المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلحفاة والأرنب (مهداه للصديق / راضي الضميري)



مختار عوض
25/09/2009, 06:20 AM
السلحفاة والأرنب
- هل يمكن أن تسبق سلحفاة أرنبًا ؟
- نعم .. عندما ينتقل الحجر الكبير الجاثم على ظهر السلحفاة إلى ظهر الأرنب .

مرزاقة عمراني
25/09/2009, 11:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا مختار، ما الذي بدعو السلحفاة الى أن تحاول سبق الأرنب؟

هناك في عالم الحيوان، الكل راض و سعيد بقدره.

لا السلحفاة تحاول أن تسبق الأرنب و لا الأرنب يحاول أن يسبق النسر.

أما الحمل الثقيل الذي على السلحفاة فهو قدرها الذي رضيت به،

و هو لا يثقاها لأنه الحيز الأجمل في هذا الوجود، انه بيتها.

و هي لن تقبل بمنحه للأرنب لأنها ستفقد حينذاك الحماية و الأمان

و راحة البال.

فأن كان النسر يستطيع أن يلتهم الأرنب الصغير السريع، فإنه

لا يستطيع ذلك مع صاحبة البيت الحجري.

أما اذا انتقلنا الى المستوى الرمزي، فسيصبح السباق أيضا رمزيا.

أي أنه لا وجود لسباق في الحقيقة، انما الناس في اجتهاد و دأب

متواصلين. لكل واحد وجهة يطلبها، و غاية يبتغيها.

الجميل أن نتعلم ممن هم حولنا و نحاول الوصول نحو غاياتنا

التي تشكل أحلامنا الخاصة بنا.

و النص يا مختار؛ هل تراه قصة فعلا؟؟



دمت بألف خير.

هنيئا لك الملوخية بالأرانب المسكينة


أحييك.

عبد اللطيف الخياطي
26/09/2009, 12:11 AM
لك ألف تحية صديقي العزيز .. لأنك جعلتني أضحك من كل قلبي كطفل صغير
الأرنب يسبق فقط لأنه أملس و ........ أكتب يا صديقي و لا تقيد قلمك بالنظريات.. أليس الإبداع حرية

محمد فائق البرغوثي
26/09/2009, 02:30 AM
نص جميل أخي مختار ، ولقطة بارعة ، اعتمد الكاتب فيها على الحكاية الشعبية القديمة المستمدة من ذاكرة الطفولة
أتفق مع أختي مزراقة ، هي بشكلها الحالي لا تعتبر ق ق ج ، لأنه كان سؤالا عاما كأحجية ، ولا يمثل حوارا بين شخوص القصة ، لذا أقترح أن تكون القصة بهيئة حوار بين الأرنب والسلحفاة ، ولا داعي لذكر أسمائهما في القصة ، فالعنوان يشي بذلك . لذا فأقترح عليك هذا المونتاج الذي يعبر عن رؤيتي ولا ألزمك به :

العنوان : السلحفاة والأرنب .

- هل من الممكن أن أسبقك يوما ؟!
- نعم ، بكل تأكيد ، قال ضاحكا ، فقط عندما ينتقل هذا الحجر الكبير من ظهرك إلى ظهري .
وبامكانك أيضا أن تشعل عنصر التشويق أكثر بأن تلمح بهوية المتحاورين دون التصريح باسمهما . مثل :

العنوان : سباق ( لاحظ أن العنوان تغير )

- هل من الممكن أن أسبقك يوما ، بجد ، وليس كما تقول الحكاية ؟!
- نعم ، قال ضاحكا ، فقط عندما ينتقل هذا الحجر الكبير من ظهرك إلى ظهري
.

فالقارئ عندما يقرأ عبارة ( الحجر الكبير على ظهرك ) وهي نقطة الاشراق الأولى في القصة ، يعيد قراءة القصة من بدايتها لتتكشف له كل الخيوط ، فينظر إلى العنوان ، ثم ينتبه إلى كلمة ( الحكاية ) ، يجمل هذه المفردات مع بعضها فتتكون لدية هذه المفردات ( سلحفاة ، سباق ، حكاية الأرنب والسلحفاة ) . وبهذا يتوصل فكرة القصة وشخوصها .

تحيتي لك أخي عمر ، ولابداعك المتميز

مختار عوض
26/09/2009, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا مختار، ما الذي بدعو السلحفاة الى أن تحاول سبق الأرنب؟

هناك في عالم الحيوان، الكل راض و سعيد بقدره.

لا السلحفاة تحاول أن تسبق الأرنب و لا الأرنب يحاول أن يسبق النسر.

أما الحمل الثقيل الذي على السلحفاة فهو قدرها الذي رضيت به،

و هو لا يثقاها لأنه الحيز الأجمل في هذا الوجود، انه بيتها.

و هي لن تقبل بمنحه للأرنب لأنها ستفقد حينذاك الحماية و الأمان

و راحة البال.

فأن كان النسر يستطيع أن يلتهم الأرنب الصغير السريع، فإنه

لا يستطيع ذلك مع صاحبة البيت الحجري.

أما اذا انتقلنا الى المستوى الرمزي، فسيصبح السباق أيضا رمزيا.

أي أنه لا وجود لسباق في الحقيقة، انما الناس في اجتهاد و دأب

متواصلين. لكل واحد وجهة يطلبها، و غاية يبتغيها.

الجميل أن نتعلم ممن هم حولنا و نحاول الوصول نحو غاياتنا

التي تشكل أحلامنا الخاصة بنا.

و النص يا مختار؛ هل تراه قصة فعلا؟؟



دمت بألف خير.

هنيئا لك الملوخية بالأرانب المسكينة


أحييك.


شكرًا لمرورك أيتها البهية ، ولن أكون أقل كرمًا منكِ حين قلت :
النص ملك لقارئه ، لأن صاحبه كتبه ومات .
تحية ...

مختار عوض
26/09/2009, 03:17 PM
لك ألف تحية صديقي العزيز .. لأنك جعلتني أضحك من كل قلبي كطفل صغير
الأرنب يسبق فقط لأنه أملس و ........ أكتب يا صديقي و لا تقيد قلمك بالنظريات.. أليس الإبداع حرية


لمرورك نكهته الخاصة ..
دمت بخير يا صديق ...

مختار عوض
26/09/2009, 03:20 PM
نص جميل أخي مختار ، ولقطة بارعة ، اعتمد الكاتب فيها على الحكاية الشعبية القديمة المستمدة من ذاكرة الطفولة
أتفق مع أختي مزراقة ، هي بشكلها الحالي لا تعتبر ق ق ج ، لأنه كان سؤالا عاما كأحجية ، ولا يمثل حوارا بين شخوص القصة ، لذا أقترح أن تكون القصة بهيئة حوار بين الأرنب والسلحفاة ، ولا داعي لذكر أسمائهما في القصة ، فالعنوان يشي بذلك . لذا فأقترح عليك هذا المونتاج الذي يعبر عن رؤيتي ولا ألزمك به :
العنوان : السلحفاة والأرنب .
- هل من الممكن أن أسبقك يوما ؟!
- نعم ، بكل تأكيد ، قال ضاحكا ، فقط عندما ينتقل هذا الحجر الكبير من ظهرك إلى ظهري .
وبامكانك أيضا أن تشعل عنصر التشويق أكثر بأن تلمح بهوية المتحاورين دون التصريح باسمهما . مثل :
العنوان : سباق ( لاحظ أن العنوان تغير )
- هل من الممكن أن أسبقك يوما ، بجد ، وليس كما تقول الحكاية ؟!
- نعم ، قال ضاحكا ، فقط عندما ينتقل هذا الحجر الكبير من ظهرك إلى ظهري
.
فالقارئ عندما يقرأ عبارة ( الحجر الكبير على ظهرك ) وهي نقطة الاشراق الأولى في القصة ، يعيد قراءة القصة من بدايتها لتتكشف له كل الخيوط ، فينظر إلى العنوان ، ثم ينتبه إلى كلمة ( الحكاية ) ، يجمل هذه المفردات مع بعضها فتتكون لدية هذه المفردات ( سلحفاة ، سباق ، حكاية الأرنب والسلحفاة ) . وبهذا يتوصل فكرة القصة وشخوصها .
تحيتي لك أخي عمر ، ولابداعك المتميز


سأبقى دائمًا أردد تلك المقولة الخالدة :
رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
شكرًا لمرورك وجهدك ..
تحية ...

راضي الضميري
28/09/2009, 01:08 AM
أخي الشاعر الجميل مختار عوض :
هديتك هذه ثمينة جدا ولا تقدر بمال ... ويكفيني أنها صادرة من قلب وعقل ينشد الحق والصدق ... ستجعلني أنشغل في الأيام القادمة كي أجد هدية تليق بقدرك أخي الكبير .
كل الشكر لك وأتمنى لك الخير والسعادة في الدارين .
تقديري واحترامي

عز الدين بن محمد الغزاوي
28/09/2009, 11:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مختار عوض، نصيصك قصيصة قصيرة تحتمل كل التأويلات، فاختر ما يحلو لك
صادق مودتي - عز الدين الغزاوي

مختار عوض
29/09/2009, 04:53 PM
أخي الشاعر الجميل مختار عوض :
هديتك هذه ثمينة جدا ولا تقدر بمال ... ويكفيني أنها صادرة من قلب وعقل ينشد الحق والصدق ... ستجعلني أنشغل في الأيام القادمة كي أجد هدية تليق بقدرك أخي الكبير .
كل الشكر لك وأتمنى لك الخير والسعادة في الدارين .
تقديري واحترامي

كان العدل منبطحًا ..
أوقفته .. قال :
دولة الظلم ساعة ..
ودولة الحق إلى قيام الساعة !!

مودتي أيها الصديق ...

مختار عوض
29/09/2009, 04:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مختار عوض، نصيصك قصيصة قصيرة تحتمل كل التأويلات، فاختر ما يحلو لك
صادق مودتي - عز الدين الغزاوي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دمت أخي عز الدين بن محمد الغزاوي راقيا ..
شكرًا لهذا المرور الجميل ، وتلك القراءة الثرية ..
مودتي لك .