المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم أجد في الكون امرأة لأكرهها - قصيدة



يحيى الصوفي
29/01/2007, 01:54 PM
لم أجد في الكون امرأة لأكرهها
http://perso.orange.fr/Almouhytte/images/normal.jpg

لم أجد في الكون امرأة لأكرهها
لم أجد امرأة من حبها اخجل
عابرة سبيل كانت...
أو من أهل البيت...
أو في المهجر.

كلهن للحب خلقن...
كلهن للخير وجدن..
دفق من ماء زلال لا يتبخر.

فكيف لي وأنا في حضرة الضلع الذي
من خصري الأيسر تشكل.

يحميني بصلواته... بدعائه...
حتى يبعد الشر عني ويتحضر.

للقاء كنت فيه طرفا
مكتوب لي في صحف القدر.

كيف لي وأنا بحضرة المولى!...
أأتردد!؟... أأتأخر!؟...
وهي قد أدركت سن الكمال
وتفتحت عيناها على الحب الذي كتب لها
وبه -على الآخرين- تتكبر.

قسما لن أتخلف عن نصيب كتب لي...
ولو كان علي أن أصارع لأجله العفاريت
والجن الأحمر.

فلا تعتبي إذ أنا عن الموعد الذي بيننا
تأخرت أكثر.

لأنني ذاهب لأتزود
من منابع الحب
فنون للعشق بالكره لا تتأثر.

فان لم أفصح عنها يوما
فللصمت حجة
في الصمت يكبر الحب أكثر...
فأكثر.----------------
يحيى الصوفي جنيف في 19/10/2006
إلى قصيدة (أمل... لن تأتي!... (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=4602) )

عامر العظم
29/01/2007, 02:33 PM
الأخ الأديب يحيى الصوفي
يبدو أن قلبك كبير ليتسع كل نساء الأرض أما قلبي أنا فليس مشاعا:)
تحية إقطاعية:)

يحيى الصوفي
29/01/2007, 05:30 PM
أخي الأستاذ عامر العظم تحية طيبة وبعد
اشكر مرورك ودعابتك... والموضوع (وهذا لا بد توافقني عليه) يتعلق بكل بساطة بما ربتنا عليه أمهاتنا... فإذا ما كنا نحب المرأة ونحترمها ونسامحها على أخطائها فبفضل أمهاتنا بلا شك... فالأم تعكس دائما صورة الأنثى الوديعة التي لا تتوانى عن التضحية من اجل راحتنا وسعادتنا... ولهذا فلقد لقنتنا أن تكون المرأة في حياتنا إحدى ثلاثة: الأم والأخت والزوجة فكل امرأة طيبة تحرص على مستقبلنا وتخاف علينا وتكون حاضرة معنا لحظات الشدة والمرض والعوز وتخلص لحبنا وصداقتنا هي واحدة منهن... بعدها تستطيع أن تقيس على كل ما تتعرف عليه وتلتقي به في الحياة.
وبما أن لكل قاعدة شواذها يبقى تقيمنا لأي أذى قد يصيبنا منها (لأي سبب كان) متعلق بنظرتنا وفهمنا لها ولطبيعتها وأعذارها.
وبعد كل هذا لا بد لنا أن نرتاح -من خلال هذه القصائد البسيطة- بعيدا عن هموم ومشاغل الحياة لنطارد أحلام الطفولة البريئة حتى لا تشيخ مشاعرنا ولا ينطفئ الحب من قلوبنا ونتحول إلى رقم من مليارات البشر التي تتنفس وتأكل وتنام وهو جل ما ترجوه في صراعها من اجل البقاء!؟.

صبيحة شبر
29/01/2007, 06:07 PM
المبدع العزيز يحيى الصوفي
ابدعت ان كل امراة تستحق الحب والاحترام
هكذا علمتنا امهاتنا
وان كل رجل يستحق التقدير
هكذا علمنا الاباء
لقد كان الابوان نعم المربيين
علمانا ان الانسان يستحق الحب
وان جميع اليشر طيبون
الا القليل الذي يشكل استثناء

زاهية بنت البحر
29/01/2007, 07:31 PM
بارك الله لك أخي المكرم أستاذ يحيى الصوفي بهذا القلب النقي الطيب الذي أحب الأنثى أمًا.. أختًا ..زوجة, وابنة ..فليسعدك ربي ولييسر أمور حياتك بقرب من تحب ..

لأنني ذاهب لأتزود
من منابع الحب
فنونًا للعشق بالكره لا تتأثر
رائعة
أختك
بنت البحر
.

قحطان فؤاد الخطيب
29/01/2007, 10:59 PM
أخي المكرم الموهوب يحيى الصوفي المحترم

حسنا فعلت ، شاعرنا المرموق ، حين بعثت لنا
بضوء أخضر يلخص ما يعتمل بداخلك من
مشاعر وأحاسيس حول حواء عندما قلت :
((( لم اجد في الكون إمراة لأكرهها ))) .
((( كلهن للحب خلقن ........... ))) .
((( كلهن للخير وجدن ........... ))) .
((( في الصمت يكبر الحب اكثر ... ))) .
((( فأكثــــــــر ...... ))) .
العظمة تكمن هنا ........................
في حواء : الأم والأخت والحبيبة والمعشوقة .
وحيث تتواجد الأنثى ، يسيل لعاب البعض
لدرجة تصل طلب يدها للزواج . وهنا بيت
القصيد .

هنيئا لك على ما جادت به قريحتك ، وكأن
لسان حالها يقول :
لا ترم المرأة ولو بزهرة .................... !

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

بنت الشهباء
30/01/2007, 01:19 AM
وما زلنا نطارد أحلام الطفولة البريئة , ونمتطي صهوة جوادها لنتلمس الأفق ونحدثها عن أحلامنا وأمانينا , آلامنا وهمومنا ..
ولا يمكن أن تشيخ المشاعر في داخلنا ما دام الحب والوفاء سكن قلوبنا ..
والعطاء والصدق هو رمز وعنوان سطورنا ..
أحسنتَ يا أديبنا الكريم
يحيى الصوفي
وأجاد لسان قلمك بأجمل آيات الحب والوفاء والودّ
وأبدعت في رسم هذه الصورة البهيّة , والعبارة النقية التي انسابت
برفق ولين لتتجاوز الآذان وتتربع على رأس الصدور
وما المرأة هنا يا أهلنا في واتا إلا وهي الأم الحنون , والأخت الودود , والزوجة المخلصة الوفيّة .......
فهل لمثل هذه المرأة أن تكون بعيدة عن القلوب !!؟؟؟

يحيى الصوفي
30/01/2007, 11:44 AM
الأخت الأديبة صبيحة شبر اسعد الله صباحاتك الطيبة وبعد.
وهو كما قلت فالحب اتجاه المرأة يبدأ منذ الانطباع الأول عنها... وهذا الانطباع ينقله الينا تصرفاتها... وبما ان الأم هي المدرسة الاولى التي يتلقى منها الطفل دروسه الاولى في الحياة فيبقى اثرها كبيرا جدا عليه.
افضل تحياتي

يحيى الصوفي
30/01/2007, 11:55 AM
الأخت الأديبة زاهية بنت البحر تحية طيبة وصباح الخير.
والصمت هو ما ينجم عن الحياء في التعبير عن المشاعر... فلقد تربينا على اعتبار الاعتراف بالحب اتجاه الاخر شيء حرام وممنوع... انني اشفق على هذا المعنى النبيل (الحب) على الظلم والاضطهاد الذي تعرض له تحت شتى انواع الاعذار!؟.
ولان الطرف الآخر (المرأة) قد توحي من خلال تصرفاتها بانها غير مهتمة او مبالية بمبادرة الحبيب وقد تسبب له الالم وتثير الشكوك... فلقد كان لا بد من الذهاب الى منابع الحب حتى يتعلم من هناك اصول الحب والعشق الحقيقي الذي لا يتأثر بالكره ولا حتى مجرد الاحساس به.
لان المحب الصادق بحبه لا يشك ولا يؤذي ابدا.
افضل تحياتي

يحيى الصوفي
30/01/2007, 12:40 PM
أخي الأستاذ قحطان فؤاد الخطيب طابت أيامك وأزهرت صباحاتك بكل خير وبعد.
وهي الحقيقة...
لم أجد في الكون امرأة لأكرهها...

رغم ما قد يكون قد أصابني منها من ظلم وإهمال...

لم أجد امرأة من حبها اخجل...

لأنني إن فعلت!... فسأكون الخاسر الوحيد من ذلك حسب رأيي!.

عابرة سبيل كانت...
أو من أهل البيت...
أو في المهجر.

لكل واحدة منهن عذر... واكبر الأعذار وأخطرها هو خجلنا من أن نبيح للطرف الآخر عما يجوش في قلوبنا من مشاعر... تصور لو كان أي منا قادر على قول: (احبك بصدق) لوالدته شاكرا لها عنايتها به...
أو (احبك من كل قلبي) لأخته التي تهتم بمشاعره وتتستر على هفواته وتكون المعين له في قضاء بعض حاجياته المالية..
أو (احبك بإخلاص وبكل ما أملك من مشاعر) لزوجته التي تشاركه حياته آماله وطموحاته ونجاحاته...
تصور يا عزيزي كم سيكون العالم جميلا... وكم ستكون المرأة بعدها رائعة مطيعة ومخلصة...:)
أما أن نترك هذه العبارات الجميلة لاستمالة القلوب من خارج نطاق حياتنا الشرعية ونهمل من كان سبب في ازدهار ونمو وتطور ذات المشاعر... فانا اعتبره ظلم في حقها.

لان المرأة في نظري لا يمكن أن تكون (وهذا رأي شخصي بحت) إلا احد اثنتين إما عفيفة (مخلصة وفية لمشاعرها وعائلتها) أو ساقطة (لا تعطي لأي من القيم الأخلاقية والاجتماعية أو الدينية أي أهمية)!!!؟؟؟.
فمن ينطوي تحت الصفة الأولى فكل العثرات والأخطاء لها سبب وحل... لان غالبيتها (وهذا من الصعب إدراكه بسبب ثقافتنا الشرقية وفهمنا الخاطئ للحب) هو الرجل الذي يضحي -في بعض الأحيان- بمشاعره وبعلاقته الأسرية والاجتماعية في سبيل البحث عن متعته الجنسية والخلط بينهما (وهو ما ينطبق على المرأة فتصبح الصورة معكوسة)
وأخيرا يا عزيزي فأنا لا احتاج لان أرسل إشارات لأوضح فكرتي.:) :rolleyes: :cool:
فكل منا يفهمها بما يفتقده ويحتاجه.
وأنا أول الفاقدين وأول المحتاجين... لكي استنطق مشاعري واعبر عنها دون رادع أو خجل حتى أصل إلى الجواب الحقيقي لتلك العقدة التي تحيل بيننا وبين سعادتنا مع نصفنا الآخر.
أطلت عليك وتفذلكت فاعذرني.
أفضل التحيات ساعود للمتابعة لانني نسيت ارسال نشرتي الصباحية (مع قهوة الصباح) وعلي بعدها متابعة عملي خارج المكتب... ليعذرني من اتاخر عليه في الرد لانني لا اكون على علم بردودهم او مشاركاتهم.

قحطان فؤاد الخطيب
30/01/2007, 08:29 PM
سيدي الأديب الشاعر يحيى الصوفي المحترم
تحية شاعرية
وبعد
إعتراني الندم وأنا التفت ورائي ، فاذا السنون
وقد طويت بدون التواصل مع فكرك المتفتح ،
وخيالك الشعري الحارق والخارق ، وتشخيصك
لعقد النصف الآخر من المجتمع .

منذ تأسيس هذا الفردوس العامر ،
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ،
وأنا أمر على إسمك الشجي ، المنتشر هنا وهناك ،
في المنتديات ، كزهور النرجس الفتان في الربيع ،
وأتساءل :
ألا يكل أو يمل هذا الأديب من النشر ؟
كيف يوفق بين خياله المرهف الحس والواقع المر ؟
لكن ،
لم يتعب المرء وهو مصان دستوريا بموجب هذه المعادلة
البديهية :
((( وراء كل عظيم إمرأة . )))

قصدك ، شاعرنا المدهش ، مفهوم بلا إشارات
أو توضيح . لأنك ، بحكم موهبتك الفطرية
الحادة ، تجيد وضع النقاط على الحروف ،
مسميا الأشياء بأسمائها دون رتوش أو
تلاعب بالألفاظ ..........................
صريح ، جسور ، متجدد ، واقعي .
هنيئا للجمعية برموزها العظام . وهنيئا لحواء
على كبر مكانتها ، كما جاء على لسان الناطق
الرسمي بإسم أرق الكلمات العذبة ((( الحب ))) .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

د. جمال مرسي
31/01/2007, 12:23 PM
لم أجد في الكون امرأة لأكرهها
يكفي بهذا العنوان فقط أن يتضح لقارئك ما في قلبك أخي يحيى من نقاء
إنها العلاقة بين هو و هي
تلك العلاقة الأبدية السامية منذ بدء الخليقة و حتى يرث الله الأرض و ما / و من عليها
تلك العلاقة بين الرجل و المرأة الأم و الأخت و الحبيبة و الزوجة
المرأة التي كرمها ديننا الحنيف أيما تكريم
و تفردت سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسمها ( سورة النساء )
كنت أستمع لفضيلة الشيخ محمد حسان بالتلفاز أمس و طرح سؤالا على المشاهد
يقول : قل لي بربك هل كان من سور القرآن سور ( الرجل ) .. بالطبع لا
و هذا إن دل فإنما يدل على مكانة المرأة في ديننا الحنيف و كيف كرمها الله و رسوله
فكيف إذن لا نحبها
أحسنت أخي المبدع يحيى الصوفي
الفكرة مكتملة
وصلت و اعتملت
أحييك من قلبي
د. جمال

يحيى الصوفي
01/02/2007, 06:55 PM
الأخت الأديبة بنت الشهباء تحية طيبة ومساء الخير
أما عن الذكريات -إذا ما احتفظنا بصورة نقية عنها- فهي الاحتياط اللازم من مضاداتنا الحيوية ضد اللحظات الصعبة التي تواجهنا... حتى لا نفقد الأمل -خاصة إذا ما تعرضنا للأذى ممن نحب-...ونفقد معها الثقة... وربما الحب وهو ثروة الإنسان الحقيقية ليبقى سعيدا.
دمت بخير

يحيى الصوفي
01/02/2007, 07:56 PM
أخي وأستاذي الكريم قحطان فؤاد الخطيب تحية طيبة ويسعد مساك وأيامك الطيبة بأجمل الأماني وبعد.

أنا أشكرك مشاعرك الطيبة وتفاعلك المؤثر والدافئ مع النص... وإذا قلت لك بأنني تعلمت الحب من والدي فلن أبالغ... وبالرغم من إنني الرقم الثاني عشر في العائلة وقشاش البطون كما يقولون (آخر العنقود) فلا أظن بأنني قد أضعت ولا لحظة واحدة أثيرة ومميزة من حياتهما... بل على العكس كنت محط اهتمام أخوتي أيضا بالأخص البنات حيث قاربت أعمار أولاد بعضهن... فربينا كذلك كأخوة.

والغريب في الموضوع بأنني كنت أفاجأ بعلاقة الحب القوية والمتينة التي كانت تربط والدي حتى أخر لحظة من حياة كل منهما... ويبدو يا عزيزي بان رفقة الوالدين وهما كبيري السن هي منحة ونعمة من الله من بها علي عن غير أخوتي مما أتاح لي معاينة هذه العلاقة عن قرب... وهذا كان كنزي الأول الثمين الذي منحنى هذا القدر الكبير من العاطفة والحب اتجاه الآخرين.

ومقارنة مع ما اسمعه واراه اليوم من اهتزاز وسطحية في علاقة الأزواج أجد بان أبائنا كانوا أكثر تحضرا وعقلانية وانفتاحا منا في هذا العصر.

فانا إذا ما نحيت نحو المقارنة استغرب من والدي (على سبيل المثال) تسامحه وتشجيعه لوالدتي على الانشغال خارج المنزل في جولات لإعطاء الدروس لمحو الأمية (حيث كنت أرافقها) وفي بعضها غيابها ليوم كامل بالأرياف لتتبع أعمال الأشغال اليدوية التي تشرف عليها (وهي متطوعة في ذلك) ولم اسمع أو أرى من والدي أي امتعاض أو احتجاج أو غيرة.... بالرغم من أننا عائلة كبيرة جدا... وإذا ما تذكرت الآن هذه الهمة العالية في متابعة وتربية كل واحد منا دون كلل أو ملل وإشرافها على متابعة تعليمنا وملاحقة مشاكلنا مع مدرسينا وأصدقائنا ...الخ وكانت القاعدة لديها أن نكون جميعا في فراشنا قبل وصول والدنا المنزل لتتزين وتهتم به وبعشائه (ولتأخذ نصيبها من حوار تبادل وحفظ الأشعار حتى طلوع الفجر) وفي بعض الأحيان بضيوفه دون أن تتذمر ودون أن تشتكي ودون أن تجد عذرا واحدا للتقاعس.

ولا اعرف كيف كانت تجد الوقت الكافي لتصطحبنا إلى دور السينما (لم يكن التلفزيون قد شاهد النور بعد) وحضور الندوات والمحاضرات التي كان ينظمها الاتحاد النسائي... ومتابعة نشاطاته (جمع التبرعات لحرب الجزائر وفلسطين) وتساهم في مراجعة دروسنا وتحفيظنا القران (وهي إحدى حفاظه)

ولم اعرف والدتي أو أشاهدها في حياتي إلا وهي أنيقة وبكامل زينتها منذ طلوع الفجر وكأنها على موعد لاستقبال ضيوف مميزين على مائدة الإفطار... نعم نحن كنا الضيوف المميزين الذي كانت تحتفي بهم في كل صباح وبإطلالة مشرقة وابتسامة لم تغادر ثغرها يوما.

وإذا كان من اسم يمكن أن نطلقه على هذه الطاقة الجبارة والمميزة التي كانت تتحلى بها وعن هذا الدافع الصامت الذي يجعلها دائما في حالة استعداد لتقديم العون للغير فانه بكل تأكيد هو الحب ولا شيء غير الحب.
وأنا إذا أحببت –ربما- أن اسرد بعضا من حياتي الخاصة عن المرأة التي عرفتها فلأنني أحببت أن أحي ذكراها الطاهر (رحمها الله) ذكرى امرأة لا يمكن أن تسمى بغير هذا الاسم (المرأة)... وإلقاء نظرة بسيطة عما يمكن أن تسمى المرأة اليوم... وأتساءل كم امرأة في هذا الكون تشبه أمي؟؟؟.

ولعرفنا بعدها المعنى الحقيقي للمرأة والأم والحبيبة التي اشغل نفسي بمطاردتها والاهتمام بها دون خجل أو كلل أو ملل ولهذا ابتكرت شعاري (بأنني لا استحي أبدا من أن يكون وراء عزيمتي امرأة ووراء كل نجاح لي قصة حب) ويبدوا بأنني يجب أن أعيش بحالة حب دائمة اتجاهها حتى استطيع أن أبدع واستمر في الحياة سعيدا.
أتركك بخير واعذر إطالتي وأشكرك لأنك أتحت لي أن احي ذكرى طيبة وغالية على نفسي دون مناسبة.
يحيى الصوفي جنيف 01/02/2007
وساعود قريبا لمتابعة الرد على الاصدقاء لان على الذهاب لبعض اعمالي

سمل السودانى
25/06/2010, 10:21 PM
عاد الحبيب المنتظر سلام لجميع فى بوستك اكثر من رائع