المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** أقترحُ استبدال - بكتريولوجيا - بـ الـجـرثـومـيـاء **



عبد الحفيظ جباري
22/09/2009, 03:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني أن أواصل اقتراح مسميات مختلف اللغات وفق الطريقة الجديدة المقترحة.

* بكتريولوجيا \ علم الجراثيم

** الـجُـرْثـُومِـيَـاء مقابل Bactériologie / Bacteriology

** الـجُـرْثـُومِـيَـائِـي \ الـجُـرْثـُومِـيَـائِـيّـة مقابل Bactériologue / Bacteriologist

** الـجُـرْثـُومِـيَـاوِيّ \ الـجُـرْثـُومِـيَـاوِيّـة مقابل Bactériologique / Bacteriological

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صغير خالد
22/09/2009, 03:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله
عندما كنا أمة منتجة للعلوم كنا نضع المصطلحات و يتقبلها الغرب رغما عن أنوفهم
الطب : medicine : مادة سينا ( نسبة لابن سينا
و غير ذلك كثير
و ما دمنا الآن مستهلكين فلنشتغل بتطوير العلوم أفضل
و باختراع علوم جديدة
لماذا لم يتم لحد الآن وضع نظام برمجة عربي مع أن المنطق المستخدم في البرمجة و الخوارزميات إنتاج عربي محض
هذا المطلوب
و تحيتي لك أستاذي الكريم

عبد الحفيظ جباري
22/09/2009, 05:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على تجاوبك.
هل ترى في ما اقترحتُه مضيعة للوقت والجهد.
إن ما اقترحتُه نابع من صعوبات صادفتني في أثناء ترجمتي للعديد من الأعمال، حيث صعب عليّ إيجاد مقابلات دقيقة إزاء المفاهيم الموجودة في لغات حيّة نحن في اضطرار أن نترجم منها معارف نحن في حاجة إليها. إلى أن يتغير حالنا فنصير منتجين ومبدعين نجاريهم وليس متعذرا أن نتفوق عليهم.
نحن حاضرا في وضع المتلقي من الغير لمعارف وهناك محاولات لمعاودة النظر في كثير مما يردنا خصوصا في مجال العلوم الإنسانية وفق نظرة مغايرة وهو ما يُدعى مشروع أسلمة العلوم أو مشروع الأسلمة.
أما عن اختراع علوم جديدة فالأمر ليس بالسهولة التي قد تتصور. الأمر صار مرتبطا بمنظومة كلية شاملة لكل المجالات.
منظومة يحيا فيها الفرد في أبسط مستوياتها حياة كريمة يستند في أحكامة إلى سُلّم قيّم قائم بذاته وإلى مرجعية مجمع عليها.
أما أن يكون همّه الأهم تأمين قوت يومه في صعوبة بالغة فأنى له أن يصير منتجا لمعارف وعلم ما دام مصابا في إنسانيته، في كرامته، ما دام يلهث مجهدا سعيا لقضاء أبسط ضرورياته البيولوجية ولا يستطيع.
الأمر أوسع من أن نبكي ماضيا انقضى. وأن نقول كان أسلافنا. علينا أن نكون عصاميين ولا نكون عِظـَاميين.
الآن نحن نعيش عصرا آخر أراه منقسما إلى قسمين :
- قسم منه مُـنتج ومُـبادر،
- وآخر مُـستهلك ومُـنتظر.
واقعنا مرير ومع ذلك نحاول أفرادا أن نعالج ما نستطيعه وضمن هذا المسعى أدرجُ محاولتي هذه.

أ ُحيلك زميلي الواتاوي للاطلاع على العمل الذي نشرتُه في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني في عددها (76) من العام 2009 م الذي جعلتُـه في منتدى اللغة العربية\منتديات واتا.
قد تُدرك ربما الأسباب التي دفعتني لاقتراح هذا الحل لمعضلة يُعانيها المترجمون.

والله الموفق لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.