المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هكذا يكون الحوار



المولدي اليوسفي
02/10/2009, 01:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آل واتا لقد انتميت إلى واتا اقتناعا بمشروعها الثقافي الحضاري و حاولت المشاركة فيه خاصة بالاطلاع على ما يقدمه أعضاؤها من مواضيع مفيدة و اكتشفت في واتا مساحة من الاختلاف تغري بالتعبير عن الرأي المخالف دون خوف من ردة فعل. و ما أحوج الساحة العربية لهذه الثقافة و كانت هذا أكبر ما ربطني لواتا فأحببتها و أحببت كل العاملين فيها و شاركت قليلا في الحوارات التي تنظم داخل الغرفة الرقمية و رغم المسافات الفاصلة بيننا إلا أنني أحسست أني في أسرة اسمها واتا تتصارع فيها التحاليل و تتقاطع المواقف و لكن في ود و احترام. أيها الاحبة و إيمانا مني بضرورة المحافظة على مستوا من الاخلاق رفيع و سمو عن السفاسف و الشتائم قدمت موضوعا عنوانه " خدمة لمشروع واتا"
www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56268[/URL]"]www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56268 ([URL="http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=56268)

و في هذه الايام الأخيرة و مع احتداد الاختلاف بين الإدارة في واتا ، أساسا رئيسها عامر العظم و مجموعة من واتوي سوريا احتد النقاش و استعملت ألفاظا غاية في الرداءة و الاسفاف إلى درجة لم أكن أتوقعها إذ قرأت في أحد الردود وصف لقطر عربي يكاد يجمع على حبه جل العرب بأنه " دار......" و من فرط غيضي وجهت لصاحب الرد اندارا و راسلت الادارة لحذف الرد. ثم تبين لي أن الذي وجهت له الإنذار كان يقتبس من رد آخر كان هو يرد عليه لذلك علي أن أعتذر له و هو الأخ " أسامة يوسف المقداد" و إن كنت اعتبره مذنبا إذ كان عليه أن لا يعيد ما قرأ حرفيا.
اخوتي الأعزاء لقد شعرت باحباط شديد فمن ناحية ندعوا لتطوير الخطاب العربي و تعميق التحاليل و مقارعة الحجة بالحجة و الترفع عن القذف و الشتم ثم نقرأ هذه الألفاظ.
أعزائي لا أزايد و لا أدعي وطنية و تعففا أكثر من غيري. فقط أقول لكم "يسع الفرد ما لا تسع الجماعة" سوف أتوقف عن المشاركة في واتا و أكتف بالاطلاع على ما يكتب حتى يصاغ ميثاق شرف يحرم على كل واتوي استعمال الألفاظ التي تتناقض و الحياء.
أعلم أني أنا الخاسر و أقسم لكم بالله العلي العظيم أني احبكم جميعا.
الأخ الرئيس عامر العظم أعلم أنك الرأس و الرأس كثيرة الأوجاع وفقك الله و أعانك.

فائزة عبدالله
02/10/2009, 02:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ المولدي اليوسفي ثمة مقولة تقول : " لا يمكن أن نغسل العار الا ّ أذا انخرطنا فيه , بمقاومته " التوقف , او التنحي
او الابتعاد , لايحل المشكلة , المواجهة , والتصحيح , والتصويب ,هم وحدهم الحل لكل مانحن فيه , من البسيط الى المعقّد
بدءا من قضايا أمتنا , في الارض , الى قضايا قارّتنا في السماء , على الأرض حيث أقطارنا ووطننا العربيّ الكبير , وفي السماء , حيث واتا
الحضن الذي يضمنا , ويقرب المسافات بيننا في زمن التجزئة والتباعد والإغتراب , أدعوك الى مراجعة موقفك , فسيكون
توقفك , خسارة لنا جميعا , في زمن نبحث فيه عن كل قدرة تضخ بالعطاء .

لقد شدني عنوان مسردك وأنا أتابع منتديات واتا وكنت قد انتهت للتو ّمن الرد على نفس الشخص الذي أثارك بمداخلته
" الوقحة " أقول هذا للاسف , وهو أقل مايمكن أن يردّ به عليه , فبين أن ننقد نظام ما , أو واقع سياسيّ معين مهمى بدا
متردّيا , شيء , وبين أن نسيء الى شعب بأكمله , ونمعن في قلة الأدب والتطاول على مقامه , شيء آخر , أضم صوتي الى صوتك , بضرورة ردع كل مخالف لآداب الحوار , وميثاق شرف الكلمة , وأورك ردي الذي أشرت اليه .


رد: بيان صادر عن أعضاء واتا في سوريا.. يرجى الاطلاع !!

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( اقسم انني كسوري خارج وطني اخجل عندما ازور الاردن واقابل اشخاصا سافروا الى سوريه حيث يقولون لي ان كل من يقابلهم في الشارع او السوق او الفندق او التاكسي يعرض عليهم الزنى ويرغبهم بانه يعرف بنات للهوى من عمر الورود ، اقسم ان هذا الامر سمعته من كل من زار سوريه بدون اي استثناء ,
هل صارت سوريه كلها دار بغاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))


قلنا لنتحرّر من الخوف , لا أن نتحرّر من المروءة والحياء , وقد نقبل بوضع الاصبع على مواطن داء كثيرة وأحيانا الى حدّ كشف عورات النظام الرسمي العربي وتعفنه , ومن الماء الى الماء , لاأستثني أحدا والواقع يرشح بصدق ما أقول , الاّ ان
يمسّ الشعب في سوريا الشقيقة أو غيرها من الأقطار بأي ثلب اوإهانة وكائن من كان , المفمفم او المتفوّه . فذلك خط أحمر
سيحاسب كل من يقوم بتجاوزه , وأول خطوة يمكن ان يتم إتخاذها في هذا الجانب هو ان تقوم إدارة الموقع بحذف فوري
لكل مداخلة لا يلتزم صاحبها أو صاحبتها بآداب الحوار , وأخلاقيات الحديدث في المنتديات العامة , كمثل واتا .
الفقرة المقتبسة أعلاه كاتبها لايملك حتّى الحد الادنى من الحياء , و أدب الحوار, خاصّة في مثل هذه الفضاءات الرقمية المفتوحة على العالم بقارّاته السبع , الحريّة لا تعني التسيّب , والديمقراطية لاتعني , سفك ماء الوجه , وللحقيقة والتاريخ أقول :
لقد زرت سوريا مرتين , الاولى سنة 2006 قادمين اليها من لبنان ضمن وفد من اتحاد النقابات العمالية والمحامين والاطباء
والجمعيات الديمقراطية والحقوقية وشخصيات إعتبارية مستقلة وناشطين سياسيين من تونس بعد ان مكثنا أياما للتضامن مع المقاومة
آنذاك أيام العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني يوليو - اغسطس 2006 وتنقلنا في شوارعها واقمنا في فنادقها وتعاطينا مع أهلنا هناك رجالا ونساءا فلم نلمس ولم نشاهد أبدا ما يخل بالأدب أويخدش الحياء , ولم نلقى الاّ كل تقدير
وتبجيل واحترام ومودة أخجلونا بها والله , ولم يكدر صفو تلك الاقامة سوى أمر واحد , وهو حالة الخوف والوتّجس التي كنا
نلمسها في بعض محدثينا من العّامة والنخبة على حدّ سواء , ومردّها القبضة الحديدية التي يبدو ان النظام هناك يتعاطى بها
مع معارضيه وخصومه ( وربما يكون العامل الأمني العام , في المنطقة ككل قد فاقم من تلك الحالة وجعلها تبدوا أكثر حدّة
لكل زائر ) الزيارة الثانية كانت في نوفمبر 2008 للمشاركة ضمن فعاليّات مستقلّة في مِؤتمر " حق العودة " الخاص
بفلسطينيّ الشتات , ولم تكن هذه الزيارة أقل أثرا من سابقتها من حيث إحترامنا وتقديرنا والتعاطي معنا بكل لياقة وأدب
وحيث ما حللنا بين أوساط الشعب السوري الشقيق , في الشارع , في المحلاّت التجارية , في الاماكن ألاثرية , في المطاعم
في مخيّمات الاجئين , في المساجد , وفي كل مكان كنا نتواجد به كنا محل تبجيل , وكان كل ذلك يتم بشكل عفوي وصادق
حيث لم يرافقنا في كل تحرّكاتنا تلك ايّ مسئول رسميّ , ممّا جعل الامور كلها تسير بشكلها التلقائي والعادي وربما النقطة الوحيدة التي عكرت صفو تلك الزياة , هي متعلقة أيضا بحالة الامتعاض والخوف من اي تناول أو تداول للحديث كلما تعلق الامر بشأن النظام في سوريا أو نقده , ولو في الحد الادنى , وكأنّ الأمر " مقدّس " لايجب المساس به .
وهو وضع ربما لا يختلف عنه عندنا في تونس و أوفي مصر أو في غيرها من أنظمة الحكم المزمنة والمعمّرة رغم أنف
الجماهير .

بين أن نتحرّر من الخوف , وبين أن نتحرّر من أخلاقياتنا , وأدبنا , ثمّة مسافة فاصلة وقاطعة , فالنلتزم بها جميعا والنتذكر
قول الله تعالى : (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )


فائزة عبدالله / كل بلاد العرب أوطاني

مصطفى الزايد
02/10/2009, 03:36 AM
أولا اشكر الأخ الأستاذ المولدي اليوسفي على طرحه الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.
ثانيا ذلك الرجل يبدو أنه لم يقابل إلا شخصا أو شخصين تعرضا لموقف من احد الفاسقين. لكن ذلك لايعمم على كل من يلقاه في سورية لأن ذلك يوحي بان ذلك ديدن الشعب كله. وعيب على من يتكلم بهذا الكلام أن يخرجه من جوفه ولو اورثه الداء. الشعب السوري فيه فاسقون لكنهم ليسوا كل الشعب. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

عبدالقادربوميدونة
02/10/2009, 04:15 AM
الأخ مولدي اليوسفي الأستاذ الأديب المحترم الإنسان المتوازن الهاديء :
اسمح لي أن أكون معاتبا لك لأني أعرف قدرتك على الاستيعاب ..
في هذه الحالة أراك لم تستعمل أي صنف من أصناف الأدوية المتوفرة لديك لعلاج جرح عادي ..أصاب .......
لم تستعمل لا دواء بسيطا ولا معقدا مركبا .لقد لجأت إلى آخرالعلاج وهوالكي ..والكي هوالانسحاب ..
فهل هذا هوالصمود والمقاومة من أجل التغيير ؟
لك كل الحق في أن تحتج وتنتفض وتغضب لكن ليس لك الحق في الانسحاب لمجرد أن أساء أحدهم التعبيرأوأراد إساءة ..
تلك نفوس وأهواء واتجاهات ..كما تعلم ..
لم ننتبه لها في حينها ولوشاهدتها أنا شخصيا قبل أن يتم نسخ مستنسخات منها لحذفتها على الفور ..
هذه أولى العقبات تصادفك في " واتا " فكيف بك إذا كنت مسؤولا فيها وتملك صلاحيات رئاسة تحريرصحيفة يومية فورية - إن صح التعبير - ؟
لا أخي الكريم لا نسمح لك بالانسحاب والاغتراب بل مسموح لك فقط بالمشاركة والاقتراب ..