د لقمان شطناوي
23/09/2009, 09:50 AM
من ديوان الصمت..
شعر : د.لقمان شطناوي
أنتَ ابنُ مَجدكَ
لا جِدالَ ولا عنادْ
ولئن جَرعتَ الظلمَ
أو طُفتَ البلادْ..!!
فعلامَ تَستجدي الرغيفَ
وتَطلبُ الحقَ المُضيّعَ
لا نضالَ ولا جهادْ..؟؟
قُمْ يا غريبَ الدارِ
قد طالَ البُعادْ..
ولقد شَبعنا صَولةَ العادي
وهمهمة العبادْ..
قُمْ وارمِ ليلَ الجوعِ والتشريدِ
واأسفاه قدْ طالَ الرُقادْ..!!
قُمْ وانفضْ النَّومَ المَقيتَ
أماتَنا
حُلْمٌ يَطولُ بغيرِ سَيفٍ أو جوادْ..!!
شعبٌ ينامُ على الطوى
وجهٌ تمرّغَ بالسّوادْ..
فعلامَ تدّخرُ السُّيوفَ
وأنتَ لا تَبغي الطّرادْ..!!
وعلامَ زَينتَ السّروجَ
وأنتَ أهملتَ الجِيادْ..!!
أواهِ يا وطني الجريحُ ..وإنما
تركوكَ واأسفاهُ
مفطورَ الفؤادْ..
فاصرخْ وصِحْ ما شئتَ
قدْ عَمَّ الفسادْ
فبنوكَ قدْ أصغَوا
ولكنْ
ما بهمْ للرُشدِ هادْ..
وبنو العروبةِ قدْ أصاخوا السمعَ
لكنْ
أنتَ تنفخُ في الرَّمادْ..!!
فقلوبهم شتى وإنَّ مِراسَهُم
صَعبُ القيادْ..
فكأنما ما عُدتَ تُبصرُ بينهم
أسداً هصوراً أو جَوادْ
يمضي ليحضنَ أرضَهُ
فتعودَ آمنةَ الفؤادْ..!!
ويُزيلَ ما بالنفسِ
من وَجعِ المذلَّةِ والسُّهاد..ْ
يا قلبُ طالَ أذى العدا
ولقد تمادَوا في العِنادْ
يتكالبونَ كأنما
برٌّ يُغطّيه الجرادْ..!!
يتوافدونَ بقَضِّهم
وعَتادُهم
شرٌ وحِقدٌ في امتدادْ
يتقاطرونَ لأرضِنا
يَجرونَ من وادٍ لوادْ
يتقاسمونَ دِماءَنا
بحُقوقِنا فتحوا المزادْ
من قامَ يَردَعُ ظُلمَّهم
سلقوهُ ألسنةً حِدادْ
فعلامَ نَستجدي الحقوقَ
ونطلبُ الحقَّ المُضاع
بغيرِ بَذلٍ أو جهادْ..!!
من هابَ خابَ
وجانبَ الرأيُ السَّدادْ
قُمْ يا ثقيلَ الرأسِ
قُمْ واحمِ البلادْ
فجبينُ أرضكَ شامخٌ
زاهي العِمادْ
ولأنتَ طودٌ راسخٌ
عالي النّجادْ
يا أيّها الوطنُ المسافرُ
في الدِما
كَمْ ذا بحُبكَ قدْ شَدَوتُ
بكُلِ نادْ
لا يعرفُ العادي غَلاك
ولا توازيكَ البلادْ..
فلأنتَ بحرٌ لا يُحَدُّّ
وأنتَ للعينِ السّوادْ
ولأنتَ نورٌ للهُدى
غمرتكَ أعلامُ الرَّشادْ...
فلئن شَربتَ المُرَّ
أو ذُقتَ القَتادْ
سيظلُ حُبّكَ في دمي
وعداً بتحقيقِ المُرادْ..
صبراً أيا وطني الجريحُ
فحُبنا
عهدٌ إلى يومِ المَعادْ
وسبيلنا...
روحٌ تَوقَّدُ بالهُدى
كَفٌ تَلاعَبُ بالعَتادْ..
نَفسٌ تَعضُّ على الأسى
جُرحٌ يَشدُّ على الزِّنادْ
قسماً ستبقى شُعلةً
للحقِ ليسِ لها نَفادْ
قسماً سيبقى حُبنا
وعداً بتحقيقِ المُرادْ
َفتَعودُ مَزهوَ الخُطى
ويَظلُ مَجدُكَ في ازديادْ
شعر : د.لقمان شطناوي
أنتَ ابنُ مَجدكَ
لا جِدالَ ولا عنادْ
ولئن جَرعتَ الظلمَ
أو طُفتَ البلادْ..!!
فعلامَ تَستجدي الرغيفَ
وتَطلبُ الحقَ المُضيّعَ
لا نضالَ ولا جهادْ..؟؟
قُمْ يا غريبَ الدارِ
قد طالَ البُعادْ..
ولقد شَبعنا صَولةَ العادي
وهمهمة العبادْ..
قُمْ وارمِ ليلَ الجوعِ والتشريدِ
واأسفاه قدْ طالَ الرُقادْ..!!
قُمْ وانفضْ النَّومَ المَقيتَ
أماتَنا
حُلْمٌ يَطولُ بغيرِ سَيفٍ أو جوادْ..!!
شعبٌ ينامُ على الطوى
وجهٌ تمرّغَ بالسّوادْ..
فعلامَ تدّخرُ السُّيوفَ
وأنتَ لا تَبغي الطّرادْ..!!
وعلامَ زَينتَ السّروجَ
وأنتَ أهملتَ الجِيادْ..!!
أواهِ يا وطني الجريحُ ..وإنما
تركوكَ واأسفاهُ
مفطورَ الفؤادْ..
فاصرخْ وصِحْ ما شئتَ
قدْ عَمَّ الفسادْ
فبنوكَ قدْ أصغَوا
ولكنْ
ما بهمْ للرُشدِ هادْ..
وبنو العروبةِ قدْ أصاخوا السمعَ
لكنْ
أنتَ تنفخُ في الرَّمادْ..!!
فقلوبهم شتى وإنَّ مِراسَهُم
صَعبُ القيادْ..
فكأنما ما عُدتَ تُبصرُ بينهم
أسداً هصوراً أو جَوادْ
يمضي ليحضنَ أرضَهُ
فتعودَ آمنةَ الفؤادْ..!!
ويُزيلَ ما بالنفسِ
من وَجعِ المذلَّةِ والسُّهاد..ْ
يا قلبُ طالَ أذى العدا
ولقد تمادَوا في العِنادْ
يتكالبونَ كأنما
برٌّ يُغطّيه الجرادْ..!!
يتوافدونَ بقَضِّهم
وعَتادُهم
شرٌ وحِقدٌ في امتدادْ
يتقاطرونَ لأرضِنا
يَجرونَ من وادٍ لوادْ
يتقاسمونَ دِماءَنا
بحُقوقِنا فتحوا المزادْ
من قامَ يَردَعُ ظُلمَّهم
سلقوهُ ألسنةً حِدادْ
فعلامَ نَستجدي الحقوقَ
ونطلبُ الحقَّ المُضاع
بغيرِ بَذلٍ أو جهادْ..!!
من هابَ خابَ
وجانبَ الرأيُ السَّدادْ
قُمْ يا ثقيلَ الرأسِ
قُمْ واحمِ البلادْ
فجبينُ أرضكَ شامخٌ
زاهي العِمادْ
ولأنتَ طودٌ راسخٌ
عالي النّجادْ
يا أيّها الوطنُ المسافرُ
في الدِما
كَمْ ذا بحُبكَ قدْ شَدَوتُ
بكُلِ نادْ
لا يعرفُ العادي غَلاك
ولا توازيكَ البلادْ..
فلأنتَ بحرٌ لا يُحَدُّّ
وأنتَ للعينِ السّوادْ
ولأنتَ نورٌ للهُدى
غمرتكَ أعلامُ الرَّشادْ...
فلئن شَربتَ المُرَّ
أو ذُقتَ القَتادْ
سيظلُ حُبّكَ في دمي
وعداً بتحقيقِ المُرادْ..
صبراً أيا وطني الجريحُ
فحُبنا
عهدٌ إلى يومِ المَعادْ
وسبيلنا...
روحٌ تَوقَّدُ بالهُدى
كَفٌ تَلاعَبُ بالعَتادْ..
نَفسٌ تَعضُّ على الأسى
جُرحٌ يَشدُّ على الزِّنادْ
قسماً ستبقى شُعلةً
للحقِ ليسِ لها نَفادْ
قسماً سيبقى حُبنا
وعداً بتحقيقِ المُرادْ
َفتَعودُ مَزهوَ الخُطى
ويَظلُ مَجدُكَ في ازديادْ