مصطفى الزايد
24/09/2009, 11:21 AM
هل يمارس مسؤولو واتا الإرهاب الفكري على المواطنين؟
هل بين المشرفين من يحاول توجيه المواضيع بشكل قسري لما يحب ويرضى؟
هل يستغل المشرف صلاحياته فيتصرف على هواه دون علم الإدارة؟
هل هناك تفريق بين عضو وبين أستاذ بارز؟
هل نكتب ونتعب في البحث والتنسيق والصياغة ليقع نتاجنا تحت رحمة مشرف ما ليحذف ما يشاء ويبقي ما يشاء دون بيان سبب أو اعتذار.
هل انتقلت عدوى الصحافة إلى الشابكة ليلزمك تكوين صداقة مع المحررين من أجل إيصال صوتك ونشر فكرك؟
الحمد لله الذي دلنا على واتا ، ودل أهل واتا علينا ، لنكون مجتمعا نسعى لأن يكون متفردا منتجا مبدعا. مررنا بها فوجدناها بغية الطالب ومنتهى المرام ، الرئيس ذو أفق واسع وإمكانيات فكرية عظيمة ، وثقة عالية بالنفس وبإمكانيات الآخرين ، وآماله كبيرة وطموحاته جامحة ، وأهدافه سامية ، ومن حوله كلهم أدباء ومفكرون ومنظرون وخبراء وشعراء. فماذا بقي لنا؟ تركنا كل مواقع الشابكة وقلنا : هـنــا نحيــا وهـنــا نـمــوت ، وأقمنا نردد قول الشاعر:
فألقت عصاها واستقر بها النوى ...كما قر عينا بالإياب المسافر
وانطلقت أقلامنا إلى جانب أقلام المبدعين تشارك في البناء والتطوير ، وما منا إلا من يخطئ ويصيب.
ولكن يبدو أن المنغصات توجد في كل الدول ، حتى في واتا . فكما تجد مسؤولا في دائرة ما يستغل القانون أو قوة القانون ليحقق ما يريد ويسلطن او يتسلط فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشا ء، فواتا تبقى جمهورية عربية . تقول لي كيف؟
أقول لك : تجلس أنت تقرأ موضوعا وتتفاعل معه وتنفعل فترتب أفكارك وتعود لمراجعك لتبحث عن أدلة وحجج ، ثم تقوم بترتيب أفكارك ، وتصوغ الموضوع بما أوتيت من فصاحة وبلاغة ومقدرة على الإقناع في اختيار الأسلوب وانتقاء الكلمات. ثم تعود للموضوع فتحدد كل فقرة فتعطيها لونا مختلفا ، وحجما مغايرا. وتضغط على (إرسال المشاركة) ثم تتنهد بارتياح وفرح عندما يظهر لك: سيتم نقلك إلى مشاركتك.
وتقرؤها لتتأكد من خلوها من الأخطاء. ثم تمضي إلى ميدان آخر تستفيد من الآخرين ، وتدلي برأيك وتفيد غيرك ، وتمضي بك الساعات دون أن تحس بها ، ثم تقول لنفسك قبل أن تنصرف إلى فراشك: أمر على ما كتبت لعل أحدا كتب لي ردا. وتمر على جهدك الفكري والعلمي والأدبي فلا تجده في مكانه ، تحدث الصفحة ، تراجعها من أولها لآخرها مرتين وثلاثا فلا تجد أثرا لمشاركتك!!!
ما الخبر؟ ماالقصة؟ هل شتمت أحد المسؤولين في جمهورية واتا؟ هل تكلمت على تسلط أجهزة المخابرات فيها؟ هل قلت إن أجهزة الأمن تكيل بمكيالين وليس الناس سواسية كأسنان المشط؟ تراجع نفسك مستعرضا كما من الأسئلة ، وبعد غوص في أعماق الذاكرة تجيب: لا!!! إذاً ما الخطب؟
آه .. تقولها وتهز رأسك ، وتضيف : الآن فهمت .. لقد رددت في تعليقي على أستاذ بارز ، وأنا مواطن عادي.
هذه هي المشكلة نعم .. رددت على أستاذ بارز يعني (مدعوم) فأظهرت خطأه وكشفت عواره عندما صححت له الخطأ اللغوي أو بينت له خطأه في الاستدلال أو الاستنتاج ، يعني من الطبيعي أن المدعوم يفهم ويفقه أكثر من المواطن العادي ؛ ألسنا في جمهورية عربية؟
ثم تقول لنفسك: يا أخي عديهـا ، المواطن العربي يعدي أكبر منها ، وياما تكسر على الرأس ، واعتاد القلب على الصدعات.
ثم تتكرر معك الحادثة بحذافيرها ، وأنت تنظر إلى ضغطة زر من عنصر مخابرات في واتا مسح بها كل جهدك ، ودون أن يبين لك سبب الحذف ، ودون أن يسمح لك باستلام الجثة.
تقول لنفسك: آه وألف آه لو أستطيع الوصول إلى رئيس الجمهورية الأستاذ عامر العظم لأبلغه بما يمارس هؤلاء المتسلطون ، وأخبره عن معاناة الشعب الواتوي في ظل دكتاتوريتهم واستبدادهم.
__________________________________________________ _______
هل بين المشرفين من يحاول توجيه المواضيع بشكل قسري لما يحب ويرضى؟
هل يستغل المشرف صلاحياته فيتصرف على هواه دون علم الإدارة؟
هل هناك تفريق بين عضو وبين أستاذ بارز؟
هل نكتب ونتعب في البحث والتنسيق والصياغة ليقع نتاجنا تحت رحمة مشرف ما ليحذف ما يشاء ويبقي ما يشاء دون بيان سبب أو اعتذار.
هل انتقلت عدوى الصحافة إلى الشابكة ليلزمك تكوين صداقة مع المحررين من أجل إيصال صوتك ونشر فكرك؟
الحمد لله الذي دلنا على واتا ، ودل أهل واتا علينا ، لنكون مجتمعا نسعى لأن يكون متفردا منتجا مبدعا. مررنا بها فوجدناها بغية الطالب ومنتهى المرام ، الرئيس ذو أفق واسع وإمكانيات فكرية عظيمة ، وثقة عالية بالنفس وبإمكانيات الآخرين ، وآماله كبيرة وطموحاته جامحة ، وأهدافه سامية ، ومن حوله كلهم أدباء ومفكرون ومنظرون وخبراء وشعراء. فماذا بقي لنا؟ تركنا كل مواقع الشابكة وقلنا : هـنــا نحيــا وهـنــا نـمــوت ، وأقمنا نردد قول الشاعر:
فألقت عصاها واستقر بها النوى ...كما قر عينا بالإياب المسافر
وانطلقت أقلامنا إلى جانب أقلام المبدعين تشارك في البناء والتطوير ، وما منا إلا من يخطئ ويصيب.
ولكن يبدو أن المنغصات توجد في كل الدول ، حتى في واتا . فكما تجد مسؤولا في دائرة ما يستغل القانون أو قوة القانون ليحقق ما يريد ويسلطن او يتسلط فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشا ء، فواتا تبقى جمهورية عربية . تقول لي كيف؟
أقول لك : تجلس أنت تقرأ موضوعا وتتفاعل معه وتنفعل فترتب أفكارك وتعود لمراجعك لتبحث عن أدلة وحجج ، ثم تقوم بترتيب أفكارك ، وتصوغ الموضوع بما أوتيت من فصاحة وبلاغة ومقدرة على الإقناع في اختيار الأسلوب وانتقاء الكلمات. ثم تعود للموضوع فتحدد كل فقرة فتعطيها لونا مختلفا ، وحجما مغايرا. وتضغط على (إرسال المشاركة) ثم تتنهد بارتياح وفرح عندما يظهر لك: سيتم نقلك إلى مشاركتك.
وتقرؤها لتتأكد من خلوها من الأخطاء. ثم تمضي إلى ميدان آخر تستفيد من الآخرين ، وتدلي برأيك وتفيد غيرك ، وتمضي بك الساعات دون أن تحس بها ، ثم تقول لنفسك قبل أن تنصرف إلى فراشك: أمر على ما كتبت لعل أحدا كتب لي ردا. وتمر على جهدك الفكري والعلمي والأدبي فلا تجده في مكانه ، تحدث الصفحة ، تراجعها من أولها لآخرها مرتين وثلاثا فلا تجد أثرا لمشاركتك!!!
ما الخبر؟ ماالقصة؟ هل شتمت أحد المسؤولين في جمهورية واتا؟ هل تكلمت على تسلط أجهزة المخابرات فيها؟ هل قلت إن أجهزة الأمن تكيل بمكيالين وليس الناس سواسية كأسنان المشط؟ تراجع نفسك مستعرضا كما من الأسئلة ، وبعد غوص في أعماق الذاكرة تجيب: لا!!! إذاً ما الخطب؟
آه .. تقولها وتهز رأسك ، وتضيف : الآن فهمت .. لقد رددت في تعليقي على أستاذ بارز ، وأنا مواطن عادي.
هذه هي المشكلة نعم .. رددت على أستاذ بارز يعني (مدعوم) فأظهرت خطأه وكشفت عواره عندما صححت له الخطأ اللغوي أو بينت له خطأه في الاستدلال أو الاستنتاج ، يعني من الطبيعي أن المدعوم يفهم ويفقه أكثر من المواطن العادي ؛ ألسنا في جمهورية عربية؟
ثم تقول لنفسك: يا أخي عديهـا ، المواطن العربي يعدي أكبر منها ، وياما تكسر على الرأس ، واعتاد القلب على الصدعات.
ثم تتكرر معك الحادثة بحذافيرها ، وأنت تنظر إلى ضغطة زر من عنصر مخابرات في واتا مسح بها كل جهدك ، ودون أن يبين لك سبب الحذف ، ودون أن يسمح لك باستلام الجثة.
تقول لنفسك: آه وألف آه لو أستطيع الوصول إلى رئيس الجمهورية الأستاذ عامر العظم لأبلغه بما يمارس هؤلاء المتسلطون ، وأخبره عن معاناة الشعب الواتوي في ظل دكتاتوريتهم واستبدادهم.
__________________________________________________ _______