المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل عام وانت بخير وتقبل الله منكم الصيام والحوار



د. ناصر جربوع
19/09/2009, 07:26 PM
اسم الكاتب : – بقلم د ناصر إسماعيل جربوع (يافاوي)
كل عام وانتم بخير وتقبل الله منكم الصيام والحوار –


بقلم د\ ناصر إسماعيل جربوع (يافاوي)

ربما أكون بعنوان مقالي غيرت بعض المفاهيم التراثية الدينية الدارجة على لسان المسلمين في نهاية شهر رمضان، حيث اعتاد الناس أن يهنئوا بعضهم بجملة (كل عام وأنتم بخير أو تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ) ، وكون السياسية أصبحت خبز حياتنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ، وبسبب المنعطفات الحاسمة التي تشهدها الساحة الفلسطينية على الصعيد العربي والقاهري وجولات الحوار التي أصابت أبصارنا بإحولال ، أصبحنا نصحو على شعارات ووعود وتأجيلات وتأملات تحت شعار بعد العيد ، فصمنا وصلينا وقمنا الليل ونحن ننتظر العيد ، عيد الفطر وربما عيد آخر قد نسميه (عيد الوفاق) وقطف ثمرة الوفاق كما يقطف الصائم ثمرة صومه ، فرحة الوفاق كفرحة الصائم في عيد فطره 00فهل نحلم ؟ هل نحلم أن تنتعش غزة كسنغافورة ونبنى أحلامنا كغيرنا من الشعوب ؟ هل سيتنفس أطفالنا الصعداء ، وتخرج غزة جيلا ربما يشهد الاستقرار النفسي السيكولوجي ؟ ربما يختلف عن جيل انتفاضة 1982 وجيل انتفاضة 1987 وانتفاضتي 96 و2000 ، ولا اقصد هنا – حتى أفوت الفرصة على المزايدين- إنشاء جيل بعيد عن قضاياه وثوابته الوطنية ، بل جيل من الأطفال يمر بالفعل بمراحل الطفولة وبشكل تدريجي دون تشوهات ،ويعيش أطفال غزة طفولتهم المبكرة والمتأخرة كحد أدنى مما بعيش أطفال العالم ، وينسحب هذا القول على جيل الشباب الذي يعانى من اليأس والإحباط والتراكمات النفسية ، بسبب البطالة والحصار وضيق المكان والزمان! فقد حوصر في غزة كل شيء حتى الحلم والابتسامة والمستقبل ، وأصبحنا نعيش في اكبر معمل من معامل علم النفس التجريبي، معمل شبيه بمعمل عالم النفس ( فونت وتلميذه تشنر ) الذي دشن في أوروبا في القرن التاسع عشر كأول معمل سيكولوجي تجريبي ، ولكن يبدو أن ( فونت وتلميذه) دشنوا الفكرة ليطبقها اليهود والعالم في القرن الحادي والعشرين في غزة الفلسطينية المسلمة العربية 0سعدنا في العشرة الأواخر (العاتقة من النار) بالورقة المصرية لإنهاء الانقسام، وسعدنا أكثر برد فخامة الرئيس أبو مازن، وبشت وجوهنا حين تبعه موقف الفصائل الفلسطينية ، واليوم هللنا بغبطة وسعادة لتصريحات الأخ أحمد يوسف الذي أعلن فيها عن موافقة حماس وبدون تحفظ على الورقة المصرية ، ونهض الفلسطيني الغزى واشرأبت عنقه ، وتنفس الجميع – غير النفعيين - الصعداء ورفعت الأيادي البيضاء إلى عنان السماء ورددوا وراء إمام عادل غير فئوي ولا من عبيد الأحزاب اللهم آمين ، كل هذه الآمال التي ولدت من رحم شهر رمضان وجولات المخلصين المكوكية ، ربما تخبو وتنكص بخروج احد أبطال الفضائيات وبدعم من أعداء الإنسانية و الشعب الفلسطيني ، ويبدأ ينعق كالغراب وينفث سمومه من بوقه الأسود ويتشدق بكلمات مقززة يتقيأ منها السامع ، وخاصة حين يطرح نفسه أن مفتاح الحل السحري بيده ! غير مدرك أن الشعب أصبح يلفظ هؤلاء المتشدقين ، وعرف انه لو تحدث من مؤخرته أشرف علينا من حديثة الذي يخرج منه رائحة أكره عندنا من رائحة نافخ الكير ، هاهو العيد قد جاء وننتظر الصدق والوفاق فهل تريدونه ، وهل قراركم فلسطيني محض، أم ننتظر من يتصدق علينا ويملى أجندته علينا بشفقة ، نحن شعب عرفنا معاني المقاومة والتضحية الحقيقية من فجر عام 1917 وحتى اليوم فنحن من يرسم السياسية ولا نحتاج من يرسمها إلينا فهل وصلت رسالة اللاجئ يا قوم 00

هايل الرفاعي
19/09/2009, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د ناصر إسماعيل جربوع
كل عام وانتم بخير واهل غزة العزة تقبل الله طاعتكم وفرج عنكم كربتكم ونصركم على أعدائكم
اعاده الله عليكم وعلى الامة العربية والاسلامية بالنصر
دمت بخير سيدي

نسرين حمدان
19/09/2009, 09:06 PM
د . ناصر جربوع

كل عام وأنتم بخير

إن استمرار فريق أوسلو في الهرولة إلى مفاوضات عبثية

مع الجانب الصهيوني

من شأنها أن تشكل سداً منيعا يحمي الكيان الاسرائيلي ويعطيه الغطاء

لمواصلة ممارساته

القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يبعثر الحلم الفلسطيني

وحقوقه المشروعة

ويذهب بكل تضحياته وانجازاته أدراج الرياح، والأخطر من ذلك هو خلق

ثقافة الإستسلام والركوع

والخنوع أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية دون الإلتفات لأحلام الشعب الفلسطيني

وأمنياته وتطلعاته

وهو ما عملت اسرائيل على تكريسه عبر عشرين عاماً من الضياع

السياسي الفلسطيني.

لذلك

دعوة المصالحة الوطنية تظل في نظر السلطات القائمة

ذريعة لقلب الأوضاع

وضرب الاستقرار, وليس المنادون بها سوى أدوات واعية أو غير واعية في يد

إستراتيجيات الدول الأجنبية

أستاذي

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

سنفرح رغم الحصار ... ستنطلق ضحكاتنا رغم آلام الضيق والحرمان

كل عام ونحن إلى الله أقرب وإلى النصر والتحرير أدنى

تحية حمساوية قسامية بعز وفخر وإيبـــــــــــــــــــاء

http://www.wata.cc/forums/imgcache/11667.imgcache.gif

د. ناصر جربوع
21/09/2009, 02:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د ناصر إسماعيل جربوع
كل عام وانتم بخير واهل غزة العزة تقبل الله طاعتكم وفرج عنكم كربتكم ونصركم على أعدائكم
اعاده الله عليكم وعلى الامة العربية والاسلامية بالنصر
دمت بخير سيدي
وانت بألف خير واعاده الله عليكم باليمن والبركات

د. ناصر جربوع
21/09/2009, 02:21 PM
د . ناصر جربوع
كل عام وأنتم بخير
إن استمرار فريق أوسلو في الهرولة إلى مفاوضات عبثية
مع الجانب الصهيوني
من شأنها أن تشكل سداً منيعا يحمي الكيان الاسرائيلي ويعطيه الغطاء
لمواصلة ممارساته
القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأن يبعثر الحلم الفلسطيني
وحقوقه المشروعة
ويذهب بكل تضحياته وانجازاته أدراج الرياح، والأخطر من ذلك هو خلق
ثقافة الإستسلام والركوع
والخنوع أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية دون الإلتفات لأحلام الشعب الفلسطيني
وأمنياته وتطلعاته
وهو ما عملت اسرائيل على تكريسه عبر عشرين عاماً من الضياع
السياسي الفلسطيني.
لذلك
دعوة المصالحة الوطنية تظل في نظر السلطات القائمة
ذريعة لقلب الأوضاع
وضرب الاستقرار, وليس المنادون بها سوى أدوات واعية أو غير واعية في يد
إستراتيجيات الدول الأجنبية
أستاذي
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
سنفرح رغم الحصار ... ستنطلق ضحكاتنا رغم آلام الضيق والحرمان
كل عام ونحن إلى الله أقرب وإلى النصر والتحرير أدنى
تحية حمساوية قسامية بعز وفخر وإيبـــــــــــــــــــاء
http://www.wata.cc/forums/imgcache/11667.imgcache.gif

الاخت نسرين - كل عام وانت بالف خير وتقبل الله منا ومنكم الطاعات - وادعو الله ان يوحد صفوفنا وكلنا شعب واحد وحلمنا لا يقتصر عند غزة والضفة فلسطين التاريخية ، لم تتقزم ببضع كيلو مترات ، لتكن اقلامنا بعيدة عن الفئوية وليكن خندقنا واحد وكلمتنا الرصاصية واحدة موجهة ضد عدو واحد