الشَّــ ـــرخ

[هلال الفارع]

في كتاب ِ المنْعَطَفِ الأَخير في غَزّة.. لا بُدَّ مِنْ صَفْحَةٍ حَمْراء!!
الشَّــــ ــــرْخ
* شعر: هــلال الفــارع
بِعُمْرِ القَهْرِ هذا الجُرحُ - يا وَطَني –
بِعُمْرِ القَهْرْ
بِعُمْرِ الْخَيْمَةِ الأُولى التي اهْتَرَأَتْ بِوَجْهِ الدَّهْرْ
بِعُمْرِ الدَّمْعِ في عَيْنَيْكَ – يا وطني –
وَعُمْرِ الصَّبْرْ
وَما مِنْ عُذْرْ
فهذا الجُرْحُ قَصْمٌ في عِظَامِ الظَّهْرْ
وَآخِرُ غَلْطَةٍ في العُمْرْ..
ويَبقى بعدَ هذا الأَمْرْ
سُؤالٌ لا يَزالُ يَلِحُّ في شَفَتي،
يُحَيِّرُني،
يُفَتِّتُني:
لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العُهْرْ؟!
***
أُحِسُّ بِأَنَّني أَقْضي على مَهْلي
طريدًا في بُيوتاتي، وفي أَهلي
بِلا سَبَبٍ ،
سِوى أَنّي رَفَضْتُ تَقاعُسَ الخَيْلِ
وَأَرْفُضُ أَنْ أَظَلَّ العُمرَ – يا وطني –
أَجيرًا عِنْدَ جَلاَّدي أبي جَهْلِ
وَكُلُّ القَتْلِ والإرهابِ هذا ليسَ يُقْلِقُني،
ولكنْ ما يُعَذِّبُني،
وَيُشْعِلُ حَسْرَةً سَوْداءَ في روحي،
بِأَنّي بَعدَ هذا الصَّبْرِ أَقْضي اليومَ مِنْ جَهْلي
وَأَرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لِسَفِّ الطِّينِ والوَحْلِ
بِأَنّي بعدَ هذا النَّصْرِ – يا وَطني –
أَموتُ هُنا بِلا ثَمَنِ
وَأُصْلبُ في مَقاهي الرِّدَّةِ الحمقاءِ والعَفَنِ
بِلا ثمنِ..
أَكونُ ضَحِيَّةَ الإِفلاسِ والْهَوَسِ
وَلُعْبَةَ مَعْشَرِ الأَوثانِ والحَرَسِ
وَمَهْرَ الواقِعِ النَّتِنِ!
لأَني لا أُطيقُ قَساوَةَ الرَّسَنِ،
لأَنّي لا أُريدُ عِبادَةَ الوَثَنِ،
يَكونُ دَمي الذي يَجْري،
لِيَسْتُرَ عَوْرَةَ المُدُنِ!!
***
جَميعُ كِلابِ هذا العالَمِ المَسْعورِ ما قَوِيَتْ على بَدَني
وَكُلُّ أَظافِرِ الجُوعِ التي مَرَّتْ على جَسَدي،
وَكُلُّ خَناجِرِ الظَّهْرِ التي غُرِزَتْ بِلا عَدَدِ
تَهاوَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْوى فَتُجْهِضَني
وهذا الشَّرْخُ.. هذا الشَّرْخُُ
يُمْكِنُ أَنْ يَخيطَ اليومَ لي كَفَني!
وَيَقْتُلُني الأَسى والخوفُ مِنْ نَفْسِي على نَفْسي
فَأَدْفِنُ في يَدي رَأْسي
وَأَكْسِرُ في فَمي كَأْسي
وَيُسْعِفُني لآخِرِ مَرَّةٍ قَلَمي
فَأَفْتَحُ دَفْتَرَ الآمالِ والحُلُمِ
وَأَشْطُبُ ليلَةَ العُرْسِ!
***
جَميعُ كِلابِ هذا العالَمِ المَسْعورِ ما زالَتْ تُلاحِقُني
وَكُلُّ مَذابِحي الحمراءِ تَرقُصُ فَوْقَ ذاكِرَتي
وما زالَتْ يَدايَ تَذودُ عَنْ لَحمي
بِلا كَلَلٍ، ولا وَهَنِ
ولكنْ .. حينَما يَرْتَدُّ ظُفْري نَحْوَ خاصِرَتي
لِيَذْبَحَ فِيَّ إِحساسي
يَحِلُّ دَمي على النَّاسِ
وَأُعلِنُ دونَما حَرَجٍ،
أَمامَ القَوْمِ إِفلاسي!!
بني وَطَني:
أَرى في الأُفْقِ مِقْصَلَةً، وَجَلاَّدًا
وَقَبْرًا فاتِحًا فاهُ
وَنَحنُ نُساقُ آحادًا
إِلى قَبْرٍ بِأَيدينا حَفَرْناهُ
فماذا يَقْرأُ الجيلُ الذي مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتي خَذَلْناهُ؟!
وَماذا يَكْتُبُ التَّاريخُ عَنْ جُرْحٍ،
بِأَيْدينا فَتَحْناهُ؟!
عَجِبْتُ لنا:
نَثورُ لِنَقْتُلَ الإِذلالَ في غَدِنا... وَنَرْضاهُ
فَسَجِّلْ أَيُّها التّاريخُ:
إِنَّا بَعْدَ أَنْ شِدْنا لَنا صَرْحًا،
وَمِنْ أَجسادِنا لَحْمًا بَنَيْناهُ،
وَمِنْ أَعراقِنا دَمًّا زَكِيًّا قد سَقَيْناهُ
رَجَعْنا مَرَّةً أُخْرى،
بِفَأْسِ الحُمْقِ والفَوضى هَدَمْناهُ
وَسَجِّلْ أَيُّها التَّاريخُ:
حينَ أَطَلَّ مِنْ خَلْفِ الظَّلامِ،
وَمِنْ جَحيمِ اليأْسِ إِشْراقٌ... قَتَلْناهُ!!
بني وَطَني:
إِذا الآمالُ هانَـتْ عِنْدَ مَطْلَبِها،
وَصارَ الحُمْقُ للإِنْسانِ مَبْغاهُ
سَتَفْقِدُ عِنْدَها الآمالُ قيمَتَها،
وَيَفْقِدُ عِنْدَها الإِنْسانُ مَعْناهُ!
بني وَطَني:
أَكادُ أَرى النِّهايَةَ في فَمِ الزَّمَنِ
- وَقُلْ ما شِئْتَ عَنْ يَأْسي وَعَنْ عَفَني –
فهذا الشَّرْخُ في السَّفَّانِ والسُّفُنِ
وهذا القَطْعُ في الشِّريانِ.. في الشِّريانِ
يا وَطَني!!!

[إسماعيل صباح]

أخي الحبيب هلال :ـ
كم نتحسر عندما نسمع أن هناك قطرة دم فلسطيني أريقت برصاص أخ فلسطيني .نعم أخي هلال إنه من المحزن أن يقف العدو مبتهجا ونحن نقتتل . نحقق له ما عجز عن تحقيقه بآلة البطش العسكرية .قصيدة تتوجع لوجع الشعب وتنزف جراحا لجراحات الأهل . من هنا أعتبرها وثيقة وفاق ودعوة لكل فلسطيني ان يتوقف عن التهور ويراجع حساباته ويعلن انتماؤه للوطن وليس لتنظيم معين!
قد نختلف في الرأي والفكر وطريقة الوصول للهدف , لكن يجب أن نتفق على شيء واحد وهو حرمة وقداسة الدم الفلسطيني . ولنتذكر ان الرصاصة التي نملكها أمانة في اعناقنا . ويجب أن لا نفرط بها ولا نوجهها إلا إلى صدور المعتدين ورؤوسهم . وإطلاقها عبثا خيانة لله والوطن. اللهم ألف بين قلوب أهلنا في فلسطين واجمع على الخير كلمتهم . شكرا لك أخي هلال لإتاحة الفرصةفي هذه القصيدة للدعاء لأهلنا هناك بإصلاح حالهم . وحقن دمائهم ونصرهم على عدوهم .

[لبابة أبوصالح]

.

رائعةٌ بواقعيتها ..
جميلةٌ بوزْنِها المنسوجِ من عُنَّابِها .. المبعوثِ من ضِلْعِها المكسور ..

أروعُ ما فيها :

لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العُهْرْ؟!

.

سأمَرُّ دومًا على شعْرٍ تَنْزفُهُ .. ففيهِ مواقيتُ للشعرِ الخالِد ..

تقديري أيها الشاعر .
.

[د.عمرخلوف]

نزيفك يا أخي نزفي
وجرحُكَ في المدى جرحي
وخوفك موقظٌ خوفي
وليلكَ مطفِئٌ صبحي

حسبنا الله
ونعم الوكيل

[هلال الفارع]

.

رائعةٌ بواقعيتها ..
جميلةٌ بوزْنِها المنسوجِ من عُنَّابِها .. المبعوثِ من ضِلْعِها المكسور ..

أروعُ ما فيها :

لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العُهْرْ؟!

.

سأمَرُّ دومًا على شعْرٍ تَنْزفُهُ .. ففيهِ مواقيتُ للشعرِ الخالِد ..

تقديري أيها الشاعر .
.
ـــــــــــــ
الأخت لبابة
مرورك الكريم هذا على ما أكتبه تشريف،
وكلماتك الجميلة تزيد كلماتنا رونقًا وروعة،
وتبعث في حروفنا حياة وفاعلية..
لك كل تقديري واحترامي.
هلال الفارع

[هلال الفارع]

نزيفك يا أخي نزفي
وجرحُكَ في المدى جرحي
وخوفك موقظٌ خوفي
وليلكَ مطفِئٌ صبحي

حسبنا الله
ونعم الوكيل
ـــــــــــ
تحيتي لرفيق النزف، وأخ الجرح..
تحيتي لك وأنت تقف معي على مفاصل الخوف،
وتتوجس الانطفاءة مثلي بعد طول اشتعال..
كلماتك قصيدة أخرى،
لها طعم الاغتراب،
ولون الفقد،
ورائحة الرماد..
ولعمري هذه زوّادتنا منذ الفصل الأول من رواية الشرايين..
شكرًا أخي الحبيب.
هلال الفارع

[د.ابراهيم ابوزيد]

لا املك الا ان اقول
الله
الله
الله

من اجمل ما قرأت

د.ابراهيم ابوزيد

[هلال الفارع]

لا املك الا ان اقول
الله
الله
الله

من اجمل ما قرأت

د.ابراهيم ابوزيد
ــــــــــــــ
ولا أملك إلا تحيّتك وشكرك
فأنت أخ كريم
وصديق عزيز.
تحيتي لك يا سيدي الفاضل.
هلال

[زاهية بنت البحر]

ماشاء الله تبارك الرحمن بسحر ما تجعل الوجع جمالا ,والعذاب رواء ..دمت شاعرًا
أختك
بنت البحر

[هلال الفارع]

ماشاء الله تبارك الرحمن بسحر ما تجعل الوجع جمالا ,والعذاب رواء ..دمت شاعرًا
أختك
بنت البحر
ــــــــ
وتبارك الرحمن جلّ وعزَّ على ما أعطاك من ثقة وإيمان،
وعلى ما وهبك من حسن الخلق، ودماثة القول،
وعلى ما ألهمك من سحر الشعر، والقدرة علىاصطياد شارده.
دمت شاعرة مبدعة.
هلال

[عبدالوهاب القطب]

لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العهر
قوية ومؤلمة حقة
لله درك ما اجملك

تحياتي واعجابي الشديد
عبدالوهاب القطب

[هلال الفارع]

[QUOTE=عبدالوهاب القطب;47883]لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العهر
قوية ومؤلمة حقة
لله درك ما اجملك

تحياتي واعجابي الشديد
عبدالوهاب القطب[/QUOTE
ـــــــــــــ
أخي عبد الوهاب
يشرف الشعر بك،
ويسمو بمرورك.
شكرًا لذوقك أيها الشاعر الإنسان.
هلال

[هلال الفارع]

أخي الحبيب هلال :ـ
كم نتحسر عندما نسمع أن هناك قطرة دم فلسطيني أريقت برصاص أخ فلسطيني .نعم أخي هلال إنه من المحزن أن يقف العدو مبتهجا ونحن نقتتل . نحقق له ما عجز عن تحقيقه بآلة البطش العسكرية .قصيدة تتوجع لوجع الشعب وتنزف جراحا لجراحات الأهل . من هنا أعتبرها وثيقة وفاق ودعوة لكل فلسطيني ان يتوقف عن التهور ويراجع حساباته ويعلن انتماؤه للوطن وليس لتنظيم معين!
قد نختلف في الرأي والفكر وطريقة الوصول للهدف , لكن يجب أن نتفق على شيء واحد وهو حرمة وقداسة الدم الفلسطيني . ولنتذكر ان الرصاصة التي نملكها أمانة في اعناقنا . ويجب أن لا نفرط بها ولا نوجهها إلا إلى صدور المعتدين ورؤوسهم . وإطلاقها عبثا خيانة لله والوطن. اللهم ألف بين قلوب أهلنا في فلسطين واجمع على الخير كلمتهم . شكرا لك أخي هلال لإتاحة الفرصةفي هذه القصيدة للدعاء لأهلنا هناك بإصلاح حالهم . وحقن دمائهم ونصرهم على عدوهم .
ــــــــ
أخي إسماعيل:
تحية طيبة.
قد أكون قصّرت في الرد على مداخلتك، وربما كان تقصيري خطأ غير مقصود، فلقد رددت عليك، لكنني لم أعرف ما الذي غيّب ردي هنا.
أشكرك من صميم القلب، وأحيي فيك هذه9 الوطنية المفعمة بالعنفوان..
أرجوك أن تقبل شكري واعتذاري.
هلال.

[عقيلة علي اللواتي]

أدميت عيني,,

جعلتُ من بعض أبياتك توقيعاً لي في إحدى المنتديات الأكاديمية,,

بني وَطَني:
أَرى في الأُفْقِ مِقْصَلَةً، وَجَلاَّدًا
وَقَبْرًا فاتِحًا فاهُ
وَنَحنُ نُساقُ آحادًا
إِلى قَبْرٍ بِأَيدينا حَفَرْناهُ
فماذا يَقْرأُ الجيلُ الذي مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتي خَذَلْناهُ؟!
وَماذا يَكْتُبُ التَّاريخُ عَنْ جُرْحٍ،
بِأَيْدينا فَتَحْناهُ؟!

شكراً لك أيها الأستاذ

[د.ابراهيم ابوزيد]

وَسَجِّلْ أَيُّها التَّاريخُ:
ان هلال شاعرنا

وأولنا

وآخرنا

وماضينا

وحاضرنا

ونبض الاهة الحيرى

اذا ذابت محاجرنا

وصوت السيف مسلولا

اذا نامت ضمائرنا

اليه تدان فى خجل

منابرنا

[محمود النجار]

سِوى أَنّي رَفَضْتُ تَقاعُسَ الخَيْلِ
وَأَرْفُضُ أَنْ أَظَلَّ العُمرَ – يا وطني –
أَجيرًا عِنْدَ جَلاَّدي أبي جَهْلِ
وَكُلُّ القَتْلِ والإرهابِ هذا ليسَ يُقْلِقُني،
ولكنْ ما يُعَذِّبُني،
وَيُشْعِلُ حَسْرَةً سَوْداءَ في روحي،
بِأَنّي بَعدَ هذا الصَّبْرِ أَقْضي اليومَ مِنْ جَهْلي
وَأَرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لِسَفِّ الطِّينِ والوَحْلِ
بِأَنّي بعدَ هذا النَّصْرِ – يا وَطني –
أَموتُ هُنا بِلا ثَمَنِ
وَأُصْلبُ في مَقاهي الرِّدَّةِ الحمقاءِ والعَفَنِ
بِلا ثمنِ..


نص مكتمل .. يؤشر على روح وثابة ، وعلى شاعر كبير ذي قامة عالية ..

دمت بكل ود
محمود النجار

[هلال الفارع]

أدميت عيني,,

جعلتُ من بعض أبياتك توقيعاً لي في إحدى المنتديات الأكاديمية,,

بني وَطَني:
أَرى في الأُفْقِ مِقْصَلَةً، وَجَلاَّدًا
وَقَبْرًا فاتِحًا فاهُ
وَنَحنُ نُساقُ آحادًا
إِلى قَبْرٍ بِأَيدينا حَفَرْناهُ
فماذا يَقْرأُ الجيلُ الذي مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتي خَذَلْناهُ؟!
وَماذا يَكْتُبُ التَّاريخُ عَنْ جُرْحٍ،
بِأَيْدينا فَتَحْناهُ؟!

شكراً لك أيها الأستاذ
ــــــــــ
الأستاة عقيلة:
تحية لك يا سيدتي،
وإكبارًا لدموعك..
شكرًا لك يا سيدتي،
واعتزازًا بمشاعرك.
لا أملك إلا أن أحييك،
وأشكر لك هذه الوقفة المعبرة،
مثلما أبارك توقيعك الي أتشرف به.
شكرًا.
هلال.

[تركي عبد الغني]

آه عليك يا كبير

لكم أسعدني التعرف عليك في إجازتي في عمان وفي مقر اتحاد الكتاب الأردنيين

وعندما زرتني في إربد/ كفريوبا

لقد كانت سهرة أدبية رائعة في بيتي معك ومع ضيوفي شعراء ومتذوقين

فكيف كانت المناسف؟؟

[هلال الفارع]

وَسَجِّلْ أَيُّها التَّاريخُ:
ان هلال شاعرنا

وأولنا

وآخرنا

وماضينا

وحاضرنا

ونبض الاهة الحيرى

اذا ذابت محاجرنا

وصوت السيف مسلولا

اذا نامت ضمائرنا

اليه تدان فى خجل

منابرنا
ـــــــــــــ
لله درك يا أخي يا أيها الشاعر الذي أحب،
كم هي جميلة كلماتك، بل تفاعيلك، بل مشاعرك!!
للتاريخ أن يسجل أيضًا أنني أعتز بك،
وأشرف بمرورك،
وتجمل كتاباتي بتواقيعك الخاصة الجميلة!
لك الشكر،
ولك التحية.
هلال.

[هلال الفارع]

سِوى أَنّي رَفَضْتُ تَقاعُسَ الخَيْلِ
وَأَرْفُضُ أَنْ أَظَلَّ العُمرَ – يا وطني –
أَجيرًا عِنْدَ جَلاَّدي أبي جَهْلِ
وَكُلُّ القَتْلِ والإرهابِ هذا ليسَ يُقْلِقُني،
ولكنْ ما يُعَذِّبُني،
وَيُشْعِلُ حَسْرَةً سَوْداءَ في روحي،
بِأَنّي بَعدَ هذا الصَّبْرِ أَقْضي اليومَ مِنْ جَهْلي
وَأَرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لِسَفِّ الطِّينِ والوَحْلِ
بِأَنّي بعدَ هذا النَّصْرِ – يا وَطني –
أَموتُ هُنا بِلا ثَمَنِ
وَأُصْلبُ في مَقاهي الرِّدَّةِ الحمقاءِ والعَفَنِ
بِلا ثمنِ..


نص مكتمل .. يؤشر على روح وثابة ، وعلى شاعر كبير ذي قامة عالية ..

دمت بكل ود
محمود النجار
ـــــ
شكرًا لك أخي الشاعر الذي أحب محمود النجار،
وتحية لك على هذه المتابعة،
وهذه الجهود المميزة في المنتديات..
شكرًا لك .. وتحية.
هلال.

[هلال الفارع]

سِوى أَنّي رَفَضْتُ تَقاعُسَ الخَيْلِ
وَأَرْفُضُ أَنْ أَظَلَّ العُمرَ – يا وطني –
أَجيرًا عِنْدَ جَلاَّدي أبي جَهْلِ
وَكُلُّ القَتْلِ والإرهابِ هذا ليسَ يُقْلِقُني،
ولكنْ ما يُعَذِّبُني،
وَيُشْعِلُ حَسْرَةً سَوْداءَ في روحي،
بِأَنّي بَعدَ هذا الصَّبْرِ أَقْضي اليومَ مِنْ جَهْلي
وَأَرْجِعُ مَرَّةً أُخرى لِسَفِّ الطِّينِ والوَحْلِ
بِأَنّي بعدَ هذا النَّصْرِ – يا وَطني –
أَموتُ هُنا بِلا ثَمَنِ
وَأُصْلبُ في مَقاهي الرِّدَّةِ الحمقاءِ والعَفَنِ
بِلا ثمنِ..


نص مكتمل .. يؤشر على روح وثابة ، وعلى شاعر كبير ذي قامة عالية ..

دمت بكل ود
محمود النجار
ـــــ
شكرًا لك أخي الشاعر الذي أحب محمود النجار،
وتحية لك على هذه المتابعة،
وهذه الجهود المميزة في المنتديات..
شكرًا لك .. وتحية.
هلال.

[هلال الفارع]

آه عليك يا كبير

لكم أسعدني التعرف عليك في إجازتي في عمان وفي مقر اتحاد الكتاب الأردنيين

وعندما زرتني في إربد/ كفريوبا

لقد كانت سهرة أدبية رائعة في بيتي معك ومع ضيوفي شعراء ومتذوقين

فكيف كانت المناسف؟؟
ــــــ
أخي الحبيب تركي،
بل أنا الذي سعدت، وسجلت في ذاكرتي سويعات تورّث للأبناء،
لتكون تراثًا يُحكى..
لقد كانت أمسية رائعة،
وكان لكرمكم فيها العلامة القصوى....
تحية لك.. ولكل الكرام هناك.
هلال.

[هلال الفارع]

آه عليك يا كبير

لكم أسعدني التعرف عليك في إجازتي في عمان وفي مقر اتحاد الكتاب الأردنيين

وعندما زرتني في إربد/ كفريوبا

لقد كانت سهرة أدبية رائعة في بيتي معك ومع ضيوفي شعراء ومتذوقين

فكيف كانت المناسف؟؟
ــــــ
أخي الحبيب تركي،
بل أنا الذي سعدت، وسجلت في ذاكرتي سويعات تورّث للأبناء،
لتكون تراثًا يُحكى..
لقد كانت أمسية رائعة،
وكان لكرمكم فيها العلامة القصوى....
تحية لك.. ولكل الكرام هناك.
هلال.

[صهيب نبهان]

..

هل تشعر بما أريد قوله ؟!

أنتم النجوم ورب الكعبة

أمدونا بنوركم فنهتدي

..

إني أحبكَ في الله ثم في الشعر

..

[هلال الفارع]

..

هل تشعر بما أريد قوله ؟!

أنتم النجوم ورب الكعبة

أمدونا بنوركم فنهتدي

..

إني أحبكَ في الله ثم في الشعر

..
أعتز بمحبتك في الله،
أعتز بأخوّتك،
لك مني التحية والمحبة،
وكل الأماني بان تظل عزيزًا .
شكرًا لك أخي صهيب.

[خميس لطفي]

بعيداً عن السياسة يا حبيبنا هلال ، وبعيداً عن الشرخ الذي كان موجوداً أصلاً ولكن بنوع مختلف، تبقى كقصيدتك هذه ، ككل قصائدك الجميلة ، معبرة عن حالنا الذي ندعو الله أن يغيره إلى أحسن منه .
وكل عام وأنت بخير أيها الشاعر الرائع

[الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح]

أخي هلال الفارع
جميل هذا الألم وهو يوقع على المأساة لحن الشجى ويرسم لوحة القهر

دمت بود

[طه خضر]

لقد أصبح القهر غدائنا الذي التحم بالجسد وتتوأم مع النفس ، هل كتب على الفلسطيني أن يكون مطاردا في أرض ٍ حدها المقاصل والمشانق ..؟؟!!

[خليل بومعزة]

أخي الفاضل هلال
أنا مثلك حزين متأفف و لكن ما تقول في قوم
قرأت في كتب التــاريخ مجدهم 000 و ها هو المجد في أدبارهم كتبا
ما فارقت سبحة يوما أصابعهم 000 يستذكرون بها الأموال و الذهبا
يد تسبــح و الأخــرى مسافــرة 000 في حضن جــارية قد لبت الطلبا
لقد حركت فينا جرحا لايندمل
لا أملك أن أقول إلا ما قال الدكتور عمر خلوف
حسبنا الله و نعم الوكيل

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل
هلال الفارع
قصيدة ثائرة تنبع من جرح عميق، وتتوغل في أفق شاسع، لتكون بلسماً يجتهد في إرشاد القارئ إلى برّ الأمان، إلى ما يسعف الأمة، وكل ذلك في لغة متينة وصور مبتكرة...
أحييك أيها المبدع.

[عمار القحطاني]

لِماذا كُلَّما يَزْني بِهذا العُمْرِ زِنديقٌ،
يَكونُ الجَلْدُ في جَسَدي،
وَمِنْ دَمِّي يكونُ المَهْرْ؟!
لِماذا كُلُّ هذا العُهْرْ؟!
أخي العزيز... الشاعر هلا ل
لامست هذه القصيدة وجداني وعبرت عما يجول في فكري وفي صدري
تحيتي لك و أدام الله لنا إبداعك لننهل منه فنرتوي ثم نسقي غيرنا
عمار القحطاني

[ناهد يوسف حسن]

بني وَطَني:
أَرى في الأُفْقِ مِقْصَلَةً، وَجَلاَّدًا
وَقَبْرًا فاتِحًا فاهُ
وَنَحنُ نُساقُ آحادًا
إِلى قَبْرٍ بِأَيدينا حَفَرْناهُ
فماذا يَقْرأُ الجيلُ الذي مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتي خَذَلْناهُ؟!
وَماذا يَكْتُبُ التَّاريخُ عَنْ جُرْحٍ،
بِأَيْدينا فَتَحْناهُ؟!
عَجِبْتُ لنا:
نَثورُ لِنَقْتُلَ الإِذلالَ في غَدِنا... وَنَرْضاهُ
***************
يؤلمُ النفس كثيراً ويدمي العين
قتال الإخوان
دمتَ بإبداع وألق

[كمال محمود علي]

أخي هلال الفارع
أنت شاعر كبير ، ولذا فإن كل ما سأكتيه
سيكون تحصيل حاصل ، ولن يضيف شيئا


شكرا لجمال روحك

[إنعام الحاج]

أسجل مروري على وجع
بعدما صهرت قوافيك مكنونات الشراكة الاليمة بين شرخي وشرخك

لك الاعجاب فاضلي الاغر
وللاوطان نزيف قوافي لا يبرد

[محمد العباسي]

(( الشاعر هلال الفارع )الله يعطيك العافية
و الحق انة من اصعب الألحان ما نعزفة على أوتار الحياة
و الحق انه من أفظع الأحزان أن يقتل الأخ أخيه في صراع البقاء
سلمت اناملك
و يمناك
و في رعاية الله

[منى حسن محمد الحاج]

والله لو اكتفينا بهذه القصيدة فقط لقلنا إنك أعظم شاعر ولدته فلسطين...
إن لصدق الشعور وقوة الإنتماء والوطنية الأثر الكبير في هذا الشعر النابع من وجع قابع في القلب وساكن في الروح...
أستاذنا العزيز وشاعرنا القدير وابن الشهيد الذي ما خان عهده ولا نسي مجده: هلال الفارع: حياك الله
لم يسبق لي أن أعدت قراءة قصيدة أكثر من أربع مرات متتالية إلا اليوم...
وصدقني: لم أستطع الإقتباس لأن كل جزء فيها يناديني...
هي أكبر من أن نعلق عليها وحقها أعظم من أن توفيه الكلمات..
لك خالص الود والتقدير..:fl::fl::fl:
ولنا عظيم الشرف بالتحليق في سماء أنت شمسها..

[رهف عبد الحميد]

جَميعُ كِلابِ هذا العالَمِ المَسْعورِ ما قَوِيَتْ على بَدَني
وَكُلُّ أَظافِرِ الجُوعِ التي مَرَّتْ على جَسَدي،
وَكُلُّ خَناجِرِ الظَّهْرِ التي غُرِزَتْ بِلا عَدَدِ
تَهاوَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْوى فَتُجْهِضَني
وهذا الشَّرْخُ.. هذا الشَّرْخُُ
يُمْكِنُ أَنْ يَخيطَ اليومَ لي كَفَني!
وَيَقْتُلُني الأَسى والخوفُ مِنْ نَفْسِي على نَفْسي
فَأَدْفِنُ في يَدي رَأْسي
وَأَكْسِرُ في فَمي كَأْسي
وَيُسْعِفُني لآخِرِ مَرَّةٍ قَلَمي
فَأَفْتَحُ دَفْتَرَ الآمالِ والحُلُمِ
وَأَشْطُبُ ليلَةَ العُرْسِ!



أخي العزيز لا ازيد على ابداعك بكلامي شيء
صورة لنا صوره في غاية الروعه وفي غاية الالم والمعاناه
أخي العمر يمر وكلنا نمر به بسرعه تفوق الخيال لسرعة مروه
ومع ذلك نعيشه بكل الالام
ولكن منا من يبقى اسمه خالد بهذه الدنيا ومنا من يمر مرور الكرام
وأنت اخي بنيت لنفسك صرح عالي في السماء يبقى خالد على مر العصور
ونثرت اللؤلؤ في كل مكان ولا نشم بما تخلف ورائك الا رائحة الياسمين
دمت ودام تألقك الرائع الذي يأسر القلوب
:fl:

[م . رفعت زيتون]

في كتاب ِ المنْعَطَفِ الأَخير في غَزّة.. لا بُدَّ مِنْ صَفْحَةٍ حَمْراء!!
الشَّــــ ــــرْخ
* شعر: هــلال الفــارع

فَسَجِّلْ أَيُّها التّاريخُ:
إِنَّا بَعْدَ أَنْ شِدْنا لَنا صَرْحًا،
وَمِنْ أَجسادِنا لَحْمًا بَنَيْناهُ،
وَمِنْ أَعراقِنا دَمًّا زَكِيًّا قد سَقَيْناهُ
رَجَعْنا مَرَّةً أُخْرى،
بِفَأْسِ الحُمْقِ والفَوضى هَدَمْناهُ
وَسَجِّلْ أَيُّها التَّاريخُ:
حينَ أَطَلَّ مِنْ خَلْفِ الظَّلامِ،
وَمِنْ جَحيمِ اليأْسِ إِشْراقٌ... قَتَلْناهُ!!
بني وَطَني:
إِذا الآمالُ هانَـتْ عِنْدَ مَطْلَبِها،
وَصارَ الحُمْقُ للإِنْسانِ مَبْغاهُ
سَتَفْقِدُ عِنْدَها الآمالُ قيمَتَها،
وَيَفْقِدُ عِنْدَها الإِنْسانُ مَعْناهُ!
بني وَطَني:
أَكادُ أَرى النِّهايَةَ في فَمِ الزَّمَنِ
- وَقُلْ ما شِئْتَ عَنْ يَأْسي وَعَنْ عَفَني –
فهذا الشَّرْخُ في السَّفَّانِ والسُّفُنِ
وهذا القَطْعُ في الشِّريانِ.. في الشِّريانِ
يا وَطَني!!!



صدقتَ أخي الكريم

أيها المعلم الكبير

إن هذا الشرخ العميق قد فجّر الشريان

والضحية هم الضعفاء

أخي الكبير شعرا وحرفا وبيانا

لريشتك طعم لا نجده إلا هنا

..
.

[كمال محمود علي]

أخي الشاعر الجميل هلال الفارع

ليتهم يقرأون هذا الجمال المنسكب من قلب كليم

ليتهم يعون حجم ماتقترفه أيديهم ، وحجم المأساة التي أبدعت في تصويرها

شكرا لجمال روحك

[عبد الرشيـد حاجب]

بسم الله الرحمن الرحيم

" وفي أنفسكم ، أفلا تبصرون "

أحببت هذه القصيدة في انطلاقها من إحساس الذات الفردية البسيطة

"أُحِسُّ بِأَنَّني أَقْضي على مَهْلي
طريدًا في بُيوتاتي، وفي أَهلي
بِلا سَبَبٍ "

وانشطاراتها وتشظيها وحيرتها

إلى الإنشطار العام الذي هي أحد ضحاياه.

لكنها تبقى ذاتا واعية بالجرح النازف مستبصرة في أعماقها ومصيرها

أحلامها وأمانيها:

"إِذا الآمالُ هانَـتْ عِنْدَ مَطْلَبِها،
وَصارَ الحُمْقُ للإِنْسانِ مَبْغاهُ
سَتَفْقِدُ عِنْدَها الآمالُ قيمَتَها،
وَيَفْقِدُ عِنْدَها الإِنْسانُ مَعْناهُ!

هو الشعر الخالد إذن الذي يستبصر في الذات

فيكون ايمانه بما تبصر استبصارا ينير أعماق الحائرين

واليائسين ينفض عن أعينهم غبار الصدأ المتراكم ويعيد

للحقيقة وهجها النابع من صدق الرؤيا.

"بني وَطَني:
أَكادُ أَرى النِّهايَةَ في فَمِ الزَّمَنِ
- وَقُلْ ما شِئْتَ عَنْ يَأْسي وَعَنْ عَفَني –
فهذا الشَّرْخُ في السَّفَّانِ والسُّفُنِ
وهذا القَطْعُ في الشِّريانِ.. في الشِّريانِ
يا وَطَني!!!"

لله درك ياهلال ، والله إني لأنحني هنا إعجابا وتقديرا.

[منى حسن محمد الحاج]

بني وَطَني:
أَكادُ أَرى النِّهايَةَ في فَمِ الزَّمَنِ
- وَقُلْ ما شِئْتَ عَنْ يَأْسي وَعَنْ عَفَني –
فهذا الشَّرْخُ في السَّفَّانِ والسُّفُنِ
وهذا القَطْعُ في الشِّريانِ.. في الشِّريانِ
يا وَطَني!!!"
أحببت رفع هذه القصيدة اليوم وذلك تعبيرًا عن ألمي الشديد لتداعيات الوضع بين حماس وفتح
والتي تتطور كل يوم ويدفع ثمنها أهلنا المحاصرون في غزة..
إنه شئ مؤلم وقطع في الشريان كما وصفته يا أستاذنا
فشكرًا للتعبير عما عجزت عنه أقلامنا
وشكرًا على تجسيد هذا الوجع..
حتام هذا الخصام يا فتح وحماس..؟
وحتام هذا الألم وهذا الحصار..؟
وحتام هذا السكوت يا عرب؟
لكم الله يا أهل غزة