المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائلة غرناطة ((Granada))



هشام زليم
09/10/2009, 07:38 PM
عائلة غرناطة Granada


بسم الله الرحمان الرحيم. و الصلاة و السلام على محمد و على آله و صحبه أجمعين.
بعد سقوط غرناطة من يد أهل التوحيد و تسليمها للملكين الكاثوليكيين إيزابيلا و فرناندو –جعل الله قبريهما حفرة من حفر النار- اختارت طائفة من المسلمين الهجرة إلى دار الإسلام بالعدوة, و رأت أخرى المكوث بالأندلس لعلّ النصارى يحترمون ما قطعوا من عهود باحترام الإسلام و أهله, بينما اختارت حفنة فليلة جدا اعتناق النصرانية طواعية كي تحفظ مكاسبها الاقتصادية و الاجتماعية التي ربما تفقدها لو هاجرت أو بقت على الإسلام.


كان من أوائل من ارتد–و العياذ بالله- ابني السلطان أبي الحسن من زوجه الثريا القشتالية و شقيقي السلطان أبي عبد الله, الأميران نصر و سعد (ما نُصروا و لا سعدوا), كما عادت أمهما إلى ضلالها القديم. يقول مؤرخ الأندلس المصري محمد عبد الله عنان رحمه الله: ” و كان قد اعتنق النصرانية قبيل سقوط غرناطة و بعدها, جماعة من الأمراء و الوزراء, و في مقدمتهم الأميران سعد و نصر, ولدا السلطان أبي الحسن من زوجه النصرانية إليزابيث دي سوليس المعروفة باسم الثريا, فقد تنصّرا و مُنحا ضياعا في أرجبة, و تسمى أحدهما باسم ”الدوق فرناندو دي جرانادا” (أي صاحب غرناطة), و خدم قائدا في الجيش القشتالي, و اشتهر بغيرته في خدمة العرش, و تسمى الثاني باسم ”دون خوان دي جرانادا” (1)


فكما ذكر الأستاذ عنان, مُنِح الأميران بعد تنصرهما ضياعا في أرجبة Orgiva و خبلين Jubliein إلى حدود ثورة البشرات الأولى في أواخر القرن 15 حيث نقلهما الملكان الكاثوليكيان إلى أقصى شمال مملكتهما و منحوهما قلعة مونليون Monleon و حُكم مملكة جليقية Galicia. أما والدتهما فاشتهرت ب دونيا إيسابيل ملكة غرناطةDona Isabel, Reina de Granada و عاشت بقية عمرها في أشبيلية. (2)


ظلت ذرية الأميرين تتوارث إلى اليوم شعار العائلة الذي يحمل عبارة ‘’Lagaleblila’’ التي ليست سوى شعار أمراء بني نصر ”لا غالب إلا الله”. و أكّد الباحث الأمريكي الذائع الصيت ”واشنطن إيرفنغ” (1783-1859م) و صاحب الكتب القيمة حول الحمراء و غرناطة, أن دوقات غرناطة آنذاك كانوا يقطنون ببلد الوليد, و ينحدرون من نسل الدون خوان (الأمير نصر) و شعارهم هو ‘’Lagaleblila’’. (2)


كما تساءلت الباحثة الإسبانية كيم بريث فرنانديث إن كان دوق غرناطة دي إيغا Duque de Granada de Ega من نفس السلالة (عاش حتى خمسينات القرن العشرين). و أكّدت نفس الباحثة أن اسم عائلة ‘’Granada’’ كان متداولا في مرسية سنة 1999م. (2).



و هناك عائلة أخرى اليوم تحمل اسم ”غرناطة بنيغش”’’Granada Venegas’’ ينحدر أصحابها من نسل الوزير سيدي يحي النيار و زوجته مريم بنيغش اللذان تنصرا أيضا بعد سقوط غرناطة. (2)



الهوامش:



(1) من كتاب ”نهاية الأندلس” لمحمد عبد الله عنان. ص 299.
Hernando de Baeza, p 65 (Las cosas de Granada)


if !2من بحث لأستاذة التاريخ بجامعة غرناطة كيم بريث فرناندث فيغارث, بعنوان Relacion de appelidos : Veintiseis linajes moridcos »


كتبه أبو تاشفين هشام بن محمد زليم المغربي.

جمال الأحمر
14/10/2009, 02:02 AM
الأخ هشام زليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- على الرغم من تحاملك الشديد على بني الأحمر، فلا ترفع لهم قدرا إلا لتطيح به أرضا، مناصرة لبعض الانتماءات العرقية البربرية المغربية، إلا أني أقول لك تريث فليلا فالكتابة التاريخية مسئولية علمية، بعيدة جدا عن الكتابة في منتديات السياحة والشباب.


2- د. عبد الله عنان مؤرخ كبير معروف، إلا أنه ليس معصوما عن الخطأ. ومشكلته تكمن في التحامل على العثمانيين بصفة لفتت انتباه الدارسين وانتقدوه عليها، مثلما انتقدوه على الإغراق في الثقة في المراجع الأسبانية عندما كتب تاريخ الأندلس.


3- إن (د. عبد الله عنان) لم يشهد سقوط الأندلس، ولا التقى بمن شاهدوه، ولا بمن سمعوا عنه روايات شفوية مسندة أو متقطعة. لقد اعتمد على البحث الورقي لا على البحث الميداني المزامن للأحداث. وعلى هذا فإن كتابه مرجع تاريخي لا مصدر تاريخي. وأراك تستند إليه كثيرا كأنه كتاب مقدس في تاريخ الأندلس.


4- لقد وجد (د. عنان) كثيرا من انقطاعات التسلسل التاريخي في تاريخ الأندلس. ولم يقبل بهذه التقطعات، فقرر أن يكمل التسلسل، ولم يجد أمامه سوى ما كتبه أعداؤنا عنا بعدما أحرقوا كتبنا في باب الرملة وفي كثير من الساحات على أيدي الرعاع والهمج. لم يجد سدا لها سوى مصادر عدونا. فقرر أن يسد الفراغ في كثير من المقاطع التاريخية المفقودة من تاريخ الأندلس حتى صار التسلسل التاريخي مسلسلا تاريخيا يصلح لأن يصور ويعرض في السينما. وليست ثريا ضحيته الوحيدة:
http://209.85.229.132/search?q=cache:EhDaJ89RULIJ:www.alandilus.com/vb/showthread.php%3Ft%3D462+%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84+ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1+%D8%8C+%D9%82 %D8%B1%D8%B4%D9%8A+%D8%8C+andalus&cd=6&hl=en&ct=clnk


5- إن بني الأحمر وأهليهم ليسوا ملائكة، ولا أجزاء من ملائكة. وإن كل (مسلم) لا يسعه سوى أن يتبرأ من كل (عبَد الطاغوت) القدامى والمعاصرين، بل لا يسعه إلا أن يتبرأ من معاصيه الشخصية بالتوبة، فكيف يسعه أن يقبل معاصي أشخاص آخرين ثم يحاسب هو على هذا الإقرار. وهذا ما عبر عنه الشافعي رحمه الله:
أحب الصالحين ولست منهم
**********لعلي أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارتهم معاصي
**********وإن كنا سويا في البضاعة
لكن هذا لا يعني أن تسلم بكل ما تسمع من نسبة الارتداد أو المعصية لمسلمين آخرين، ثم تبني سلوكا على هذه الإشاعات التي تسمعها فتلعن من ارتد، وتذم من خان!
برهن لي على ارتدادهم أولا؟
وأتحداك أن تأتيني بشهادة (مؤرخ مسلم عايش تلك الأحداث) وأتى بهذه الافتراءات؟


5- إن قصة ارتداد (ثريا) تناقلتها بعض المنتديات العربية محرَّفة، وتحول اسم المرأة ليصير زوجة أبي عبد الله 12 (الملقب بالصغير عائليا).
ورأيت مسارا كاملا في أحد هذه المنتديات يذم هذه المرأة، وقد لعنها بالتحديد أكثر من معقب.
والحقيقة هي أن زوجة أبي عبد الله 12 توفيت أثناء حصار غرناطة الأخير مسلمة محتسبة بسبب الجوع الذي عم الحاكم والمحكوم فضلا عن المرض، ودفنت في مكان معين بقصر الحمراء.


6- إن قصة ارتداد (ثريا) ضرة (عائشة الحرة) شهد عليها (الكفرة الفجرة من الأسبان) أنها أسطورة. ودخلت هذه الفرية باب الروايات التاريخية الخيالية التي تمزج الحقيقة بالأسطورة. وهذا دليل قاطع على أسطورة ارتداد (ثريا) التي شهدت عليها بالكفر وعلى أولادها. إنه غيض من فيض:
http://books.google.com/books?id=gvoEAAAAQAAJ&pg=PA78&lpg=PA78&dq=Dona+Isabel,+Reina+de+Granada&source=bl&ots=xec1wMuFAK&sig=psWRV5oQ_UJf5qu2Plu8FrAuFR8&hl=en&ei=NvbUSu2GHsed4QaJzKXIDA&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CBEQ6AEwAA#v=onepage&q=&f=false


Autor/a: Martinez de la Rosa, Francisco (1787-1862)
Titulo: Dona Isabel de Solis, Reyna de Granada : novela historica
Nota previa
Edicion: Ed. facsimil
Edicion digital: Alicante : Biblioteca Virtual Miguel de Cervantes, 2006
Titulo de serie: Novela historica
Nota general: Disponible en formato original en la Biblioteca de la Universidad de Alicante
N. sobre edicion original: Reproduccion digital de la edicion de Madrid, Tomas Jordan, 1839, 2 vol. (385, 307 pp.).
Entrada secundaria: Jordan, Tomas , ed.
Portales:
Novela Historica Espanola
Biblioteca Universitaria
Materias:
CDU
821.134.2-311.6. Historica.
Encabezamiento de materia
Novela historica espanola - Siglo 19o;
http://www.cervantesvirtual.com/FichaObra.html?Ref=22008



Romances de la reina Isabel
by Joaquin Diaz & Javier Coble
added
Share with Friends Close
View Larger Post Album to Facebook Rate it!
(0 ratings)
Post Rating to Facebook Date Released: 1 janvier 2004
Genre: International
Style: Spoken Word
Label: Factoría Autor / Portal Latino
You Say...Write a Review
I would like to say...
Artist: Joaquin Diaz & Javier Coble
Album: Romances de la reina Isabel
Review Title: (maximum 50 characters)
Your Review: (maximum 1,000 characters)
Submit Cancel
Please keep your comments to the recordings themselves, and be courteous and respectful. Thanks! For further info, read our Community Guidelines.
“ The indie iTunes — Hardcore music fans are migrating to eMusic, the iTunes Music Store's cheaper, cooler cousin.”
Rolling Stone eMusic Tip
Paid downloads are counted towards an album discount but free downloads are not.
COMPLETE FOR FREE!
You can download the rest of the tracks from this album for free! Just click the Complete Album button.
We’re sorry this album can only be downloaded using paid subscription download credits.
We recommend you Save it for Later by clicking the Save for Later button shown just above this message. For a list of related albums you can download right now, check out these recommendations.
Download Album (10 credits)
01. Isabel elige esposo
4:07
02. Augurios de la pérdida de granada
3:12
03. Privilegio de Portocarrero
3:54
04. Isabel y Fernando se aproximan a Granada
4:52
05. Entrada de los Reyes en Granada
2:26
06. Exhortación al Rey Chico para que se haga cristiano
3:45
07. Garcilaso
7:54
08. La Reina Dona Isabel se dirige a Garcilaso
6:04
09. Ponce de Leon mata a Muza
5:05
10. Muerte del rey Fernando

http://www.emusic.com/album/Joaqu%C3%ADn-D%C3%ADaz-Javier-Coble-Romances-de-la-reina-Isabel-MP3-Download/10981032.html


7- أتحداك أن تأتي بدليل على تكفيرك لأبنائها من كتب تاريخ المسلمين الذي رأوا الأحداث وعايشوها.

8- لماذا تسمي الأساطير تاريخا؟
ولماذا تأتي بشواهد من كتابات (د. عبد الله عنان) كلما كانت تخدم فكرتك المسبقة؟
لماذا تقف في صف القشتاليين؟
لماذا تجعلون نسبي قرشيا في منتداكم التاريخي الأندلسي؟ ألا تعرفون أن بني الأحمر خزرج؟ [تنبيه: منتداكم المشحون بالافتراءات علي لم يعد يظهر في الشابكة!]
لماذا كتبت عدة مرات في هذا المنتدى المبارك لتبين انزعاجك من عبارة (لا غالب إلا الله) التي أزعجت الأسبان؟


والسلام عليكم

جمال الأحمر
14/10/2009, 02:51 AM
هذا ما أردت أن تصل إليه وترويه لنا بكل ذكاء وتشويق.
وما خفي أعظم



Incense in the Alhambra
June 18, 2009 by kihm



The life of Isabel de Solis has inspired historians, novelists, a film-maker and at least one painter. A young Spanish maiden captured by the Moors circa 1470, Isabel was tossed into the share of plunder that went to Muley Hassan, a.k.a. Abu l-Hasan Ali, ruler of Granada. Hassan was a grumpy old man whose refusal to pay tribute to the Castilian king had started a long war with lots of raids, battles, sieges and reciprocal looting.

When Hassan saw Isabel in his caravan of plunder, the fortunes of the Moors took a turn for the worse. Hassan was already married, with two sons, but he was smitten by the young Christian beauty. Supposedly the captive, Isabel instantly captivated the king. Brought to what is today known as the ‘Tower of the Captive’ in the Alhambra, the royal palace, she was given the choice of being just another slave girl or converting to Islam, marrying the king, and becoming a queen. Nothing if not practical, Isabel chose the throne.

Hassan’s first wife, his cousin Ayesha, was frosted from the get-go, but took serious offense when Isabel, now Zoraya (“Star of the Morning”), bore the king a son, and then another son. This threatened the succession of Ayesha’s sons, and served to divide the Moors just when the Christians were feeling their oats.

In 1492, beset by intrigues from within and armies from without, the Moorish empire crumbled. Zoraya, by virtue of having been a queen and the mother of two princes, was pensioned off by the conquerors.

But her story survived and thrived. She appeared in many Spanish histories, then in English in Washington Irving’s Tales of the Alhambra in 1832. (Irving had actually lived in the Alhambra in 1829.) In 1837, Francisco Martinez de la Rosa published the first book of his three-volume historical novel, Dona Isabel de Solis, Reyna de Granada. In 1931, film director José Buchs made Isabel de Solis, Reina de Granada, based on a book by Emilio Castelar.

I chanced upon Isabel in a painting by Hermann Fenner-Behmer (1866–1913), a German artist who studied at the Royal Academy of Arts in Berlin, and worked for a time in Paris. Fenner-Behmer was truly destined to create the painting “Isabelle de Solis.” Young, beautiful women, often unencumbered by drapery, are a recurring subject in his works, and he was very much a part of the Orientalist movement which stoked the West’s fascination with the East, and especially with harems. The story of a young Christian maiden who converts to Islam and becomes a Moorish queen must have been irresistible to him.

Fenner-Behmer portrayed Zoraya by a pool in the Alhambra, regal in her beauty, every element in the picture telling us that she has left one world behind and given herself wholly, irrevocably to another.

http://kihm2.wordpress.com/2009/06/18/incense-in-the-alhambra/

عبدالعلي
15/10/2009, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قراءتي و استقرائي لمراجع التاريخ , قبل مصادره, تبين لي عكس ما تقوله اخي هشام زليم.