جَدِّي , جدَّتِي والإنترنت

[محمد حسن محمد الحاج]

ليس معه في البيت سوى جدَّه الأعمى وجدَّته التي توقفت أذنيها عن إلتقاط الأصوات البعيدة وشيئاً فشيئاً أصبحت تعتمد على لغة المرئيات .
يعشق النت , يقضي معظم وقته فيه , تارةً يُسمِعُ جده نشيداً وطنياً أو دينياً وتارةً يعرض صوراً من الأرشيف لجدته .
ينام الجد والجدة ويواصل هو التجوال لوحده .
استيقظ على صوتهما معاً , وهو يفتح عينيه قالا له في وقت واحد :
نريد الإنترنت يابني ... تحيَّر ماذا يفعل ...
جاءه الحل سريعاً , أخذ حاسبه وعرض عليهما فلماً حديثاً ...
ذَهبَ سمْعُ جدِّه ونظرُ جدِّته ووقف هو مشلولا .

[عمرو الجندي]

أجداد آخر زمن !!!!

[محمد حسن محمد الحاج]

أجداد آخر زمن !!!!

أخي عمرو الجندي

كل عام وأنت بخير وأشكرك كثيرا على المرور الجميل , جدودنا لايلامون فهم منبهرون في حالنا وربما كانت رؤية الحقيقة والحاضر ,أو لنقل العصر الحديث , قاسية بعض الشيء عليهم

لك مني كل الود والتقدير

[مصطفى الزايد]

الشاعر محمد حسن محمد الحاج
هذه جديدة علينا ، فقد عرفناك شاعرا مبدعا ، وها أنت تبدع في الـ ق.ق.ج
عندما يعيش الإنسان في عالم فكري مختلف عن الواقع ، تتحول عنده الحياة إلى مثاليات ، فإذا هبط من تحليقه إلى حضييض الواقع لا بد أن يصاب بصدمة فيفقد ما تبقى من قواه ، بصر الأطرش ، وسمع الأعمى ، وشلل الصحيح.
واقع الأفلام التي تقود أولادنا وتوجه مجتمعنا نحو الهاوية.
أحسنت أخي محمد وأنت تتفيا ظلال الإبداع.

[محمد حسن محمد الحاج]

الشاعر محمد حسن محمد الحاج
هذه جديدة علينا ، فقد عرفناك شاعرا مبدعا ، وها أنت تبدع في الـ ق.ق.ج
عندما يعيش الإنسان في عالم فكري مختلف عن الواقع ، تتحول عنده الحياة إلى مثاليات ، فإذا هبط من تحليقه إلى حضييض الواقع لا بد أن يصاب بصدمة فيفقد ما تبقى من قواه ، بصر الأطرش ، وسمع الأعمى ، وشلل الصحيح.
واقع الأفلام التي تقود أولادنا وتوجه مجتمعنا نحو الهاوية.
أحسنت أخي محمد وأنت تتفيا ظلال الإبداع.


صباح الخير الأستاذ العزيز مصطفى الزايد

أشكرك كثيرا على مرورك الجميل أستاذي , هي محاولات مني وآمل من الله أن يجغل مانكتب جميعاً خالصاً لوجهه .
وقراءتك رائعة وجميلة وتجعلني أطلب منك يا أستاذي أن نرى قصصك , متأكدٌ أنها ستكون بحجم قصائدك وجمالك الأدبي


لك مني كل الود والتقدير ولاحرمنا الله منك