نفاق .. خمس نجوم

[حكيمة جمانة جريبيع]

كانا معا على هامش لقاء .. تهبط عليهما ناقدة العصر من سماء الأقنعة.. تسطو على حديث اللحظة.. لم تبال بمن كانت تقاسمه الجلسة..
قالت : شعرك مكتوب بدم القلب و....
وعقّبت الشاعرة: منذ متى أصبحت شاعرا؟

[راضي الضميري]

بل هو نفاق 10 نجوم ومعها مجرة درب التبانة ؛ والشواهد أكثر من أن تعد وتحصى ...


الفكرة بحد ذاتها حكيمة أختي الفاضلة

تقديري واحترامي

[حكيمة جمانة جريبيع]

أخي الفاضل راضي الضميري
أسعدني مرورك وأفرحتني كثيرا رؤينك المتميزة ..فعلا ذاك ما قصدته والرسالة وصلت
شكرا على مرورك العطر الذي ترك شذاه ولك الود والورد وجمال السرد..

[محمد حسن محمد الحاج]

جميلة هذه القصة التي قرأتها وقرأتها وأعجبني فيها غموضها وفصاحتها معاً

كثيراً مايكون النفاق سلعة مبهمة , يعبث بها حاملوها , يتغيرون مع الرغبات الخاصة
المشكلة الكبيرة أن لايفرق الإنسان بين من ينافق وبين من يريد له الخير

أشكرك كثيرا أيتها الفاضلة حكيمة ولك مني كل الود

[حكيمة جمانة جريبيع]

الأخ المبدع محمد حسن الحاج
قراءتك جميلة تنم عن ذوق ومقدرة نقدية جديرة بالتنويه ..شكرا جزيلا على مرورك الكريم
ولك مني خالص المودة والتقدير

[عبدالستار زيدان]

المتسلقون رائحتهم اليوم أذكى من العباقرة الأفذاذ
كم من سفيه اعتلى .. وكم من كريم هان حتى على أهله ... وكم من عالم انفض الناس من حوله , ويرى بعينيه جاهلا يتصدر الشاشات .. وكم من عظيم لم يجد له فى سعة الأرض موطئ قدم ..
أحسنت فى شياكة .. وأجزت فى بلاغة
لك منى كل الود والتقدير

[حكيمة جمانة جريبيع]

القاص الجميل عبد الستار زيدان قراءتك للقصيصة رائعة وقد لامست الجرح . المجملات والمصالح الخاصة هيمنت وعلا الغث وسحق الجيد تحت وطأة وسلطة الرداءة
لك مني أعطر التحايا وأسمى معاني التقدير

[عبدالقادربوميدونة]

كانا معا على هامش لقاء .. تهبط عليهما ناقدة العصر من سماء الأقنعة.. تسطو على حديث اللحظة.. لم تبال بمن كانت تقاسمه الجلسة..
قالت : شعرك مكتوب بدم القلب و....
وعقٌبت الشاعرة: منذ متى أصبحت شاعرا؟
-1 إن سمحتم دعوني استمد من قول القاصة لأذكردواعي التصنيف السياحي ..
فكل مطاعم العالم وفنادقه ومنتجعاته يصنفها خبراء - متخصصون في مهنة تقديم الخدمات - إلى درجات عبرسلم تنقيط متعارف عليه دوليا ..
وفي هذه القصة تظهرالقاصة بحذق ولباقة خبرة متمكن بتوجيه أقصى درجات السخط والتأفف وحتى القرف ممن أقحم نفسه فيما لا يعنيه وهذا ما يسمى الذم بوساطة المدح حينما صنفت النفاق بخمس نجوم ..
لاسيما إذاما كان هذا المتطفل متعمدا هوالآخربمحاولة إلحاق أكبرإساءة وإظهارقمة الغيرة السلبية ..
-2 تزيد القاصة في جرعة السخرية حين تقول " تهبط " أي من أعالي.. من سماء الأقنعة.. أقنعة الزيف والتخريف والتهريف ..ثم تلحق بها زيادة عن ذلك تهمة السطو..وهوأقبح من السرقة والاستيلاء والاستحواذ..وتزداد فضاعة ما أقدمت عليه الساطية حين تفسد عليهما حديث اللحظة.. وأية لحظة..!!
لحظة قطع خيط البوح والود والحميمية دون سابق إنذاربتنبيه أوبإخطار..لا السلام عليكم ولا معذرة ولا إتيكات عصرية ..
ولا تكتفي الساطية بذلك بل " لم تبال " حتى بالطرف الآخر..أي الرجل الذي يفترض أن يكون داع من دواعي الحشمة والحياء لديها ..
-3 وهنا تكبس الساطية على زرصاروخ الفضيحة الذي دمركل شيء جميلا ..
كشف السرالمدفون في السرائر..فشاركت والعياذ بالله بعلم كاشف السرائر..وهوالحاث والموصي والقائل بوجوب سترالعيوب وتركها في عالم الغيوب ..
" شعرك مكتوب بدم القلب "..
فإن كانت نية الجالسة تستهدف خطبة ..فقد حولت الساطية ذلك إلى مندبة.. وقد قطعت لها حبل الوريد ..
إذ أظهرت حتى نفاق الجالس.. إن كان ما صرحت به الساطية فيه صدقا.. وإن كان ادعاء فقد بهتته ..
-4 حق للجالسة البريئة أن تتساءل إن كان محدثها فعلا شاعرا ..وهي التي ربما سمعت عنه ومنه أنه رجل أعمال.. أوتاجرخيل وبقروبغال.. ..أوتاجرمن التجارالكبار..أوفلاح من أهل الفلاح والإصلاح ..أومهندس طرقات وجسور ..أوطبيب مشهورلبيب ..أومحام مقتدرسام..وأن لا علاقة له لا بالفن ولا بالشعرولا الفكرولا الأدب .." كانا معا على هامش لقاء " أي لقاء كان ..
-5 القصة فيها عدة عناصرتضيء سبيلا لمن هوليس بباصر..وأن الغيرة لدى النساء تتبعهن كما يتبعهن ظلهن في العلن لا في الخفاء ..فإن لم تعالج أضرارالغيرة تحولت إلى نفاق وهي به جديرة ..
لا فكاك منها ولا تطبيب لها إلا بالثقافة ومحاولة إبعاد التلصص والتنصت والتجسس والخرافة .
والنفاق وليد الغيرة والشقاق.. أضحى منتشرا بين الأعداء والرفاق ..
وهذه القصة إحدى الوصفات الكافيات ..
شكرا لك أيتها المبدعة الأستاذة حكيمة جومانة جريبيع المحترمة .

[حكيمة جمانة جريبيع]

المفكر المقتدر المحترم عبد القادر بوميدونة
ماذا أقول لقد قلت كل شيء فقط أن صاحبتنا الساطية مصتفة ناقدة
جميل تحليلك بغوصك في أبعاده الإجتماعية والنفسية ووقوفك الرائع عند درجة نجومية النفاق
دمت بالنهم ذاته ولا فض فوك

[أحمد المدهون]

سلام الله على الأديبة المبدعة حكيمة جمانة جريبيع،

استوقفني العنوان، ونجح في إحداث توتر لديّ كمتلقّ لهذا النص؛ فالخبرة السابقة لديّ تقول: أن تصنيف "خمس نجوم" يصرف للفندق الذي يحقق مجموعة من المعايير. أما أن يوصف "النفاق" بأنه "خمس نجوم" فهذا ما لم أتوقعه، وأعتبره خروجاً على النمط التعبيري المألوف.

نجحت القاصّة في إحداث متعة القراءة، والتأمل من خلال جمالية الأساليب اللغوية في صياغة نصها: التي تراوحت بين الإنحراف الأسلوبي، ولغة الإيحاء، والحذف، والمسافة بين المتوقع واللامتوقع لدى المتلقي.

تحياتي