المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حكايات الرحالة : مغامرات المماليك الجنسية في دمشق



إبراهيم كامل
11/10/2009, 06:16 AM
المغامرات الجنسية للمماليك فى دمشق

* قال لودفيكو دي فارتيما فى رحلته 1503 / 1509 عن المماليك فى دمشق : " عندما يذهب المماليك إلى المدينة يكونون دائماً فى صحبة بعضهم بعضاً.. أي فى مجموعات من ثلاثة أو اثنين مخافة أن يتعرضوا للخزي - أي أن يلوط أحد الأهالى بالمملوك المنفرد - إن كانوا فرادي. فإن حدث أن التقوا بفاتتين أو ثلاث.. انتهزوا هذه الفرصة و اهتبلوها.. و إذا لم يلتقوا بهن كمنوا لهن فى أماكن مخصوصة كالخانات الكبيرة.. فإذا مرت الفتيات أو النسوة أمام الباب.. أمسك كل مملوك بواحدة منهن من يدها وسحبها للداخل ثم يأتيها كيف يشاء - تلميح إلى اللواط بالنساء - .. إلا أن الفتاة تقاوم إن أراد المملوك أن يعرف من هى - أن يري وجهها - ذلك لأن كل النساء منقبات هنا.. و لذا فإنهن يعرفننا إلا أننا لا نعرفهن.. و يقول المملوك لمن هم بها إنه يريد أن يعرف من هى و أن يرى وجهها فتقول له : " أخى ألا يكفيك أن تفعل معى ما تريد.. و أن تكتم رغبتك فى معرفة من أنا... ثم تستعطفه كثيراً كى يتركها تذهب لشأنها, و فى بعض الأحيان يظن المماليك أنهم قد اقتنصوا ابنة الحاكم.. و أنهم سينعمون بمضاجعتها.. بينما يكونون فى حقيقة الأمر قد اقتنصوا زوجانهم لأن كل النسوة منقبات و قد حدث ذلك بينما كنت فى دمشق."

د.محمد فتحي الحريري
11/10/2009, 09:36 AM
سؤال للاستاذ البارع :
ولماذا لم يأت هؤلاء العتاولة الى سجن ابي غريب مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
بئست تلكم الجنبات المظلمة من تاريخنا التعيس !!1
لكن لنتذكر ان الامر لم يعد كونه حوادث فردية لم ترق الى مرتبة الظاهرة
اشكرك

محمد مروان فتال deleted u_h_o
11/10/2009, 10:25 AM
السلام عليكم

مالفائدة من ذكر هذه المقالة؟.. وماذا نعتبر منها.. وهل نعتبر كلام لودفيكو دي فارتيما موثوقاً؟..

حسين مصطفى مقصوص
11/10/2009, 05:37 PM
الأخ إبراهيم: شكراً على هذه المعلومة القيمة رغم أنها مثيرة للجدل ولكن أين هو الكتاب لمن أراد التوسع.
الحقيقة أن تاريخنا ليس أسوداً وليس أبيضاً بل هو كتاريخ أي أمة مليء بالأحداث. لكل حدث أسبابه الأقتصادية والأجتماعية والسياسية بغض النظر عن دين المجموعات المتصارعة فلماذا نعطي الأحداث تفسيراً دينياً أو طائفياً على الدوام وبذلك نضطر إلى إخفائه. والنتيجة أننا نخفي جزءاً هاماً منه بحجة الأحساس بالعار أو تجنب الفتن الطائفية أو غيرها. المهم أننا لم نفهم تاريخنا بشكل صحيح ونحاول أن نعطيه الصفة المثالية ومن لم يفهم ماضيه لن يفهم حاضره.

إبراهيم كامل
12/10/2009, 03:28 AM
سؤال للاستاذ البارع :
ولماذا لم يأت هؤلاء العتاولة الى سجن ابي غريب مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
بئست تلكم الجنبات المظلمة من تاريخنا التعيس !!1
لكن لنتذكر ان الامر لم يعد كونه حوادث فردية لم ترق الى مرتبة الظاهرة
اشكرك

الأستاذ الفاضل د. محمد فتحي الحريري

" بئست تلكم الجنبات المظلمة من تاريخنا التعيس " و لا بأس من تسليط الضوء عليها لنتذكر دائماً أفعال بعض السفهاء الذين حكمونا و ما لقيناه علي أيديهم.. خالص مودتي.

إبراهيم كامل
12/10/2009, 03:36 AM
السلام عليكم
مالفائدة من ذكر هذه المقالة؟.. وماذا نعتبر منها.. وهل نعتبر كلام لودفيكو دي فارتيما موثوقاً؟..
الأستاذ الفاضل محمد مروان فتال
سلام و رحمة الله و بركاته.. الفائدة من ذكر هذه المقالة هو التعرف علي جانب من جوانب تاريخنا الإجتماعي و حركة المجتمع آنذاك و التي رصدتها عيون الرحالة الغرباء و التي جاء ذكر لها في كتب التاريخ العربية.. و كلام فارتيما مجرد خبر يحتمل الصدق و الكذب.. و لا تنس أن الإغتصاب ما زال موجوداً في مجتمعاتنا.. تحياتي.

إبراهيم كامل
12/10/2009, 03:47 AM
الأخ إبراهيم: شكراً على هذه المعلومة القيمة رغم أنها مثيرة للجدل ولكن أين هو الكتاب لمن أراد التوسع.
الحقيقة أن تاريخنا ليس أسوداً وليس أبيضاً بل هو كتاريخ أي أمة مليء بالأحداث. لكل حدث أسبابه الأقتصادية والأجتماعية والسياسية بغض النظر عن دين المجموعات المتصارعة فلماذا نعطي الأحداث تفسيراً دينياً أو طائفياً على الدوام وبذلك نضطر إلى إخفائه. والنتيجة أننا نخفي جزءاً هاماً منه بحجة الأحساس بالعار أو تجنب الفتن الطائفية أو غيرها. المهم أننا لم نفهم تاريخنا بشكل صحيح ونحاول أن نعطيه الصفة المثالية ومن لم يفهم ماضيه لن يفهم حاضره.
الأخ الكريم حسين مصطفي مقصوص
شكراً علي تعليقك المستنير الذي يعكس وعياً بأهمية التاريخ و محاولة فهم حركة التاريخ في مجتمعاتنا دون تعصب أو شعوبية فما جري في سوريا في عهد المماليك حدث مثله في مصر و كل بلد كان تحت سلطان المماليك العسكر الحكام.. و الكتاب مترجم إلي العربية ضمن سلسلة الرحلات الأوربية من منشورات هيئة الكتاب المصرية.. تحياتي و تقديري لقولك : " ومن لم يفهم ماضيه لن يفهم حاضره ".

سمير النعيمي
13/10/2009, 01:55 PM
على ذكر تاريخنا ومأسيه والظلم الذي حل وما زال من المحتل ففي ايام الصفويين الذين حكمو العراق مع كل الاسف حقب

من الزمن فمن قراءتي انه عندما كانت تمر امراءة عراقيه حامل ويراهها الجنود الصفوييون فيدخلون بمراهنه هل هي حامل

بذكر ام بانثى وهم بحالة سكر وخدر فيمسكوها ويبقرون بطنها ليعرفون جنس حملها!!!

احفاد هولاء الصفويين الذين كاموا يبقرون بطون العراقيات ....هم الان يحكمون العراق !!!

فا لله الامر من قبل ومن بعد

والمشتكى الى الله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد

تحيتي لجميع المشاركين وان للتاريخ عبر

إبراهيم كامل
13/10/2009, 11:18 PM
الأستاذ الفاضل سمير النعيمي
شكراً لتعليقك.. و لابد أن ندرس تاريخنا.. فالتاريخ أخطر مادة استطاعت كيمياء العقل بلورتها و لتكن غايتنا الحقيقة.. تحياتي