المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتلاع



عبلة محمد زقزوق
31/01/2007, 11:31 AM
من كأس الهموم فاضت العيون ، واعتلى رمشها قطرات من ندى الغيوم .
تسابقت الأيادي .... لتضميد الجروح ؛ وظلت يداه حبيسة الشقوق .
تعجب البشر ؛ وبالخاطر سؤال مجنون :
ـ يتقاطر من عضده دم مسموم !!
ـ وانفاسه تتلاحق ... كالمحموم !!
العجب ساري ، والكل يسعى كي يداوي .
خرجت يداه ...
ضاقت واتسعت العيون ...

زاهية بنت البحر
31/01/2007, 12:17 PM
صباحك بشرُ خير أختي المكرمة أستاذة عبلة محمد زقزوق..
من كأس الهموم فاضت العيون ، واعتلى رمشها قطرات من ندى الغيوم .أدعو الله عزَّ وجلَّ أن يبعد الهموم عن الجميع ,ويجعل الدموع تقطر من السعادة وخشية الله..
وتضيق العيون وتتسع من التحديق بمشاهد الجمال التي تبهج القلب ..
دمت رائعة أختي المكرمة عبلة
أختك
بنت البحر

محمد البوهي
31/01/2007, 05:58 PM
الأستاذة القاصة القديرة / عبلة
النص من النصوص المكثفة جدا ، رمزي إلى أبعد ما أتي به الرمز ، قرأت النص أكثر من مرة ، حاولت تصنيفه الي اي جرج ينتمي ، أ للجرح الاجتماعي ؟ أم للجرح السياسي ؟ أم ماذا ؟
هناك بعض المتناقضات المحيرة ( الدم المسموم ) الذي بخرج من عضده ، ويده التي أخرجها ، لكني اعود أقول لو أن الدم هذا دم ضحايا الحروب ، فأكيد هم شهداء ولا يمكن ان يكون دمهم مسموما ، ولو قلنا انه مجنياً عليه كيف وهي اليد المقاومة تكون حبيسة الشقوق ؟ النص محير فعلا ، وقد لا استطيع الحكم عليه من خلال هذه القراءة ، لأن نقطة التنوير ما زالت غائبة عني .

الكريمة الاستاذة /عبلة

لي عودة هنا .

محمد

عبلة محمد زقزوق
02/02/2007, 02:11 PM
صباحكِ أحلى من عطر الياسمين المحبب لشخصي حبيبتي الزاهية ـ مريم
تقديري لمرورك الكريم
مع كل الحب

عبلة محمد زقزوق
02/02/2007, 06:40 PM
اشكرك لكريم المرور ومحاولتك الكريمة لتصنيف هذا العمل أخي الأديب والناقد ـ محمد البوهي
فلا حيرة يا أخي ؛ تتبع العنوان وسوف تصل للحقيقة فبعد الإقتلاع تنتفي أسباب تلك ... الحيرة .
مع فائق تقديري وإحترامي