المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الماركسية اللينينية



محمد خطاب سويدان
22/09/2009, 10:17 AM
النظرية الماركسية
تتألف النظرية الماركسية من شقين :
1-المادية الجدلية
2- المادية التاريخية
وقلنا فيما سبق ان روافدها كانت في جدل هيجل والذي طبقه ماركس وانجلزعلي الواقع المادي بدلا من العقل ، وكذلك في الاقتصاد السياسي الانجليزي عند كل ن آدم سميث وريكاردو ، واخيرا كان الرافد الاخير هو الاشتراكية الطوباوية الفرنسية .
والمادية الجدلية هي احد شقي النظرية كتبها فردريك انجلز( ولد سنة 1820وتوفي سنة 1895م.)
ولد إنجلز عام 1820 في بارمن وهي مدينة من إقليم ريناني تابع لمملكة بروسيا.
اما المادية التاريخية فقد كتبها كارل ماركس (5 مايو1818إلى 14 مارس1883). كان فيلسوفًا ألمانيًا، يهودي الأصل .
وكان لقيام الثورة البلشفية وتبني هذه النظرية في ظل قيادة لينين الاثر الكبير في ظهورها كنظرية مطبقة تقوم علي اساسها دولة هي الاتحاد السوفيتي سابقا .
وقام لينين بتطوير النظرية واغنائها في شقيها الاساسيين وبذلك سميت ب (الماركسية اللينينية ).
وهي كنظرية مادية تقف في مواجهة المثالية ، ويري فيها الماركسيون انها ( علم قوانين تطور الطبيعة والمجتمع والفكر ، ونظرية الطبقة العاملة الي العالم ، واثبات المثل العليا ومباديء الاخلاق الشيوعية ، فان ايضاح الحقيقة والدفاع عن المصالح الطبقية فيها لا يتعارضان بل يتطلب احدهما الاخر بالضرورة ، ولذلك بالذات تعتبر الفلسفة الماركسية اللينينية اداة للتحول الثوري للمجتمع ومنهجا للتحليل العلمي للظواهر الاجتماعية ، وهي تساعد علي العثور علي الطرق الصائبة لبلوغ الاهداف التي طرحها التاريخ امام الطبقة العاملة ) من كتاب في المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية .
وبهذا تكون الماركسية بحد زعم الماركسيين ( منظومة متسقة الافكار العلمية عن القوانين العامة لتطور الطبيعة والمجتمع وعن الثورة الاشتراكيه والشيوعية ) .
والمادية في تعريف الماركسية وفي سمتها الأساسية هي تفسير العالم انطلاقا من نفسه بدون إضافات غيبية واختلا قات وهمية ، وبذلك يكون المبدأ الجذري للمادية يقوم علي أولوية المادة وثانوية الوعي ، والمادية علي هذا النحو تأخذ الإلحاد قاعدة انطلاق وفكر، وأساسا تبني عليه نظريتها للوجود ،وبذلك يكون التناقض مع الدين اول مبدأ للماركسية ، وبذلك يكون الدين عندهم مثالا للرجعية والتخلف .
ومن هنا كان العداء التاريخي بين المادية والصدام الذي لا ينتهي مع المثالية ، حيث تؤمن المثالية بوجود خالق ومدبر للكون وتصدق بالدين والرسل من عند الله ، وهو علي النقيض تماما مع ما تؤمن به المادية ، (فهي تفسر العالم تفسيرا ماديا لا يبقي فيه أي مجال للالوهية، وبذلك تكون المادية ذلك الأساس النظري الأكثر متانة الذي اعتمد عليه الإلحاد في نضاله ضد الدين ).انظر المادية الديالكتيكية والتاريخية 1985- بلغاريا .
اما ما يحاول به البعض من رد هذه التهمة عن المادية ، فهو إما مكابر او لم يفهم المادية ولا يوجد خيار آخر .
وفي البيان الشيوعي يقول( ولكن الشيوعية تقضي علي كل الحقائق الخالدة فإنها تقضي علي الدين والأخلاق بدلا من إقامة الدين والأخلاق علي أساس جديد مما يناقض كل الخبرة التاريخية الماضية )وتصف الحركة نفسها بأن نموها يتضمن انشقاقا أساسيا أكثر من غيره عن الأفكار التقليدية بما في ذلك الدين والمنظومة الأخلاقية والتي تتطور بحسب زعمهم بتطور المادة فهي التي تفرض نوع الأخلاق .فالدين عندهم يمثل النقيض لنظريتهم المادية ولذلك فهو تناقض اساسي مع ما تطرحه النظرية .
ويعتبر البيان الشيوعي الصادر عام 1846 هو النص التأسيسي للحزب الشيوعي الالماني ، وهو حزب تأسس مع كارل ماركس وفردريك انجلز ،والذي يقوم علي اساس الصراع الطبقي وقيادة ثورة البروليتاريا ضد الهيمنة البورجوازية .
وفي عام 1864 نشأت الجمعية العالمية للعمال في لندن لاحتضان الحركات الثورية الاوروبية لتكسير المجتمع القائم علي الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.
اولا - المادية الديالكتيكية :
الموضوع الاساسي للمادية الجدلية هي القضية الفلسفية التي تدور حول علاقة الوعي بالوجود - اي هي تجمع عضويا بين الحل المادي للمسألة الفلسفية الاساسية وبين الديالكتيك الذي هوعلم القوانين العامة لتطور ظواهر الواقع الموضوعي وعملية المعرفة - والمقولة المحورية للمادية الديالكتيكية هي مفهوم المادة ،
والمادة تعني عند الماركسية الواقع الموضوعي المعطي للانسان في احاسيسه والذي تصوره احاسيسنا وتعكسه لكن وجوده غير مرهون بها .
والماركسية تجمع كل الاشياء والظواهر المتنوعة تحت مفهوم واحد مشترك هو المادة ولذلك فهي كل ما يوجد مستقلا عن الوعي .
ولقد وضع لينين تعريف للمادة بأنها -واقع موضوعي قائم بغض النظر عن الوعي البشري الذي يعكسه -
والمادة بحسب التعريف السابق هي الاحساس بالتأثير علي حواسنا .
ويعكس التعريف ثلاث جوانب :
1- المادة هي ما يوجد خارج الوعي وبغض النظر عنه
2- هي ما يولد الاحساس لدينا .
3- المادة هي ما تعتبر احاسيسنا ووعينا علي العموم انعكاسا له
وببساطة اكثر انك عندما تشاهد سيارة مثلا فان السيارة تعكس علي عقلك وتكون صورة علي أنها سيارة وليس ان الانسان يمتلك معلومات مسبقة عن هذا الجسم فيتعرف عليها .
وان كان الامر كذلك دعنا نعطي كتابا مكتوب بالالمانية لشخص لا يعرف الالمانية وندع المادة تعكس علي الدماغ انها لغة المانية ، والمفروض بحسب التعريف الماركسي لها ان ذلك الشخص يتمكن من قراءة الكتاب وببساطة . او ان الشخص قادرا علي تشغيل الة لم يعرفها او يشاهدها من قبل لأنها تعكس علي دماغه فتولد لديه الوعي بها فيقوم بتشغيلها.
الحركة:
الحركة وسيلة أساسية لوجود المادة ، والحركة وفقا للمادية صفة ملازمة للمادة داخليا للمادة ، اذ لاتوجد ولا يمكن ان يوجد اية منظومة فتكون من اشياء مادية غير مرتبطة بشكل او باخر من اشكال الحركة ولذك يقول انجلز في كتابه ديالكتيك الطبيعة - ان الحركة علي ضوء فهمها بالمعني العام للكلمة اي كوسيلة لوجود المادة وكخاصية ملازمة لها داخليا تضم جميع التبدلات والعمليات الجارية في الكون بدءا من التنقل البسيط وانتهاءا بالتفكير- .
كما ان المادية الديالكتيكية تؤكد علي وجود الخواص والعلاقات المكانية والرمانية القائمة خارج وعينا فضلا عن الأحاسيس والتصورات والمفاهيم عن الزمان والمكان ، وان العلاقات المكانية ملازمة لجميع الظواهر المادية وليس بعضا منها فالزمان والمكان شكلان عامان لوجود المادة .
والحركة بوصفها تغيرا من حيث العموم بوصفها تجديد سرمدي هي خاصية اصيلة جذرية من خصائص المادة وشكل من اشكال وجودها - اذ لاتوجد مادة دون حركة ولا توجد حركة دونما مادة .

ثانيا : الوعي :
وبما ان الماديين الجدليون يرون باولوية المادة علي الوعي فان الوعي ما هو الا انعكاس من الواقع علي الدماغ ، اي ان الوعي انعكاس للعالم المادي وهذا هو الامر الذي يفترضه لينين - بأن المادة كلها تمتلك خاصية الانعكاس ، تلك الخاصية لها من حيث الجوهر صلة قربي مع الاحساس - والوعي يبرز فقط باعتباره ارقي شكل ن اشكال الانعكاس المعروفة لدينا وباعتباره ارقي ثمرة للمادة وباعتباره وظيفة لتلك القطعة المعقدة خصوصا من المادة والتي تسمي بدماغ الانسان -
وعليه فان الوعي ليس مجرد خاصية للدماغ وانما خاصية الدماغ المتفاعل مع العالم المادي ، ان الوعي هو قدرة المادة الرفيعة التنظيم علي عكس العالم الخارجي في صور ذهنية وبفضله يمكن للانسان ادراك الواقع المحيك به وتنظيم نشاطه العملي .

ثالثا - الترابط الشامل وتطور ظواهر العالم :
ترى النظرية الماركسية أن العلوم وتطورها وكذلك خبرة الحياة تبينان بوضوح الترابط الوثيق والإشتراط المتبادل بين الاشياء والظواهر.
فالروابط التي تجمع ظواهر العالم المادى جد متنوعة ، وهذه الروابط تدعى روابط قانونية ، وعند الدراسة العميقة لأي من ميادين العالم المحيط بنا نجد في تطوره ترتيبا طبيعيا معينا وتسلسلا وانتظاما ، وفي أيا من مجالات الواقع هناك روابط موضوعية تتيح فهمه ككل واحد وتحدد طابع التطور ووجهته، وهذه الروابط القانونية تنعكس في القوانين.
وهذه الروابط موضوعية أي هي غير مرتبطة ولا مرتهنة بوعينا لها أو ارادتنا وبذلك يكون القانون لدي الماركسيين هو رابطة موضوعية وعادة ضرورية وجوهرية بين الظواهر والأشياء تتسم بالثبات والتكرارية وتنقسم القوانين لديهم تبعا لدرجة عموميتها أو خصوصيتها ونوع الموضوع المتعلق به ذلك القانون.
ومن تلك القوانين التي تعبر عن روابط كليه شاملة للواقع وهي متعلقة بكافة الظواهر والأشياء وهي موضوع دراسة الفلسفة.
وقوانين جدل ماركس ثلاثة هي :-
1. قانون وحدة وصراع الأضداد ( تفسير المتناقضات):
الحركة عند ماركس هي نتاج الماد ولذلك فإن مصدر الحركة يتمثل في وجود قوي متضادة وفي تصارع هذه القوي.
والأضداد لا يمكن لأحدهما أن يعيش بدون الأخر ، والعلاقة التي تدل على وحدة الأضداد وصراعها الدائب في الوقت نفسه تدعي تناقضا ويقيس الماركسيون على هذه التناقضات أنها المصدر العميق لتطور الحياة الإجتماعية وهوالتناقض بين القوي المنتجة والعلاقات الإنتاجية ( علاقات الإنتاج) الذي يتجلي في المجتمع الطبقي في صورة تناقضات وصراعات طبقية وهذا هو رأيها في دور التناقض ووحدة الأضداد وصراعها في إحداث التطور والتغيير في المجتمع .
2. قانون تحول الكم إلى الكيف:
السمة الكيفية هي التي تميز الشئ عن الأشياء الأخري ، أما الكمية فهي التي تعبر عنه من حيث المقدار والحجم والوزن ....
فالكم اذن هي الصورة الشكلية للموجود والتي يمكن معرفتها بأسباب شتي تقاس بها الاحجام والاوزان وما الي ذلك .
وهذا القانون يعبر عن عملية تجدد العالم المادي عن هلاك القديم وظهور الجديد ، ففي الطبيعة مثلا تحول في دورات حياة النحلة ( بيضة - شرنقة - نحلة ) ، وكذلك في المجتمع التطورات الاجتماعية تأتي الثورات الاجتماعية التي تنتج تدرجا في احشاء المجتمع القديم .
وهكذا يكون التحول الكمي الي كيفي بشكل قفزة اي انتقال من كيفية الي اخري.
3- قانون نفي النفي :
ان النفي الديالكتيكي يتلخص في ان شيئا ما يسقط من الدرجة المنفية وان شيئا اخر يدرج ضمن الدرجة الجديدة النافية ( ولو بشكل متغير ) وان شيئا ثالثا يضاف الي هذه الدرجة الاخيرة مع انه لم يكن موجودا في السابق .
والنفي الديالكتيكي عند ماركس هو خلف النفي الميتافيزيقي يمتاز بكونه ليس مجرد نفي او ازاحة القديم وانما هو نفي القديم ذلك من قبل الجديد الذي يحافظ علي كل ما هو ثمين وايجابي من القديم وما يمكن تسخيره لأغراض الجديد في الظروف المستجدة الناشئة .
ونفي هذا الجديد فيما بعد عن طريق انبثاق الجديد اللاحق يسمي بالنفي الديالكتيكي وهو الذي يفسح المجال للتطور لاحقا ولا يضع حدا له .
وهم يرون أن الشيوعية هي نفي للرأسمالة وذلك عن طريق إزاحتها ولإحلال المشاع مكانها .
ونحن نتساءل هنا بسؤال جد وجيه اذا كانت الشيوعية نفي الرأسمالية فما هو نفي الشيوعية !؟
وسؤال أخر المشاعية البدائية عند بدأ الخليقة كما ذكر الماركسيون كانت نفي ونقيض ماذا ؟
هل يقف التطور عند الشيوعية وهم يقولون بحتمية التطور .
علما بأن التطور في تعريف الماركسية تركيبا عالي وتكرار الماضي ولكن على مستوي جديد وأعلى والذي يسير بخط متقدم تصاعدي وحلزوني أي هو انتقال من البسيط إلى المعقد.
لم تجب الماركسية على هذه التساؤلات ولن تجيب .
د . محمد خطاب سويدان

عدنان حداد
10/01/2010, 12:36 PM
الأستاذ المحترم, محمد خطاب سويدان!
يسرني أنك طرحت موضوع الفلسفة الماركسية-اللينينية في هذا المحفل الثقافي الرائد, ولكن ما يثير حفيظتي, هو ذلك التبسيط التعسفي لمفاهيم هذه الفلسفة وأسسها؛ وما نتج عن هذا التبسيط من تساؤلات هي من السذاجة بمكان, بحيث لا يجوز وضعها في إطار البحث الجاد.
لو انك وضعت تحت المجهر الفكري موضوعاً محدداً, فلسفياً, من وجهة النظر الماركسية و رحت تنظر إليه من وجهات نظر فلسفية أخرى, أقول, لوانك فعلت ذلك وطرحت تساؤلات حول الموضوع, لتفهمت محاولتك الثقافية لسبر ذلك الموضوع من وجهات نظر فلسفية مختلفة. أما أن نعرض فلسفةً بكاملها على عجالة كهذه, ومن ثم نضع أمام هذا الملخص السطحي تساؤلات أكثر سطحية, فمعنى ذلك هو في المحاولة المغرضة لتقزيم هذه الفلسفة, التي تخدم المفاهيم الإنسانية العليا وتحارب كل أشكال الاستغلال المادي والفكري, وعلى رأسها الفكر الصهيوني الخرافي.

معتصم الحارث الضوّي
10/01/2010, 05:17 PM
يقول تولستوي "الفكرة الفلسفية الصحيحة يمكن شرحها في خمس دقائق".

محمد خطاب سويدان
10/01/2010, 10:31 PM
الاخ الكريم / عدنان حداد
كون اننا نطرح الماركسية في مقالات فهذا يعني تماما ان نظهر ابرز ما فيها وهذا يعني ايضا ان نتحدث او نعرض اصولها بدون اسهاب .
فقد عرضت لتعريف المادية في مقالات سابقة ارجو الاطلاع عليها كما عرضت لتطورها التاريخي عبر فلاسفتها وروادها
وكانت الماركسية اللينينية هي احد روافد المادية فكانت الحلقة الاخيرة كان القصد منها التعريف فيها وبمبادئها ونشاتها والتعريف بجوانبها ومصادرها ورافدها الفكرية فهي حلقة ضمن حلقات من الفكر الانساني المتبني للفكر المادي المناهض للدين .
وقد اختلف معك اخي الكريم في كوتها تحارب الطغيان والاستغلال الفكري والمادي بل هي ابشع الصور في استغلال الانسان ، ومارست الحجر الفكري وقتلت طموحات الانسان اينما وجد .
ولذلك فاني اعترض علي اتهامي بقولك المحاولة المغرضة بتقزيم الفلسفة الماركسية ، فانا لم اضع نقدا لها بعد في هذا المنتدي الطيب لسبب مهم انها نقضت نفسها بنفسها حين انهارت كبيت من روق او كبناء من تراب لااساس له اعني تحديدا الماركسية اللينينية التي طبقها الاتحاد السوفيتي سابقا وانهارت مع انهيارا لاقيام بعده .
اما الفلسفة المادية فانا لا اقزم فلسفة كوني ادرك انها نتاج فكر انساني ، فهناك كما قلت بعض المقالات المبسطة للجميع .
تحياتي

محمد خطاب سويدان
10/01/2010, 10:35 PM
الاخ الكريم / معتصم الحارث
الامر لايعدو ان نشرح اصول الفلسفة وروافدها ونشأتها فنكون قد بينا اسسها وما بنيت عليه
لك الشكر

معتصم الحارث الضوّي
11/01/2010, 12:24 AM
الأستاذ الفاضل محمد خطاب سويدان
مشاركتي كانت موجهة للرد على مداخلة الأستاذ عدنان حداد، والذي على الطريقة العربية بدأ بهجوم كاسح! لذا أوردتُ لهذه المقولة المشهورة، والتي تؤكد أنك يا سيدي الكريم أحسنت صنعا.

تقديري الفائق

محمد خطاب سويدان
11/01/2010, 07:04 PM
الأستاذ الفاضل محمد خطاب سويدان
مشاركتي كانت موجهة للرد على مداخلة الأستاذ عدنان حداد، والذي على الطريقة العربية بدأ بهجوم كاسح! لذا أوردتُ لهذه المقولة المشهورة، والتي تؤكد أنك يا سيدي الكريم أحسنت صنعا.

تقديري الفائق
الاخ الكريم الفاضل / الاستاذ معتصم الحارث الضاوي
لم اعترض اخي الكريم علي مشاركتك وردك بل كان ما قلت امتدادا لها وتاييدا لما ذكرت بمقولة تولستوي
فارجو المعذرة وقبول الاعتذار ان كنت اخطأت في التعبير او خانتني الكلمات
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم