هذا البخيل الشحيح الاجلف ...ومن سؤء حظي حضرت للغداء عند واحد من هولاء البخلاء الاجلاف فكان ينظر الى لقمتي (ويخزرها خزرا) ويقول لي بألم وحرقة ..(أكل من هذا الباذنجان فان سعر الكيلو 500 دينار) ثم ينظر على لقمتي الثانية ويعود ليقول لي ..هذا الخيار بالف دينار.. واخذ وهو يراقب لقيماتي يعدد لي قائمة ما صرفه على الطعام وكأنني اجلس في مطعم يذكرني بان اختصر الطعام حتى لا يضايقني السعر وكانت تنتابني
فكرة ان اقول له كم الحساب لولا الخجل من انسان لا يخجل من نفسه..فسد
نفسي وشهيتي عن الطعام ولعنت اليوم الذي جعلني احضر مائدته ..واليت على نفسي ان اخبره باني صائم ان جمعتني الصدف ببيته
وقت الغداء..والحمد لله تخلصت بهذه الحجة من هكذا اجلف بخيل تربطني به مع كل الاسف صلة معرفة غير مشرفة لان البخيل يمتاز
بالاضافة لهذه الصفة الذميمة بأخس الصفات القبيحة وارزلها ولهذا
قال سبحانه وتعالى ..ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط ...فالاتزان والاعتدال شيمة المعتدلين ولكن للضيافة طقوسها من الكرم والبذخ لا يستطيع عليها الا الكرماء الشجعان
النبلاء ذوي النسب والحسب الكريم وسلالة عفة وكرم ونبل وشجاعة ..واخلاق عالية وبيت كريم ..
بقلم:سمير بشير النعيمي
الكرم والجود صفات الشجعان النبلاء الاصلاء المنحدرين من اصل
ونسب كريم وسلالة كرم وعفة وجود ...والجود بالنفس اعلى ,واغلى غاية
الجود......وليس كل شخص او اى شخص يستطيع ان يكون كريما فجاءة ان لم تكن هذه الصفة الكريمة متأصلة به لتعوده على هذه الصفة منذ الصغر كونه سليل بيت يقدر ويعز الضيف ويقدره ويقدم له كل ما يستطيع تقديمه وليس الزاد هو القياس وانما استقبال الضيوف بوجه بشوش والترحيب بهم والتحدث معهم والسؤال عن احوالهم واحوال عوائلهم واشتهر العرب منذ القدم وقبل مجيء الاسلام بصفة الكرم برغم ظروف الحياة القاسية المحيطه بهم وبرغم شظف العيش اانذاك وكلنا قد فرأ عن كرم حاتم الطائي وبرغم كل هذه المزايا والصفات المرتبطه بصفة الكرم والجود توجد ..صفة البخل ...........................................والشحة ....................................والجلف .
هذه الصفة الذميمة الحقيرة التى يحملها اراذل الناس من
الجبناء الرعاديد المتصفين بأخس الصفات المذمومة ...وقد اتصف بها كثير من الا شخاص ونراهم كثيرا ما ينشرو غسيلهم ظلما على اهالي مدينة الموصل التى يتصف اهلها بالكرم والشجاعة والنبل والاصل الكريم وقد عاشرتهم في شبابي فلم اجد عندهم صفة الشح والبخل ...بينما وجدتها باقوام من مدن اخرى وعرفت بحكم معاشرتي للكثيرين ان هذه الصفة الذميمة ليست مقرونة على منطقة معينة وانما صفة يتصف بها الجبان الخسيس عديم الاصل وكثيرا ما يتصف بها الذي يغتني فجأة بعد فقر مدقع فيبقى
يعيش الفقر القديم لا يفارقه ابدا ولا يتنعم بهذه النعمة الفضيلة ويبقى
يعيش العوز والفاقه حتى يموت لتصبح امواله الطائلة لورثته لينعمون من بعده بما تركه هذا البخيل الشحيح الاجلف ...ومن سؤء حظي حضرت للغداء عند واحد من هولاء البخلاء الاجلاف فكان ينظر الى لقمتي (ويخزرها خزرا) ويقول لي بألم وحرقة ..(أكل من هذا الباذنجان فان سعر الكيلو 500 دينار) ثم ينظر على لقمتي الثانية ويعود ليقول لي ..هذا الخيار بالف دينار.. واخذ وهو يراقب لقيماتي يعدد لي قائمة ما صرفه على الطعام وكأنني اجلس في مطعم يذكرني بان اختصر الطعام حتى لا يضايقني السعر وكانت تنتابني
فكرة ان اقول له كم الحساب لولا الخجل من انسان لا يخجل من نفسه..فسد
نفسي وشهيتي عن الطعام ولعنت اليوم الذي جعلني احضر مائدته ..واليت على نفسي ان اخبره باني صائم ان جمعتني الصدف ببيته
وقت الغداء..والحمد لله تخلصت بهذه الحجة من هكذا اجلف بخيل تربطني به مع كل الاسف صلة معرفة غير مشرفة لان البخيل يمتاز
بالاضافة لهذه الصفة الذميمة بأخس الصفات القبيحة وارزلها ولهذا
قال سبحانه وتعالى ..ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط ...فالاتزان والاعتدال شيمة المعتدلين ولكن للضيافة طقوسها من الكرم والبذخ لا يستطيع عليها الا الكرماء الشجعان
النبلاء ذوي النسب والحسب الكريم وسلالة عفة وكرم ونبل وشجاعة ..واخلاق عالية وبيت كريم ..