المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَرْنِيْمَةٌ لِلْخَمْرِ / يحيى سليمان



يحيى سليمان
29/09/2009, 01:06 PM
شعر : يجيى سليمان
خاص بـ(واتا) مع احتفاظي بكامل حقوق النشر


دُورِي فَهَذِا غَدِي كَأْسٌ وَلا سَكَنُ=فَقَدْ ثَمِلْتُ وَلَمْ يُسْلِمْ لَكِ الحَزَنُ
مُرِّي فَآخِرُ مَنَفًى بَاتَ دَالِيَةً=يُسْقَى بِهَا الجَسَدُ المَسْكُونُ وَالكَفَنُ
مَاذَا أُرِيدُ! ..إِذَنْ هَاتِي سِنِيْنَ دَمِي =وَما أَرَاقَ عَلَى شُطْآنِهِ الزَّمَنُ
مَنْ تَشْتَرِيْنِي بِأَوْجَاعِي وَمُعْجِزَتِي=وَمَا ادَّخَرْتُ لَهَا وَاسْتَعْجَمَتْ مُدُنُ
أَنَا الوَحِيْدُ الذِي مَازَالَ مُنْسَكِبًا=يَسْقِي شِّفَاهَ الأُلَى ذَاقُوا وَمَا فَطِنُوا
وَرِثْتُ أُغْنِيَةً زَرْقَاءَ تَرْفَعُنِي=فَمَا عَرَفْتُ أَحَوْلِي الرِّيْحُ أَمْ عَدَنُ
حَدَّقْتُ حَوْلِيَ لا الأَشْكَالُ تُشْبِهُنِي=وَلا الهَبَاءُ وَلا قَوْمِي وَمَا لَحَنُوا
فَمَنْ أَنَا .. هَذِهُ عَيْنَاكِ أَسْئِلَةٌ=فَهَلْ أَصَابَتْكِ مِثْلِي لَعَنَةٌ وَطَنُ
تِيْهِي فَكُلُّ عَزِيْزٍ بَعْدَنَا عَدَمٌ=أَنَا وَأَنَتِ وَهَذَا اللَيلُ يَمْـتَحِنُ

عيسى عدوي
29/09/2009, 01:28 PM
أسئلة كثيرة أخي يحيى ما زالت تبحث عن إجابة...فما أصعب الغربة ..أينما كانت
تحيتي لك أيها الشاعر الرائع

أحمد نمر الخطيب
29/09/2009, 02:55 PM
أشجيتَ كأسي، وما أبقى لها الحَزَنُ = إني ارتحلتُ وما أغرتْ بيَ السّفنُ
يحيى عصيرُ دمي في الكفِّ أسئلةٌ = ينأى لها من هديلٍ طاحنٍ سكنُ
فاخفض جناح رحيقي مع طلاوتهِ = واسترْ جفاف عيونٍ غرّها الشّجنُ
لا بأسَ في الشّرحِ، طالت في مرافقهِ = أنا وأنت وهذا الليل يمتحنُ

أخي الشاعر الفذ يحيى سليمان
نبض من هذا الشعر
يعيد رسم ملامح التجربة الشعرية العربية
أحييك
مع المحبة

يحيى سليمان
29/09/2009, 07:33 PM
أسئلة كثيرة أخي يحيى ما زالت تبحث عن إجابة...فما أصعب الغربة ..أينما كانت
تحيتي لك أيها الشاعر الرائع

وهنيئا لي مرورك الرائع
أيها القدير
محبتي

حكمت نوايسة
29/09/2009, 08:03 PM
أخي يحيى
جميلة، لكن قصائدك تشبه قصائدك!
أرجو أن لا يطول أو يكثر هذا..
تقبّل محبّتي الدائمة، وهذا الرأي المكثّف الذي لوّنته بالأحمر بصدر يحياوي رحب.

مجذوب العيد المشراوي
29/09/2009, 08:33 PM
من لا يرى قمم الشعر هنا فهو أعمى ..

الحروف تطيعك في النسيج والصور تتزاحم ..

سأعود إليها يوما

محسن شاهين المناور
29/09/2009, 08:39 PM
أخي الحبيب يحي
هذا قدر الشعراء فقد أصبحت أوطانهم آهات تقض
مضاجع الصدور وأحلامهم آلام وأوهام
جميل شعرك رغم مسحة الحزن ولكنك الأجمل
دمت مبدعا

يحيى سليمان
30/09/2009, 01:55 AM
أشجيتَ كأسي، وما أبقى لها الحَزَنُ = إني ارتحلتُ وما أغرتْ بيَ السّفنُ
يحيى عصيرُ دمي في الكفِّ أسئلةٌ = ينأى لها من هديلٍ طاحنٍ سكنُ
فاخفض جناح رحيقي مع طلاوتهِ = واسترْ جفاف عيونٍ غرّها الشّجنُ
لا بأسَ في الشّرحِ، طالت في مرافقهِ = أنا وأنت وهذا الليل يمتحنُ
أخي الشاعر الفذ يحيى سليمان
نبض من هذا الشعر
يعيد رسم ملامح التجربة الشعرية العربية
أحييك
مع المحبة

كيف أرد هنا
بالله عليك
والله يكفيني أن
أحمد نمر الخطيب
هنا في صفحتي المتواضعة
فمابالك بقريحته الصافية
وشهادته الغالية

يوسف الحميدي
30/09/2009, 04:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب يحيى
الله الله الله
الله الله الله

لا اجمل من بساطته وبسيطته
ولا حَزَنٌ يوازيه حَزَن
اراح الله بالك ....واسكن الامك
دمتم بخير
اخوك يوسف الحميدي

منى حسن محمد الحاج
30/09/2009, 08:36 AM
مَاذَا أُرِيدُ! ..إِذَنْ هَاتِي سِنِيْنَ دَمِي
وَما أَرَاقَ عَلَـى شُطْآنِـهِ الزَّمَـنُ

الله الله يا يحيى.. الله
هذا بيتٌ بقصيدة..
وهذا حُزنٌ كبير.. وشعرٌ خطير
يا يحيى..أوجعني هذا البيت .. فهل لما فات من عودة؟!
تقبل خالص مودتي التي لاتزول..

يحيى سليمان
01/10/2009, 08:29 AM
أخي يحيى
جميلة، لكن قصائدك تشبه قصائدك!
أرجو أن لا يطول أو يكثر هذا..
تقبّل محبّتي الدائمة، وهذا الرأي المكثّف الذي لوّنته بالأحمر بصدر يحياوي رحب.


أخي وأستاذي الشاعر القدير
سعيد بوجودك وشهادتك
وصدري رحب لكل ملاحظاتك التي بالطبع أنا في أمس الحاجة إليها
محبتي الكبيرة

محمد حسن محمد الحاج
01/10/2009, 12:45 PM
جميلة ورائعة

لله درك وكم هي الأسئلة تشدنا حتى النهاية

همسة : لي تعليق على رأي المخضرم حكمت نوايسة ويسعدني أن أقوله لأمانة الكتابة

أرى أن الشاعر الذي يتميز بكتاباته موفق بإذن الله , فلو قرأت قصيدة ما ولم يكن اسم الشاعر مكتوباً وانتابني شعور أنها للشاعر فلان مثلاً , وصدق شعوري , أحسب أنه مبدع ومتميز

وفقنا الله جميعا لما فيه الخير وحفظ أهل واتا

لك مني كل الود والتقدير

مجذوب العيد المشراوي
02/10/2009, 12:13 AM
أعود إليها للتثبيت فقد حان وقتها يا يحيى ألف شكر حبيبي على المتعة فيها

مصطفى الزايد
02/10/2009, 06:15 AM
الشاعر يحيى سليمان
ما هذا الإبداع؟!!!!!!!!
الله الله
سلاسة وجمال وإبداع وعذوبة
أنت لم تشرب وحدك ، فقد سقيتنا حتى ثملنا.
أنت أكثر من رائع ، دمت أخي شاعرا مبدعا.

محمود قحطان
02/10/2009, 08:49 AM
- يحي،

كنتَ موجعًا هنا
شكرًا لكلِّ تلكَ الفوضى التي خلَّفتها في نفسي

محمد الأمين سعيدي
02/10/2009, 01:51 PM
شعر : يجيى سليمان
خاص بـ(واتا) مع احتفاظي بكامل حقوق النشر

دُورِي فَهَذِا غَدِي كَأْسٌ وَلا سَكَنُ=فَقَدْ ثَمِلْتُ وَلَمْ يُسْلِمْ لَكِ الحَزَنُ
مُرِّي فَآخِرُ مَنَفًى بَاتَ دَالِيَةً=يُسْقَى بِهَا الجَسَدُ المَسْكُونُ وَالكَفَنُ
مَاذَا أُرِيدُ! ..إِذَنْ هَاتِي سِنِيْنَ دَمِي =وَما أَرَاقَ عَلَى شُطْآنِهِ الزَّمَنُ
مَنْ تَشْتَرِيْنِي بِأَوْجَاعِي وَمُعْجِزَتِي=وَمَا ادَّخَرْتُ لَهَا وَاسْتَعْجَمَتْ مُدُنُ
أَنَا الوَحِيْدُ الذِي مَازَالَ مُنْسَكِبًا=يَسْقِي شِّفَاهَ الأُلَى ذَاقُوا وَمَا فَطِنُوا
وَرِثْتُ أُغْنِيَةً زَرْقَاءَ تَرْفَعُنِي=فَمَا عَرَفْتُ أَحَوْلِي الرِّيْحُ أَمْ عَدَنُ
حَدَّقْتُ حَوْلِيَ لا الأَشْكَالُ تُشْبِهُنِي=وَلا الهَبَاءُ وَلا قَوْمِي وَمَا لَحَنُوا
فَمَنْ أَنَا .. هَذِهُ عَيْنَاكِ أَسْئِلَةٌ=فَهَلْ أَصَابَتْكِ مِثْلِي لَعَنَةٌ وَطَنُ
تِيْهِي فَكُلُّ عَزِيْزٍ بَعْدَنَا عَدَمٌ=أَنَا وَأَنَتِ وَهَذَا اللَيلُ يَمْـتَحِنُ

الله الله يا يحيى
هنا يا صديقي سمعتُ صوتك يمتدّ في الأجواء، ويترسخ في داخلي، ومع هذا فإنه اسحتضر أيضا المتنبي في نصه الذي يُشبه في مناخه نصك هذا إذ يقول في المطلع:
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني
مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ
ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ
وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
...
...
أخي يحيى
إنّ من أكثر ما صار يعجبني في الشعر، هو تذكير النص الحاضر بسابقه وبمعاصره، وأنت هنا ذكرتنا بالمتنبي واحتفظت بأسلوبك وطريقتك الحديثة.
تقبل خالص تحياتي
وأشكرك على كل هذا السحر.

مصطفى السنجاري
03/10/2009, 01:43 PM
**)) يحيى سليمان
أيها الصديق الهادئ كالبحر
وفي داخله أنهار ثائرة
تحياتي لهذا الشعر الشعر
وهو يقطر شهدا في المبنى
وصابا في المعنى
تحياتي

خليل ابراهيم عليوي
04/10/2009, 12:41 AM
الاخ يحيى
درت ودرنا معك وقد تبدل كل شيء
احسنت
د خليل