عبير النحاس
30/01/2007, 10:59 PM
وردة حمراء خلف الأذن اليسرى... و فنجان قهوتها ...و فلة بلدية في صحن الفنجان ...
و كأن ثلاثين سنة لم تكن قد مرت من عمرها و هي تعيش حالة من ذكريات الصبا التي عادت إليها و هي تتابع حلقات مسلسل تلفزيوني يحكي سيرة العندليب و كأنها أمامه اليوم ..كما كان و كانت ..
تهيم به حبا.. و تقتني كل جديد له.. و تحتفظ بصوره على وريقات كراساتها بعد أن تذيلها بأبيات غناها و عاشت معها ذهولا عن الدنيا...
سنين من عمرها قضتها و هي تبكي شبابه الغائب و تتذكر أيامها الحلوة و هي تعيش نجاحه و قلبها الفتي يخفق لصوته الأنيق
و كم كانت تفخر لأنها أورثت بناتها حب ما قال و غنى و ترفعت بذائقتهن عن الطرب الرخيص
و حتى حينما حاولت أن تشق لها طريقا بين الصالحين و أن تعكف على تلاوة القرأن الكريم ...
أمر واحدما زالت تعاني ولعها به و حبها له و تسأل الله أن يكف يدها عن مكتبتها التي جمعت فيها اسطوانات و صور و كتب تحكي سيرته و حبها له
و بين الحين و الحين كنت تراها مع صوته.. ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة في صحن الفنجان ...
تابعت حلقات المسلسل بشغف و ألغت كل المواعيد ..و سرور وردتها الحمراء كبير بخروجها من صندوق الموزاييك.. و جلوسها مجددا مع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد ..
و كلما حان موعد العرض عاد البريق إلى عينيها ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان
أمر ما في سيرته أخفى ذاك البريق ...
و تصرف ما قام به غيّب الوردة الحزينة في صندوق الموزاييك...
و اكتشافها لصفات في شخصه .. رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
أغلقت المكتبةحينها بإحكام ...
و جاءت الحلقة الأخيرة لتبحث و تسأل عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....
و كأن ثلاثين سنة لم تكن قد مرت من عمرها و هي تعيش حالة من ذكريات الصبا التي عادت إليها و هي تتابع حلقات مسلسل تلفزيوني يحكي سيرة العندليب و كأنها أمامه اليوم ..كما كان و كانت ..
تهيم به حبا.. و تقتني كل جديد له.. و تحتفظ بصوره على وريقات كراساتها بعد أن تذيلها بأبيات غناها و عاشت معها ذهولا عن الدنيا...
سنين من عمرها قضتها و هي تبكي شبابه الغائب و تتذكر أيامها الحلوة و هي تعيش نجاحه و قلبها الفتي يخفق لصوته الأنيق
و كم كانت تفخر لأنها أورثت بناتها حب ما قال و غنى و ترفعت بذائقتهن عن الطرب الرخيص
و حتى حينما حاولت أن تشق لها طريقا بين الصالحين و أن تعكف على تلاوة القرأن الكريم ...
أمر واحدما زالت تعاني ولعها به و حبها له و تسأل الله أن يكف يدها عن مكتبتها التي جمعت فيها اسطوانات و صور و كتب تحكي سيرته و حبها له
و بين الحين و الحين كنت تراها مع صوته.. ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة في صحن الفنجان ...
تابعت حلقات المسلسل بشغف و ألغت كل المواعيد ..و سرور وردتها الحمراء كبير بخروجها من صندوق الموزاييك.. و جلوسها مجددا مع رشة عطر خلف الأذن اليسرى رغم بعض التجاعيد ..
و كلما حان موعد العرض عاد البريق إلى عينيها ووردة حمراء خلف الأذن اليسرى.. و فنجان قهوتها.. و فلة بلدية في صحن الفنجان
أمر ما في سيرته أخفى ذاك البريق ...
و تصرف ما قام به غيّب الوردة الحزينة في صندوق الموزاييك...
و اكتشافها لصفات في شخصه .. رحم الفل البلدي من الموت في صحن الفنجان ...
أغلقت المكتبةحينها بإحكام ...
و جاءت الحلقة الأخيرة لتبحث و تسأل عنها ..و عن وردة حمراء خلف الأذن اليسرى و فنجان قهوتها و فلة بلدية في صحن الفنجان .....