المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناورة



عبدالحليم مدكور
25/09/2009, 07:06 PM
مناورة



أخطأت طائرة شراعية فأصابت
مركباً شراعياً ؛ فأهلكته ، وفي قناة الأخبار قال المحلل : المسؤلية على صاحب المركب ؛ الذي ظن أن مجرد امتلاكه لشراع ؛ يعطيه الحق في الطيران ؛ فارتفع ليحرف الطائرة عن مسارها !!

محمد فائق البرغوثي
25/09/2009, 07:59 PM
وربما الحق على الناس داخل العبـّارة ، فهم لم يدخلو الحمام قبل ركوبهم مما أحدث ثقلا عليها ، فانهارت وسقطت ومات ركابها .


نص جميل اخي مدكور ،،

تحيتي ،،

مرزاقة عمراني
25/09/2009, 09:43 PM
نص جميل مكثف أخي عبد الحليم.
و أظنك تعني ب " الشراع " و ال" الشراعية "
الشرعيةَ، و شتان بين شرعيتين؛ شرعية تستمد وجودها
بالقوة من القدرة على الطغيان و الظلم، و قهر الضعيف.
شرعية تقصف من " فوق " و تدعي الخطأ بكلّ وقاحة،
هذه شرعية القوة و الضرب بيد من نار و حديد.
و شرعية أخرى مجودة على السطح ،أي تحت الطائرة،
تتلقى ضرباتها، و يطلب منها القَبول و التزام السكوت.
و العالم واقف مع الضارب القوي، لا مع المضروب الضعيف،
و في نظر هذا العالم الذي ودّ لو ركب الباطلُ الحقَ، لا يعدّ
امتلاك الضعيف لحق ما دافعا شرعيا للمطالبة بهذا الحق.
ألأننا نملك أوطاننا، فهذا يعني أن تعلو بنا أحلامنا لحرف
الحلم الصهيوني عن مساره المتمثل في امتلاك الأرض العربية
قاطبة.
إن الضعف ليفرض منطقا آخــــرَ
و للقوة منطقها.
غير أن ما هو شرعي سيبقى شرعيا على الرغم من
أنوف الأقوياء و جبروتهم.
رمزية و اختزال موفقان
أحييك أخي عبدَ الحليم

شوقي بن حاج
01/10/2009, 11:28 PM
أخي / عبد الحليم مدكور
هو الصراع بين :
- الشرعية التاريخية / الطائرة / قمة الهرم والسلطة
وبين المشروعية الشعبية التي لا تمتلكها الطائرة لكنها تخترق
الحق أين كان ومن اي كان
تقبل الرياحين كلها

عبدالحليم مدكور
04/10/2009, 01:31 AM
وربما الحق على الناس داخل العبـّارة ، فهم لم يدخلو الحمام قبل ركوبهم مما أحدث ثقلا عليها ، فانهارت وسقطت ومات ركابها .
نص جميل اخي مدكور ،،
تحيتي ،،
أخي الكريم : محمد البرغوثي
أشكر مداخلتكم الطريفة
تقبل وافر التقدير والاحترام

مصطفى الزايد
04/10/2009, 08:40 AM
في زمن انقلاب المعايير كل شيء ممكن منأشكال الظلم والجور وإحقاق الباطل وإبطال الحق.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الأديب عبد الحليم مدكور ، تكثيف رائع ، وملامسة لجراح عميقة ، ورمزية شفافة.
لك الشكر على هذا الإبداع.