المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطني ...أم أنا غريب؟



عباس النوري
29/01/2007, 11:32 PM
بعــد سنينٍ مضت، وليالٍ انجلت
وغربةٍ وصعاب
والبعد عن الأحباب
والشوق القاتل، لكل ذرة تراب
تراب أرض السويداء
وقطرات مياه الرافدين
وبعد كل تلك السنين
والأنين
وجراحات القلب الملهوف
للنخلة، والتمرة
لبشاشة الطفلة
وبرائتها
حين كنت ألصق خدي بخدها
هي أمي، هي التي رضعتني من ثدييها
وبعد زمن مضى
إن كان حلواً... أو أنيناً
إن كان غربة ... فأنجلى
والعودة
للوطن بصبر وحنين
لكنني وجدت الغربة ...وليس الوطن

زاهية بنت البحر
30/01/2007, 01:05 AM
صعب أن يجد أحدنا الغربة في المكان الذي يظن أنه يهاجر إليه من الغربة
أتراها المعادلة قد انقلبت ,وغمت الأشياء علينا؟ أم ترانا قد تغيرنا فبتنا نرى الأشياء على غير حقيقتها ..صعب والله الإحساس بالغربة على أية حال..
جميل ماقرأته هنا أخي المكرم عباس النوري
أختك
بنت البحر

عباس النوري
30/01/2007, 02:41 AM
صعب أن يجد أحدنا الغربة في المكان الذي يظن أنه يهاجر إليه من الغربة
أتراها قد انقلب المعادلة ,وغمت الأشياء علينا؟ أم ترانا قد تغيرنا فبتنا نرى الأشياء على غير حقيقتها ..صعب والله الإحساس بالغربة على أية حال..
جميل ماقرأته هنا أخي المكرم عباس النوري
أختك
بنت البحر


كلما أردت كتابة لبعض الأسطر...أتخوف أن لا يكون متناسقاً، أو أن لا يكون موزوناً
أو أن لا يروق علماء الشعر والنقد والأدب...
لكنني أريد أ، أتعلم
وأخط بالقلم
وأكشف عنما في صدري
من آهاتٍ، ونغم
وشجونٍ قد طال ركودها
وحنينٌ للوطن

عباس النوري

د. جمال مرسي
05/02/2007, 11:16 AM
أخي الحبيب عباس النوري
و لك أن تكتب و تكتب و تملأ الدنيا بأحاسيسك الصادقة التي تشعر بها
و في أي صورة قلتها و كتبتها ثق أنها سادخل قلوبنا لأنها خارجة من قلب محب
ما كتبته هنا جميل و حزين و إن اختفت منه صورة الشعر التي تعارفنا عليها و التي دار حولها النقاش الذي تعرفه
و لكن يظل صدق القلم و الموهبة هما الطريق التي تؤدي بك لأن تتعلم أكثر فتبدع أكثر .
كلنا هنا نتعلم يا عزيزي و نستفيد من أخهطائنا بما يوجهنا إليه ذوي الرأي و الخبرة
أحييك بشدة و أشد على يديك
و سأبدي ملاحظتي فقط على هذا المقطع :
هي أمي، هي التي رزقتني من ثدييها ( لو قلت أرضعتني بدلا من رزقتني لأن الرزق بيد الله وحده )
وبعد زمن مضى
إن كان حلوٌ ... أو أنين ( و هنا إن كان حلواً أو أنيناً )

سأقرأ لك غيرها و غيرها إن شاء الله
و هذه قبلة على جبين القمر
د. جمال

عباس النوري
05/02/2007, 01:48 PM
أخي الحبيب عباس النوري
و لك أن تكتب و تكتب و تملأ الدنيا بأحاسيسك الصادقة التي تشعر بها
و في أي صورة قلتها و كتبتها ثق أنها سادخل قلوبنا لأنها خارجة من قلب محب
ما كتبته هنا جميل و حزين و إن اختفت منه صورة الشعر التي تعارفنا عليها و التي دار حولها النقاش الذي تعرفه
و لكن يظل صدق القلم و الموهبة هما الطريق التي تؤدي بك لأن تتعلم أكثر فتبدع أكثر .
كلنا هنا نتعلم يا عزيزي و نستفيد من أخهطائنا بما يوجهنا إليه ذوي الرأي و الخبرة
أحييك بشدة و أشد على يديك
و سأبدي ملاحظتي فقط على هذا المقطع :
هي أمي، هي التي رزقتني من ثدييها ( لو قلت أرضعتني بدلا من رزقتني لأن الرزق بيد الله وحده )
وبعد زمن مضى
إن كان حلوٌ ... أو أنين ( و هنا إن كان حلواً أو أنيناً )

سأقرأ لك غيرها و غيرها إن شاء الله
و هذه قبلة على جبين القمر
د. جمال

تحية لأستاذي جمال مرسي المحترم

هذا الذي أريده...أن أكون تلميذاً يتلذذ من مشارب علم علماء واتا...ويتعلمْ وينموا...لأنني متوخوف عندما أريد أن أكتب مقطعاً أدبياً ...شعراً حراً كان أم نثراً...حبي وتقدير لك استاذ جمال مرسي وشكراً على كلماتك اللطيفة ودعمك المعنوي والعلمي لي... وما رأيك بهذه الجمل...كتبتها بعجالة ونشرتها, لكنني أنتظر الملاحظات وستجدني صاغياً منتبهاً لكلِ ما تكتبهُ لي.



كل ليلة، وقبل أن ألستلقي على سريري ... أتخوف من النوم أن يغلبني. فأصارع جفوني لكي لا تغلق، وتسيطر الأحلام على كياني وجسدي المرهق.
أتخيل قبل غلبت النعاس حلما جميل وتمتلء عيناي دمعةٌ أكاد أخفيها لكي لا تحسُ التي تمتدُ بجانبي وتبدأ تشكو جراحاتها فتلك جراحاتي. لا أعرف تفسير تلك الدمعة الخفية أو التي أكاد أخفيها... أهي دمعُ فرحٍ أم حزن. وأنا في صراعٍ بين الخيال وثقل الجفون يأتيني كابوساً من زمنٍ كنت تحت رحمة أشقياء سياطٌ تنهال على أكتافي دون أن يحتسبوا مدى الألم.

لو كانت تلك السياط على حجرةٍ لجبلٍ لخدشتها على الأقل، لكن كتفاي تعودا فالألم تحول لنداءٍ في داخلي أستلهمُ منه العبر. لكي أتعايش معها وانقذ جسداً يحمل رأساً فيه خلايا مشحونةٌ بمئات المعاني وحقائق وشبها... منها ما يجب أن تنقل وأخرى لابدَ أن تصححْ ... ومنها يجب أن تغتسل وتطهر. كنت أقنع ذاتي المعذب بأن أستمر في الحياة لأنقل خبرة لأطفال ينتظرون بعض ما قاسينا وعانينا فكلها مفيدة وإن كانت قاسية. فذلك كان كافيا لكي أرقد للنوم لأرى تكرار الأحلام المؤلمة ... لتبقى تدق ناقوسا صخباً في ضميري المعذب.

المخلص
عباس النوري

ضحى بوترعة
11/02/2007, 09:31 PM
أخي العزيز
ترنّ نواقيس الوجع والحديث يعود في كل مرة مرير
تعود الغربة متجددة في الاعماق..
لكن الرّوح باقية في أحضان الوطن حتّى في الوجع
شكرا لك على هذه الكلمات عيني تأخذ المصدح
بدون كلام

صبيحة شبر
11/02/2007, 10:35 PM
يبقى الوطن ساكنا في اعماقنا مهما ابتعدنا عنه
نحن الى ترابه الخصب الجميل
والى اشجاره الخضراء
والى نخله االباسق
ونشعر بالغربة في اي مكان حللنا
فالوطن جنتنا وملاذنا الامين

بنت الشهباء
12/02/2007, 01:08 AM
ما أجلّ كلماتكَ
أخي الكريم
عباس النوري
أحسست فيها بحرقة قلبكَ , وألم روحكَ وأنتَ بعيد عن الوطن
ومع ذلك سيبقى هناكَ الأمل بالعودة إليه
لأن الوطن ما زال ساكن في القلب
يعيش مع أحلامه وآلامه , وذكرياته وطفولته
ألم نتعلّم حين كنّا صغارا
أن حبّ الوطن من الإيمان !!؟؟...
رعاكَ الله وحفظكَ وأعادكَ إلى وطنكَ سالمًا غانمًا