المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية عاشقين - قصة واقعية - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
31/01/2007, 07:11 PM
نهاية عاشقين
قصة واقعية
نزار ب. الزين*

*****

راشد و مبارك صديقان حميمان منذ أيام الدراسة ، ثم أصبحا - بعد التخرج - شريكين في عمل تجاري مربح ، ثم تزوجا في الوقت ذاته تقريبا ، وسكنا في دارتين متقاربتين ، ثم ما لبثت أن أصبحت زوجتاهما صديقتين حميمتين أيضا ، ثم انتقلت الصداقة إلى الأبناء ..
فقد أنجب راشد غلاما ذكرا أسماه عبد الله و من بعده إبنتين .
و بعد سنة أو تزيد ، أنجب مبارك بنتا أسماها دلال و من بعدها غلامين .
و منذ أن كان عبد الله في التاسعة و أمه تقول : " دلال لعبد الله و عبد الله لدلال "
و منذ أن كانت دلال في السابعة و أمها تقول : " دلال لعبد الله و عبد الله لدلال "
بدأتا العبارة كمزاح ، أو كتندر على عادات بدوية قديمة ...
و لكن ....
ما أن بلغ عبد الله و دلال مرحلة التحولات الجسدية ، حتى تعلق أحدهما بالآخر !

*****
و في الجامعة التقيا معا في كلية واحدة فازداد ارتباطهما و تعمقت أواصر حبهما ، كانا يلتقيان في ساعات الفراغ فيتناجيان ، و إذ يعودان إلى منزليهما يتهاتفان ..
و ذات يوم ، تهاتفه دلال فتسأله و قد شاب صوتها اضطراب و خوف ، عمّا يعرفه حول خلاف والديهما مؤخرا ، فيبسِّط لها الأمر قائلاً : " إنها خلافات تحدث دوما بين الشركاء ، و لكن لا تنسي أنهما صديقان حميمان و أن صداقتهما ستعيد المياه إلى مجاريها وشيكا ! "
و لكن ....المياه لم تعد إلى مجاريها أبدا .
ففي يوم آخر ، تخبره أن الأمر يتفاقم و أن هناك محامين و مؤسسة محاسبية : " المسألة تتضخم يا عبد الله ! "
و بعد عدة أيام أخرى ، تخبره و هي تبكي بحرقة أن والدتها منعتها و أخويها من التعامل معه أو أختيه : " إنها القطيعة يا عبد الله !!! "
" أهكذا تنقلب صداقة السنين إلى عداء ؟ " يتساءل متألما ، ثم يكمل بصوت حزين : "إنني غير مصدق لما يجري لولا أنه يجري ! " ثم يضيف : " إسمعي يا دلال ، أنا لن أتنازل عنك حتى لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري " فتجيبه على الفور " و أنا لن أتنازل عنك يا عبد الله حتى لو ذبحوني من الوريد إلى الوريد ! "
ثم ....
تجرأ عبد الله ذات يوم فدعاها إلى سيارته فلم تمانع ، ثم توجه بها إلى بيته ، خافت قليلا و لكنها لم تمانع ، فعائلته في زيارة الجدَّين ؛ ثم دخل بها إلى مرآب سيارته ، فلم تمانع !!! ..

*****
و تكررت - من بعد - لقاءاتهما في المرآب ،
و لكن .....
ذات يوم قائظ ، اشتدت فيه وطأة الحر ،
شغَّل عبد الله محرك السيارة ليتمكن من تشغيل مكيِّفها ،
إلا أن المرآب كان مغلقا ،
فإنتشر دخان العادم ،
ثم تسرب الدخان القاتل إلى خلوتهما !!


------------------------------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو جمعية المترجمين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : nizar_zain@yahoo.com

هشام السيد
31/01/2007, 07:50 PM
الوالد الأديب البارع نزار ب. الزين
ليس عندي ما أقوله سوى ( الله الله الله ) يا أستاذ نزار
هكذا تكون البراعة ، وهكذا تكون المهارة .
لقد قرأتها مرات ومرات وتعايشت مع حروفها قبل كلماتها ، وكم كنت حزيناً أن تكون نهاية العاشقين نهاية محرمة ، كم تمنيت لو أنهما أضفوا على علاقتهما صفة الشرعية قبل اللقاء الأول. فالحديث الشريف يقول ( من مات على شئ بعث عليه ).
ولكن هي حكمة الله قبل كل شيء .
أتمنى من الله العلي القدير أن أنال جزء من هذه المهارة يوماً ما .
تحياتي لشخصك المبدع الماهر
تلميذك المحب

قحطان فؤاد الخطيب
31/01/2007, 10:46 PM
أستاذي الفاضل نزار ب. الزين المحترم
أولا إسمح لي أن اقدم لك تهنئتي الحارة بمناسبة إكمال
مجلتكم الالكترونية المرموقة (مجلة العربي الحر ) عامها
الرابع .

كما أهنئك على قصتك الواقعية المنشورة أعلاه والتي
تحتضن بين دفتيها مواضيع الساعة وهي : العشق والنهاية
المأساوية للعاشقين التي تميزهما في أغلب الأحيان .

جاء السرد هادئا ، متسلسا بشكل طبيعي . كما جاء
تحرك مجريات الأمور بشكل طبيعي ايضا الى أن حان
موعد الصدام والأفتراق بين الزوج والزوجة .
وحصل الذي حصل .

أهنئك على ملكة الخيال الخصبة لديك التي هى السر
وراء تنوعنتاجاتك القصصية العديدة والممتعة .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

ايمان حمد
31/01/2007, 11:14 PM
الأديب الكبير والوالد الفاضل / نــزار الزين

قصة وعبرة !

اقول ماتت كل العلاقات على هامش العداوة
ماتت علاقة الأب وصديقة
ومات معها قضاءً و قدرا حب الأولاد
فأن مات الأصل ماتت الفروع كذلك

تفنن الأولاد فى التغلب على هذا الوضع الذى فرض عليهم
دون عون من الأهل ، وبقلة خبرتهم فهلكوا

حبكة درامية لها أكثر من معنى

عافى الجميع من سوء النوايا وتحدى القدر وسوء الخاتمة

بت احب قراءة القصص القصيرة هنا

تقبل الود والأحترم

صابرين الصباغ
01/02/2007, 03:02 AM
ابي الجميل
قلم عليم تعلم الحياة كيف تكون ليعلمنا قلمه الكثير
سيدي
فرقت المصالح بينه الاخوة لتقربهم الفجيعة
سيعودان لبعضهما ليواسي كل منهما الآخر
فمهما تفرقا جمع الحب بينهما برغم الموت
دمت مبدعا
ارتشف دوما من كوب ابداعه مايرويني
مودتي واحترامي لقلب أب وقلم معلم

نزار ب. الزين
03/02/2007, 04:38 AM
الوالد الأديب البارع نزار ب. الزين
ليس عندي ما أقوله سوى ( الله الله الله ) يا أستاذ نزار
هكذا تكون البراعة ، وهكذا تكون المهارة .
لقد قرأتها مرات ومرات وتعايشت مع حروفها قبل كلماتها ، وكم كنت حزيناً أن تكون نهاية العاشقين نهاية محرمة ، كم تمنيت لو أنهما أضفيا على علاقتهما صفة الشرعية قبل اللقاء الأول. فالحديث الشريف يقول ( من مات على شئ بعث عليه ).
ولكن هي حكمة الله قبل كل شيء .
أتمنى من الله العلي القدير أن أنال جزءاً من هذه المهارة يوماً ما .
تحياتي لشخصك المبدع الماهر
تلميذك المحب
هشام السيد
=============
إبني و صديقي الأستاذ هشام
شكرا لمشاركتك و تفاعلك مع النص
إنهما شابان صغيران لم يجدا من يوجههما إلى الطريق السليم ، و برأيي أن الجريمة نسجها أهل الطرفين بتصرفهم الخاطئ منذ البداية .
شكرا لمشاركتك القيِّمة و لثنائك العاطر ، أما شهادتك حول أسلوبي القصصي فهي وسام أعتز به .
مودتي
نزار

نزار ب. الزين
03/02/2007, 04:43 AM
أستاذي الفاضل نزار ب. الزين المحترم
أولا إسمح لي أن اقدم لك تهنئتي الحارة بمناسبة إكمال
مجلتكم الالكترونية المرموقة (مجلة العربي الحر ) عامها
الرابع .
كما أهنئك على قصتك الواقعية المنشورة أعلاه والتي
تحتضن بين دفتيها مواضيع الساعة وهي : العشق والنهاية
المأساوية للعاشقين التي تميزهما في أغلب الأحيان .
جاء السرد هادئا ، متسلسلا بشكل طبيعي . كما جاء تحرك مجريات الأمور بشكل طبيعي ايضا الى أن حان
موعد الصدام والأفتراق بين العائلتين.
وحصل الذي حصل .
أهنئك على ملكة الخيال الخصبة لديك التي هى السر
وراء تنوع نتاجاتك القصصية العديدة والممتعة .
مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
==============================
أخي الأديب الفاضل الأستاذ قحطان
جزيل الشكر لتفاعلك مع النص ، و لكلماتك الطيبة ، و إطرائك الحافز ، و شهادتك بأسلوبي القصصي التي أعتبرها وساما أفتخر به .
محبتي و تقديري
نزار

نزار ب. الزين
03/02/2007, 04:49 AM
الأديب الكبير والوالد الفاضل / نــزار الزين
قصة وعبرة !
اقول ماتت كل العلاقات على هامش العداوة
ماتت علاقة الأب وصديقه
ومات معها قضاءً و قدرا حب الأولاد
فأن مات الأصل ماتت الفروع كذلك
تفنن الأولاد فى التغلب على هذا الوضع الذى فرض عليهم
دون عون من الأهل ، وبقلة خبرتهم فهلكوا
حبكة درامية لها أكثر من معنى
عافى الجميع من سوء النوايا وتحدى القدر وسوء الخاتمة
بت احب قراءة القصص القصيرة هنا
تقبل الود والأحترم
إيمان الحسيني

================================
إبنتي العزيزة إيمان
من الغريب أن تتحول العلاقة الحميمة إلى عداوة و بغضاء ، و كما تفضلتِ ، فإن العداوة لم تنتقل إلى الشابين فحاولا تحدي الظروف القاسية التي وجدا نفسيهما في مركزها ، و كانت النتيجة أن فقدا حياتيهما .
شكرا لمشاركتك المتفاعلة و دمت بخير
نزار

نزار ب. الزين
03/02/2007, 04:54 AM
ابي الجميل
قلم عليم تعلم الحياة كيف تكون ليعلمنا قلمه الكثير
سيدي
فرقت المصالح بينه الاخوة لتقربهم الفجيعة
سيعودان لبعضهما ليواسي كل منهما الآخر
فمهما تفرقا جمع الحب بينهما برغم الموت
دمت مبدعا
ارتشف دوما من كوب ابداعه مايرويني
مودتي واحترامي لقلب أب وقلم معلم
=================
ابنتي العزيزة صابرين
صدقت ، فبقرب جثتيهما سوف يصطلحان و يتواسيان و لكن الندم سيحرق قلبيهما إلى نهاية العمر .
شكري الجزيل لجمال كلماتك و عبارات إطرائك التي أعتبرها إكليل غار يزين هامتي
عميق مودتي و احترامي
نزار

الحاج بونيف
11/09/2008, 05:00 PM
أخي المفضال/ نزار ب. الزين
ويشاء القدر لهما أن يرتحلا سويا إلى العالم الآخر..
سرد ممتع بأسلوب جذاب..
خالص التقديرلك ولقلمك الفياض.

نزار ب. الزين
11/09/2008, 09:49 PM
أخي المفضال/ نزار ب. الزين
ويشاء القدر لهما أن يرتحلا سويا إلى العالم الآخر..
سرد ممتع بأسلوب جذاب..
خالص التقديرلك ولقلمك الفياض.


******
أخي المبدع الحاج بو نيف
الشكر الجزيل لمشاركتك التفاعلية
و لإطرائك الدافئ
و على الخير دوما نلتقي
نزار

سماح شيط
12/09/2008, 12:09 AM
أبي الرائع نزار
هذه هي الحياة .....
يخيل إلينا أحيانا أننا نحيا ونفاجأ أننا موتى ..
قسوة تتكرر على مر العصور والأزمان ...
وأد قبل بلوغ المهد ....
ومرارة الأنانية ذبحتهم قبل أن يخنقهم الدخان ....
دوما أتساءل
هل حقا نعيش في كنف الآباء ....أم أننا خلقنا لنضرس بحصرمهم .....
لك ألف تحية

نزار ب. الزين
12/09/2008, 01:42 AM
أبي الرائع نزار
هذه هي الحياة .....
يخيل إلينا أحيانا أننا نحيا ونفاجأ أننا موتى ..
قسوة تتكرر على مر العصور والأزمان ...
وأد قبل بلوغ المهد ....
ومرارة الأنانية ذبحتهم قبل أن يخنقهم الدخان ....
دوما أتساءل
هل حقا نعيش في كنف الآباء ....أم أننا خلقنا لنضرس بحصرمهم .....
لك ألف تحية

*********
ابنتي الأثيرة سماح
عسى أن تكون غيبتك الطويلة لخير
الحمد لله على السلامة
رمضان كريم ، و صيام مقبول
***
عباراتك البليغة أضاءت نصي و أدفأتني
نعم يا ابنتي ، فإن أخطاء الأهل
تلوث الأبناء و قد تقتلهم معنويا
و ماديا ، كما جرى في الأقصوصة
فهذان الشابان كانا ضحية
الأنانية و الحقد و العناد
***
شكرا لهذه الإطلالة العاطرة
و دمت بخير و عافية
نزار

خديجة نجاري
12/09/2008, 02:23 AM
الأب الجليل نزار
وها أنت -على عهدنا بك - ما تنفك تغدق علينا من بحر حكمتك التي وهبتك اياه سنوات عمرك الخصبة
تعجبني عبارتك الأنيقة دائما "قصة واقعية" يا أب الواقعية في واتا..
ما مات عبد الله ودلال إنما مات الحب الذي في القلوب
وما كان ماينفثه عادم السيارة سوي أنانية البشر-من العرب- وقصر نظرهم
وما تعمى الابصار ولكن تعمى البصائر وتعمى معها القلوب
فاغتال العمي أبسط مفاهيم الحقوق الانسانية في الحب والكرامة..
هنيئا لك أيها الشيخ الحليم على هذه الرؤى النيرة التي تتحفنا بها
أيها الحكيم نزار ..يا سنديانة شامخة تجودعلينا بظلالها في زمن القحط..
لا أملك في هذا الشهر المبارك الا أن أتضرع الى الله أن يهبك وفرة الصحة وطول العمر..

زاهية بنت البحر
12/09/2008, 02:37 AM
بارك ربي بك ورعاك أخي المكرم أديب الشعب د. نزار الزين ،
هكذا دائمًا تعلمنا دروسًا تفيدنا في الحياة .
جزاك ربي خير الجزاء وكل عام وأنت بخير
رمضان كريم:fl:
أختك
بنت البحر

نزار ب. الزين
12/09/2008, 06:21 PM
الأب الجليل نزار
وها أنت -على عهدنا بك - ما تنفك تغدق علينا من بحر حكمتك التي وهبتك اياه سنوات عمرك الخصبة
تعجبني عبارتك الأنيقة دائما "قصة واقعية" يا أب الواقعية في واتا..
ما مات عبد الله ودلال إنما مات الحب الذي في القلوب
وما كان ماينفثه عادم السيارة سوي أنانية البشر-من العرب- وقصر نظرهم
وما تعمى الابصار ولكن تعمى البصائر وتعمى معها القلوب
فاغتال العمي أبسط مفاهيم الحقوق الانسانية في الحب والكرامة..
هنيئا لك أيها الشيخ الحليم على هذه الرؤى النيرة التي تتحفنا بها
أيها الحكيم نزار ..يا سنديانة شامخة تجودعلينا بظلالها في زمن القحط..
لا أملك في هذا الشهر المبارك الا أن أتضرع الى الله أن يهبك وفرة الصحة وطول العمر..


********

صدقت يا ابنتي خديجة


فقد مات الحب في قلوب الكبار


ما أدى إلى موت الصغار


ابنتي العزيزة


حروفك الوضّاءة أنارت سطوري


و أدفأتني


و ثناؤك العاطر


إكليل غار يتوج هامتي


***


رمضان كريم


جعل الله صيامك مقبولا


و كل عام و أنت بخير


نزار

نزار ب. الزين
12/09/2008, 06:31 PM
بارك ربي بك ورعاك أخي المكرم أديب الشعب د. نزار الزين ،
هكذا دائمًا تعلمنا دروسًا تفيدنا في الحياة .
جزاك ربي خير الجزاء وكل عام وأنت بخير
رمضان كريم:fl:
أختك
بنت البحر


******
أختي الفاضلة راعية الأدباء مريم ( بنت البحر )


إطلالتك على نصي أسعدتني


و كلماتك الطيِّبة أثلجت صدري


و على الخير دوما نلتقي


معا لنرتقي


***


رمضان كريم


جعل الله صيامك مقبولا


و كل عام و أنت بخير


نزار

صلاح م ع ابوشنب
17/09/2008, 03:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ نزار الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه واقعية بحركه هادئه مثلها مثل الفيلم الذى يصور بالحركه البطيئه كى يستمتع المشاهد برؤيته ، كانت النهايه مثل البدايه سيئه ، لقد سلك الاثنان مسلكا مخالفا ضاربين بالتقاليد والشرعيه الاسلاميه عرض الحائط ، فهذا المحب لوكان يحبها فعلا ما انزوى بها داخل المرءآب ، لكنه فيما يبدو كان همه أن يقضى منها وطرا لذيدا ليس الا ، وهى انجرفت معه دون ان تحسب للامور حساب ، فكانت عاقبتهما سوءا ، ونعوذ بالله من عاقبة السوء ، مهما فعلنا وحاولنا أن نقلد الغرب فلن يصح الا الصحيح ، وليت الذى يمقتون شرعنا وعاداتنا يتلمسون مصائب الغرب الذى يتشدقون به فى كل كبيرة وصغيرة ، وكأنه كعبة المتوجهين وقبلة الهائمين ، ولا يدرون أن الغربيين انفسهم قد سئموا حياة الحريه المطلقه التى أوردتهم وعوائلهم موارد الهلاك ، نحن لا نبخس الغرب حقه فى الرياده فى المجالات التقدميه والنظاميه والعلميه ، اما فى الجانب الخلقى فلن ولن يعلوا على الخلق الاسلاميه التى أنزلها فى القرءان العظيم . أى عال فى الارض مطلقا مهما ابدع واقنع .
دمت متألقا اخى الكريم ولك تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

نزار ب. الزين
17/09/2008, 06:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ نزار الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه واقعية بحركه هادئه مثلها مثل الفيلم الذى يصور بالحركه البطيئه كى يستمتع المشاهد برؤيته ، كانت النهايه مثل البدايه سيئه ، لقد سلك الاثنان مسلكا مخالفا ضاربين بالتقاليد والشرعيه الاسلاميه عرض الحائط ، فهذا المحب لوكان يحبها فعلا ما انزوى بها داخل المرءآب ، لكنه فيما يبدو كان همه أن يقضى منها وطرا لذيدا ليس الا ، وهى انجرفت معه دون ان تحسب للامور حساب ، فكانت عاقبتهما سوءا ، ونعوذ بالله من عاقبة السوء ، مهما فعلنا وحاولنا أن نقلد الغرب فلن يصح الا الصحيح ، وليت الذى يمقتون شرعنا وعاداتنا يتلمسون مصائب الغرب الذى يتشدقون به فى كل كبيرة وصغيرة ، وكأنه كعبة المتوجهين وقبلة الهائمين ، ولا يدرون أن الغربيين انفسهم قد سئموا حياة الحريه المطلقه التى أوردتهم وعوائلهم موارد الهلاك ، نحن لا نبخس الغرب حقه فى الرياده فى المجالات التقدميه والنظاميه والعلميه ، اما فى الجانب الخلقى فلن ولن يعلوا على الخلق الاسلاميه التى أنزلها فى القرءان العظيم . أى عال فى الارض مطلقا مهما ابدع واقنع .
دمت متألقا اخى الكريم ولك تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب


******

أخي المبدع صلاح


لا شك أنهما وقعا في الخطيئة ،


و لكن الأهل غير معصومين عن اللوم


فهم أساس المشكلة ،


و هم من دفع الشابين للتعلق ببعضهما بعضا


***


شكرا لزيارتك التفاعلية


مع خالص المودة و التقدير


نزار

ناهد يوسف حسن
26/09/2008, 04:12 AM
سمعت بهذه القصة المؤلمة أخي الكبير قدراً وعلماً نزار
وقد أجدت في نقل هذه الحادثة واستخلاص العبرة منها
بأن الخطأ لم يكن يوماً طريقاً للنجاة أو للصواب
دمت رائعاً
أعاد الله هذا الشهر الفضيل عليك وعلى المسلمين بالبركة والخير

نزار ب. الزين
26/09/2008, 08:27 AM
سمعت بهذه القصة المؤلمة أخي الكبير قدراً وعلماً نزار
وقد أجدت في نقل هذه الحادثة واستخلاص العبرة منها
بأن الخطأ لم يكن يوماً طريقاً للنجاة أو للصواب
دمت رائعاً
أعاد الله هذا الشهر الفضيل عليك وعلى المسلمين بالبركة والخير

*********
صدقت يا أختي ناهد
فالخطأ لا يعالج بالخطأ
و لكن ألست معي في أن
السبب الأساسي هم الأهل ؟
***
بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد
كل عام و أنت و كل من يلوذ بك ،بخير
نزار

مصطفى ابووافيه
26/09/2008, 03:35 PM
استاذى / نزار الزين
كم من جرائم ترتكب بأسم الحب --- الحب ليس معناه الاستجابه للشيطان وضرب عرض الحائط بالدين والاخلاق والعادات والتقاليد --- الرغبه والشهوه هى التى جمعت العاشقان فى المرآب السياره -- الحب برىء من ذلك التصرف الاهوج -- انا حزين لاحداث تلك القصه -- لا يخفف من حزنى سوى براعة الكاتب واسلوبه السلس المتقن بارك الله فيك وفى قلمك ودمت لنا مبدعا
مصطفى ابووافيه

نزار ب. الزين
27/09/2008, 08:20 AM
استاذى / نزار الزين
كم من جرائم ترتكب بأسم الحب --- الحب ليس معناه الاستجابه للشيطان وضرب عرض الحائط بالدين والاخلاق والعادات والتقاليد --- الرغبه والشهوه هى التى جمعت العاشقان فى المرآب السياره -- الحب برىء من ذلك التصرف الاهوج -- انا حزين لاحداث تلك القصه -- لا يخفف من حزنى سوى براعة الكاتب واسلوبه السلس المتقن بارك الله فيك وفى قلمك ودمت لنا مبدعا
مصطفى ابووافيه

*******
أخي المبدع مصطفى
لا شك أن تصرف الشابين كان أهوجا
و تجاوزا للشرع و التقاليد
و لكن ألا ترى معي أن الأهل هم السبب ،
و أنهم من أقنعهما منذ الصغر ،
بأنهما مكتوبان لبعضهما بعضا
فلم يستطع عقلاهما غير الناضجين
أن يستوعبا ما آلت إليه الأحوال .
***
كل الإمتنان لمشاركتك التفاعلية
و لثنائك الرقيق
و على الخير دوما نلتقي
نزار

باسين بلعباس
30/09/2008, 05:58 PM
الأديب الراقي ..والمبدع الكبير:نزار ب.الزين
دفع الولدان ثمن الخلاف..
أين هي الأنشودة القديمة التي كبر الجميع في ترديدها(دلال لعبد الله..وعبد الله لدلال؟)
أم طغت المادة على القيم الروحية الجميلة التي يحملها قلبان صغيران مقبلان على الحياة..؟
أين رأفة الوالدين بالأولاد؟
أين التربية الصحيحة على القيم والمثل..؟
أين حفظ الشرف..؟ ودفاع الرجل الشهم عن عرض الفتاة(جارة أو حبيبة..أو مشروع خطيبة وزوجة)؟
كل هذا أهملته الحياة المادية وتفرع مطالب الشركات والسعي وراء المكاسب المادية، التي في الأخير قضت على أغلى ما يملكان..الولد..الذي هو زينة الحياة الدنيا..
فهل تعوض الزينة الباقية ، الزينة الضائعة ؟؟
كم كنت متالقا في سردك ـ كعادتك ـ
خطواتك في سكب عناصر الحدث بطيئة..تناسب الفجيعة التي كانت من حيث لا يدريان..
أسلوبك الراقي زادناجرعة ضافية من متعة القص..وفنياته
لك كل التقدير والاحترام

نزار ب. الزين
01/10/2008, 03:34 AM
الأديب الراقي ..والمبدع الكبير:نزار ب.الزين
دفع الولدان ثمن الخلاف..
أين هي الأنشودة القديمة التي كبر الجميع في ترديدها(دلال لعبد الله..وعبد الله لدلال؟)
أم طغت المادة على القيم الروحية الجميلة التي يحملها قلبان صغيران مقبلان على الحياة..؟
أين رأفة الوالدين بالأولاد؟
أين التربية الصحيحة على القيم والمثل..؟
أين حفظ الشرف..؟ ودفاع الرجل الشهم عن عرض الفتاة(جارة أو حبيبة..أو مشروع خطيبة وزوجة)؟
كل هذا أهملته الحياة المادية وتفرع مطالب الشركات والسعي وراء المكاسب المادية، التي في الأخير قضت على أغلى ما يملكان..الولد..الذي هو زينة الحياة الدنيا..
فهل تعوض الزينة الباقية ، الزينة الضائعة ؟؟
كم كنت متالقا في سردك ـ كعادتك ـ
خطواتك في سكب عناصر الحدث بطيئة..تناسب الفجيعة التي كانت من حيث لا يدريان..
أسلوبك الراقي زادناجرعة ضافية من متعة القص..وفنياته
لك كل التقدير والاحترام

*********
أخي المبدع ياسين
أهنئك ، فتعقيبك هذا هو الأول
الذي لا يحمل الشابين وحدهما وزر ما حصل
و أنا معك فإن المسؤولين الرئيسيين
عن هذه الفاجعة هم الأهل :
" دلال لعبد الله..وعبد الله لدلال ! "
و لأسباب مادية بحتة ،
تجاهلوا العلاقة التي زرعوها بأيديهم
بين عبد الله و دلال
لم يتمكن الشابان من استيعاب
ما آلت إليه أحوال أهليهما ،
فاستمرا محبين عاشقين
***
كل الإمتنان لتحليلك المنصف للنص
و لانفعالك به و تفاعلك معه
أما ثناؤك فهو إكليل غار يزينه
و يتوج هامتي
و على الخير دوما نلتقي ،
معا لنرتقي
نزار

عبدالقادربوميدونة
01/10/2008, 01:04 PM
النهاية المفتوحة على كل الاحتمالات جعلتني أواصل قراءتي وهي هدف القصة ..أقرأ ما يلي :
استنجدا بمنديليهما وبللاهما بعطرهما ..ووضعاهما على منخريهما تفاديا لمأساة الاختناق ..وبعد استرجاع أنفاسهما تناول عبد الله هاتفه المحمول لتركيب رقم مصالح النجدة ..غير أنه وجد هاتفه خارج مجال التغطية ..فكانت النهاية رحمهما الله...
شكرا لك أيها الراصد المقتدرأستاذ القص نزار .ب الزين ..........الخ.

نزار ب. الزين
02/10/2008, 04:43 PM
النهاية المفتوحة على كل الاحتمالات جعلتني أواصل قراءتي وهي هدف القصة ..أقرأ ما يلي :
استنجدا بمنديليهما وبللاهما بعطرهما ..ووضعاهما على منخريهما تفاديا لمأساة الاختناق ..وبعد استرجاع أنفاسهما تناول عبد الله هاتفه المحمول لتركيب رقم مصالح النجدة ..غير أنه وجد هاتفه خارج مجال التغطية ..فكانت النهاية رحمهما الله...
شكرا لك أيها الراصد المقتدرأستاذ القص نزار .ب الزين ..........الخ.

**********
أخي الفاضل عبد القادر
أضافتك أثرت النص
فشكرا لك
و تقبل خالص مودتي و تقديري
***
عيد سعيد
و كل عام و أنتم بخير
نزار