المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَــدَامــــة



بلقاسم مكريني
04/10/2009, 04:32 AM
كان طفلا صغيرا يلعب ويتصور الحياة الحقيقية في الكبَر... وحين تقدمت به العقود أدرك أن الحياة قد انفلتت منه... فشدّ رأسه الأشيب بكفّيْه وبكى ضاحكا.

أبو الخير الناصري
04/10/2009, 08:13 PM
الأستاذ المحترم بلقاسم
هكذا هي حياتنا فيما أخبر الشعراء وخبر الناس
يموت الإنسان وهو غير راض عن حياته كلها، بل حتى
في مرحلة واحدة من العمر تتناوب المرء حالات متناقضة
ولله در القائل
يتمنى المرء في الصيف الشتا فإذا جاء الشتا أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد قتا الإنسان ما أكفره
مودتي

بلقاسم مكريني
05/10/2009, 01:14 AM
الأستاذ المحترم بلقاسم
هكذا هي حياتنا فيما أخبر الشعراء وخبر الناس
يموت الإنسان وهو غير راض عن حياته كلها، بل حتى
في مرحلة واحدة من العمر تتناوب المرء حالات متناقضة
ولله در القائل
يتمنى المرء في الصيف الشتا فإذا جاء الشتا أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد قتا الإنسان ما أكفره
مودتي

أخي الفاضل أبو الخير الناصري
أشكر لك مرورك الكريم..وإضافتك الرائعة
مودتي

محمد حسن محمد الحاج
05/10/2009, 02:17 PM
كان طفلا صغيرا يلعب ويتصور الحياة الحقيقية في الكبَر... وحين تقدمت به العقود أدرك أن الحياة قد انفلتت منه... فشدّ رأسه الأشيب بكفّيْه وبكى ضاحكا.

الأستاذ بلقاسم مكريني

أشكرك كثيرا على هذه الرائعة التي سحبتني لأقتبس بعضاً مما دار في دواخلي

هو إنسان يؤجل عمل اليوم إلى الغد ويقول غداً غداً ومضت به الحياة , التي لم يحاول يوماً تحديد اللحظة المناسبة للإنطلاق فيها , وشاب الرأس ولم يشب الحلم والأمل ولم يسعفه البكاء لأن اللامبالاة تطغى عليه فأخذ بالضحك الحزين وهو أقسى وأفظع من البكاء .

من نظرة أخرى هو إنسان كَبُرَ ولم يكبُر عقله , ومازال متعلقاً كالأطفال بلذة الحياة , بنظرته الطفولية للأشياء وشيبه الذي يغطي رأسه , بكى ضاحكاً ومتحسراً على مامرَّ من عهود

أشكرك كثيرا أيها الرائع ولك مني كل الود

بلقاسم مكريني
05/10/2009, 02:49 PM
الأستاذ بلقاسم مكريني
أشكرك كثيرا على هذه الرائعة التي سحبتني لأقتبس بعضاً مما دار في دواخلي
هو إنسان يؤجل عمل اليوم إلى الغد ويقول غداً غداً ومضت به الحياة , التي لم يحاول يوماً تحديد اللحظة المناسبة للإنطلاق فيها , وشاب الرأس ولم يشب الحلم والأمل ولم يسعفه البكاء لأن اللامبالاة تطغى عليه فأخذ بالضحك الحزين وهو أقسى وأفظع من البكاء .
من نظرة أخرى هو إنسان كَبُرَ ولم يكبُر عقله , ومازال متعلقاً كالأطفال بلذة الحياة , بنظرته الطفولية للأشياء وشيبه الذي يغطي رأسه , بكى ضاحكاً ومتحسراً على مامرَّ من عهود
أشكرك كثيرا أيها الرائع ولك مني كل الود

الأستاذ الفاضل محمد حسن محمد الحاج
أشكر لك مرورك الطيب وقراءتك للنص...وأحيي فيك هذا الحس التأويلي والتحليلي الدقيق.
تحيتي ومودتي.

مصطفى الزايد
05/10/2009, 03:34 PM
هكذا تمر الحياة ، وكانها ساعة من نهار. ويختلط بها الضحك بالبكاء عند الوقوف على مشارف خط النهاية ، الالتفات يستدعي اضحك ، والتقدم يستدعي البكاء ، فيجتمعان في الإنسان.
أبدعت أخي بلقاسم.

بلقاسم مكريني
05/10/2009, 04:43 PM
هكذا تمر الحياة ، وكانها ساعة من نهار. ويختلط بها الضحك بالبكاء عند الوقوف على مشارف خط النهاية ، الالتفات يستدعي اضحك ، والتقدم يستدعي البكاء ، فيجتمعان في الإنسان.
أبدعت أخي بلقاسم.

أخي الفاضل مصطفى الزايد
أشكر لك مرورك وقراءتك الواعية للنص.
وأعتز برأيك المشجع..
أتابع مواضيعك ومداخلاتك الرصينة والهادفة باستمرار.
تحيتي ومودتي .