ذاك القمرالذي يشبهنا.

[حسام الدين نوالي]

ذاك القمرالذي يشبهنا.

1.
ليس للقمر اسم عائلة
لا عنوان.. ولا مسلك لسعاة البريد.
أحيانا،
يغلق بابا في وجه الليل
ويمضي في الوحشة وحيداً.

2.
أوقَفَته امرأة في الهوة وقالت:
فتّش عن أرض لحفَدة البدو
وافتحْ روائح النار والطين
مثل باب
واخرج باتجاه الرصاص.

3.
كان القمر قبالة الليل
يتأبط عزلته ويمضي
باحثا عن فجر جديد..
كسيراً خذلَته الريح والرفاق
وسار وحيدا
ينشب الغيم فيه أظافره.

فأي حزن يغري القمر بعد،
حزن الليل الذي شبّ الصمت فيه
أم حزن البلاد التي يهجرها النخيل؟!

[شوقي بن حاج]

الأستاذ / حسام الدين النوالي

لم أكن أعرف إضافة لكونك ناقدا بارعا

أنك شاعر...تستوطن القلب

تقبل القلب كله

[لطفي منصور]

هما حزنان أحلاهما مرّ ...
أخي الشاعر والناقد حسام .... تحية
لوحة قمرية حوارية رائعة ..
جسدت الوحدة والصمت كعاملين مخيفين ..
عززتهما العزلة القاتلة ...
وهذه الأمور من شأنها أن تجعل القمر غير القمر فتصور ...

لك تقديري

لطفي منصور

[هلال الفارع]

.
كان القمر قبالة الليل
يتأبط عزلته ويمضي
باحثا عن فجر جديد..
كسيراً خذلَته الريح والرفاق
وسار وحيدا
ينشب الغيم فيه أظافره.

فأي حزن يغري القمر بعد،
حزن الليل الذي شبّ الصمت فيه
أم حزن البلاد التي يهجرها النخيل؟!
ـــــــــــــــــــ
وأي كلام بعد هذا الكلام يمكن أن يشفي غليل اللغة؟!
جميلة هذه التعابير،
ولست أدري سبب عزوف المشاركين عنها،
اللهم إلا إذا كان منالها بعيدًا.
أخي حسام..
لقلمك نكهة أخرى!
لك تحيتي.

[كمال محمود علي]

أخي حسام الدين

قد لا أفيك حقك في الثناء

فاعذرني

كنت جميلا وسلسا ومؤثرا

شكرا لجمال روحك

[غفران طحّان]

الأستاذ حسام
أعرفك ناقداً..قاصاً
والآن أتعرف إليك شاعراً..
ما الجديد أيضاً..!!؟؟

في انتظاره..ذاك الجديد
هذا النص قصّة شعريّة
بلغة أكثر من راقية
وفكرة عذبة
تتلألأ كقمر
وذاك القمر يشبه روعتك
أخي الكريم
دمت متألقاً
احترامي

[حسام الدين نوالي]

الأستاذ / حسام الدين النوالي

لم أكن أعرف إضافة لكونك ناقدا بارعا أنك شاعر...تستوطن القلب
تقبل القلب كله

الفاضل العزيز شوقي بن حاج..
هي لعنة الحرف تخلق جسورها في مراتع الابداع..
بدأت بالشعر، والإصدار الأول ديوان شعر "مثلث العشق والقصيدة" 2001...
ومن الشعر إلى السرد إلى المتابعات النقدية.. والله وحده يعلم إلى أين تقود الطريق..
لك الحب كله

[حسام الدين نوالي]

هما حزنان أحلاهما مرّ ...
أخي الشاعر والناقد حسام .... تحية
لوحة قمرية حوارية رائعة ..
جسدت الوحدة والصمت كعاملين مخيفين ..
عززتهما العزلة القاتلة ...
وهذه الأمور من شأنها أن تجعل القمر غير القمر فتصور ...
لك تقديري
لطفي منصور

الفاضل لطفي منصور..
تواصلك الجميل مع النص يسعدني..
وهي قراءة -وإن مقتضبة- فيها لمسة الشاعر الذي يدرك إضاءات الحرف..
لك المودة

[حسام الدين نوالي]

ـــــــــــــــــــ
وأي كلام بعد هذا الكلام يمكن أن يشفي غليل اللغة؟!
جميلة هذه التعابير،
ولست أدري سبب عزوف المشاركين عنها،
اللهم إلا إذا كان منالها بعيدًا.
أخي حسام..
لقلمك نكهة أخرى!
لك تحيتي.

العزيز المبدع هلال الفارع
شهادتك تشعل النص ابتهاجا..
شهادتك تاج..
لك مودتي.

[ياسر سعد]

ذاك القمرالذي يشبهنا.

1.
ليس للقمر اسم عائلة
لا عنوان.. ولا مسلك لسعاة البريد.
أحيانا،
يغلق بابا في وجه الليل
ويمضي في الوحشة وحيداً.

2.
أوقَفَته امرأة في الهوة وقالت:
فتّش عن أرض لحفَدة البدو
وافتحْ روائح النار والطين
مثل باب
واخرج باتجاه الرصاص.

3.
كان القمر قبالة الليل
يتأبط عزلته ويمضي
باحثا عن فجر جديد..
كسيراً خذلَته الريح والرفاق
وسار وحيدا
ينشب الغيم فيه أظافره.

فأي حزن يغري القمر بعد،
حزن الليل الذي شبّ الصمت فيه
أم حزن البلاد التي يهجرها النخيل؟!


الاخ الشاعر حسام الدين
قصيدة جديدة بنكهتها اصيلة بلغتها
ملوها الابداع
دمت شاعر
ياسر سعد