بسام السلمان
28/09/2009, 08:47 AM
أخي الحمار
بسام السلمان
كانت بداية صداقتنا انا والحمار او الحمار وانا كانت نتيجة خطأ فادح ارتكبته قبل سنوات مضت( وهذه القصة ملطوشة)المهم في الامر ان صداقتي او صداقتنا انا والحمار، احب دائما ان اتحدث باسمي واسم صديق حتى اعطيه حقه في المساوة في كل شيء، صداقتنا بدأت عندما ارتكتب خطأء فادحا حيث كنت في المدينة يوما واذ بتجمع كبير من المواطنين، رايت التجمع فعرفت بحاستي السادسة ان هناك شيئا مهما قد يكون احد المسؤولين تعرض لحادث فاردت ان اكسب وده، ولكي ارضي فضولي واصل الى لب الحدث، وحيث أن الناس قد كونوا عدة حلقات متزاحمة حول المصاب، فاخذت ازاحم وادافع واعافر، واصيح بالناس أن يفسحوا لي لطريق، قائلا: إن المصاب هو صديقي واخي وفعلا شققت طريقي بعنف بالغ، وعندما وصلت أخيرا وانا اتتصبب عرقا والهث وإذا المصاب (أعزكم الله): حمار.
المهم في الامر ان موظفي البلدية وجمعية حماية الحمير ما صدقوا حتى وجدوا من يخلصهم من المصيبة، الحمار الذي يرفض ان يتزحزح من مكانه فحرروا انذارا بحقي وتهديدا بتحويلي الى محكمة الجنايات الكبرى والسجن او اخذ الحمار لبيتي والعناية به حتى يشفى تماما مؤكدين ان موظف من الجمعية سياتي يوميا للكشف عن صحة الحمار وعن مدى معاملتي الحسنة له.
وخلال فترة العناية به في حضيرة العناية المركزة، حيث اصيب بعدة كسور في حوافرة وراسه واختفاء نهيقه مما اقعدته الاصابات عن الحركة وكان دافعا لجميعة حماية حقوق الحمير لصرف معونات طارئة له من الشعير ومختلف انواع العلف وبراميل ماء مفلتره وعدد من اكياس السكر، وخلال هذه الفترة تاصلت صداقتنا وقوية رابطة الاخوة بيننا وباح لي بكل الاسرار التي يعرفها وحدثني حديثا عن الحمير وتاريخها وعاداتها وتقاليدها مدعيا ان كل قصصه واقعية خاصة عن العائلات الحميرية نسبة الى الحمير وعن اصول المعاملة مع الجحاش وسبب استعباد الانسان لهم.
ومنذ تلك الغلطة التي ادعيت فيها ان الحمار صديقي وانه قريبي لاشبع فضولي بدأت مأساتي مع صديقي الحمار.
وادرك الحمار الصباح فسكت عن النهيق المباح
B2salman@yahoo.com
بسام السلمان
كانت بداية صداقتنا انا والحمار او الحمار وانا كانت نتيجة خطأ فادح ارتكبته قبل سنوات مضت( وهذه القصة ملطوشة)المهم في الامر ان صداقتي او صداقتنا انا والحمار، احب دائما ان اتحدث باسمي واسم صديق حتى اعطيه حقه في المساوة في كل شيء، صداقتنا بدأت عندما ارتكتب خطأء فادحا حيث كنت في المدينة يوما واذ بتجمع كبير من المواطنين، رايت التجمع فعرفت بحاستي السادسة ان هناك شيئا مهما قد يكون احد المسؤولين تعرض لحادث فاردت ان اكسب وده، ولكي ارضي فضولي واصل الى لب الحدث، وحيث أن الناس قد كونوا عدة حلقات متزاحمة حول المصاب، فاخذت ازاحم وادافع واعافر، واصيح بالناس أن يفسحوا لي لطريق، قائلا: إن المصاب هو صديقي واخي وفعلا شققت طريقي بعنف بالغ، وعندما وصلت أخيرا وانا اتتصبب عرقا والهث وإذا المصاب (أعزكم الله): حمار.
المهم في الامر ان موظفي البلدية وجمعية حماية الحمير ما صدقوا حتى وجدوا من يخلصهم من المصيبة، الحمار الذي يرفض ان يتزحزح من مكانه فحرروا انذارا بحقي وتهديدا بتحويلي الى محكمة الجنايات الكبرى والسجن او اخذ الحمار لبيتي والعناية به حتى يشفى تماما مؤكدين ان موظف من الجمعية سياتي يوميا للكشف عن صحة الحمار وعن مدى معاملتي الحسنة له.
وخلال فترة العناية به في حضيرة العناية المركزة، حيث اصيب بعدة كسور في حوافرة وراسه واختفاء نهيقه مما اقعدته الاصابات عن الحركة وكان دافعا لجميعة حماية حقوق الحمير لصرف معونات طارئة له من الشعير ومختلف انواع العلف وبراميل ماء مفلتره وعدد من اكياس السكر، وخلال هذه الفترة تاصلت صداقتنا وقوية رابطة الاخوة بيننا وباح لي بكل الاسرار التي يعرفها وحدثني حديثا عن الحمير وتاريخها وعاداتها وتقاليدها مدعيا ان كل قصصه واقعية خاصة عن العائلات الحميرية نسبة الى الحمير وعن اصول المعاملة مع الجحاش وسبب استعباد الانسان لهم.
ومنذ تلك الغلطة التي ادعيت فيها ان الحمار صديقي وانه قريبي لاشبع فضولي بدأت مأساتي مع صديقي الحمار.
وادرك الحمار الصباح فسكت عن النهيق المباح
B2salman@yahoo.com