المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قناة " العربية ".......... تتحدث بالعبرية



صالح النعامي
30/09/2009, 09:51 AM
قناة " العربية ".......... تتحدث بالعبرية
صالح النعامي
تستحق قناة " العربية " شكر خاص من القائمين على ماكنة الدعاية الإسرائيلية لبثها مؤخراً الفيلم الوثائقي " المتطرفون في إسرائيل " ، لأنه حاول أن يحقق لإسرائيل ما عجزت عنه هذه الماكنة. فالفليم احتوى من أوله الى آخره وصلة من التضليل، لتصويره إسرائيل وكأنها دولة تشن حرب لا هوادة فيها ضد اليهود الذين يستهدفون العرب بالعمليات الإرهابية. الفيلم عرض شهادات لعدد من نشطاء التنظيمات الارهابية تعطي الإنطباع أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتعقب بكل صرامة نشطاء التنظيمات الارهابية اليهودية. والأخطر من ذلك أن فيلم " العربية " صور الأمر وكأن هناك حرب ضروس بين مؤسسات الحكم في إسرائيل وبين اعضاء التنظيمات الارهابية، وهذا تضليل فج بكل ما تعني الكلمة، وبإعتراف قادة الجيش الإسرائيلي نفسه. فقد نشرت صحيفة " يديعوت احرنوت " في عددها الصادر 9-10-2006 مقابلة مع الجنرال يوفال بزاك والذي كان يشغل منصب قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، الذي قال بالحرف الواحد " نحن نقوم بتشجيع المستوطنين على ارتكاب جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل ". واضاف بزاك " أن قيام الجيش الإسرائيلي بغض الطرف عن ممارسات المستوطنين على مدى عشرات السنين من احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة جعلهم يظنون أنهم فوق القانون، مؤكداً أن القانون السائد في الضفة الغربية هو قانون الغاب ".
الفيلم يتعرض لعمليات التحقيق التي يقوم بها جهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية " الشاباك " مع نشطاء التنظيمات الارهابية، ويصور الأمر وكأن هؤلاء المعتقلين يتعرضون لأذى كبير خلال التحقيق، وهذه فرية أخرى حاول الفيلم ترويجها لصالح إسرائيل. ففي الوقت الذي قتل فيه العشرات من الفلسطينيين في أروقة التحقيق التابعة ل " الشاباك " سيئ الصيت، والذي يتبع أبشع الوسائل سادية في التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين، فأنه لا يحق ل " الشاباك " القيام بإي اساءة لأعضاء التنظيمات الارهابية حتى لو ارتكبوا افظع الجرائم. فالإرهابي اليهودي له الحق في الصمت خلال التحقيق دون أن يكون بإمكان المحقق اجباره على الحديث. وحتى يتبين المدى الذي ذهبت اليه " العربية " في التضليل، فأننا نشير الى ما جاء في مقابلة اجرتها صحيفة هارتس عندما اجرت مقابلة مع أحد نشطاء التنظيمات الإرهابية وسألته عن كيفية التعامل معه من قبل محققي " الشاباك "، فرد قائلاً أنه تعرض للتعذيب، ولما سأله مراسل الصحيفة عن وسائل التعذيب المتبعة، قال : اجبروني على قراءة صحيفة " هآرتس " !!!!!!!!
حاول الفيلم " أنسنة " المستوطنين، وتسويغ الجرائم التي يرتكبوها. فقد عرض الفيلم بإسهاب حادثة مقتل الطفلة اليهودية " شليفهت باز " في الخليل، بجانبها، وكيف أن هذا الوالد الذي تأثر لمقتل طفلته إنضم الى خلية ارهابية خططت لتفجير مدارس فلسطينية في محيط مدينة القدس.
وقد حمل الفيلم العديد من المتناقضات، فمن جانب حاول تصوير أجهزة إسرائيل الأمنية وكأنها تقف بحزم أمام أعضاء التنظيمات الارهابية اليهودية، ولكنه في نفس الوقت عرض الكثير من الدلائل على هامش الحرية الواسع الممنوح لهؤلاء بحيث يعرض الفيلم مقطعاً يظهر فيه احد قادة المستوطنين وهو يدرب اتباعه على كيفية مواجهة المحققين وعدم التجاوب معهم.
لقد اغفل الفيلم تواطؤ الجهاز القضائي الاسرائيلي مع المستوطنين، حيث كشف تقرير صادر عن منظمة " يوجد قانون " الإسرائيلية حقوقية أن الشرطة والجهاز القضائي الإسرائيلي يعملان على تشجيع اعمال الارهاب والعنف التي يقوم بها المستوطنون اليهود ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وحسب تقرير صادر عن " يوجد قانون "، الإسرائيلية فأن الشرطة الاسرائيلية تهمل 90% من هذه الشكاوي، التي يتقدم بها الفلسطينيون ضد المستوطنين.
في نفس الوقت، فأن إسم الفيلم ينضح تضليل، ففي الوقت الذي تحدث الفيلم من أوله الى اخره عن المنظمات الإرهابية اليهودية، إلا أن اسمه " المتطرفون في إسرائيل "، فالتطرف والاعتدال يتعلقان بالمواقف السياسية والأيدلوجية، أما الاشخاص الذين تحدث عنهم الفيلم فهم إرهابيون مجرمون.
قناة العربية من خلال هذا الفيلم – ومن حيث تدري أو لا تدري – ساهمت في محاولة جديدة لصهينة الوعي العربي.

الحاج بونيف
30/09/2009, 10:03 AM
إنها قناة العبرية وليست العربية..
هي منحازة لإسرائيل وتتحدث لغتها، وتسمي الاستشهاديين انتحاريين، وتتلكأ في ذكر الشهداء الفلسطينيين..

أديب القصراوي
30/09/2009, 10:23 AM
أخي صالح المحترم ..

كما تعلم أخي جيدا .. الانظمة العربية بآلاتها الاعلامية الرسمية والتابعة لها تستفيد من بقاء اسرائيل وبقاء القضية الفلسطينية دون حل والوقت يخدم الصهاينة والغرب والانظمة العربية على حد سواء .. فحل القضية الفلسطينية سوف يضع الانظمة العربية أمام الشعب العربي وجها لوجه وسيتجه الشعب العربي لمحاسبة الأنظمة على كل جرائمها ومواقفها الخيانية وتفريطها بالحقوق طلية قرن ماض من الزمن وستجد الأنظمة حالها عارية حتى من ورقة التوت حين تحين ساعة الحساب. فبقاء القضية الفلسطينية مشتعلة هو لصالح الأنظمة بالتأكيد .. والشعب العربي يعرف على استحياء أو وجل أنه ليس من الحكمة الاشتغال بالأنظمة ما دامت القضية دون حل فاسرائيل تتشدد لصالحها أولا ولصالح الانظمة العميلة ثانيا ، ولسان حال الانظمة يقول زورا للشعب العربي انظروا اسرائيل هي السبب .. والشعب العربي يعرف أن الأنظمة هي السبب في كل شيء حتى في بقاء القضية دون حل .. فخيارات الأنظمة لا حصر لو أرادت حل القضية وأقل هذه الخيارات سلاح النفط .. لكنها متواطئة وقناة العربية جزء من التغطية على هذا التواطئ.

العربية جزء من اللعبة الصهيونية القذرة .. يكفي أنها القناة الوحيدة التي تسرح وتمرح في العراق تحت حماية المحتلين الصهاينة هناك.

محرز شلبي
30/09/2009, 11:02 AM
لا داعي من اضاعة الوقت لمشاهدتها يا ناس ..ثبت بأنها عبرية الاهداف

سماهر مسحل
30/09/2009, 11:31 AM
أخي الفاضل صالح النعامي

عند قراءتي لموضوعك استحضرني مقال كتبه السيد محمد حسين حول تغطية قناة "العربية" اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى.
يحمل هذا المقال عنوان "قناة "العربية" تغرس خنجرها في خاصرة الأقصى" يقول الكاتب:

أعجز عن التفكير في شكل ونفسية وشعور هيئة التحرير العاملة في فضائية العربية وموقعها "العربية نت" وهم "يبدعون" في صياغة خبرٍ عن الأحداث التي وقعت داخل المسجد الأقصى المبارك، ومردّ هذا العجز إلى القدرة الهائلة التي تتمتع بها القناة وموقعها وموظّفوها على مواجهة الحقيقة، وذبحها بسيف التزييف والتزوير والصياغات الملتوية.
اتّخذت "العربية" ولا تزال من قضايا الأمة موقفاً لا يخدم إلا أعداءها، فأنا – كمشاهد عربي – أتفهم أي رأي آخر لا يتفق مع رأيي، ولكن لا يمكن بحال من الأحوال أن أتفهم وقوف هذه الفضائية وموقعها الإلكتروني مع من احتل العراق، ثم وقوفها في الاتجاه المعاكس للمقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006م، ولا أظنّ العربية نسيت التقرير الذي نشره موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" بتاريخ 12 يناير الماضي، وفضح دورها في خدمة العدو الصهيوني ومحاولاتها لتدمير معنويات الشعب الفلسطيني إبان الحرب الصهيونية على قطاع غزّة.
صباح أمس الأحد 27 سبتمبر اقتحمت مجموعات صهيونية متطرفة ساحات المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين فيه، وتكفّلت الشرطة الصهيونية بمواجهة من لم تستطع تلك الجماعات المتطرفة مواجهته، في خطوة كانت قد أعلنت سابقاً، ما يعني أن ما حصل كان أمراً معدّاً له، وبرعاية واتفاق مع السلطات الصهيونية وعلى رأسها مجموعة "خبراء المتفجرات" التابعة للشرطة الصهيونية التي اقتحمت الأقصى قبل المتطرفين بأيام وأجرت الجولات التفقدية التي من شأنها تأمين دخول المتطرفين إلى المسجد بسلاسة.
تأخّرت العربية في عرض الخبر، ولم يظهر على شريطها الإخباري إلّا بعد حين، ولا غرابة في ذلك، فتحرير خبر كهذا ليس بالأمر السهل، خاصّة وأنّه يسلب المحررين مهنيّتهم ومصداقيتهم الصحافية لصالح توجّهات القناة ومموليها؛ فلا بدّ من تدقيق الخبر عشرات المرات، حتى يعرض بطريقة لا تسيء للكيان الصهيوني، الذي يشكّل (الكيان) أساساً من الأسس التي أنشئت القناة لخدمة مصالحها وتحسين صورتها.
ثم صدر الخبر؛ تحت عنوان (قبيل عيد الغفران المقدّس عند اليهود .. إسرائيل تحتوي صدامات بين فلسطينيين ويهود حاولوا اقتحام الأقصى)، ومن خلال العنوان ونصّ الخبر الذي سنستعرض قريباً بعض فقراته كما كُتبت – بأخطائها التي تدل على أن المحررين من العرب الأقحاح- نقرأ باستغراب إصرار العربية الفظيع على التأكيد على المناسبة الدينية اليهودية، فقد وردت في العنوان وتكرّرت 4 مرات في أقل من 10 أسطر من الخبر نفسه، علماً أنّها ليست من صلب الخبر ولا أولوية مهنية لذكرها أصلاً !!، ثم نقرأ في العنوان تبرئة الجيش والشرطة الصهيونية الشريكة في الاقتحام، بل يحاول العنوان إظهار الجيش الصهيوني - الذي صارت سمعته في الحضيض بعد إتقانه فنون الإرهاب والفشل - بأكثر المظاهر حضارية وهي الوقوف على مسافة واحدة من المتنازعين، ثم نقرأ التخفيف من هول الحدث بتحويله إلى مجرّد محاولة ونزاع عابر استطاع الجيش الصهيوني فضّه!!.
وعند الحديث عن المصابين في الاشتباك قال الخبر الذي نشره موقع العربية نت الأحد "وقال متحدث باسم الشرطة ان 9 من رجال الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة وقال مسعفون انهم نقلوا 13 فلسطينيا الى مستشفى في القدس الشرقية للعلاج من اصابات بعد الاشتباك الذي وقع فيما استعد اليهود للاحتفال باقدس ايامهم"، الحديث عن المصابين من رجال الشرطة الصهيونية أهم من المصابين من الفلسطينيين عند "العربية"، ولذلك لا بدّ من لفت الأنظار إلى حجم التضحية التي قامت بها الشرطة في فض هذا النزاع الذي وقع "فيما استعد اليهود للاحتفال باقدس ايامهم"، بما تحتويه العبارة من إشارة مبطّنة إلى أنّ الفلسطينيين هم الذين أفسدوا على اليهود إحياء "أقدس أيامهم".
يتابع الخبر "والقى محتجون بالحجارة والكراسي وما قد تقع عليه ايديهم، فيما هرعت الشرطة الى المكان واظهرتهم لقطات مصورة وهم يحاولون ابعاد الشرطة عن باب المسجد لكنلم تكن هناك اي علامة على ان الشرطة دخلته خلال الاشتباك"، تريد العربية أن تزّيف الحقيقة المنافية تماماً لما ورد في الخبر وتقول إن الفلسطينيين هم الهمجيّون؛ حيث قاموا برجم "المتعبّدين" بالكراسي والحجارة وما شابه، حينذاك تدخّلت الشرطة الصهيونية وأتت من بعيد لإنهاء الاشتباك لا لقمع الفلسطينيين، الذين قاموا بدورهم بالتصدي للشرطة النبيلة، ومنعها من دخول المسجد، بينما الشرطة المسكينة لم تكن تفكر بدخوله قبل الحادث!.
ويضيف الخبر "واعادت الشرطة الهدوء واغلقت الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة ويطل على حائط المبكى"، هل علينا أن نتوجه بالشكر إلى "الشرطة التي أعادت الهدوء" يا محرر العربية؟، ومن قال إن هناك شيء اسمه الحرم القدسي؟ هو المسجد الأقصى الذي يحتوي المصلى القبلي والمرواني وقبة الصخرة وأكثر من 200 معلم عربي وإسلامي كلها تستحق الذكر، ولكن أن تضاف هذه الفقرة حشواً حتى يذكر "حائط المبكى" كمعلم يوازي المعالم الإسلامية، فهذا ما لا يدع مجالاً للشك أن الفضائية تعتمد الرؤية والتسميات الصهيونية لتمريرها إلى العقل العربي، وخلق جو من الألفة بين هذه المصطلحات وبين الإنسان العربي لغرض أوضح من أن يشرح.
وفي معرض "الحشو" الذي أوردته العربية حتى يصبح حجم الخبر أكبر، تعرّضت لتدنيس شارون وجنوده المسجد الأقصى عام 2000 واصفةً الاقتحام بالزيارة!، وجاء في الخبر ما نصّه "واغضبت زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون للمسجد الاقصىعام 2000 الفلسطينيين وتسببت في الانتفاضة الثانية التي سرعان ما تصاعدت بشن هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين"، من قال إنها ضدّ المدنيّين؟ ومن قال بوجود مدنيين صهاينة أصلاً؟ ولماذا وردت هذه الجملة التي لا علاقة لها بما قبلها؟ ولماذا لم يشر المحرر إلى العدوان الصهيوني الذي هو السبب الوحيد للمقاومة؟ ولماذا هذا الإصرار على تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإظهار الصهاينة بمظهر الحمل الوديع ؟
أعتقد أنّ العربية تشبه إلى حدٍّ كبير الكيان الصهيوني، نعم تشبه الكيان؛ الكيان كيانٌ غريبٌ زرع في تربةٍ لا تسمح له بالنمو أو الحياة، وكذلك قناة العربية وموقعها الإلكتروني، صحيح أنها تتكلم اللغة العربية، واسمها عربي، ولكن الفكر الذي تحمله يقوم على أساس هدم الفكر والثقافة الأصيلة المتجذّرة في المجتمعات العربية والإسلامية التي تعتبر القطاع المستهدف لقناة "العربية".

محمد حسين: كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في دمشق

مالك بن على
30/09/2009, 12:26 PM
إن كل ما قيل ويقال حول هذه القناة أرى أنه لم يوفها حقها مما قامت وتقوم به من إشاعة للمنكر ومؤازرة لأعداء الدين
إن هذه القناة تشكل خطورة بالغة على عقولنا وينبغي إيجاد الحلول الناجعة لمواجهتها
ولكن الخطورة الأبلغ تكمن في غيرها من القنوات التي تحظى بتأييد من شريحة كبيرة من أبناء الأمة وتتستر بأقنعة واقية يصعب كشفها
أسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علما وعملا وفقها في الدين

أمير البياتي
30/09/2009, 01:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكروا أحبائي أن إنطلاق بث هذه القناة تزامن مع بدء الحملة العسكرية العدوانية الظالمة لغزو العراق وإحتلاله!!! فهل كان ذلك مصادفة؟ أم أن أنه تخطيط شيطاني مؤطر بالخبث والمكر؟ ولكن...............
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ياسر طويش
30/09/2009, 01:07 PM
صالح النعامي

أحييك أخي الحبيب صالح, وأشكر حسك المقاوم, وشعورك ونبض إرهاصاتك ووعيك, ونبلك, واصالتك

وطيب معدنك اليعربي, وشموخك, وإبائك ايها الحبيب الرائع, والقلم الحر الشريف ..

تحية يعربية مقاومة
حتى النصر والتحرير

ياسر طويش

زياد أحمد سقيرق
30/09/2009, 01:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------

إن محطة العربية هي جزء من شبكة ام بي سي وإذا نظرتم لأفلام ال ام بي سي 2 لشاهدتم العجب العجاب وللحديث بقية

عمر أبو رؤى
30/09/2009, 01:54 PM
العربية ليست مخطئة..
فهي تخدم أهدافها..
ولكن مخطيء من يضيع وقته في مشاهدتها..

محمد مصطفى صالح
30/09/2009, 02:28 PM
جزاك الله خيراً أستاذ صالح
وناهيك عن التفرقة والفرقع الإعلامية التى تسببها هذه القناة وموقعها ، نتيجة الإيقاع بين المسلمين انفسهم

بلقاسم مكريني
30/09/2009, 02:33 PM
هذه القناة (العربية أو العبرية) جزء من شبكة مشبوهة بدأت بأول فضائية عربية - ربما - وهي أم بي سي 1 ثم كان تفريخ 2، 3، و4 ..إلى جانب إذاعتين..وكأني بالقائمين على الشبكة ،وهم يدّعون خدمة العروبة والإسلام، لم تكْفِهم ام بي سي2 المتخصصة في عرض أفلام الخلاعة والفساد فأضافوا "قناة أم بي سي أكشن" التي سارت على النهج الصهيو-أمريكي ...ووصلت بهم الوقاحة إلى عرض أفلام تشوه صورة الإسلام والمسلمين (قبل شهر تم عرض شريط يتحدث عما يسمى بالإرهاب في أفغانستان..) وهناك أفلام تتحدث عن الوجود الأمريكي في الكويت إبان حرب الخليج الأولى وعن العراق في الآونة الأخيرة ....وبصور مشينة للعرب.

عامر العظم
30/09/2009, 03:04 PM
وجها لوجه مع نجاح محمد علي

مسؤول التحرير الأول في قناة العربية هو الأستاذ نجاح محمد علي، المسجل في واتا، وقد طرحت عليه عدة أسئلة على الرابط التالي:

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=456757#post456757

سمير حسين
30/09/2009, 03:09 PM
أخي صالح
قناة العربية من الأدوات الصهيوأمريكية التي أُسست لتكون بجوار صحف عربية صدرت في السنوات الأخيرة في القاهرة ، لنشر الفكر الصهيوني ، والتأسيس له ، على حساب الفكر المقاوم . ولك أن تعلم أنه قامت معركة حامية الوطيس بين العضو المنتدب لصحيفة أمريكية تصدر في القاهرة وبين أحد صحفيي هذه الصحيفة لتسميته إسرائل بالكيان الصهيوني ، وقد قدم هذا الزميل استقالته فورا ولم يستمر في العمل في هذه الصحيفة ، فلا تستغرب أخي مما تقوم به قناة "العبرية" فهي وغيرها لسان حال بني صهيون ، ومن دار في فلكهم ، ولك أن تعلم أن من ينفذ تعليمات العم سام في قنواتنا المحلية ، أو صحفنا المسماة بالقومية يُكافأ بالانضمام إلى فريق العمل في هذه القنوات، أو هذه الصحف

أحمد أبورتيمة
30/09/2009, 06:14 PM
شكراً لك أستاذي الفاضل صالح على تسليط الضوء على هذا الفلم

ما ينبغي التنبيه إليه أن هذا الفلم ليس حالةً شاذً في السلوك العام لهذه القناة المسماة (العربية)،فهو ليس إلا مثالاً واحداً من مئات الأمثلة التي يضيق المقام عن حصرها..

يكفي متابعة سريعة للسياسة التحريرية لهذه القناة لندرك بما لا يدع مجالاً للشك بأنها قناة ذات أجندة خفية ليس لها أي صلة بالعروبة والدين،علماً بأنني لست من المتحمسين لنظرية المؤامرة..

هذه القناة التي انطلقت قبل أيام معدودة من العدوان الأمريكي على العراق صبت تركيزها في أسابيعها وأشهرها الأولى على الكشف عن جرائم صدام وتصوير العراق وكأنه مقبرة جماعية كبيرة لضحايا صدام ولا يخفى على عاقل ما يعنيه هذا من رسائل موجهة للوعي العربي بأن الأمريكيين على حق وأنهم جاءوا إلى العراق لإحقاق الحق وإبطال الباطل..

أضف إلى ذلك الأفلام الوثائقية التي تتناول الإرهاب الطالباني والقاعدي بعيداً عن أي معايير مهنية،وتصوير أفغانستان بأنه بعد الغزو الأمريكي له انتقل من عصر الظلمات إلى النور ومن ضيق الحياة إلى سعتها..

أما موقفها في الحرب الصهيونية على غزة فحدث ولا حرج،وما ساهمت فيه من حرب نفسية ضد أهل القطاع ليلة بدء الاجتياح البري حين جاءت بصور قديمة لجنود صهاينة يتجولون في الشوارع آمنين مطمئنين،للإيحاء بأن هذه الصور مباشرة وبأن غزة سقطت بين عشية وضحاها بينما كانت القوات الصهيونية لا تزال على الحدود..

كذلك تعمدها لاستعمال مصطلحات والتركيز على أخبار من شأنها إثارة الطائفية والتفرقة بين الأمة..

هذا عدا عن الاخبار الساقطة للعاهرين والعاهرات على موقعها الالكتروني ووضع أخبار مقززة ينفر منها من في قلبه مثقال ذرة من حياء وإيمان..