باهر هاشم الرجب
25/09/2009, 11:21 PM
السلام عليكم
الفلوجة
ودموع في عيون الكاتب الألماني المعروف يورغن تودنهوفر في احدى المقابلات التلفزيونية
لماذا الفلوجة؟
جاءت الأجوبة في كتابه الشهير لماذا تقتل يا زيد؟
? Warum Tötest Du Zaid
Jürgen Todenhöfer
لقد شاءت الأقدار ان يتواجد هذا الكاتب الكبير في احداث الفلوجة لنقل الأحداث حية للرأي العام وما جرى لهذه البلدة المنكوبة في زمن حكومة الميليشيات وعلى يد المجرم رئيس وزراء تلك الفترة الدامية.
فقد مكث الكاتب ببيت عراقي اصيل مع عائلة فلوجية بسيطة أبيّة وكان ان سجّل الأحداث التي رأى بأم عينه ليكشفها للرأي العام فيما بعد في كتابه . ولما سـُئل لماذا هذا العنوان لكتابه صار يطرح من على شاشة التلفاز الألماني كل شاردة وواردة حدثت لهذه العائلة ولِمَ تحوّل زيد من مواطن بسيط يهرب من امام القنابل والسلاح الى مقاتل مجاهد يتحزّم البندقية انتقاماً لشقيقه الصغير الذي مزّقت جسده الغض رصاصات العدو بمساعدة جيش وأعوان رئيس الوزراء المجرم لا لحمله السلاح ومقارعتهم فهو اصغر من ان يحمله وإنما لأنه نسيَ اطفاء مدفأة نفطية في بيتهم فأراد الرجوع لإطفائها حفاظاً على ما تبقى له في البيت ولم يدر ان مَن يخرج لن يعد ابداً فأغتالته يد العدوان وصار ينزف حتى الإستشهاد على مرأى من اهله وأخيه الذي قرر الإنخراط في صفوف المقاومة ثأراً لأخيه.
القصة استحوذت حينها على الرأي العام لا سيما وقد اشار الكاتب علناً الى ان الإرهاب لم يكن عربياً او اسلامياً انما هو من صنع الغرب بأمريكا وبرضى وسكوت اوروبا
اتمنى ان تكون مشاركتي معكم طيبة
الفلوجة
ودموع في عيون الكاتب الألماني المعروف يورغن تودنهوفر في احدى المقابلات التلفزيونية
لماذا الفلوجة؟
جاءت الأجوبة في كتابه الشهير لماذا تقتل يا زيد؟
? Warum Tötest Du Zaid
Jürgen Todenhöfer
لقد شاءت الأقدار ان يتواجد هذا الكاتب الكبير في احداث الفلوجة لنقل الأحداث حية للرأي العام وما جرى لهذه البلدة المنكوبة في زمن حكومة الميليشيات وعلى يد المجرم رئيس وزراء تلك الفترة الدامية.
فقد مكث الكاتب ببيت عراقي اصيل مع عائلة فلوجية بسيطة أبيّة وكان ان سجّل الأحداث التي رأى بأم عينه ليكشفها للرأي العام فيما بعد في كتابه . ولما سـُئل لماذا هذا العنوان لكتابه صار يطرح من على شاشة التلفاز الألماني كل شاردة وواردة حدثت لهذه العائلة ولِمَ تحوّل زيد من مواطن بسيط يهرب من امام القنابل والسلاح الى مقاتل مجاهد يتحزّم البندقية انتقاماً لشقيقه الصغير الذي مزّقت جسده الغض رصاصات العدو بمساعدة جيش وأعوان رئيس الوزراء المجرم لا لحمله السلاح ومقارعتهم فهو اصغر من ان يحمله وإنما لأنه نسيَ اطفاء مدفأة نفطية في بيتهم فأراد الرجوع لإطفائها حفاظاً على ما تبقى له في البيت ولم يدر ان مَن يخرج لن يعد ابداً فأغتالته يد العدوان وصار ينزف حتى الإستشهاد على مرأى من اهله وأخيه الذي قرر الإنخراط في صفوف المقاومة ثأراً لأخيه.
القصة استحوذت حينها على الرأي العام لا سيما وقد اشار الكاتب علناً الى ان الإرهاب لم يكن عربياً او اسلامياً انما هو من صنع الغرب بأمريكا وبرضى وسكوت اوروبا
اتمنى ان تكون مشاركتي معكم طيبة