المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـبــة زهـيــر



مصطفى الزايد
26/09/2009, 07:18 PM
أمام كلية الآداب في جامعة حلب يقف تمثال زهير بن أبي سلمى شامخا يستمع إلى منتقد يتهجم على الشعر العربي ، ويصفق لتهويمات الحالمين في سلسلة هذيان لا يفهمه قائله بعد صحوته. فخرجت منكسرا لآخذ من زهير هذه القصيدة:

هِـبــَـة ُ زُهَـيــــر
شعر: مصطفى الزايد



أبَـكـَتْ عـيـونـُكَ أنْ خـَبَـتْ أضـواءُ = أمْ هـاجَـهـا أنْ نـاحَـتِ الـْـوَرْقـــــاءُ
أمْ حَـرَّكَ الأشْـجـانَ رَسْـــــمٌ دارسٌ = كـانـَتْ بـِـهِ قــَبْـلَ الـنـَّـوى أسْــمــاءُ
قِـفْ حاديَ الأظعان ِ ذيْ أطـْلالـُهـا = عـاثـَتْ بـهـا الأقـدارُ فـهـي خـــواءُ
واذْرفْ مَـعي دَمْـعَ المُـتـَـيَّـم إنـَّمـــا = صَـبُّ المَـدامِـع لِـلـمَـشـوق عـــزاءُ
قـَدْ كـانَ في أمِّ الـعــلاء لِـخـافِـــقـي = إنْ مَـسَّــهُ بَـعْـضُ الـهُـمـوم شِــفـاءُ
كالشـَّمْـس طـَلـْعَـتـُهـا بَـهـِيٌّ نــورُها = لـمْ تـُـؤْتَ مِـثـْلَ جَـمـالِـها حـســنـاءُ
فـالـوَجْـهُ بَــدْرٌ والـلــِّحـاظ كـأنـَّـهــا = أسْــيـافُ هِـنـْـدٍ إن رنـَـتْ حَـــوراءُ
والـْخـَدُّ وَرْدٌ بَـعْـدُ لـمْ يَـرَهُ الـنـَّــدى = والـثــَّغـْـرُ كـالـْعُـنــّابِ فـيْــــهِ رُواءُ
غـَيْـداءُ قـَـدْ زانَ الـقـلائِـدَ جـيْــدُهـا = فـَـبَـــدى لــهــا زَهْــــوًا بـِــــهِ لألاءُ
مـازلـْتُ مُـذ بانـَتْ قـَتـيْـلَ فِـراقِـهـا = أبْـكي وهَـلْ يُـجـدي القـَـتـيــلَ بُـكـاءُ
وأســيْـرُ طـاويـًا الـْقِــفـارَ لـَـعَـلــَّني = أسْـــلـو عَــذابـِيَ أو يَـكـــونُ لِــقــاءُ
تـَلـْقى فـُؤاديَ بالـمَـخاوفِ عِـنـْـدَمـا = تـَغـْشـى نـَهـاريَ ظـُلـْمَـة ٌ ظـَلـْـمـاء
وَلـَكـَمْ أرَتـْني من جُـحودِ غـُرابـِـهـا = ظِــلَّ النـَّخـيـل ومـاءَهــا الـْـبَــيْــداءُ
ريْـمٌ من البيْـض الأصيلةِ لم تـَشِـبْ = فــيـهـا الأصـالـة ُ رَوْنـَــقٌ وَبـَـهــاءُ
تـَمْـشي على خـَدِّ التـُّرابِ وَخـَطوُها = حـُلـْـوُ الـتـَّـنـاغـُـم ليـسَ فـيـه عـنـاء
رَقـْصَ الـْمُدَرَّبِ ليـسَ تـَعْـثرُ رجْلـُهُ = مَلـَكَ الـقـلوبَ فـصـفـَّــقَ النــُّـدَمــاءُ
حَـتـّى دَنـَتْ أخـْرى حَـديْـثٌ سِـنـُّهـا = هِـيَ بـِنـْـتـُـهـا لـكـنـَّــهـا رقــْـطــــاءُ
يُـبْـدي الخـلاعـَة َ والمَياعَـة مَشـْـيُها = لم تـَـتـَّـزن فـَـكـَـأنـَّـهــا عَـشـْـــــواءُ
رَقَـَصَتْ كـعُـصْفـور ٍ تكسَّـرَ جُـنحُهُ = فـَـوقَ الـرِّمـال وَرجْـلـُـهُ عَــرجـــاءُ
أمِّي دَعي هذي الرَّزانـَة َ في الخـُطا = فالعَـصْرُ قـَـوَّضَ ما بَـنى الـْقـُـدَمـاءُ
يـا لـَعْــنـَـة اللهِ الـتي أنـْـجـَــبْــتـُــهــا = أيُـعـابُ في بَـدْر السَّـمـاء ضِـيــاءُ؟!
لـَمَـعَـتْ نـيوبُ البـِنـْتِ تـَقـْصِدُ أمَّـها = وعَـلا الـغـُبـارُ فـَضَجَّـتِ الصَّحْـراءُ
وَمَشـَيْـتُ نحوَكَ لستُ أعْـرفُ بَعدَها = رَقـْـطـاؤهـا غـَـلـَـبـَـتْ أم الـبَـيْـضاءُ
قـدْ جـِئـْتُ أسْـتـَفـْـتـيـكَ في رُؤيا أمـا = لِـرُؤى الـبَـريَّـةِ يَـعْــبُـرُ الـْحُــكـَمـاءُ
أزُهَـيْـرُ مـا بال النـَّخـيْـل ِ بـأرْضِـنـا = يَـغـشى نـَضـيْــدَ الطــَّـلـْع فيْـهِ فـنـاءُ
والنـَّجْـمُ ضَـلَّ طـَريْـقـَـهُ بـِسَــمـائِــنـا = والـرَّوْضُ لـيْــسَ لِـزَهْـــرهِ إغــراءُ
والصََّـقـْرُ مِـنـْسَــرُهُ يُـمـَزِّق صَــدْرَهُ = والخـَيْـلُ جُــلُّ نِــتـاجـِـهـا هُـجَــنــاءُ
والـنـَّجْـمُ ضَـلَّ طـَريْـقـَـهُ بـِسَـــمائِــنا = أضْـيـِعْ بـِنـا إنْ ضـَلــَّتِ الـْـعُـلـَـماءُ
جَـعَـلوكَ مَيْـتـًا في ضمائِـر جـيْـلِــنـا = كيْ لا تـرى ما يَـنـْشـُـرُ الـخـُـبَـثــاءُ
فانـْطِـقْ ودافِـعْ عَنْ حَقـيْـقـَـتِـكَ الـتي = ما زال يَـسْـــتـَـْـدي بـِهـا الأبْــنـــاءُ
أوَ لمْ تـَقـُـلْ مَنْ لم يَـذدْ عَـنْ حـوضِهِ = بـِسِــلاحِـهِ سَــيَـدُكــُّـهُ الـْجُــبَــنــاءُ؟
هَـدَمَتْ حَوافِرُهُـمْ جدارَكَ فانـْتـَفِـضْ = عَـجَـبـًا صَمَـتَّ ألـَيْـسَ فـيْـكَ إبـاءُ؟!
هَبْ لي الـقـَوافِيَ إن عَجـِزْتَ فإنـني = حَـيٌّ وأنـْتَ تـَضُـمُّــكَ الـغـَــبْــــراءُ
لي رَغـْــبَــة ٌ في أنْ أقــولَ لأمَّــتـي = هـذي القـُشـورُ رمى بـهـا الأعــداءُ
قـَـتـْلا ً لِـخـَيْـر ٍ في الـقـلوب بُــذورُهُ = قـدْ أنـْـتـَـشـَـتْ والخيــرُ فـيْـهِ نـَمـاءُ
فـلهُمْ مَصالِحُ سَـوْف تـَفـْنى إن يَـقـُـمْ = لِـحَـضارَةٍ في ذي الـبـــلادِ بـِـنــــاءُ
أوَ لمْ يَدُسْ(غـورو)على أرض ٍ بها = يَـثـوي صلاحُ الـدّيـن كـيفَ يـشــاءُ
أوَ لم يَـقـُـلْ: هـا نحْنُ عُـدنا فـَلـْتـَـَقـُمْ = إنْ كـانَ فِـيْــكَ لِــذي الـبـِـلادِ وَفــاءُ
أتـُـراهُــمُ قـَـدْ حَــوَّلـوا أنـْظــارَهُـــمْ = عَــنْ غـَـــــزْونــا وتـَجَــدَّدَتْ آراء؟
أمْ ألـْبَسُــوا غـَزْوًا قِـنـاعَ حـضـارَةٍ؟ = إنْ كـــانَ ذلِـكَ إنـَّــــهُ لــَـبـَــــــــلاءُ
ما بـالـُنـا نـَهْـلا ً لِـكـُلِّ طِـبـاعِـهـِمْ؟! = أوَ لـَيْـسَ في فِـكـْر الجُـدُودِ نـَقــاءُ؟!
كـَمْ مـنْ نـَبـاتٍ قـدْ تـَسَــلــَّـقَ غـَيْـرَهُ = كـَيْـمـا يَـجيْءُ إلـَيْـهِ مِـنـْهُ غِـــــــذاءُ
فـَـزَهـا فـَـقــاطـَـعَ أصْلـَهُ لـَمَّـا عَــلا = فـَـمَـصـيْــرُهُ بَـعْــد الـْـيَـباس هَـبـــاءُ
لا خـَيْــرَ فـيْـنـا إنْ تـَخـلـّى جـيْـلـُـنـا = عَــمّـا بَــنى الأجْـــــدادُ والآبـــــــاءُ
يُـعْـيي صُمودُ السِّـنـْديان على الـذرا = أعْـتى الـرّيـاح ِ فـفي الـجُـذوْر إبـاءُ
فـإذا تـَخـَـلــّتْ ســـاقـُـهُ عَــنْ جَــذرهِ = تـَرْميْهِ كـَبـّـًا في الحَضيْـض صَـباءُ

حكمت نوايسة
26/09/2009, 08:24 PM
أخي مصطفى، أثبّتها أولا، وأقول ثانيا:
أنا أكتب الشعر الحديث، مع حفاظي على علاقتي بالشعر العمودي، وأنا أكثر إعجابا بزهير بن أبي سلمى، وكأنني عرفت من تقصد في القصيدة، ذلك أنني أعرف شعراء ومتشاعرات ليس لديهم إلا الطعن في كل ما هو جميل وراسخ، لنشر كل ما هو قبيح وماسخ...
أحييك على القصيدة والحرص
وتقبل محبتي

أمل الفقها
26/09/2009, 09:05 PM
قرأت القصيدة يتأنٍ ومتعة كبيرة
والحقيقة أني احترت في قدرتك
على سبك الوزن هكذا بمهارة
عالية وقدرة كبيرة ومهارة
أحييك على هذه الجمالية
لك التقدير والتحية

مصطفى الزايد
26/09/2009, 10:30 PM
أخي مصطفى، أثبّتها أولا، وأقول ثانيا:
أنا أكتب الشعر الحديث، مع حفاظي على علاقتي بالشعر العمودي، وأنا أكثر إعجابا بزهير بن أبي سلمى، وكأنني عرفت من تقصد في القصيدة، ذلك أنني أعرف شعراء ومتشاعرات ليس لديهم إلا الطعن في كل ما هو جميل وراسخ، لنشر كل ما هو قبيح وماسخ...
أحييك على القصيدة والحرص
وتقبل محبتي


الأستاذ الشاعر حكمت نوايسة ، لايقدر الإبداع إلا من يفجر ينابيع الإبداع حروفا تتألق في سماء البيان.
أنت مبدع بما تكتب ، ومبدع بما تتذوق ، ومبدع بما تعي. وهنا التقينا.
شكرا لك سيدي الكريم على تنسيق القصيدة في هذا الإطار الجميل الذي يشف عن جميل يفيض بالجمال، وشكرا على تثبيت القصيدة ، وشكرا على تعليقك الكريم.

مصطفى الزايد
26/09/2009, 10:42 PM
قرأت القصيدة يتأنٍ ومتعة كبيرة
والحقيقة أني احترت في قدرتك
على سبك الوزن هكذا بمهارة
عالية وقدرة كبيرة ومهارة
أحييك على هذه الجمالية
لك التقدير والتحية


الأخت الشاعرة أمل الفقها ، مازال االمكان عابقا بمرورك العطر .
والجمال -أختي - هو شيء تقتسمه أقلامنا جميعا ، تشربته أفكارنا وفاضت به واتا شعرا ونثرا.

مجذوب العيد المشراوي
27/09/2009, 12:18 AM
نص أصيل ..

يعيد قراءة التراث الشعري كما يجب ..

أجدت أيها الفارس ..

مصطفى الزايد
27/09/2009, 12:55 AM
نص أصيل ..

يعيد قراءة التراث الشعري كما يجب ..

أجدت أيها الفارس ..


الأستاذ الشاعر مجذوب العيد المشراوي
تعليقك المختزل ينم عن تفاعل حقيقي وذوق نقدي عال ٍ أجملته بكلمات تخفي وراءها سطورا من الدلالات.
وهكذا هم المبدعون في تذوق ما يقرؤون ويسمعون .
تحياتي لك.

عبد الله جدي
27/09/2009, 01:42 AM
لافض فوك يا شاعرنا مصطفى ..
ذاك هو الشعر الأصيل الذي يهز ابن الأصيل .
كل عيد وأنت معطاء سعيد .
تحياتي .

سمير النعيمي
27/09/2009, 02:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ الفاضل الشاعر مصطفى الزايد
اخي العزيز اى سحر هذا واى بيان يفوح من بين ثنايا هذه القصيدة العصماء
اخي كلما اقرأ بيتا استمتع بالبيت الذي يليه ...اهنئك اخي الكريم والشاعر القدير ودمت لنا شاعرا كبيرا لامعا تفوح من قصائدك عبق الماضي الجميل وامل المستقبل الواعد ..بارك الله بك وسلمت يراعك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصطفى الزايد
27/09/2009, 06:46 AM
لافض فوك يا شاعرنا مصطفى ..
ذاك هو الشعر الأصيل الذي يهز ابن الأصيل .
كل عيد وأنت معطاء سعيد .
تحياتي .


الأستاذ الشاعر الأصيل بن الأصيل عبد الله جدي
إلى مثلك تظمأ القصيدة ، ويشتاق الشعر ، وتحن القوافي. كل عام وأنت بخير سيدي.

مصطفى الزايد
27/09/2009, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل الشاعر مصطفى الزايد
اخي العزيز اى سحر هذا واى بيان يفوح من بين ثنايا هذه القصيدة العصماء
اخي كلما اقرأ بيتا استمتع بالبيت الذي يليه ...اهنئك اخي الكريم والشاعر القدير ودمت لنا شاعرا كبيرا لامعا تفوح من قصائدك عبق الماضي الجميل وامل المستقبل الواعد ..بارك الله بك وسلمت يراعك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ المبدع سمير النعيمي ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
إن تذوقك للقصيدة هو قيمة جديدة لها ، وما زال المكان يعبق بعطر مرورك الكريم ، سلمت أديبا تضيء شموع الإبداع بمقبس الوعي والذوق السليم.

محمد حسن محمد الحاج
27/09/2009, 10:30 AM
كل عام وأنت بخير أيها الأبي المخضرم

قصيدة قصيدة ماشاء الله لاقوى إلا بالله

حفظ الله لك روحك الأبية وقلمك الطاهر

لك مني كل الود والتقدير

مصطفى الزايد
27/09/2009, 12:18 PM
كل عام وأنت بخير أيها الأبي المخضرم
قصيدة قصيدة ماشاء الله لاقوى إلا بالله
حفظ الله لك روحك الأبية وقلمك الطاهر
لك مني كل الود والتقدير


الأخ الشاعر محمد حسن محمد الحاج
وكل عام وأنت بخير ، والمودة بيننا لاتنقطع ، والشعر يتدفق على أيدينا براكين توقظ الغافلين ، وتحرك جيش الأمة ليتقدم بقوة وعزم وإصرار.

ميرفت ادريس
27/09/2009, 04:31 PM
يُعْيي صُمودُ السِّنْديان على الـذراأعْتى الرّياح ِ ففي الجُذوْر إبـاءُ
فإذا تَخَلّـتْ ساقُـهُ عَـنْ جَـذرهِتَرْميْهِ كَبًّا في الحَضيْض صَبـاءُ


قصيدة متكاملة معنى ومبنى
حيكت بماء الحكمة وعين الحكيم المتبصر لواقع أمتنا
رمزية طافحة لمن يسمع ويعي
دمت مبدعا شاعرنا
تحاياي

مصطفى الزايد
27/09/2009, 11:55 PM
يُعْيي صُمودُ السِّنْديان على الـذراأعْتى الرّياح ِ ففي الجُذوْر إبـاءُ
فإذا تَخَلّـتْ ساقُـهُ عَـنْ جَـذرهِتَرْميْهِ كَبًّا في الحَضيْض صَبـاءُ
قصيدة متكاملة معنى ومبنى
حيكت بماء الحكمة وعين الحكيم المتبصر لواقع أمتنا
رمزية طافحة لمن يسمع ويعي
دمت مبدعا شاعرنا
تحاياي


الأديبة الفاضلة ميرفت إدريس
أسعدني مرورك الكريم ، وتعليقك اللطيف ، وتعمقك في فهم القصيدة ، الإبداع ليس في الكتابة فحسب وإنما في فهم وتذوق النص وهكذا كنت أنت في مرورك أختي الأديبة.

محسن شاهين المناور
28/09/2009, 12:23 AM
أخي الحبيب مصطفى الزايد
ماعرفتك إلا نبعا زلالا للأصالة وهذا ديدن الطيبين
قصيدة أقل مايقال عنها أنها من الروائع
بوركت وبورك النبض الصادق الأصيل
دمت بكل الخير

عبد الرزاق خليفة
28/09/2009, 01:33 AM
الأستاذ الشاعر مصطفى الزايد


شاعر أصيل تستحق الوقوف طويلاً بين يدي قصيدك


أحييك من القلب وأصفق لك


دمت بهذا الألق.

مصطفى الزايد
28/09/2009, 03:27 AM
أخي الحبيب مصطفى الزايد
ماعرفتك إلا نبعا زلالا للأصالة وهذا ديدن الطيبين
قصيدة أقل مايقال عنها أنها من الروائع
بوركت وبورك النبض الصادق الأصيل
دمت بكل الخير


أخي الشاعر محسن المناور
أنت تنظر في المرآة وتكتب عني.
الإبداع عرفته فيك أنت كما عرفته في كثير من المخلصين المطبوعين المتمكنين من ناصية الشعر.
دمت أخي نجما يتألق في سماء البيان.

مصطفى الزايد
28/09/2009, 03:31 AM
الأستاذ الشاعر مصطفى الزايد
شاعر أصيل تستحق الوقوف طويلاً بين يدي قصيدك
أحييك من القلب وأصفق لك
دمت بهذا الألق.

الأستاذ الشاعر عبد الرزاق خليفة
ما اسعدني بمرور نسيمك العليل على روضي ، أيها المبدع الذي يعرف الشعر ويقدر الإبداع.

بلقاسم مكريني
28/09/2009, 04:13 AM
أمام كلية الآداب في جامعة حلب يقف تمثال زهير بن أبي سلمى شامخا يستمع إلى منتقد يتهجم على الشعر العربي ، ويصفق لتهويمات الحالمين في سلسلة هذيان لا يفهمه قائله بعد صحوته. فخرجت منكسرا لآخذ من زهير هذه القصيدة:

هِـبــَـة ُ زُهَـيــــر
شعر: مصطفى الزايد



أبَـكـَتْ عـيـونـُكَ أنْ خـَبَـتْ أضـواءُ = أمْ هـاجَـهـا أنْ نـاحَـتِ الـْـوَرْقـــــاءُ
أمْ حَـرَّكَ الأشْـجـانَ رَسْـــــمٌ دارسٌ = كـانـَتْ بـِـهِ قــَبْـلَ الـنـَّـوى أسْــمــاءُ
قِـفْ حاديَ الأظعان ِ ذيْ أطـْلالـُهـا = عـاثـَتْ بـهـا الأقـدارُ فـهـي خـــواءُ
واذْرفْ مَـعي دَمْـعَ المُـتـَـيَّـم إنـَّمـــا = صَـبُّ المَـدامِـع لِـلـمَـشـوق عـــزاءُ
قـَدْ كـانَ في أمِّ الـعــلاء لِـخـافِـــقـي = إنْ مَـسَّــهُ بَـعْـضُ الـهُـمـوم شِــفـاءُ
كالشـَّمْـس طـَلـْعَـتـُهـا بَـهـِيٌّ نــورُها = لـمْ تـُـؤْتَ مِـثـْلَ جَـمـالِـها حـســنـاءُ
فـالـوَجْـهُ بَــدْرٌ والـلــِّحـاظ كـأنـَّـهــا = أسْــيـافُ هِـنـْـدٍ إن رنـَـتْ حَـــوراءُ
والـْخـَدُّ وَرْدٌ بَـعْـدُ لـمْ يَـرَهُ الـنـَّــدى = والـثــَّغـْـرُ كـالـْعُـنــّابِ فـيْــــهِ رُواءُ
غـَيْـداءُ قـَـدْ زانَ الـقـلائِـدَ جـيْــدُهـا = فـَـبَـــدى لــهــا زَهْــــوًا بـِــــهِ لألاءُ
مـازلـْتُ مُـذ بانـَتْ قـَتـيْـلَ فِـراقِـهـا = أبْـكي وهَـلْ يُـجـدي القـَـتـيــلَ بُـكـاءُ
وأســيْـرُ طـاويـًا الـْقِــفـارَ لـَـعَـلــَّني = أسْـــلـو عَــذابـِيَ أو يَـكـــونُ لِــقــاءُ
تـَلـْقى فـُؤاديَ بالـمَـخاوفِ عِـنـْـدَمـا = تـَغـْشـى نـَهـاريَ ظـُلـْمَـة ٌ ظـَلـْـمـاء
وَلـَكـَمْ أرَتـْني من جُـحودِ غـُرابـِـهـا = ظِــلَّ النـَّخـيـل ومـاءَهــا الـْـبَــيْــداءُ
ريْـمٌ من البيْـض الأصيلةِ لم تـَشِـبْ = فــيـهـا الأصـالـة ُ رَوْنـَــقٌ وَبـَـهــاءُ
تـَمْـشي على خـَدِّ التـُّرابِ وَخـَطوُها = حـُلـْـوُ الـتـَّـنـاغـُـم ليـسَ فـيـه عـنـاء
رَقـْصَ الـْمُدَرَّبِ ليـسَ تـَعْـثرُ رجْلـُهُ = مَلـَكَ الـقـلوبَ فـصـفـَّــقَ النــُّـدَمــاءُ
حَـتـّى دَنـَتْ أخـْرى حَـديْـثٌ سِـنـُّهـا = هِـيَ بـِنـْـتـُـهـا لـكـنـَّــهـا رقــْـطــــاءُ
يُـبْـدي الخـلاعـَة َ والمَياعَـة مَشـْـيُها = لم تـَـتـَّـزن فـَـكـَـأنـَّـهــا عَـشـْـــــواءُ
رَقَـَصَتْ كـعُـصْفـور ٍ تكسَّـرَ جُـنحُهُ = فـَـوقَ الـرِّمـال وَرجْـلـُـهُ عَــرجـــاءُ
أمِّي دَعي هذي الرَّزانـَة َ في الخـُطا = فالعَـصْرُ قـَـوَّضَ ما بَـنى الـْقـُـدَمـاءُ
يـا لـَعْــنـَـة اللهِ الـتي أنـْـجـَــبْــتـُــهــا = أيُـعـابُ في بَـدْر السَّـمـاء ضِـيــاءُ؟!
لـَمَـعَـتْ نـيوبُ البـِنـْتِ تـَقـْصِدُ أمَّـها = وعَـلا الـغـُبـارُ فـَضَجَّـتِ الصَّحْـراءُ
وَمَشـَيْـتُ نحوَكَ لستُ أعْـرفُ بَعدَها = رَقـْـطـاؤهـا غـَـلـَـبـَـتْ أم الـبَـيْـضاءُ
قـدْ جـِئـْتُ أسْـتـَفـْـتـيـكَ في رُؤيا أمـا = لِـرُؤى الـبَـريَّـةِ يَـعْــبُـرُ الـْحُــكـَمـاءُ
أزُهَـيْـرُ مـا بال النـَّخـيْـل ِ بـأرْضِـنـا = يَـغـشى نـَضـيْــدَ الطــَّـلـْع فيْـهِ فـنـاءُ
والنـَّجْـمُ ضَـلَّ طـَريْـقـَـهُ بـِسَــمـائِــنـا = والـرَّوْضُ لـيْــسَ لِـزَهْـــرهِ إغــراءُ
والصََّـقـْرُ مِـنـْسَــرُهُ يُـمـَزِّق صَــدْرَهُ = والخـَيْـلُ جُــلُّ نِــتـاجـِـهـا هُـجَــنــاءُ
والـنـَّجْـمُ ضَـلَّ طـَريْـقـَـهُ بـِسَـــمائِــنا = أضْـيـِعْ بـِنـا إنْ ضـَلــَّتِ الـْـعُـلـَـماءُ
جَـعَـلوكَ مَيْـتـًا في ضمائِـر جـيْـلِــنـا = كيْ لا تـرى ما يَـنـْشـُـرُ الـخـُـبَـثــاءُ
فانـْطِـقْ ودافِـعْ عَنْ حَقـيْـقـَـتِـكَ الـتي = ما زال يَـسْـــتـَـْـدي بـِهـا الأبْــنـــاءُ
أوَ لمْ تـَقـُـلْ مَنْ لم يَـذدْ عَـنْ حـوضِهِ = بـِسِــلاحِـهِ سَــيَـدُكــُّـهُ الـْجُــبَــنــاءُ؟
هَـدَمَتْ حَوافِرُهُـمْ جدارَكَ فانـْتـَفِـضْ = عَـجَـبـًا صَمَـتَّ ألـَيْـسَ فـيْـكَ إبـاءُ؟!
هَبْ لي الـقـَوافِيَ إن عَجـِزْتَ فإنـني = حَـيٌّ وأنـْتَ تـَضُـمُّــكَ الـغـَــبْــــراءُ
لي رَغـْــبَــة ٌ في أنْ أقــولَ لأمَّــتـي = هـذي القـُشـورُ رمى بـهـا الأعــداءُ
قـَـتـْلا ً لِـخـَيْـر ٍ في الـقـلوب بُــذورُهُ = قـدْ أنـْـتـَـشـَـتْ والخيــرُ فـيْـهِ نـَمـاءُ
فـلهُمْ مَصالِحُ سَـوْف تـَفـْنى إن يَـقـُـمْ = لِـحَـضارَةٍ في ذي الـبـــلادِ بـِـنــــاءُ
أوَ لمْ يَدُسْ(غـورو)على أرض ٍ بها = يَـثـوي صلاحُ الـدّيـن كـيفَ يـشــاءُ
أوَ لم يَـقـُـلْ: هـا نحْنُ عُـدنا فـَلـْتـَـَقـُمْ = إنْ كـانَ فِـيْــكَ لِــذي الـبـِـلادِ وَفــاءُ
أتـُـراهُــمُ قـَـدْ حَــوَّلـوا أنـْظــارَهُـــمْ = عَــنْ غـَـــــزْونــا وتـَجَــدَّدَتْ آراء؟
أمْ ألـْبَسُــوا غـَزْوًا قِـنـاعَ حـضـارَةٍ؟ = إنْ كـــانَ ذلِـكَ إنـَّــــهُ لــَـبـَــــــــلاءُ
ما بـالـُنـا نـَهْـلا ً لِـكـُلِّ طِـبـاعِـهـِمْ؟! = أوَ لـَيْـسَ في فِـكـْر الجُـدُودِ نـَقــاءُ؟!
كـَمْ مـنْ نـَبـاتٍ قـدْ تـَسَــلــَّـقَ غـَيْـرَهُ = كـَيْـمـا يَـجيْءُ إلـَيْـهِ مِـنـْهُ غِـــــــذاءُ
فـَـزَهـا فـَـقــاطـَـعَ أصْلـَهُ لـَمَّـا عَــلا = فـَـمَـصـيْــرُهُ بَـعْــد الـْـيَـباس هَـبـــاءُ
لا خـَيْــرَ فـيْـنـا إنْ تـَخـلـّى جـيْـلـُـنـا = عَــمّـا بَــنى الأجْـــــدادُ والآبـــــــاءُ
يُـعْـيي صُمودُ السِّـنـْديان على الـذرا = أعْـتى الـرّيـاح ِ فـفي الـجُـذوْر إبـاءُ
فـإذا تـَخـَـلــّتْ ســـاقـُـهُ عَــنْ جَــذرهِ = تـَرْميْهِ كـَبـّـًا في الحَضيْـض صَـباءُ


الشاعر الفذ مصطفى الزايد
أكْرِم بها من غيرة على القريض والأمة معا.. عسى أن تجد هذه النزعة الاستنهاضية من يستوعبها ويقدرها حق قدرها..
قصيدة رائعة..محكمة البناء مع جزالة في اللفظ..
استوقفني فقط هذا البيت حيث شبهت الثغر بالعناب
والـْخـَدُّ وَرْدٌ بَـعْـدُ لـمْ يَـرَهُ الـنـَّــدى = والـثــَّغـْـرُ كـالـْعُـنــّابِ ......
لا أدري ما وجه الشبه بين الطرفين...فالشاعر القديم - الذي ضمنتَ بيتك بعض صوره - شبه الدموع باللؤلؤ والعين بالنرجس والخد بالورد والأنملة (طرف الأصبع الأعلى من جهة الظفر) بالعناب (وهو اسم لشجر من السدريات وثمرِه اللذيذ ذي اللون الأحمر) كما شبه الأسنان بالبرَد...
أمطرَتْ لؤلؤاً من نرجس فسقتْ*****ورداً وعضتْ على العناب بالبرَدِ
وأما إذا كنت تقصد لون الشفتين (الحمرة) كقاسم مشترك بين الثغر والعناب فهذا أمر آخر ..
مودتي وتقديري.

مصطفى الزايد
28/09/2009, 07:41 AM
الشاعر الفذ مصطفى الزايد
أكْرِم بها من غيرة على القريض والأمة معا.. عسى أن تجد هذه النزعة الاستنهاضية من يستوعبها ويقدرها حق قدرها..
قصيدة رائعة..محكمة البناء مع جزالة في اللفظ..
استوقفني فقط هذا البيت حيث شبهت الثغر بالعناب
والـْخـَدُّ وَرْدٌ بَـعْـدُ لـمْ يَـرَهُ الـنـَّــدى = والـثــَّغـْـرُ كـالـْعُـنــّابِ ......
لا أدري ما وجه الشبه بين الطرفين...فالشاعر القديم - الذي ضمنتَ بيتك بعض صوره - شبه الدموع باللؤلؤ والعين بالنرجس والخد بالورد والأنملة (طرف الأصبع الأعلى من جهة الظفر) بالعناب (وهو اسم لشجر من السدريات وثمرِه اللذيذ ذي اللون الأحمر) كما شبه الأسنان بالبرَد...
أمطرَتْ لؤلؤاً من نرجس فسقتْ*****ورداً وعضت على العناب بالبرَدِ
وأما إذا كنت تقصد لون الشفتين (الحمرة) كقاسم مشترك بين الثغر والعناب فهذا أمر آخر ..
مودتي وتقديري.

الأستاذ بلقاسم مكريني
شكرا على تعليقك اللطيف الذي ينم عن وعي وإدراك لواقع الأمة ، وتقدير للإبداع.
في البيت الذي اوردته. بكت الحبيبة فسقت خدها ، وعضت على شفتها السفلى ، لأن الأنملة لاتكون حمراء بلون العناب حتى لو خضبت. وقد أصبت في أني قصدت الحمرة.
تحية ملؤها الود لجنابك الكريم.

منى حسن محمد الحاج
28/09/2009, 10:06 AM
دخلت إليها في أول يوم ونسقتها لأنها تستحق الظهور في ثوب جميل..
لكنني لم أعلق لأنني أحببت أن أعود لأقرأها مرة أخرى لأنها من الشعر الذي نحب العودة إليه..
أحييك أخي الشاعر مصطفى الزايد على هذه القصيدة العصماء..
ذات المعاني السامية..
تقبل فائض مودتي وتقديري

مصطفى الزايد
28/09/2009, 01:00 PM
دخلت إليها في أول يوم ونسقتها لأنها تستحق الظهور في ثوب جميل..
لكنني لم أعلق لأنني أحببت أن أعود لأقرأها مرة أخرى لأنها من الشعر الذي نحب العودة إليه..
أحييك أخي الشاعر مصطفى الزايد على هذه القصيدة العصماء..
ذات المعاني السامية..
تقبل فائض مودتي وتقديري


الأخت الشاعرة منى حسن محمد الحاج
لايعرف الشعر مثل شاعر ، ولايقدر الإبداع إلا مبدع. وهكذا أنت مع قصيدتي شاعرة مبدعة تتعمق غوصا وتنتشي طربا .
شكرا على تنسيقك للقصيدة ، وعلى مرورك الكريم ، وتعليقك اللطيف.
دمت نجما يتألق في سماء البيان.

يحيى سليمان
28/09/2009, 04:35 PM
قصيدة رائعة
وشاعران كبيران
يستحق زهير الكثير وهو حكيم العرب
بارك الله بك أستاذي

خميس لطفي
28/09/2009, 11:22 PM
ما شاء الله ، رائعة وأكثر
بوركت أستاذ مصطفى

مصطفى الزايد
29/09/2009, 04:08 AM
قصيدة رائعة
وشاعران كبيران
يستحق زهير الكثير وهو حكيم العرب
بارك الله بك أستاذي

الأستاذ الشاعر يحيى سليمان
تحية إبداع تعانق ذوقك العالي ، وأشكر مرورك العبق بنفحات الأصالة والجمال.

مصطفى الزايد
29/09/2009, 04:10 AM
ما شاء الله ، رائعة وأكثر
بوركت أستاذ مصطفى

الأستاذ خميس
قراءتك للقصيدة زادتها روعة.
تحياتي لك.

لطفي الياسيني
29/09/2009, 05:37 AM
سيدي الكبير الفاضل واستاذ جامعتي الاكاديمية الشاعر السامق مصطفى الزايد
احني هامتي اجلالا لشخصك الكريم
ولهذه الخريدة التي قل ان يجود بها الا كل من له باع في الشعر القديم
وانا ما زلت انتظر كل جديد لك
باحترام تلميذك
ابي مازن

خليل ابراهيم عليوي
29/09/2009, 01:56 PM
الاخ الكريم مصطفى الزايد
البست الحروف و الكلمات حلة زاهية فأبدعت و احسنت
و اسرني بيتك هذا:
لا خَيْـرَ فيْنـا إنْ تَخلّـى جيْلُنـا=عَمّـا بَنـى الأجْـدادُ والآبــاءُ
تقبل مروري و تحيتي
د خليل

أحمد نمر الخطيب
29/09/2009, 02:14 PM
أبدعت أخي الشاعر الرائع مصطفى الزايد
وأحييك
نص يشق طريقه إلى الروح والقلب معاً
دام هذا الألق
مودتي

مصطفى الزايد
29/09/2009, 03:09 PM
سيدي الكبير الفاضل واستاذ جامعتي الاكاديمية الشاعر السامق مصطفى الزايد
احني هامتي اجلالا لشخصك الكريم
ولهذه الخريدة التي قل ان يجود بها الا كل من له باع في الشعر القديم
وانا ما زلت انتظر كل جديد لك
باحترام تلميذك
ابي مازن


الأب الفاضل الشاعر المجاهد لطفي الياسيني
فرحتي بإطرائك لقصيدتي لا تعدلها فرحة ، أنا يا سيدي مدين لك ولكل الكبار من أهل الأدب بما تعلمت من قراءة نتاجكم وخلاصة فكركم النقي. أحبك في الله وأحبك في العروبة واحبك في الشعر. أسأل الله أن يجمعنا تحت رايات النصر في ظلال السيوف على ارض القدس.

مصطفى الزايد
29/09/2009, 03:14 PM
الاخ الكريم مصطفى الزايد
البست الحروف و الكلمات حلة زاهية فأبدعت و احسنت
و اسرني بيتك هذا:
لا خَيْـرَ فيْنـا إنْ تَخلّـى جيْلُنـا=عَمّـا بَنـى الأجْـدادُ والآبــاءُ
تقبل مروري و تحيتي
د خليل
د. خليل إبراهيم عليوي
ما يزال عطر مرورك يعبق بالمكان ، وتفيض به حروف القصيدة.
شكرا على مرورك الكريم ، وتعليقك الجميل ، والبيت الذي أشرت إليه هو روح القصيدة ، أيها المتذوق الراقي.

مصطفى الزايد
29/09/2009, 03:19 PM
أبدعت أخي الشاعر الرائع مصطفى الزايد
وأحييك
نص يشق طريقه إلى الروح والقلب معاً
دام هذا الألق
مودتي


الأستاذ الشاعر أحمد نمر الخطيب
مرورك زاد جمال القصيدة ، وإطراؤك لها زاد مكانتها في قلبي.
أحيي شاعريتك ، وذوقك المتفرد.
ودمت نجما يتألق في سماء البيان.