راضي الضميري
10/10/2009, 08:09 PM
رمى الأوراق التي كانت بين يديه على الطاولة ؛ ثمّ أشعل لفافة تبغ و سحب منها نفسًا عميقًا وبثه في وجهه :
- ألن تعترف ... ؟
قالها بهدوء عجيب ، و تابع كلامه و كأنّه واثقٌ من انهياره :
- نريد فقط بعض الأسماء والمعلومات ...
لكنه ظل على صمته ، وعيناه جاحظتان في تلك الصورة التي تتصدر صدر الغرفة أمامه مباشرة خلف ذاك الكرسي الدوار ، لم تتزحزحا عنها رغم الصوت الذي هبط على سمعه كالقنبلة ..
- هيا تكلم ، آه أنا آسف ، أحضروا له بعض الماء ... لعلّه يحيا بعدها و يتذكّر .
ارتشف رشفة صغيرة ثمّ فتح فمه وأغلقه ... ثمّ حاول أنْ يتكلم لكنّه لم يستطع ، مدّ يده في جوفه ... بحث عن لسانه فلم يجده ...
- ألن تعترف ... ؟
قالها بهدوء عجيب ، و تابع كلامه و كأنّه واثقٌ من انهياره :
- نريد فقط بعض الأسماء والمعلومات ...
لكنه ظل على صمته ، وعيناه جاحظتان في تلك الصورة التي تتصدر صدر الغرفة أمامه مباشرة خلف ذاك الكرسي الدوار ، لم تتزحزحا عنها رغم الصوت الذي هبط على سمعه كالقنبلة ..
- هيا تكلم ، آه أنا آسف ، أحضروا له بعض الماء ... لعلّه يحيا بعدها و يتذكّر .
ارتشف رشفة صغيرة ثمّ فتح فمه وأغلقه ... ثمّ حاول أنْ يتكلم لكنّه لم يستطع ، مدّ يده في جوفه ... بحث عن لسانه فلم يجده ...